أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - أتماهى بالحب كي لا أموت ..الى الشهيد الشاعر : كمال السبتي














المزيد.....

أتماهى بالحب كي لا أموت ..الى الشهيد الشاعر : كمال السبتي


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


زوايا كل موت لي جارحة وحاده
مأساة وهم لبيان عربي فيه نقص وزياده
يتدافرون على المز ابل :
بينا أنت على كرسي الصمت والاعتراف
تشهد بكل حب أنهم يغتالون الشهاده
لقد رأيت العراق طفلا
أدرك معنى المروءة
ففي كل لحظة نانو مترية
مسرجة جياده
ألا إن في الموت حياة
ويعسر على كل محب قياده
الآن ستحيا شهيدا
وسترى بعين النسر
خلجات الشر
قبل أن تغمز خلجات فؤاده ؟
لقد صار المحب غريبا
ليموت على الكرسي عرشا
فوق أو هام السياده
وستمرق روحا خالدة من سيوف البسملة بغير حق والعياذ ه
لأن الله من سيحميك
ومن غيره يعتصر السياده
فهو من أنبت الحب في صحاري الدنيا
لتزهر في أرض منخفضة
هولندا الورد
كزهور من زهوها كل روح
تبحث أن عن ماء العماد ه
قدسية شمعة روحك حين انطفأت وحيده
تضيء ليل التوجس
خيفة إيمان وعباده
لم تمت بعد
صورتك الملتمعة في صفاء الأعين التي تبصر الضوء
تأبى عن مستقيم الضوء قوس انحياده
بيانك العربي مجرد نصر الاهي
لأثينا المدينية على حصان طرواده ؟
ففيك لن أكره أوديسيوس
أو فينوس الحب
لأنها رعت موتك في طقوس لانهاية جامعة للعباده ؟
فهل من بقية ؟
يتركها المحب
ابادة أم عباده ؟
حين يكون الغل قيدا وسيادة
وهي من إسفاف ساقط بحكم الغواية والعادة ؟
كالعبد حين لا يمكنه الانتماء
لمحفل السادة ؟
نموت أو لا نموت
سنموت , فاركان حربهم مستنفرة
أسرع من الضوء
يأتون كالبرق
قبل الصوت
أكرهك قليلا
أيها العبد لطالما كنت ذليلا
تحب أن تكرهني زيادة
زد على عمائك زد
الحد عندك سد
هزلك مظهري أعلوي
لكنك حقدك باطني
من يلامس دوامات
حقولك اللاشعورية القاتلة
فخلف وعيك التافه الأبدي
أعتا وأغبى مستبد
سكاكينك المختبئة
معلقة على خلفية جبانة
تطعننا من وراء الظهر
هي خصمك مع الشر
هي ندك الند
تتجبر تتعدى
تقتل بدون حساب
والألم لا يمكنه من قسوة الموت
أن يعد
حين لااستطيع مبادلتك الكراهية
ترقص الغواية حولك
آثمة وشريرة
كي يلتهب سعير حقدك ويشتد
إلا قليلا
لن أبادلك الشعور شعورا
ليس لمثلي أن بعد إيمان
أن يكفر ويرتد
وحتى نصلك اللانساني الحاقد
اللاهي بوهم الألوهية
الموغل بدماء الحق
يلعق كل هندسات الشهد
عفاريت شرور أنت
ستبقى على عفة روحي
تكبر وتسربل أللعنة على الحب
لتطل وتظل تمتد ؟
كلعبة حقيرة
مستنقع أنت صغيرا
سيموت الشر في النهاية ولابد
سيلفظك التراب الندي
وسيعطيك أشواكه كخد
فلعنة تعيش ولعنة تموت
والزمن الممتد
زمن الحياة والإيمان
مابين اللانهاية واللانهاية
يحمل البقاء للحب فوق كل حد
وعبر الدماء في انتقام
أخيرا : مجرد وغد
وغد .. وغد ..
حين تصرخ الصحاري ثائرة
مجرد وغد , مجرد وغد

استشعار لسبر الأغوار
لو أصاب القمر خسوف
وانقضت الشمس في كسوف
وغاب وغابت ؟
فمن غير شلة سرية وغامضة
ستقرع الطبول وتنقر الدفوف ؟
لكنما القمر الصناعي
والنهر الصناعي
بل الضوء الصناعي
أو اللحم المهر من
أو الاخضرار الدفيء
لو غابوا
سنرجع من جديد إلى جمهوريات الموز
لتنتشر ثقافة الموت والخوف
أصابني القنوط والكآبة
مسخني الدوار
أنا المدينة
داخل الأسوار
بدون نوافذ ولا أبواب
الكل فيها عدو البعض
والبعض فيها عدو الكل
ومحال أن نكون أحباب
الموت عقاب
والشعر أقسى من موت الثواب
ما من رسالة تمضي
ما من سؤال
لاشي يحمل إنسية الجواب
معقدون جدا ؟
نفهم أكثر من اللازم ؟
نحاول من خلال حياة الشقاء ونظرات الغضب
تعريف العذاب
انك لا ترتل الأناشيد
ولا تستغرق اعترافا بورد
تخادعنا بباقة تحملها : كأجمل الزهور والورد
فلا ليل بدون عذاب
ولانهار بدون ضياء
فإلى متى أعد
ولطالما عشت أو مت
فلن ينتهي عليك : العد
زوايا كل موت حبيب جارحة وحاده
وأنت الآن في ممالك الغيهب ومن غيرالله صاحب السياده؟



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلسم سام أم ديمقراطية العم سام ؟
- ذات يوم من الجحيم
- عراق القمة يستنكف عن القمامة العربية ؟
- هل الدخان حرام ؟
- كالوا لهم بمكيالين وكالو لنا بمكاييل ؟
- ثنائية الهمجية والحضارة ؟
- ?الماركسية والدين ؟!.والدين ليس أفيون
- نحن أصلا بلا وطن وندعي أوطان ؟
- حوار الأنا والخوار بانتظار السنا
- خطوط عريضة لما بعد الحداثة ؟
- أمنية بوم أم نيروز دوم ؟
- لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟
- حقوق الإنسان قبل حقوق الشعوب ؟
- بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟
- لست أنا , هو ذاك الذي كان البارحة ؟
- حقيقة وسر؟
- الى متى تظل حياة المرأة مجرد قضية؟
- عطر حناء
- من هو الأستاذ إبراهيم كبه ؟
- سوريا ( بيها شي , لامابيها ) ؟!...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - أتماهى بالحب كي لا أموت ..الى الشهيد الشاعر : كمال السبتي