أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال رزق - على مرمى الذاكرة..بغداد وأخواتها














المزيد.....

على مرمى الذاكرة..بغداد وأخواتها


كمال رزق

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


في داخلي صوت ذئب عجوز.. يصرخ بوجه السماء
ينذر بريح الجنوب حاملة نتفا ثلجية..
الحكاية تسربت من فم الريح
سقطت عن صهوة الجهات
هي الصورة الحزينة لإله مصلوب على جدار الوقت
هي فهرس الأحلام الخائبة
هي آخر النبض
وآخر الشطحات
وجها لوجه .. لعبة نتقنها.. لعبة القوة والموت أيضا
وجها لوجه .. نسكن حافة الفوضى والسكون..
والاندفاع هو رغبة الوصول لآخر ( النفس ) دون أن نقطع السبيل كله
رغبة الصعود دون سلالم
وجها لوجه .. نخرج من أكواخ صفيح .. ننتفض من فارغ الصبر
وفي المساء نؤدب أشواقنا .. نعلمها الركون
هنا في جحيم الرمال- ثمة مكان نافر لا يتسع سوى لصرخة- تنمو الحرائق على أجسادنا الذابلة..
تشع من هزائم ابتلعناها..
هنا لم نطلب سوى لحظة واحدة.. طائشة كرصاصة طفل صغير.. نطمئن بها عن نبض يسكننا..
عن جراحنا الطرية .. وكان الجواب قاسيا كسقوط الممالك..
موحشا كهروب الشمس لعالم آخر ..
فللهواء طعم الخديعة وللريح صوت النزاع الأخير..
الحكاية إذا لا تشبه الحكايا..
هي الصوت المعلن في فضاء العدم .. موت لآخر الموت .. رغبة لآخر الرغبة
الرمل تدغدغه سنارة السلطان
الندى يحن لأحجار شرق قديم
الأحياء سكرى من عشبة لا تنمو إلا وراء البحار
هاتوا النبض على آخره
هاتوا وحوش الخلايا
هاتوا أيائل الدم
كي تفلت الذاكرة من حجرها..



#كمال_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائد من بغداد
- هاجس التكفير الوهابي؟
- الوهابية.. غزو البداوة للحضر


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال رزق - على مرمى الذاكرة..بغداد وأخواتها