أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - مجموعة من الأسئلة المحرجة والمحيّرة، أود من كل مسلم صادق - يعيش في بلد إسلامي - أن يوجهها لنفسه قبل غيره واليوم قبل غد، حتى يتدارك أمره قبل فوات الأوان؟














المزيد.....

مجموعة من الأسئلة المحرجة والمحيّرة، أود من كل مسلم صادق - يعيش في بلد إسلامي - أن يوجهها لنفسه قبل غيره واليوم قبل غد، حتى يتدارك أمره قبل فوات الأوان؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 10:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، في 6 أوت 2013.

قال الله تعالى: " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير." آل عمران - ٢٦

بكل حب ومودة وأخوّة ولطف ودون خلفيات إيديولوجية متعصبة ومتخلفة، أرجو من إخواني، جميع مسلمي العالَم العربي، أن يطرحوا على أنفسهم الأسئلة المحيّرة والمحرجة التالية:
- على أي أساس أتى الله الملك إلى غير المسلمين ونزعه من العرب المسلمين منذ القرن الرابع هجري أو الثاني عشر ميلادي؟
- على أي أساس أعز الله غير المسلمين وأذل العرب المسلمين منذ القرن الرابع هجري أو الثاني عشر ميلادي ؟
- هل على أساس دينهم وعرقهم ولونهم وجنسيتهم أو على أساس علمهم وعملهم واجتهادهم؟
- لماذا أعز المسلمين على مدى الأربعة قرون الهجرية الأولى وأذلهم على مدى العشرة قرون الهجرية التالية؟
- لماذا أذل غير المسلمين على مدى الأربعة قرون الهجرية الأولى وأعز غير المسلمين على مدى العشرة قرون الهجرية التالية؟
- لماذا نصر الصهاينة على الفلسطينيين مع أن الصهاينة يهود "محرفون لدين موسى عليه السلام" والفلسطينيون مصدقون لدين محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين والنبيين صلى الله عليه وسلم؟
- لماذا وفّر للغربيين "المحرّفين لرسالة عيسى عليه السلام" (الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وكندا وأستراليا) وللآسيويين "المشركين" (اليابان وكوريا الجنوبية وهونڤ كونڤ وسنغفورة وتايوان-أو الصين الوطنية) فرص التقدم والعلم والوفرة والصحة والنظافة والثقافة والأمن والأمان ومنعها على العرب المسلمين؟
- لماذا أعز الأمريكان والصهاينة والأوروبيين بجيوش جرّارة وأسلحة فتّاكة وأصاب العرب المسلمين بالاحتلال والذل والحروب الأهلية؟
- لماذا بقيت الجزيرة العربية، مهد الرسالة المحمدية - وعلى مدى عشرة قرون - أكبر دولة متخلفة في العالم على جميع المستويات وفي كل المجالات: الاقتصادية والصحية والبيئية والعلمية والتعليمية والفكرية والثقافية والفنية والسياحية والاجتماعية والديمقراطية والحرية والحقوقية والجمالية والمساواة بين النساء والرجال والمساواة بين الرجال والرجال وفي كل المجالات الإنسانية عموما؟
- لماذا نرى جل العرب المسلمين يصلون خمس مرات في اليوم ويصومون شهرا كاملا كل سنة، ونراهم في نفس الوقت يوما يعد يوم في التخلف يغرقون، في العلم يتأخرون، في الجهل يتقدمون، في الحروب مع الأعداء يُهزمون، في الحروب الأهلية يستأسدون ولبلدانهم وبأيديهم بعد الثورة يُخرِّبون؟

خاتمة: حسب وجهة نظري المحدودة علميا، وكغير مختص في العلوم الدينية والسياسية والاجتماعية والأنتربولوجية (L anthropologie est la branche des sciences qui étudie l`être humain sous tous ses aspects, à la fois physiques, atomiques, morphologiques, physiologiques, évolutifs, et culturels, socio-religieux, psychologiques, géographiques, etc).
يبدو لي أن الإسلام كدين ليس هو المشكل وليس هو الحل أيضا، فحل التخلف والجهل والفقر، هو العلم والعمل ولا غير العلم والعمل، وهذا الحل يتماهى ويتماشى ويتأقلم ويتكيّف مع كل الأديان والأعراق، والدليل أن ما يقارب 40 في المائة من المسلمين في العالم يعيشون في سلام ووئام كأقليات في دول عَلمانية و ديمقراطية (أوروبا، أمريكا، كندا، أستراليا، الهند، الصين، سنغفورة)، منهم مئات الآلاف يشاركون كعلماء في إنتاج العلم والمعرفة في شتى المجالات وشتى المستويات، ومنهم مئات الملايين كفلاحين وعمال وموظفين وتجار ورجال أعمال يساهمون في الدورة الاقتصادية والثقافية والفكرية من أجل رقي وتقدم بلدانهم غير الإسلامية.
بِصدقٍ، أنا لا أملك جوابًا وليس لي شك في عدله - سبحانه وتعالى - لكن عندي شك أكيد في صِدقِ إيمان العرب المسلمين بعدله. وأقول: لله في عدله شؤون! لكنني في الوقت نفسه أؤمن بالعمل قبل العبادة، والعمل هو في حد ذاته عبادة ، ومن سوء حظ العرب المسلمين أنهم قدّموا عبادة على عبادة، وقدسوا عبادة وأهملوا عبادة، لذلك يبدو لي أنهم أجازوا أنفسهم - قبل أن يجيزهم الله - أعدل جزاء: ربما لأنهم علموا ولم يعملوا، أم أنهم لربهم مراؤون ولعباده منافقون، أم أنهم على أعدائهم وأعداء الإنسانية رحماء وعلى بعضهم أشدّاء.

الإمضاء:
"لا أحد مُجبر على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه" عبد الله العروي
"المثقف لا يجيد فعل شيء على الإطلاق، اللهم، إلا الإنتاج الرمزي، وإنتاج الأفكار والكلمات. غبر أن هذه الأفكار تحتاج لما يجسدها لكي تصبح موجودة، لكي تصبح قادرة على تغيير الواقع، أي أنها تحتاج لحركات اجتماعية" جان زيغلر
"يخون المثقف وظيفته، إذا كانت هذه الأخيرة تتقوّم بالرغبة في التأثير على النفوس" ريجيس دوبريه
"ما أسهل أن نرتدي عباءة أجدادنا وما أصعب أن تكون لنا رؤوسهم" مطاع الصفدي
مواطن العالَم: يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا - اقتداءً بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد رغم أن الشكر يفرحني كأي بشر، لذلك لا يضيرني إن قرأني واحد أو ألف لكن يبقى الكاتب منعزلا إذا لم يكن له قارئ ناقد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف المادي أو اللفظي أو الرمزي.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تَخْرَسِي يا طواحينَ الريحْ، أريدُ أن أكتُبَ؟!
- أكثر السلفيين لا يتحوّلون إلى جهاديين، وأكثر الجهاديين لم يم ...
- حضرتُ اليوم مؤتمرًا حول الإرهاب-الإسلامي-الفاحش في نزل مضخم ...
- تدبّروا يا أولي الألباب واقْتَدُوا بِحريةِ التعبيرِ التي مَن ...
- وجهة نظر في الجانب الدنيويّ من الدرس الذي يسبق خطبة الجمعة
- حضرتُ أمس، السبت 23 فيفري 2019، ندوةً ثقافيةً بِبومْهَلْ ، ن ...
- في جمنة الستينيات: -أكبرُ منّا سِنًّا أكبرُ منّا قدْرًا!-
- بعضُ اليساريين يتهمونني جهلاً بالتركيزِ على نقدِ -اليسار الت ...
- في أمريكا اليوم، بدأتِ الرياحُ غير الرسميةِ تجري بما لا تشته ...
- -وأبغضُ الحَيْرَةِ الجهلُ بالوِجْهَةِ-؟
- محمد كشكار يُجامِلُ والعِلمُ لا يُجامِلُ !
- شهادة الدكتورا في البلدان العربية: الكثرة وقلة البركة!
- سِيرةٌ ذاتيّةٌ وغير ذاتيةٍ، موضوعيةٌ وغير موضوعيةٍ
- عنف لفظي ورمزي، أردّ عليه بلطف ديونتولوجي: إلى كل صديق يساري ...
- رسالةٌ يساريةٌ ودّيةٌ أبعثُ بها إلى العقلاءِ من اليساريينَ ف ...
- التصويتُ النافعُ: بارادوكسالّومان، ارتفاعُ التصويتِ للسبسي ف ...
- ماذا علّمتني فلسطين حول العنصرية في الولايات المتحدة الأمريك ...
- تَوْنَسَةُ مطلب -السترات الصفراء- (gilets jaunes) المتمثل في ...
- في الجزائر وتونس، تخلّى اليسار عن تناقضه الرئيسي مع السلطة و ...
- انتصارًا للعِلمِ اختصاصِي وليس انتصارًا للإسلامِ دينِي، ولكل ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - مجموعة من الأسئلة المحرجة والمحيّرة، أود من كل مسلم صادق - يعيش في بلد إسلامي - أن يوجهها لنفسه قبل غيره واليوم قبل غد، حتى يتدارك أمره قبل فوات الأوان؟