أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - المركز الاحوازي لحقوق الانسان - التقرير السنوي لهيئة المركز الاحوازي لحقوق الانسان عن مرور عام على إنتفاضة الشعب العربي الأحوازي ومعاناته خلالها















المزيد.....

التقرير السنوي لهيئة المركز الاحوازي لحقوق الانسان عن مرور عام على إنتفاضة الشعب العربي الأحوازي ومعاناته خلالها


المركز الاحوازي لحقوق الانسان

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 09:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


التقرير السنوي لهيئة المركز الاحوازي لحقوق الانسان عن مرور عام على إنتفاضة الشعب العربي الأحوازي ومعاناته خلالها
لا شك ان العام الماضي كان من أكثر الأعوام دموية في المواجهة القائمة بين الشعب العربي في الأحواز وبين السلطات الإيرانية حيث كانت ميزة هذا العام هي العدد الكبير للشهداء والجرحى والمعتقلين بالإضافة إلى إرتفاع وتيرة العنف والقهر.
وحسب الإحصائيات التي جمعتها هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان خلال العام الماضي، كان هنالك أكثر من 230 شهيد سقطوا في المظاهرات السلمية بسبب إستخام القوات الإيرانية للرصاص الحي لتفريق المتضاهرين (من هذا العدد: 150 سقطوا في الأسبوع الأول للإنتفاضة بين 15 و21 إبريل 2005).
ومن المؤكد أن هذا العدد أقل من العدد الحقيقي، نظرا لأن عدد غير قليل من الشهداء لم يعلن ذويهم عن شهادتهم بسبب الخوف من العقاب الذي قد يطالهم من السلطات الإيرانية هناك. فقد كانت الأنباء مؤكدة عن دفع ما يعادل 2,500 دولار أمريكي لإستلام جثمان أي شهيد شارك في التظاهرات والإحتجاجات السياسية السلمية كعقاب فرضه الإيرانيين على الأسر العربية.
والعدد الأكبر من الشهداء هم من فئات عمرية تتراوح ما بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين سنة، كما كان هناك شهداء من الأطفال الأقل من عشرة أعوام بالإضافة إلى نساء وشيوخ طاعنين في السن ومنهم من سقطوا في صلاتي عيد الفطر وعيد الأضحى بسبب الغازات المسيلة للدموع وإستخدام الرصاص الحي لأن السلطات الإيرانية لم تسمح لهم بالصلاة وممارسة شعائرهم الدينية المعتادة.
كما قامت السلطات بإعدام عدد غير قليل من الأحوازيين في سجني "سبيدار" و "كارون" في مدينة الأحواز سرا وعلنية (تتوفر لدى الهيئة أسماء جزء من الشهداء).
وكان عددًا من الشهداء تحت التعذيب وعدد من الأحوازيين تم إلقاؤهم أحياء في نهر كارون و نهر الكرخة و أهوار الفلاحية وماتوا غرقا بحيث تم ربط أيديهم وأرجلهم بالحبال وأحيانا بالسلاسل وحولهم الكياس بلاستيكية مغلقة لمنع وصول الهواء لهم إن بقوا أحياء.
أما الجرحى فكان عددهم كبيرًا في العام الماضي وذلك بسقوط المئات منهم في الأسبوع الأول للإنتفاضة وإستمر بالإرتفاع مع إستمرارها حتى نهاية عامها الأول.
فقد سقط القسم الأكبر من الجرحى في حي الثورة - الدايرة بسبب المظاهرات شبه اليومية وقوى الأمن التي عملت طوق عسكري وأمني معلنة منع التجوال في الحي لعشرات المرات خلال العام. ولم تستطع أي جهة دولية أو أحوازية معرفة العدد الحقيقي للجرحى، فأغلبهم لم يصل إلى المستشفيات حتى لا يواجهون الإعتقال قبل مداواتهم، وكان قسم منهم قد إستشهد بسبب عدم وصولهم للمستشفيات أو رفض المستشفيات الحكومية معالجتهم حسب أوامر قوى الأمن ومدراء المستشفيات من العنصريين.
أما الإعتقالت فكانت السلطات الايرانيه تعتقل الشباب والمسنين والنساء والاطفال والمعوقين من كل الاطياف والمدن والقرى الاحوازية دون أن تفرق بين أحد منهم، فالإعتقالات بالآلاف إسبوعيًا وخاصة في الأسبوع الأول، وإستمرت بشكل عشوائي يوميا دون توجيه أي إتهام في حق المعتقلين وإنما من أجل إيجاد الرعب وكشف أسرار الإنتفاضة.
غير أن خروج المعتقلين المحررين يأتي بضمانات مبالغ فيها، وتجاوز عدد المعتقلين الموجودين حاليا في السجون الـ2000 معتقل، لكن هذا العدد خلال العشرة أشهر الأولى للإنتفاضة تجاوز الـ28000 معتقل حسب تقرير السيد/ كهستوني - الصحفي الإيراني - مما يعني أن من تم إعتقالهم وخرجوا بضمانات ثقيلة تجاوزوا الثلاثين ألف خلال عام الإنتفاضة.
والكثير من المعتقلين يتم نقلهم الى أماكن ومدن مجهوله، منها (كرج، قزوين، كرمان، همدان) وغيرها حيث يصعب على ذويهم وعائلاتهم زيارتهم إذا ما إستدلوا عن مكان سجنهم.
وزاد على ذلك أن عددًا كبير من الاحوازيين الابرياء يتم خطفهم وتعريضهم للتعذيب ورمي جثمانهم في الشوارع من قبل السلطات الإيرانية أمام منازل ذويهم أو في الأنهر. كما أن هناك القاصرين سنا الموجودين في السجون الإيرانية بين محكوم عليه ومعتقل دون محاكمة تجاوز عددهم الـ 500 معتقل بينما نرى أن هذا العدد يتكاثر. بالإضافة إلى النساء الحوامل والرضع الذين أعتقلوا دون أي ذنب، ومنهن السيدة/ سكينه نيسي وصغرى، بالإضافة إلى نساء الفارين من السلطات القمعية الإيرانية مثل السيدة/ معصومه كعبي مع طفلها عماد الذي لا يتجاوز الـ4 أعوام، والسيدة/ هدى هواشم وطفليها احمد 4 سنوات وأسامه (عامين).
من جانب آخر تبدلت مدينة الاحواز وبعض المدن الأخرى منذ الخامس عشر من نيسان 2005 من مناطق مسكونة إلى ثكنات عسكرية ينتشر فيها آلاف الجنود في الأحياء و الأزقة.
وكانت سياسة التهجير خلال العام الماضي للعرب والإستيطان لغيرهم مستمرة على قدم وساق من قبل النظام الإيراني الذي إستمر ببناء المستوطنات وحرمان الاحوازيين من العمل وطرد كثير من الموظفين والعمال العرب من وظائفهم كمحاولة منه لدفعهم على الهجرة إلى خارج الأحواز، وسلبت أراضي البعض الآخر وبقيت بيوت العرب الذي هاجروا في سنوات الحرب مهدمة والألغام متناثرة في القرى العربية لمنعهم من العودة من العمق الإيراني.
وفي ضل كل هذه الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها السلطات الايرانيه بحق الشعب العربي الاحوازي، ناشد المركز الاحوازي لحقوق الإنسان حينها جميع المنظمات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان وطلب منهم مد يد المساعدة لطرح المأساة على الإعلام والمسؤولين الدوليين، وكانت مناشدات عديده صدرت من منظمة العفو الدولية و اللجنة العربية لحقوق الانسان و المنظمة العربية لحقوق الإنسان وبعض المنظمات الإنسانية الأخرى تطالب إيران بفك أسر المعتقلين والمعتقلات و الكف عن سياسة التهجير والاستيطان والتفريس وسلب الاراضي من اصحابها، مع ملاحظة أن العديد من المناشدات كان لها الأثر لمنع بعض الإعدامات وتغيير بعض الأحكام الصادرة.
وطالب المركز الاحوازي لحقوق الإنسان كافة المنظمات الدوليه إرسال لجان تقصي الحقائق لرؤية التعسف ولكشف معاناة الشعب العربي الاحوازي للعالم، في نفس الوقت الذي تزامن مع زيارة السيد/ كوتاري الموفد الخاص للسيد/ كوفي عنان - الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤول منظمة الموئل (شبكة حقوق الأرض والسكن) للأحواز بعد الإنتفاضة ورفع تقريرًا عن الوضع هناك.
وفي نهاية تقريرنا هذا وبعد ما أصبحت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان منظمة دولية مسجلة رسميًا ومرتبطة بعلاقات شراكة عملية مع المنظمات الدولية لخدمة الإنسان الاحوازي، فإننا ندعوا كافة الأحوازيين أن يساندوا عمل هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان بايصال الخبر الدقيق الذي يرتبط بمعانات الاحوازيين أو أن ينضموا إلينا كأعضاء متطوعين في الداخل والخارج وذلك لخدمة الأحوازيين بشفافية من الناحية الإنسانية.
هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان
أعد بتاريخ 15 إبريل 2006 وتم نشرة بتاريخ 22 إبريل 2006



#المركز_الاحوازي_لحقوق_الانسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - المركز الاحوازي لحقوق الانسان - التقرير السنوي لهيئة المركز الاحوازي لحقوق الانسان عن مرور عام على إنتفاضة الشعب العربي الأحوازي ومعاناته خلالها