أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خسرو حميد عثمان - أين تكمن العِلّة؟ 10















المزيد.....

أين تكمن العِلّة؟ 10


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 12:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


(هناك حقيقة يجب أن نعترف بها وهي أن الأشرار يتحدون دائما ويقفون صفا واحداً ، أما دعاة الخير فهم متفرقون وهذا سر ضعفهم) برتراند راسل
من الضروري أن نؤكد بأن الهدف من نشر هذه السلسلة من الحلقات هو محاولة البحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع الحضاري للمجتمع العراقي نتيجة حكم السلطة المطلقة "للأحزاب و الجماعات الدينية الطائفية والقومية" التي ورثت الحكم في العراق، وتمكنها من إزالة جميع مقومات"الدولة المؤسساتية" من الوجود، في فترة قصيرة من الزمن ، بدعم خارجي مباشر وصل الى حد الغزو العسكري والاحتلال لعدد من السنين العجاف، بعد تمهيد متقن عن طريق خليط من الإجراءات الاقتصادية والاعلام الموجه بهدف تكوين صورة نمطية في خيال المتلقين من عامة الشعب: حان وقت الخلاص من الجحيم الذي انتم فيه ورَحِبوا بالمناضلين القادمين من شتى بقاع الأرض وأخلوا الساحة لهم؛ وهم جديرون بتغيير حياتكم بمجملها، سينقلونكم من المهانة والمذلة والحرمان؛ من كوابيس الديستوبيا الى الكرامة والرفاهية وتحقيق الأحلام الوردية لليوتوبيا على أرض الرافدين.
وبعد أن أُستكمل التغيير وأستيقظ الحالمون عندها لم يجدوا غير رعيل من النهابين واللصوص والمنافقين والأصوليون متربعين على المشهد ومهيمنين على جميع مناحي الحياة المادية والمعنوية، أصبح الميدان مفتوحاً لعشاق الغدر والهيمنة والاستحواذ الأناني على كل شئ نافع لعامة الناس، كيف حصل كل هذا التحول التراجيدي في بلدٍ مرّت بمختلف التجارب و النكبات التي خلّفت كل هذه الإعداد من الثكالى والأرامل والأيتام والمعوقين والأميين والفقراء والعاطلين والمدمنين و هذا الاستحواذ المجحف على الثروات الوطنية بمجملها؟
أزيلت حكم سلطة سيئة لتحُل مكانها الأسوأ منها بكثير.
إختراق تأريخي يستوجب البحث عن جذوره ودراسته بمنهجية تدلنا على نقاط الضعف التي أدت الى هيمنة الأشرار وإزاحة وتغييب كل من كان يُرتجى منه في دفع المجتمع ولو خطوة واحدة نحو الأمام من المشهد.
الظواهر" التي تجعلنا أن نتنحى جانباً عن التوجهات التقليدية والمألوفة في تحليل ظواهر المجتمع، خصوصا ما رافقت عملية تحويل النظام من حالة الدولة الى حالة اللادولة في الساحة العراقية وما رافقتها من عمليات النهب للأثار والثروات والممتلكات العامة والإستحواذ على قوت من لا حول لهم ولا قوة وهيمنة سلطات ظاهرها حزبية فئوية جوهرها فردية مطلقة جرى ويجرى خارج كل سياق ومنطق. كيف ظهر فجأة كل هؤلاء النهابين والسراق على الساحة عندما أزاحت الأحتلال الأمريكي ـ البريطاني (بوش- وبلير)مقومات الردع والمساءلة أمام القوانين التي كانت مهيمنة ؛منذ تأسيس الدولة العراقية من قبل البريطانيين عام 1922 ولغاية نهاية عهد صدام حسين عام 2003.
نعتمد في دراستنا هذه الإعتماد، على قدر قدراتنا و إمكانياتنا المحدودة، الى ما توصلت اليه الإكتشافات والأبحاث المستمرة حول ما يقوم به الدماغ من هيمنة على السلوك الفردي للإنسان في ظل الظروف الإجتماعية المنفلتة ........و إختيار ما ينشره الأخرون من تجاربهم لدعم أو دحض هذه الإستنتاجات.
1ـ كيف يُقيم الروس تجربة تفكك الاتحاد السوفياتي:- يذكر إيغور بانارين الخبير في الحرب النفسية لدى KGB ومنظر الحرب الهجينة حول اسباب تفكك الاتحاد السوفياتي في مقابلة بثها برنامج رحلة في الذاكرة* مايلي :
إيغور بانارين: (في عام 1948، مشروع هارفرد لدراسة المجتمع السوفياتي فما هو هذا المشروع: حوالي 250 ألف من الروس كانوا قد اصبحو في فرنسا بعد الثورة وراح الأمريكيون يَجْرُون على قسم من هؤلاء تجارب سوسيولوجية لاستخلاص مواصفات معينة للاوعي الجمعي للشعب الروسي، أجروا مع بعضهم حوارات طويلة وطرحوا عليهم أسئلة شتى بغية إستبيان موقفهم من النظام ومن ستالين ومعرفة أماكن الضعف أو القوة في العقلية الروسية. كان الأمريكيون يَرَوْنَ من ان هذه المادة ستساعدهم في تخطيط سياسة الولايات المتحدة الامريكية ضد الاتحاد السوفياتي كي يكون بالامكان تدمير العقيدة السوفيتية التي اكتسبت مزيدا من القوة بعد الانتصار في الحرب الوطنية العظمى، لا حظ هنا أن خطة دالاس ظهرت في عام 1948 أي بالتضامن مع مشروع هارفرد وفي الفترة ذاتها عندما أرسل السفير كنن برقيته تلك من موسكو، كان ذلك كله من أجل إيجاد التأثير الفعال على أفكار المواطنين السوفيت ومعتقداتهم التي صارت أكثر رسوخاً بعد الانتصار على الفاشية كما أشرت أعلاه وبحسب رأيهم كان من شأن تلك الأبحاث أن تساعد في معرفة نقاط الضعف التي يجب الضغط عليها ومن ثم كان يمكن إقرار هذا المذهب والاستراتيجية عام 1948 هذه حققت في عام 1991 كانت ثمة مخططات قد وضعت مسبقاً في حال سقوط الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفيتي . بودّي هنا أتلو عليك التعليم رقم 20/1 لمجلس الامن القومي الامريكي لعام 1950 التي نشرت عام 1978 في كُتيب "الردع وثائق عن السياسة والاستراتيجية الامريكية من أعوام 1945 الى 1950" أي نُشر بعد ثلاثين عاما من صدور الوثائق هاك إذاً مقطعا من ذاك الكتاب: فيما يتعلق بأية سلطة غير شيوعية إذا ما قامت على جزء من أراضي الاتحاد السوفيتي السابق ينبغي التصرف على النحو التالي بغض النظر عن القاعدة الأيديولوجية لمثل هذا النظام غير الشيوعي وبغض النظر عن مدى صداقته لنا يجب أن نخلق حوله وضعا بحيث :أولاَ-أن لاتكون له قوة عسكرية كبيرة. ثانياً ـ أن يكون تابعا للعالم الخارجي إقتصاديا. ثالثاً ـ أن لا تكون له سلطة حقيقية على الأقليات القومية الرئيسية. رابعاً ـ أن لا يُقيم على أرضه أي شيء يشبه الستار الحديدي. وكل هذه الشروط ستُلزم بها عملياً هذا النظام ولكن ليس بالوسائل المهينة المذلة بل باللين دونما إلحاح كل ذلك تم التخطيط له في عام 1948 على العموم إذا ما نظرنا إلى تسعينات القرن الماضي ما الذي جرى بعد تدمير الاتحاد السوفياتي اشدد مرة أخرى إنهم كانوا يَرَوْن وبغض النظر عن من سيأتي الى السلطة أن ثمة مهمة استراتيجية لتدمير البلاد واشاعة الفوضى في المجتمع الى أقصى حد ممكن في نهاية المطاف الاستيلاء على الموارد الاقتصادية والثروات الطبيعية.)
‏*https://youtu.be/r7soaobzEQk
2ـ ذكرت ميسون البياتي في مقالها المنشور في الحوار المتمدن "حنا بطاطو وتدوين تأريخ العراق وسوريا"* مايلي :-
"كل 50 سنه يتم الإفراج من قبل الدوائر الإستعماريه عن كثير من أسرار علاقتها بأحداث كثيرة في العالم , هذه الأسرار تسمى : مجوهرات العائله . في العام 2006 صدر كتاب ( حرب خروتشوف البارده ) تأليف الأمريكيين تيموثي نفتالي وألكسندر فورسينكو ( الكتاب غير مترجم للعربيه ) في واحد من فصول الكتاب أفرج المؤلفان عن معلومات في غاية السريه والأهميه مفادها أن الأمريكان هم من قاموا بإنقلاب تموز 1958 الدموي وتمت قيادة هذا الإنقلاب بواسطة جمال عبد الناصر وكميل شمعون ورشيد كرامي و 10 آلاف مارينز أمريكي وصلوا الى بيروت في عملية الوطواط الأزرق لحماية الإنقلاب , والسفاره المصريه في بغداد , وثله من العسكر العراقيين لم يكونوا أكثر من أدوات تنفيذ
ثم يتحدث الكتاب بعد ذلك عن إنقلاب عبد الوهاب الشواف الفاشل وعلاقة خروتشوف بهذا الإنقلاب . ما يهمنا هنا هو التأكيد على أن إنقلاب تموز العسكري 1958 لم يكن أكثر من عملية تبديل مستعمر بريطاني بمستعمر أمريكي , تحت مسمى ( إستقلال ) وأن رغبة الولايات المتحده وإحدى مؤسساتها البحثيه(توضيح: كانت جامعة هارفرد) من إرسال حنا بطاطو الى العراق هو لكتابة تاريخ أمريكي للعراق لتصوير ( العهد البائد ) والوجود البريطاني في العراق على أنه خيبة ودمار مع أن دولة العراق الحديثه الحقيقيه لم تبنَ إلا بين عامي 1918 _ 1958 أما الخراب والحروب والإنقلابات والإحتلال فلم نحصل عليها إلا في عهد جمهوريتنا الأمريكيه"
http://www.ahewar.org/debat/-print-.art.asp?t=0&aid=563296&ac=1 *
3- تقييم عزيز محمد لدراسة حنا بطاطو التي كان الحزب الشيوعي العراقي يوصي كوادره بإقتناء نسخة منها والاحتفاظ بها في مكتباتهم الخاصة كما سمعته شخصياً من صديق شيوعي مخضرم.
جريدة الزمان :- الأمين العام السابق للحزب الشيوعي العراقي عزيز محمد في حوار مع (الزمان): الأحزاب الشيوعية الحاكمة فقدت مصداقيتها وتحولت إلى نخب ذات إمتيازات
‏May 10, 2016
حمدي العطار:
{  هل اطلع عزيز محمد على كتاب حنا بطاطو المعنون (العراق، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني الى قيام الجمهورية) وهل يمكن عده مرجعا أساسيا ورئيسيا حول تاريخ الحزب؟}
عزيز محمد:
{نعم أطلعت على مؤلفات الباحث حنا بطاطو في ثلاثة أجزاء ومن ترجمة عفيف الرزاز، انها دراسة أكاديمية رصينة وجيدة وتحتوي على حقائق غير قليلة عن تاريخ العراق السياسي والاجتماعي، لا يمكن الاستغناء عنها ، وكذلك يمكن الاستفادة من مذكرات الشخصيات السياسية الوطنية العراقية وما كتب عن تجربة الشيوعية والثورية في العراق، كمؤلفات د.كاظم حبيب وسالم عبيد النعمان وزكي خيري وغيرهم.}
4- من كل ما ذكرناه، هل أصبحنا أمام سؤالٍ: هل إحتاج الأمريكان نصف قرن لهدم كل ما بناه البريطانيون في العراق خلال نصف قرن سبقه والعودة الى نقطة الصفر؟
ذكر الدكتور فالح عبد الجبار في سياق بحثه المعنون "الدولة - الأمة - النزعة القومية وحق تقرير المصير مفاهيم أساسية " الذي قدمه يوم 16 /9/ 2017 في "ملتقى الديمقراطية وتقرير المصير" الذي أقيم في مدينة السليمانية حول كيفية إنشاء الدولة العراقية ما يلي:
{في عراق عام 1921، قرر شخصان مصير بلاد ما بين النهرين (ميزوبوتاميا) هما المندوب السامي البريطاني السير بيرسي كوكس Percy Cox، والأمير فيصل، المخلوع فرنسياً من كرسي سوريا. اللقاء التاريخي ومحضر اللقاء متاح في دار وثائق الخارجية البريطانية، واستشهد به المؤرخ الراحل بيتر سلاغليت في كتابه" بريطانيا في العراق Britain in Iraq كوكس (او كما يسميه العراقيون: كاوكز) كان خاضعاً لمبدأ تقرير المصير كما ورد في اعلان الرئيس وودرو ويلسون، وكان هو واقرانه يسمون الإعلان انه يمثل "روح العصر" رغم قناعاتهم بان ويلسون مثالي، منفصل عن الواقع، وان بلاد ما بين النهرين، والشام وسواها لا تحمل أي مَعْلَمْ مشترك لبناء امة، وتقرير المصير بالمعنى الويلسوني. لكنه كان ايضاً ملزماً بتقرير المصير من نوع ما، بسبب الكلفة الباهظة لمواجهة ثورة العشرين (نحو 50 مليون جنيه إسترليني، ما يعني اليوم مليارات).
اما الأمير فيصل فكان واعياً بأن شعب المنطقة يعيش مرحلة ما قبل قومية (يسميها: ملّة)، وان هويتها بل هوياتها قبلية، ودينية ومذهبية.}
{يتبع)



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين تكمن العلة ؟ 9
- أين تكمن العلّة؟ 8
- أين تكمن العلّة؟ 7
- أين تكمن العلّة ؟ 6
- أين تكمن العلّة ؟ 5
- أين تَكمن العلة؟ 4
- أين تكمن العِّلة؟ 3
- أين تكمن العلّة؟ 2
- أين تكمن العلة؟ 1
- بمناسبة الوداع الأخير ل(حسقيل قوجمان) الذي لم يتزحزح ثقته عن ...
- بمناسبة الوداع الأخير ل(حسقيل قوجمان) الذي لم يتزحزح ثقته عن ...
- احلام الأنبوب: نهب الثروة النفطية للعراق 4 (الأخيرة)
- أحلام الأنبوب: نهب الثروة النفطية للعراق 3
- -أحلام الأنبوب: نهب الثروة النفطية للعراق-2
- -احلام الانبوب-1
- تخريج جديد لمشروع قديم 2
- تخريج جديد لمشروع قديم
- فهم أخر لمفهومي الكرامة والشرف
- الاستدلال(1)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (35)


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خسرو حميد عثمان - أين تكمن العِلّة؟ 10