أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام34














المزيد.....

بيت القلعة والهمام34


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 15:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اقتربت منه تتحدى عيناه :انت زوجى ولا افعل ما يضرك بل وجدتك لسنوات تسير من خلف رجل عجوز شيخ يتوكأ على عصا وانت ...انت من يحمل الفوه والشباب اولى ان تتبع من ذلك المحتال ...قال لهم من سنوات استعدوا الحرب الكبرى مع اهل الغرب ...اصبروا وستكافئون على كل ماعنيتم ...خيره الشرق الضعيف يحصل هوعليها وانت من تؤمنها له وتؤمنه هو ذاته لا يتذكر بكلمه لا وسط اتباعة ولا مخلصيه ...قلى كل مره غدرك وحاول قتلك ام صدقت ان الامير لايعرف ...صدقت كلامه وهو يقتل اتباعه امامك فداءا لنفسه ...
كانت تسير من خلفه وهو يفتح باب البيت ويلتف الاتباع منحول قدميه يتدافعون نوال للحظوه التى امتلكها ،وقفت هى من خلفه تبتسم وهو يسير فى ثبات ليقف منتصف الحاره تعلقت به الاعين ووقف المخلصون يحرسونه من المتربصيين ،سمع صوت صياحهم تحيه باسمه من فوق الجبل حيث يسكن الامير ومساعده الامين داخل الحصن الذى شيده لنفسه ،قال الامير اسمعت ؟يتقاتلون ؟
اجاب المساعد :بل يحتفلون صوت حلقات الاناشيد والاغانى ...اسمعه من بعيد ...اسمع صوت الطبول ياسيدى .....
هبط الامير يتوكأ على عصا وباليد الاخرى يحمله المساعد حتى لا يسقط وسط صخورالجبل الخشنة ...اقترب حتى مدخل المدينة واصوات الطبول والغناء يشتد اكثر وقف ينظرذات الهمه ترقص ....تر قص وسط النساء غير مباليه بمكانتها ترقص ومن حولها الصبايا يرقصن فى دوائرهن المغلقة ........سمعوا صوت الامير يخرج بقوه كان يندب بفزع توقف صوت الطبول وقفت ذات الهمه خلف المقدام ...بهت الرجال والنساء ....وقف يندب اكثر :اسمعت قول المعلم الشهيد لقد مضى وترككم ،سيترك بيد الاب يؤدبكم لديه فى الغرب ...اسمعتم لقد غضب منكم لسنوات يمد يده اليكم عن طريق تلميذه اناوالان تركتوا الامير وسرتم خلف مقدام غرييا لن يخلصكم من بطش الاب الظالم ..الان يخبركم سيتركه يفعل ما يحلو له .....
توقف الرقص وارتفع النواح نواح شمل بيوت الفقراء والمنبوذين والعاملين ..توقف العمل خرج الاتباع ينوحون حول قبر المعلم الشهيد ومن خلفه المخلصين والاهالى ..تراقبهم عين ذات الهمه من بعيد وهم يرحلون فى تجمعات تغادر فى نفس اتجاه القبر ..التفت والتقت عيناها بالمقدام كانت تعلم الدواء المطلوب ينقصه بعد الشده فى اليد التى ستدواى ليتوقف الالم مرة والى الابد ....
ارتدى المقدام السواد وخرج امام الجميع يتجه الى الجبل خرجت ذات الهمه من خلفه تشيع بين النسوة انة ذهب ليبقى بمفرده يتحدث مع المعلم الشهيد حتى ياتيه بالجواب الصالح لهم .....
انتظر الاهالى ليالى وذات الهمه معهم تراقب يبكون امام القبر صباحا وينتظرون القضاء مساءا وتراقب اعين ذات الهمه الجبل بخوف ربما لا يحدث المكتوب وليس امامها من بعدها مهروب سيقضى على الباقى منها ....الولد امام عيناها لن يبقى قلبه ذره شفقة تجاه ابنه تعلم لن ينتظر الخنجر المسموم القادم ...قرب حلول فجر النهار ارتفعت صيحات تهليل على شبح ظل قادم من قمة الجبل من بعيد فى خفه يتدحرج وسط الرمال حتى اقترب من القبر جثى على ركبيته يبكى طويلا ومن حوله تجمع الناس ينتظرون مضت فتره قبل ان يتوقف صوت بكاء المقدام ويرفع راسة للناظريين "لقد اخذ المعلم رفيقة لقد رحل لديه ...رايته بعينى ياتى ليمسكه من يده مساءا وطلب منى ان نتركه بسلام هناك ....رفض ان يكون هناك قبر اخر سوى لمعلمه الشهيد .....ناح الاهالى على اميرهم ايام وليالى سبع ..ارتفع نحيب ذات الهمه وفاق نحيب النساء جميعا .....
بعد ان انقضت المناحه وقف الامخلصون ينصبون المقدام اميرهم الشجاع الجديد تقلد قلادات الامير ووضع عصا ه فى داره لتؤازه .....
وقفت ذات الهمه تطلب عودة الصبى ليكون من خلف والده امام الناس المقدام وخلفه لقياده جيش الشرق المنبوذين



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القلعة والهمام30
- بيت القلعة والهمام31
- بيت القلعة والهمام28
- بيت القلعة والهمام29
- بيت القلعة والهمام26
- بيت القلعة والهمام27
- بيت القلعة والهمام25
- بيت القلعة والهمام24
- بيت القلعة والهمام22
- بيت القلعة والهمام23
- بيت القلعة والهمام21
- اراقب الحلم وهو يطير..امل
- بيت القلعة والهمام20
- بيت القلعة والهمام19
- بيت القلعة والهمام18
- بيت القلعة والهمام17
- بيت القلعة والهمام16
- بيت القلعة والهمام15
- بيت القلعة والهمام13
- بيت القلعة والهمام14


المزيد.....




- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام34