أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أسطورة آغري لياشار كمال؛ الملحمة ومصادرها















المزيد.....

أسطورة آغري لياشار كمال؛ الملحمة ومصادرها


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


المدخل: بين الملحمة و الاسطورة
حکاية الحب، وبالمعنى الکلاسيکي تحديداً، هي شبحٌ نوراني لملحمة ما، آبدة. الآداب العالمية، شرقاً وغرباً، مسجورة بحکايات الحب الفلکلورية، المتشابهة نصاً وروحاً. ويمکن تتبع معاريج الحکاية الملحمة الي سمائها الاسطورية الاولى؛ أين الأنجم الآلهة ترصد وتقنص مصائرَ الأبطال الأرضيين، البشريين. لاغرو، في هذا الشأن، أن ملاحم ک " الياذة " هوميروس و" انيادة " فرجيل و" شاهنامة " الفردوسي- ستراود علي الفور خيالنا.
في مهب الأزمنة الحديثة، وبدءاً من القرن السابع عشر، تنوص الحکاية الملحمية من جعبة الشاعر الجوال الى مدادٍ ستحتويه دفتا کتاب المؤلف. ولکن الرواية کمولود جديد، لم تستطع - وما کان لها في الواقع - ملاغاة الأم الکبرى للفنون والاداب: الملحمة. لا غرابة، اذاً، أن تتأسس الرواية الأوروبية، والعالمية بالتالي، على مؤلف " دونکيشوت " لسرفانتس؛ تلك الملحمة الفريدة، المترفلة في وشي الشعر والنثر معاً.
الرواية، كشكل أدبي جديد، آثرت مشاکلة الجوانب الأکثر خصوصية في حيوات أبطالها؛ مما وضعها على الضفة الأخرى من الملحمة، المدوية دوماً بصوت الجماعة. هذا التعارض المبين بين صوتي الخاص والعام، کان هاجساً مستمراً عند النقد الأوروبي المنشغل بهموم الشعرية في النص المبدع. فکاکاً من ذلك المأزق، عاد الکاتب الى اکسيره الخالد، اللغة: " وستضحى اللغة بالنسبة اليه مجال تفاعل لأصوات متعددة ومميزة لمجتمع ما. سوف يسمع ويحيي الانتماءات الاقليمية والاجتماعية.. فمن التوهم اليوم السعي الى الامتزاج کلياً مع صوت المجتمع، على طريقة الشاعر الجوال في المجتمعات التقليدية. إلا أنه من الضار أيضاً تخيل الذات في وحدة مطلقة، و ينبغي الحفاظ علي تفاعل بين الموقفين ". (1)
انسجاماً مع تطورها خلال العصر الصناعي، آلت الرواية الي الفردوية؛ فعبر مؤلفها، غالباً، عن أعمق الخلجات النفسية لبطلها الرئيس، النموذجي؛ هذا الذي سيکون عليه، وحده، احتکار السرد وجعل الأبطال الآخرين يدورون في فلك مصيره الشخصي. ذلك الاتجاه، وقد بدا کأدب جديد، مالبث ان تخلف بدوره عن الحداثة المنبثقة عن أزمة الرأسمالية وولادة الأفکار الثورية، الداعية الى التغيير. في سعي المبدع لدمج صوته مع أصوات الآخرين، انكفأت کتابته، مجدداً، الي مناهل الادب الاولى، الملحمية؛ محاولاً هکذا خلق أدب اجتماعي جماعي. وما عاد الروائي يمحض النصَ خياله وتجربته حسب، بل ووجد مصادره أيضاً في نصوص شتى، کالأساطير والملاحم والخرافات: " لتجعله نصاً منفتحاً علي ما سبقه، ومتفرداً في آن واحد.. عملاً أدبياً، لا تنهض شعريته الا على التناص في مادته الاسطورية والتاريخية والصوفية ". (2)

المعبر: بستاني الحکايات
منذ يفاعته، کان ياشار کمال مأخوذاً بالملاحم الشعبية، التي أضحت هاجسه الأثير. حتى لقد خاض في سن مبکرة مغامرةَ البحث والکشف، ليجتني - کبستاني - حکاياتٍ أقاح، مفغومة بنفح أليف للجماعات المتآلفة في موطنه ومسقط رأسه: " حکايات ذات صبغة محلية ( کردية أو ترکمانية أو ترکية )، جمعها بنفسه إثر تجوال طويل في قرى وسهول وجبال الاناضول". (3)
ويستفاد من بيبلوغرافية ياشار کمال، حقيقة أن رواية " عفدال زينکي " کانت باکورة أعماله الابداعية الهادفة لجمع وحفظ الملاجم الشعبية: هذه الرواية، الموسومة باسم شاعر کردي جوال، ذي سيرة متآلفة باسطورة حب، هي " سيامند و خجي "، كان قد اشتهر عفدال زينكي بإنشادها في ايوانات السادة ومجالس العامة.
استناداً أيضاً لثبت أعماله، نجد ياشار کمال يرود ثانيةً الحکايةَ الفلکلورية على أثر عقدين من الأعوام، شهدا تدفقاً غامراً لرواياته الکبرى، المُجَزأة الى ثلاثيات ورباعيات؛ حيث صدرت في العام 1974 الطبعة الأولى من روايته " ملحمة جبل آغري ". (4)
وتجنباً لأي التباس، لابد هنا من التأکيد بأن عمله الروائي هذا، هو رواية أصيلة وليس حکاية مستلهمة من الفلکلور. لا بل أن تمظهرها في اسطورة حب کلاسيکية، يحيلنا الى تأکيد " جورج لوکانش "، على کون الرواية الحديثة: " محاولة لترجمة مسيرة الانسان الباحث عن الاکتمال؛ إنه يحمل في داخله صورة الأسطورة و عصرها الذهبي ويحاول استعادتها ". (5)
بدَورها، ستکون مقاربتنا لرواية " أسطورة جبل آغري " منذورة حصراً لثيمة التناص.. ذلك التناص المتجلي، خصوصاً، في تواشج الرواية مع عدد من قصص الحب الکلاسيکية؛ والذي جعلها مضمّخة بالرموز والدلالات سواءً لقارئها أو ناقدها.

المتن: القصة ومصادرها
" الرواية الواقعية، تستهل بوصف يساق على خطوط مألوفة، ويمکن قراءتها في الصفحات الأولى من کل رواية تدأب علي هذا القبيل " (6). هذا القول النقدي، يعنينا هنا في الحديث عن ياشار کمال وأسلوبه المعروف باتجاهه الواقعي. على أن تقليدية المقدمة في رواية " أسطورة جبل آغري "، موضوعة بطريقة مبتکرة، تقوم علي التکرار المميز لاسلوب السرد التجريبي. هذه المقدمة، ذات اللغة الشعرية العالية، مدها المؤلف کمرتقى لذروة العقدة في القصة: باشاراتها التي تختزل السياق والمعنى، وبتلك النهاية التي يؤول لها بطلا الملحمة. هذا المقطع، المستهلة به الرواية، سيکون علينا ان نجتاسه لمراتٍ في منتصف السرد وخاتمته، وبايقاع مختلف نوعاً کل مرة.
1- في مقاربة " أسطورة جبل آغري"، سنستعين أولاً بنص فلکلوري کردي، هو "سيامند وخجي"، الذي سبق ونوهنا به عند التطرق لباکورة أعمال ياشار کمال الروائية. وثيمة التناص، هنا، تتجلى لنا ضمن هذه الموتيفات:
البحيرة/ النبع: مکانٌ رتع فيه جدثُ الحب العاصف؛ طائر الروح الخالد، الناصع الأجنحة، التائق الى مکامن المعرفة المستحيلة.
آذار/ أيار: زمن الحب الربيعي، المنتصر والمفجوع في آن؛ نيران النوروز، الخالدة؛ انبعاث رموز الطبيعة، المشرقية: من أدونيس وعشروت الي سيامند وخجي.
الرعاة/ الصيادون: قوم الترحال، الأزلي؛ عشاق جسورون، مدججون بالقسي و المزامير المرتِلة أنشودة غضبة جبالهم.
الحصان: رفيق العاشق وبساط ريحه، الخرافي؛ وقعُ خبب رخيّ، تتصاعد المصائر بموجبه أو تتداعى.
الخاتمة/ المقدمة: " في کل عام، حين حلول الربيع وتفتح البراعم، تمتلئ الدنيا بالأغاريد، فيأتي الرعاة من جميع جهات جبل آغري، فيطرحون لباداتهم الصوفية على تربة البحيرة البنية ويجلسون عليها.. يجلسون على تربة العشق القديم ذي الآلاف من الاعوام.." (7)
الخاتمة: " عندما يقبل أيار في کل عام، ويطوف الصيادون في شعاب جبل سيبان، يقولون کان أحدهما سيامند، اما الآخر فکانت خجي ". (8)
2- السجوف السرانية، المنسدلة على شعرية التناص، في روايتنا هذه، ربما يصار اضاءتها بنبراس النص الکلاسيکي الآخر، "مم و زين"؛ بما نفترض أيضا تقاطعهما لبعضهما البعض.
وبدءاً أقول، أن المؤلف لم يضن على قارئه بالاشارات الخفية، المتناثرة في متن نصه والتي تعضد تأويلاتنا المقترحة هنا:
أحمد خاني: شاعر الأکراد، الکلاسيکي الأکبر (منتصف القرن السابع عشر)؛ عمر قصير، استنزف مداداً لملحمته " مم و زين "؛ مقامٌ يثوي في بيازيد، المدينة التي حکمها " محمود خان " بحسب رواية ياشار كمال.. مقام مزار، کان يهش لغضبة الجبليين المنحدرين من " آغري "؛ أشعار صوفية ملتهبة، استباحت قلبَ فتاة عذراء، أميرة قصر الخان: " کليزار"، شقيقة بطلة الرواية " کلبهار "؛ أشعار أناشيد، رددها الجبليون عشية انتصارهم على الحاکم المتسلط.
ممو/ القرين: حارسُ السجن المتسضيف " أحمد "، بطل رواية ياشار؛ سميّ ملحمة خاني، بما أن الاسمين ( محمد و أحمد ) يعنيان في اللغة العربية نبيّ الإسلام. إن ممو هوَ الند العنيد لأحمد في حب کلبهار، وهو قبل کل شيء قرينُه الروائي، المدهش: غيرة مدمرة، محضها لأحمد، ثم بادله إياها في خلال موته. لتجد الرواية، هكذا، عذر خاتمتها. ولکن شهامة " ممو " ياشار کمال و تضحيته، تستدعيان للذاکرة طيف العاشق المدنف " ممو "، بطل ملحمة أحمد خاني.
آخرون: محمود خان، والد کلبهار؛ فيه ما فيه من کل طاغية مبالغٍ في القسوة والأنانية - کالأمير زين الدين، حاکم جزيرة بوطان و شقيق زين في ملحمة " خاني ". کلاهما، الخان والأمير، جاز لعرشه الاتکاء على مستشار أو حاجب، نمام وفاسد الأخلاق، على شاکلة اسماعيل آغا وبكو عوان: وكلاهما توجب عليه في عُرف حکاية حب، رومانسية، تحمل عبء منع وصال الحبيبين، اللذين بدورهما وجدا كلّ مهما صديقاً مخلصاً، متفانياً، في شخص صوفي أو تاج الدين.
الخاتمة: " والعجيب أن قبر مم وزين يظل محاطاً بسور من ظلال الأشجار والورود، أما قبر بکو فلا تکاد تبارحه الأشواك التي تعلوه في غزارة ". (9)
3- سمة الرواية الحديثة، الأساس، في کونها نصاً منفتحاً علي نصوص أخرى، متنوعة - تنوع الثقافات الانسانية في تداخلاتها وينابيعها المتعددة، من خرافات وملاحم وأساطير. وفي هذا الصدد، يقول " ستراوس ": إن الرواية تأتي من تفکك واستطالة الاسطورة؛ فإما ان تتزاوج المقاطع الروائية مع بقايا الأساطير، وإما أن تبحث الرواية عن رابط ما مع الاسطورة، التي لم يبق منها سوى أشباحها ". (10)
اسطورة الحداد " حسو ": الحداد شبه العاري، الذي ينضو به السرد حجابَ تناص آخر. هو المخلّص والهرطوقي، في آن معاً؛ صانع السيف البارق، ومتحرز الحکمة الکونية. انه شبح الرواية الاسطوري، بمعتقده المجوسي ( الزردشتي )، وبارادته الفولاذية المرهونة في سبيل خلاص العاشقَيْن وأيضاً قومه الجبلي: إنه تجلي " کاوا الحداد "، بطل ملحمة النوروز؛ المنقذ، الذي تحدى الطاغية " الضحاك "، بعتقه يومياً لشاب منذورٍ کأضحية للحاكم الظالم ومن ثم تهريبه الى الجبل. ليتوالف من بعد أعدادُ الهاربين: " فکثروا وتناسلوا وکان منهم الکرد "، بحسب أحد المؤرخين المسلمين الأوائل. (11)
اسطورة النار: الانتصار الشعبي علي حاکم " بيازيد " العثماني، تم ذات ربيع، متوج بنجاح أحمد في ارتقاء ذروة الجبل الحالق واشعاله النار عند قاعدته البرکانية. هنا، تکون رواية ياشار کمال قد تناهت، بدورها، الي ذروة تناصها ليس فقط مع ملحمة کاوا الحداد - الذي أشعل نار نوروز الخالدة، بعيد اطاحة الطاغية- بل وأيضاً مع اسطورة کردية أخرى؛ هي " فرهاد و شيرين ". ففي مقابل موافقة الباشا على زواج ابنته کلبهار من أحمد، اشترط علي هذا الأخير أن يرتقي الجبل في مهمة مهلکة: "ان ذروة جبل آغري مليئة باولئك، الذين تحولوا الي حجارة. فاذا أراد امرؤ أن يصعد الى قمة آغري، ليرى ما هناك - سواء حاول سرقة النار أم لم يحاول - فلن يُغفر له وليس له من خلاص". (12) هذا الفعل يذکرنا، اولاً، باسطورة " بروميثوس "؛ الذي سرق نار الآلهة ومنحها للبشر. غير ان شرط الباشا ذاك، يضعنا في العقدة التي تقوم عليها حکاية الحب الفلکورية، " فرهاد وشيرين "، التي تغني بها الأکراد ودونها الفرس: " وحينئذ تحول الملك الى موضوع آخر، اذ طلب من فرهاد اتمام ما بدأه من عمل في شق القناة في الجبل، على أن تکون شيرين له في مقابل ذلك ". (13)
خاتمة الخواتيم: بطل ياشار کمال تقمص، اذاً، أرواح من سبقوه من أبطال الأساطير، ليندمج هکذا مصيره بمصائرهم. ان انتصار حبه الممض، البطولي، کان مقترناً، کما رأينا، بانتصار أهالي جبل آغري علي مظالم الحاکم العثماني. من جهتها، کانت الخاتمة التراجيدية لهذا الحب ترميزاً، عميق الدلالة، من لدن الکاتب المبدع، الى تلك الحقيقة التاريخية، المتمثلة بفقدان قومه الجبليين ثمرةَ کفاحهم وانتصارهم.

......................
الهوامش و المصادر
1- تزفيتان تودوروف، نقد النقد/ ترجمة سامي سويدان- بيروت /1986، ص43.
2- جمال فوغالي، شعرية التناص- مجلة المدى، العدد 12/ 1996.
3- صبحي حديدي، ياشار کمال والحکاية الرعوية التي تمنح الملاذ - مجلة حجلنامة، العدد 2/ 1999.
4- هذا هو العنوان الأصلي للرواية، بحسب طبعتها الترکية.
5- د. رانية سمارة، الاسطورة والأدب - مجلة المدى، العدد 21/ 1996.
6- الاديب وصناعته، لمجموعة باحثين غربيين/ ترجمة جبرا ابراهيم جبرا- بيروت 1983، ص118.
7- ياشار کمال، جبل آغري/ ترجمة توفيق الحسيني- دمشق 1997، ص149.
8- من الفلکلور الکردي، اعداد وترجمة د. محمد عبدو نجاري - دمشق 1991، ص61-67 ( المتضمنة حکاية سيامند و خجي ).
9- مم و زين، لأحمد خاني/ ترجمة د. محمد سعيد رمضان البوطي - دمشق 1982، ص 188.
10- د. رانية سمارة، نفس المصدر والصفحة.
11- الشاهنامة، للفردوسي/ ترجمة الفتح بن علي البنداري، تحقيق د. عبدالوهاب عزام - طبعة الکويت 1993، ص 29.
12- ياشار کمال، جبل آري، ص 126.
13- شيرين و خسرو، للأمير خسرو الدهلوي/ ترجمة وتحقيق د. عبد العزيز بقوش - الکويت 1992، ص47.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 9
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 8
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 7
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 6
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 5
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 4
- تاجرُ موغادور: الفصل السادس 3
- تاجرُ موغادور: مستهل الفصل السادس
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 9
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 8
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 7
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 6
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 5
- الرسالة
- تاجر موغادور: الفصل الخامس 4
- تاجر موغادور: الفصل الخامس 3
- تاجر موغادور: مستهل الفصل الخامس
- تاجر موغادور: بقية الفصل الرابع
- تاجر موغادور: تتمة الفصل الرابع
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 4


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أسطورة آغري لياشار كمال؛ الملحمة ومصادرها