أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!















المزيد.....

إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 11:33
المحور: كتابات ساخرة
    


إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
لماذا لا يتحد الدْينيَن المسيحي والاسلامي !!!
هل هناك اي ضرر في هذا التوحد وماهي الموانع لِذلك ولصالح مَن وهل هناك مضاعفات ناتجة عن ذلك التسريب !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( مُهمة خاصة ) وستنتقل كاميرة الحدث لهذا اليوم الى مقر إقامة البطريرك المسيحي ( لعد شنو بوذي ) ! السيد لويس ساكو المحترم راعي الكنيسة الكلدانية ( في بغداد فقط ) المشرقية ليحدثنا عن هذه الشراكة وماهي انطباعاته لذلك الحدث الكبير !!
سيادة البطريرك الكريم لك الموعضة والكراسة .. تفضل سيدي الكريم انت على الاثير العراقي !!
نعم لقد ذكرتُ في حديث خاص عام 2011 واعتقد كان يوم 24/09 بأن القرآن الكريم يقول ( لي ديني ولكم دينكم ) واننا نحترمه ونؤمن به كما ندعوا من المقابل ذلك وإن الانجيل يَقرُ بوحدانية الرب كما يقره القرآن ...
كذلك لا يخفي علينا توجهات قداسة البابا فرنسيس الحالي لذلك التوحد وهو لا يترك مناسبة وغير مناسبة إلا ليذكرنا بوجوب التآخي والتوحد والعيش بين الطرفين واثبت ذلك عملياً عندما اجمع اكثر من طائفة ومنهم مسلمون ويهوذ وبوذيين وملحدين ليجعلهم تلاميذه في ليلة غسل ارجل هؤلاء التلاميذ ، وكذلك لا يترك اي فرصة في زياراته للدول المسلمة للمنادات لتلك المحبة والبودقة المشتركة وفي زيارته الاخيرة للملكة الهاشمية دليلاً واضحاً . والاكثر من ذلك عندما يضع القرآن الكبير على رأسه ويقبله بكل رغبة وسرور ( وين المشكلة لعد ) ! ..
وكذلك يؤيد وبقوة ما نذهب اليه وتدعوا له كل المرجعيات المسلمة ( على الاقل في العُلن ) إذا كانت الازهرية او المرجعيات الاخرى ولا يترك السيد السيستاني حادثة او موقعة ( بإستثناء موقعة الطف ) إلا ويدعوا الى التآخي والعيش السليم بين كل الطوائف والملل والمذهبيات ( يمكن لأنه شيعي ) ! كذلك ينادي به كل رجل دين يظهر على الشاشة السوداء . والاهم من ذلك تطالب به كل الحكومات العربية والأسلامية ( المسيحية لا يهمها الموضوع ) وكل الاحزاب ورؤساء تلك البارتيات ( خاصة قبل فترة الإنتخابات ) وتتعامل تلك الحكومات مع الغرب الملحد بكل قوة وحماس ( مو حماس الضفة ) لا بل معتمدة عليه في كل شيء وخاصة في موضوع الدفاع عن نفسها من اي خطر قادم من جارة مسلمة ( وما ادراك عن كامب ديفد ) !! كل استسلاماتنا وتنازلاتنا وانبطاحنا ( خوفاً من الجيران المسلم ) يأخذوننا الى كامب ديفد لنوقع عليها !! يعني ليش كامب ديفد !
ناهيك عن كل التعاملات الاقتصادية والتجارية والشرائية وحتى الطبية والسياحية ( خاصة النكاحية ) مرتبطة بأبو جوني ابن عم ساسوكي ، والكل يعلم بأن لو لا الغرب الكافر لكانت دول اسلامية قد انمحت من الخريطة وعن بكرة ابيها ومن قِبل دول اسلامية نفسها ( الأقربون اولى بالمعروف ) ! .
وسوف لا نعود للوراء ونُذكركم بالتاريخ الدموي الذي حلّ بالبشرية وعبر كل العصور ( بعد اكتشاف الدين طبعاً ) بسبب ذلك النفاق الفارغ وكم انسان قُطعت رقابه من اجل تلك الراية السوداء ! . نُحاول ان نترك تلك الصفحة القبيحة ، لكننا لا نستطيع ان نبتعد كثيراً لأنها مستمرة الى الآن ولا نحتاج الى اي ادلة ( هي وين اكو أدلة ) !
ولكل ما تم ذكره ننطلق الى السؤال المهم :
لماذا لا يتحد المذهبين لتشكيل اتحاد انساني اخوي مشترك !!
اتحاد سوف ينهي معظم الصراعات والتناقضات والإقتتال وينهي جم الاسباب لتلك المواجهات والدمار الذي حل وسوف يحل بالبشرية . فمثلاً تصبح بريطانيا العظمي محل ايران العظمى ( راح يقل عدد الحجاب ) . يتحد المذهبين للعيش بسلام وتآخي ويشكلان وحدة انسانية مشتركة وسوف يعم الخير للمذهبين ولشعوب العالم اجمع وسوف نقضي على اغلب او معظم التناقضات المستهلكة للإقتصاد المذكورين ( بعد ماراح نشتري اسلحة من الغرب ) وسيعم الخير والسلام على الشعوب المبتلية ولو توقفنا قليلاً امام صفقات الاسلحة التي يتم دفعها من قوت وخبز تلك الشعوب سنوياً سندرك تلك المهمة العظيمة ! .
اتحاد يقود الى تجميد كل التفاصيل الدقيقة المذكورة في المذهبين وان يعمم من قبل رجال الدين بأن لا فرق بين هذا وذاك ( إلا في التقوى ) وان يعملوا على اضمحلال كل الاسباب المؤدية الى تلك الاحتقانات وان تأخذ ممرات التربية تلك المهمة على عاتقها لغرسها في راس اي رأس يسقط سهواً في تلك المنطقة .
ومَن يرغب في ان يبقى على الاربعة وماملكت يمينه وطالت يساره ليبقى ومَن يرغب في ان يبقى على الواحدة حتى لو كان شعر صدرها كشعر الماعز ليبقى !! وهكذا لكل التفاصيل الاخرى ..
وبذلك سننتهي من كل هذا التناقض الكاذب والمرير وسوف نقضي على معظم الصراعات الطائفية الطائفية ( راح يخجلون من ان يحاربوا بعضهم البعض إذا ساد التآخي ) وستذول طاسة محاربة الغرب الكافر وسوف نتوقف في بناء الكنائس والجوامع ( ليش راح نبني إذا بعد مايفجروها ) ! وووو في النهاية سيكون سلام للجميع ...وشكراً لكم والرب يرعى الجميع المسلم قبل المسحي ( لا تستعجل بعد ماسمعوك ) ! شكراً ..
شكراً لضيفي الكريم وهذا الإختصار المهم واتمنى ان يكون لقاءكم مع علي يونس ومحمد شريعة مداري نائبي رئيس الجمهورية الايرانية للاقليات الدينية وللشؤون التنفيذية مثمر ومفيد للطرفين ( صاروا اصدقاءً ) ! .
إذا كانت هناك طريقة اخرى لتجنيب البشرية من كل ماهو قادم فليتفضل !!
إذا لم ينتهي العالم وبسسب ذلك التناقض الغريب والكاذب بحروب تدميرية تعيده الى العصور الوسطى فسينتهي بما ذهبنا اليه دون شك او ريبة . فلا امل للمستقبل دون اضمحلال تلك المذاهب فيما بينها وان طالت الفترة الى قرون اخرى ولكنها ستكون النتيجة الحتمية فلماذا كل هذا الضياع والهلاك لأجيال سوف لا ترى ساعة نوم هانئ .
ولا ننسى الذكر هنا بأن المستفيد الوحيد من كل هذا النفاق هو ابن خال كراندايزر ، والمتضرر الوحيد هو الطايح الحظ ( قبل الولادة ) الفقير الأمي المتخلف . فالذي تُقطع رٍقابه وساقيه وتُقلع عيونه هو هو نفس الفقير إذا كان من هذا الطرف او ذاك الطرف ويبقى اولاد ابن خال ساندي بيل هي المصانة المتهنية الفرحانة ويبقى الطايح الحظ حاضن رمانة او بندقية بدلاً من ان يحمل طفله في ساحة زهور او مدينة ملاهي ( يعني العاب مو ديسكو ) ،
قد تبدو فكرة ساذجة للوهلة الاولى ولكن لو تريثنا قليلاً قبل ( الشتم والسب ) ونظرنا الى خارطة الطريق القادمة لعقود اخرى فماذا سنشاهد غير ذلك الاضمحلال والتآخي هذا إذا تجنبنا الحروب التدميرة نتيجة ذلك الصراع والنفاق كما ذكرنا !! . لا اعتقد بأن هناك مخرج او نتيجة اخرى غير ما ذهبنا اليه ... نحن نعي ما نقوله تماماً ونحاول ان نختصر كل ماهو قاتل لعقود وقرون قادمة دون اي جدوى والمستفيد الوحيد من كل ذلك هو اطفال الجميع ...
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !! نيسان سمو الهوزي .
نيسان سمو الهوزي 14/05/2015
هذا الكلام كتبتها قبل اربعة سنوات والرابط يؤكد ذلك .. كانت بعنوان : لماذا لا يتحد الدينين المسيحي والإسلامي !!!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=468021
طبعاً الكلمة نُشرت على كل مواقعنا الاخرى بإستثناء عنكاوا لأن كان وقتها حصار خليجي على جزيرتنا ) ....
واليوم سأضيف على تأكيد تلك الكلمة الآتي ..
لقد ثبتت نظريتي في مسألة التآخي التي ذكرتها وها قد تمّ التآخي بين الطرفين ( حتى لو كان على الورق ) وماذا بعد !
صادقاً لم يبقى غير التوَحّد ! فكما ضحكوا ويضحكوا على الجميع ومنذ القِدم بإسم الدين وبإسم الله وهم يتربعوا على عروشهم ويجنون من ذلك الدولار الاخضر ، وكما ضحكوا على الجميع وبعد آلاف السنين وجائوا بمسرحية التآخي ستستمر تلك المسرحية وتنتهي بفصل آخر وهو التوَحّد ( لعد شنو كُنا انسوي ونقتل حالنا ونُضحي ونلطم منذ آلاف السنين ليش ما إتحدوا منذ اليوم الاول ) !!!!!!!!!! ...
ستستمر هذه الملهاة ويغسلوا بها عقول الجماعة الذين لم يدركوا نقطة الصفر بعد وتستمر مسرحية التآخي لعدد من العقود الاخرى ، او نصف قرن آخر ، وبعدها سيدخلوا الفصل الآخر وهو التوحّد ( إن لم تقع حرب كونية غيّرت خارطة الوجوه ) سيستمر جني الدولار من وراء ذلك التآخي الى أن يحل وقت الفصل الاخير ( التوَحّد ) وبه ايضاً سيستمر جمع ذلك الدولار الى عقود اخرى ( طبعاً أنتم راح اتكونون ميتين جميعاً ) وسيبقون يتلاعبون بالجميع من اجل ذلك الاخضر وكل واحد من مكانه وكُرسيه وموقعه ولكن الدولار هو هو الدولار . لا الاديان تهمهم ولا المذاهب ولا الإنسان بل الدولار والدولار فقط . أي إلههُم هو الدولار ولا غير الدولار ...
المقولة مذكورة في نهاية الكلمة الاصلية ..
نيسان سمو الهوزي 08/03/2019



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
- ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!
- لماذا يُهين الرئيس الامريكي السعودية وشعبها بهذه الطريقة الف ...
- هل سَتَعدم السعودية خمسة اشخاص بريئين ؟
- الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
- شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !
- كُلما قامَ اردوغان بنفخ نفسه يأتي الغرب بدبوس لتنفيسه !
- الدولة المارقة !
- أينَ تَبَخَرَت جثة الخاشقجي !
- الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !
- بعض الخواطر البسيطة عن الاخوة المسلمين المتعصبين !
- مليون مُسلم ولا طيار اسرائيلي ... شنو أنتَ أَهبَل !
- معركة وطيسة بين الحْمير والبغال في الغابة !
- ماهو الهدف من التحولات والتقلبات الغريبة في السياسة الامركية ...


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!