أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - نرد سيمفونية حبّ ثمينة














المزيد.....

نرد سيمفونية حبّ ثمينة


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 07:03
المحور: الادب والفن
    


القرية هادئة اليوم ،
يصافح بشوق سكانها الصّباح
يتلذّذون طعم قهوة ثم يشربون نكهة ليمون
يرْسمون قطرة ندى من لُغز شمس ويبتسمون ..
يبتسمون !
ويبحثون عن مزمار قديم من قصب
ربما على زواياه لازال البنفسج يهلّل بسلام !..
يبحثون
في جوف هزيمة
عن أريج عطر أو عن سرّ أمانة في سطرين من طقوس قديمة
يبحثون عن نرْد سيْمفونية حبّ ثمينة ..
يستشعرون ويرتّبون أرقام النّهار
ليس للرّبح " كازنو"
بل لقيمة الزّهر وأبعاد ظِلال الأنهار
يبحثون يستشعرون ويرتّبون
دون أن تُطلّ أو تلْمس أناملهم خبايا صُحف
فقِبلتُها لا تقْرع أجراس ولا تخطّط لنيسان زيزفونة أومستقبل
لا تشارك صدر الماء بلحن أغنية حتى يعشق سديم السماء خِلْسة ..
الصحف .. قاتلة وعابرة بخطط سوداء كذاكرة بلا هويّة أو كشمعة أكْتافها منسيّة ..
الصحف تُطّل على نوافذنا
تجمع للهوّة صور
ترتّل الكلام بريشة حافية وقلب مُغلْغل مسلوب اللّون
تخاطب عيونها
تحدّق للهاوية
تصْقُل الجرح وحلم العاشقين وسرّ اليائسين
تحشذ بعض العاطلين وتدوّن للقليل من المثقّفين الضائعين ..
الصحف ترى أرجوحة العاصفة من دائرة كبيرة
ولاتُبكيها ملامح غِطاء الغائبين ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما للمرأة مع اذار
- تغريدة لنداء فجر
- أوتار تغربل الألم
- بدايات تنصهر بعمق مدار
- هواء يستيقظ على كفّ شجرة
- رفيق التأمل
- يا رفيق السفر
- ترهلّ العجوز والصّوت مُغترب
- نغمة تسرح صدر حكايات
- شقاء الجمال
- ملامح المراَة جافة اليوم
- لعطش سنابل يحكون
- بياض ضاع في غياهب زمن
- الشمس لن تشرق ليلا
- في كفّ الثّائر موّال وزيتونة خضراء
- تنضج الرّؤية
- الموت لا يخجل
- حياة القداسة
- عميقة رغْوة المِلح
- غنيمة رؤى أبدية


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - نرد سيمفونية حبّ ثمينة