أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم - هذا أنا














المزيد.....

هذا أنا


علي قاسم
Writer

(Ali Q. Al-khazraji)


الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


هذا أنا ..
العبد الضالّ ، الشَكّاك
الذي يعتريه الخوف
ويأكل القلق أيامه
الناكر لوجود الذات الإلهية
حتى شاهدك تمرين بجواره
فَحَّدثَ نَفْسَهُ كـ المجنون
"إن الله موجود !
لو لم يكن موجوداً
لما كُنْتِ جميلةٌ
الى هذا الحد" .
هذا أنا ..
الذي كُنْت
قبل ان اعرفكِ
جزعً من الامل الكاذب
افر من هنا الى هناك
مؤمن بالعدمية وبؤس الحياة
حتى كان مجيئكِ علامة فارقة
مثل آينشتاين الذي افنى عمراً
في محاولة لاكتشاف "هندسة الكون"
يعبث بتراتيب "الابعاد المكانية الثلاثة"
غير إن ذلك أستمر عبثياً بلا قيمة
حتى دمج "الزمن" كـ بعد رابع
ليحصل على "نظريته النسبية"
كُنْتِ أنتِ "الزمن"
وكان قدومك المعرفة
التي فتحت افاق جديدة للحياة
وبرهنت بالحجة الدامغة عليها
لتبيان جمالية العيش
ودافعً للوقوع في الحب .
هذا أنا ..
الغليظ ، الفَج
المتشائم ، عديم الاحساس
سليط اللسان ، عابس الوجه
حتى عرفتك
لـ اغْدُ بحبكِ
باسم الثَغر
لبقٌ بالكلام المَعسول
متفائل ومُحِبٌ للحياة .
هذا أنا ..
الذي تشاركت معكِ الحب بطريقة غريبة
فأحببنا "الامام علي" الانسان
وشعر "عريان" و "النواب"
أنحيازنا الدائم للـ "شيوعية"
تقديس هذهِ الارض
الايمان بهذا الوطن
شغف قراءة أدب السجون لـ "منيف"
ميلنا الدائم الى الحزن بلا سبب
والادمان على الشاي .
هذا أنا ..
الذي عقد المرض معي
عقداً لا يحله ريب المنون
لكبر حبي لكِ
لم يعطني قلبي إن أكذب عليكِ
وأقول إن الامور ستكون على ما يرام يوما ما .
حتى أجبرتكِ على تركِ .
هذا أنا ..
بعد إن مرت سنوات
منُذ إن حضينا بأخر لقاء
وانا استند على ما سبق
وأجاهد نفسي كي لا أرتد لجاهليتي القديمة .



#علي_قاسم (هاشتاغ)       Ali_Q._Al-khazraji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكن أسِيراً لشعورك ولو لحظة من الزمن
- الطفيليات
- ان تحب مجدداً
- الميلاد والذكريات
- مؤوسسات الدولة من الترهل الى سوء الادارة حتى انهاك الاقتصاد
- تاريخياً الفقراء من يصنع الاصنام ... ومعاولهم وحدها من تحطمه ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم - هذا أنا