الأحداث في الجزائر كبير تجب علينا ان نكون كبار

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 23:11
المحور: الصحافة والاعلام
    

حين تحل الأحداث الكبرى يجب أن نكون في مستواها أو لترحل إلى مكان آخر حيث الاستعداد لها أكثر وأكبر، الأحداث الكبيرة يجب علينا أن نتلقفها لنصنع منها حلقة أخرى تضاف إلى نضالات الشعوب وإلى رصيده التاريخي .اليوم الشعب الجزائري مع موعد جديد مع التاريخ ولا يعرف عن الشعوب الحية منذ ولادتها أنّها خذلت التاريخ ،إذا على بركة الله لنصنع التاريخ ثانية وعيوننا لا تغفل عن المتربصين بنضالات كي تحولها عن مسارها . المتربصين كثيرين لا يغفلون عن أي حدث يساهم في صحوة الشعب ومبالك حين تكون الاحداث كبيرة تنبئ بصحوة هائلة وعودة إلى الذات لخلق مرحلة جديدة تتماشى مع العصر ومع طموحات الشعوب .الذين خذلونا وخذلوا الجزائر في السنوات الماضية ,حين لم ينفع معهم التخويف والتهديد بالإحداث التي جرت في سوريا وبلدان أخرى مثل ليبيا وردّ عليهم الشعب في مسيرات مليونيه لا لتدخل الخارجي والجزائر ليست سوريا يحاولون ثانية أن يسايروا المسيرات ويصفونها بالحضارية ويدعون أنهم يتبنون مطالب الشعب ,الاّ أنهم مع العهدة الخامسة ومع الاستمرارية لا ندري كيف تتوافق المعادلتين هم مع الاستمرارية وفي نفس الآن مع مطالب الشعب .ذهنية قديمة تجاوزها الزمن لم تعد تتماشى مع المرحلة الجديدة تمثلها صفحة من صفحات التاريخ ،مهما تظاهر هؤلاء بالعصرنة ومحاولة تشبيب منظماتهم عبر زرع بعض الشباب في أحزابهم إلاّ أنّ نظرتهم الى الحياة قديم لا يتجدد يجب عليه أن يستريح ويخرج من الساحة تاركا المجال لقوة أخرى ولدتها الأحداث وهذا خير ماتصنع

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات