أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - (دار السيد مو مامونة)














المزيد.....

(دار السيد مو مامونة)


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة طويلة لم أكتب عن الحكومة أو شخوصها وأخطائهم بحق الشعب والوطن ، من باب التأكد من حسن النوايا وبداية العمل لكونها حديثة التشكيل ، ولكن تلك الأخطاء تكاثرت وتنوعت وأصبح السكوت عنها خطاً أكبر من الخطأ نفسه .
عندما اختير السيد عادل بن السيد عبدالمهدي المنتفجي رئيساً لمجلس الوزراء تفاءل البعض الطيب كون الرجل كان (مستقلاً) منذ فترة وغير محسوب على اية جهة سياسية ويتمكن من العمل بشكل مؤسساتي وفق القوانين النافذة والدستور . ولكني لم أكن كذلك ، لأني لم أحسب تغيير انتماءاته السياسية منذ شبابه عام 1963 ولليوم حيث تنقل بين الأحزاب القومية واليسارية ثم الدينية بتنوعها وصولاً الى صيرورة الاستقلال ناتجة عن نضج سياسي ، بل تخبط ناتج عن الإنجرار مع المد السياسي لكل مرحلة .
بعد الانتخابات الأولى عام 2005 نقل لي أحد الثقاة عن صديق له كان احد الفائزين بمقعد نيابي في الصفوف الأخيرة من القائمة 169 ، كما كان السيد عبدالمهدي أيضاً أحد الفائزين المتقدمين في ذات القائمة . وفي الجلسة الأولى للبرلمان وقبيل بدء الجلسة سمع صاحبنا حديثاً للنائب عادل عبدالمهدي مع زميل آخر باللغة الفارسية الأمر الذي أغضب الرجل جداً حيث لم يرتاح لهذه المحادثة مطلقاً لخلفيته السلبية عن الجارة إيران ، وعلى أثر هذه الحالة غادر مقر البرلمان وعاد الى أوربا (وطنه الثاني) لعدم قناعته بعملية سياسية تبدأ بهذا الشكل . إذن مسؤولنا التنفيذي الأول منتمٍ الى تيار سياسي وهذه الاستقلالية الآنية ربما لها غرض ما .
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة - - - وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم .
في الأسبوع قبل الماضي وفي حديثه للصحافة اعترف "السيد" بوجود تداول للمخدرات في العراق ولكنها تأتي من الأرجنتين للعراق عبر عرسال! ، بينما القاصي والداني وحتى سكان الهندوراس والجزر النائية في جنوب شرق آسيا يعرفون مصدرها والطريق الذي يوصلها للوطن ومن ثم للمستهلكين من جِنسَي الشباب . هل هو ساذج لهذه الدرجة ، أم يتغابى أمام الناس ؟ وفي كلتا الحالتين فهو مخطئ بحق الوطن والمواطنين .
في الجلسة الأولى من الفصل التشريعي الثاني للدورة البرلمانية الرابعة والتي بدأت يوم 9/3/2019 تحدث دولة الرئيس عن الفساد بقوله "الفساد ليس حالة عامة بل بشكل محدود" ، وهنا نعود لبيت الشعر آنف الذكر ، العالم أجمع ، بجميع أجناسه الأبيض والأصفر والأسود وما بين هذه الألوان شخَّصَ العراق بأنه الدولة رقم 167 في الفساد فكيف هي حالات محدودة ؟ مئات المليارات سرقت ومثلها أهدرت وغيرها صرفت في غير محلها الصحيح والعالم يصيح ويستريح وجميع السياسيين عندنا وبضمنهم الفاسدين ومنهم من وصف حالات وأعطى أسماء معينة وهيئة النزاهة تصرخ وتستصرخ وأنت يا دولة الرئيس شكلت هيئة جديدة بإسم مجلس مكافحة الفساد سيتقاضون رواتب ومخصصات وتخصيصات عينية وغيرها الله فقط يعلم بها ، لمعالجة حالات محدودة ؟ ، الحالات المحدودة يمكن معالجتها عن طريق الهيئات الرقابية المعتمدة منذ سنين وهي ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة ومكاتب المفتشين العموميين ومنها للقضاء .
بالتأكيد هناك أمور كثيرة جداً عدا ما ذُكِر أعلاه ، ولكن هذه الفقرات توضح بشكل دقيق عدم قدرة (السيد) على محاسبة الفاسدين أو حتى (التحرش) بهم . إن عدم ذكر الوقائع بحقيقتها والأسماء بمسمياتها والنأي بالنفس عن قول الحقيقة مجاملة لجهة معينة لك معها علاقات متميزة وتحويل الأنظار الى جهات أخرى هو الفساد بعينه ، فكيف لك أن تحارب الفساد ؟



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملاق الصيني يعبد الطريق لدخول البصرة
- لماذا نجحت التجربة الصينية
- يد بيد من أجل عالم افضل
- معرض الاستيراد الأول
- هاينان ذاهبة للمستقبل سريعاً
- من الرابح
- مشكلتا البصرة الرئيسيتان
- من سيقود العراق
- اتجهوا الى الصين
- فرصة العبادي الماسية
- البرلمان الجديد
- زيارتي الى الصين 3 - 4 متحف المؤتمر الأول
- زيارتي الى الصين 2 - 4 لِن فين
- سفرتي الى الصين 1 - 4
- انتخابات 2018
- السيستاني والقادم
- البصرة عاصمة اقتصادية
- من روسيا جاء الحَلّ
- رمضان . . . موسم الربح الوفير
- صدق ترمب


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - (دار السيد مو مامونة)