أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - أنف وثلاث عيون احسان عبد القدوس















المزيد.....

أنف وثلاث عيون احسان عبد القدوس


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 15:46
المحور: الادب والفن
    


أنف وثلاث عيون
احسان عبد القدوس
تأخذنا الذكريات إلى أكثر من ثلاثة عقود، عندما كان يتربع "احسان عبد القدوس" نجم الأدب الرومنسي على عرش الرواية العربية، الجميل في تلك الروايات أنها تجاوزت عصرها وعصرنا معا، فنكاد لا نجد أدبا روائيا بذاك البناء المحكم الذي يسبر أغوار الشخصيات، ولا نجد تلك الأفكار التي تتجاوز النظرة السطحية للفعل المجرد والتي تدخلنا إلى عالم التفكير والتحليل والتفسير، اعتقد أن تلك الروايات مهمة من ناحية فكرية ومن ناحية أدبية، حيث تعرفنا على (البدايات) التي كانت عليها الرواية الرومنسية العربية، والحالة التي وصلت إليها، فالاطلاع على تلك الروايات بالتأكيد سيترك أثرا ايجابيا عند كتاب وقراء اليوم.
الحب
الرواية تتحدث عن الحب بطريقة فكرية، فهو فعل أعمق من شكله المجرد، وهو يتجاوز العلاقة بين الذكر والأنثى، فهل الحب علاقة روحية؟، أم أنه علاقة ثنائية متعلقة بالروح/العاطفة والجسد؟، أم أنه علاقة أبعد من الروح والجسد؟، وما دور العقل/التفكير في الحب؟، تحدثنا "نجوى" عن رؤيتها عن الحب فتقول:
"الحب كل شيء
هو السعادة .. الهناء .. الراحة
هو الذكاء
هو النجاح" ص6، فلحب متعلق بالسعادة والهناء على المستوى النفسي، وعلى النجاح الشخصي في المجتمع، فله أثر على الشخص وأيضا على المجتمع.
يوضح "هاشم" ل"رحاب" رؤيته عن الحب فيقول: "الحب ليس عاطفة غير ارادية، لكنه عاطفة تذكيها وتحتفظ بها الارادة... الحب في حاجة دائمة إلى ارادة .. إلى الذكاء .. إلى التضحية المتعمدة .. حتى يعيش" ص566، رغم تناول الحب بهذا الشكل إلا أنه يبقى غير كامل وبحاجة إلى أضافات، فالحب عالم (هلامي) لا يمكن أن نمسكه ونضعه في قالب محدد: "الحب الناجح لا يحتاج إلى اثنين متشابهين في شخصيتهما، بل يحتاج إلى اثنين يكمل احدهما الآخر" ص677، إذا ما توقفنا عند العبارات السابقة نجدها لا تعطينا معرفة عن الحب، بل تزيدنا حيرة وتلبك، فهي لا تلبي طموحنا المعرفي عن الحب، بل تقدم أفكار عامة غير واضحة وغير كاملة، وكأنها تلامس الحب من الخارج وليس ما هو داخل الحب، وهنا تكمن أهمية تلك الأفكار التي تحدثت عن الحب، فهي تحفزنا نحن المتلقين على أن نبحث عن معرفة حب متعلق بنا، وليسب من خلال الآخرين، فالحب عالم بحد ذاته، علم متعلق بنا وبتجربتنا فيه، ولكلا منا رؤيته ونظرته للحب وعن الحب، ولا يمكن لأي قول أو فكرة ان يعطيه حقه.
الحب والجنس
الحب أبعد وأعمق من العلاقة الجسدية، لكن: هل للعلاقة الجسدية أثر على الحب؟، وهل العلاقة الجسدية، تنتج بعد وصول الحب إلى درجة معينة؟، وهل العلاقة الجسدية تذكي الحب؟، وهل كل العلاقات الجسدية تترك نفس الأثر؟، توضح لنا نجوى" فكرتها عن الجنس والحب فتقول:
"والحب ليس الجنس..
...لو كان الحب هو الجنس لما كان هناك فرق بين رجل وآخر، ولا بين فتاة وأخرى .. كما أن ليس هناك فرق بين مطعم وآخر" ص8 هذا القول خلاصة تجربة "نجوى" عن العلاقة بين الجنس والحب، لكنها اجابة غير تلك التي كنا نطمح إليها، فهي تلقي ستارا أمام تعريف علاقة الحب بالجنس، بحيث لا نجد اجابة تلبي شغفنا بالمعرفة، لنبحث عن رؤية أخرى لعلنا نجد ما يلبي طموحنا: "كثيرات من زميلاتي اندفعن في الجنس على أنه الحب .. وشعلة الجنس تنطفئ بسرعة، وشعلة الحب لا تنطفئ ابدا.. وكثيرات منهن أيضا خفن الحب وهربن منه لأنهن كن يهربن من الجنس" ص9و10، ترفعنا "نجوى" درجة في سلم المعرفة، لكنها تبقى أيضا غير مكتملة، وتحتاج إلى مزيد من المغرفة.
الحب والزواج
وأيضا هناك علاقة بين الحب والزواج، هكذا نعتقد، "فالزواج سنة الحياة" فهل هو ثمرة الحب، التي يجنيها المحبين؟، وهل يمكن أن يكون هناك حب بين طرفين لا ينويان الزواج، مكتفيان بالحب؟ تحدثنا "رحاب" عن الزواج:
"ـ إني لا ارفضك أنت.. إني أرفض الزواج.. إني اتق بحبك إلى حد أني لست بحاجة إلى عقد قانوني يربطني بك.. يكفيني حبك" ص610و611، يبدو الحب شيء ليس له علاقة بالزواج، "فرحاب" تعتبر الحب أقوى وأوثق من رباط الزواج، فهي تراه أعمق من الرابط القانوني الذي يربط الأزواج فيما بينهم.
بينما نجد فكرة الزواج عن "نجوى" بهذا الشكل: "لم يكن الزواج في حاجة إلى تفاهم بين الرجل والمرأة ... كل ما يحتاج إليه الزواج هو عقد .. عقد بيع وشراء .. بل لم يكن من حق المرأة أن توقع هذا العقد، فهي بضاعة ... والبضاعة لا توقع، ولكن يوقع عنها صاحبها ...أبوها" ص10، نظرة المرأة الشرقية للزواج، فهي "بضاعة" تباع وتشترى، وليس لها الحق في الرفض أو القبول، هذا ينطبق على واقع المرأة في المنطقة العربية.
"نجوى"
الشخصية الرئيسة في الرواية، وهي من تسرد أحداث الرواية في أربعمائة وأربع وخمسين صفحة، فهي التي تخلت عنها عائلتها الأصلية لتعطيها لعائلة أخرى تستطيع أن تلبي حاجاتها، فكان لها أمان، أمها الحقيقية "خديجة" وأمها التي ربتها "عزيزة" والتي استخدمتها كبضاعة خاصة بها، لا يحق لأحد التصرف بها، من هنا منعتها من الزواج من عادل، رغم أنها خطبتها له وهي في الثانية عشر من عمرها، فكان تريد من هذه الخطبة أن تبقي "نجوى" أسير لها ولرغباتها، وبعد أن تُفشل علاقتها ب"عادل" الذي فض بكارة "نجوى"، تتعرض "نجوى" لحالة نفسية سيئة، يتم استدعاء الدكتور "هاشم" وهنا تنشأ علاقة بينه وبين نجوى، لكن "عزيزة" ترى في "نجوى" وجمالها بضاعة سيجلب لها الغنى والثراء، فيتم تزويجها عرفيا من "عبد الفتاح" الذي كانت تناديه "أنكل" لكبر سنه، يستمر هذا الزواج، والعلاقة قائمة مع "هاشم" إلى أن تصل الأمور بين "هاشم ونجوى" إلى ضرورة الزواج، خاصة بعد أن كان "هاشم" قد أخفق في حبه الأول، وهنا تأخذ الرواية منحى جديد، تعترف له نجوى بكونها متزوجة من "عبد الفتاح" فيصاب بصدمة كالتي أصابته في السابق، فيصارح "نجوى" بضرورة أن تحسم أمرها مع "عبد الفتاح" ليس لأنه يحبها أو لأنه يريد أن يتزوجها، ، بل لأن على "نجوى" أن تكون ذاتها، أن تقرر كيف يجب ان تكون، تذهب إلى أمها "خديجة" وتواجه "عزيزة" بضرورة انهاء هذا الزواج غير المتكافئ والمبني على المصلحة المادية، وفعلا يتم ذلك، وتعود "نجوى" لذاتها بعيدا عن ملوثات المادة وعقلية "عزيزة" التي ترى في النقود كل شيء.
ضمن هذا الاحداث تقدم لنا نجوى" مشاعرها، تجاه أمها "عزيزة" تجاه "عادل" تجاه "هاشم" تجاه ذاتها، تجاه المجتمع، فعند هروبها من بيتها في شارع الهرم تصف مشاعرها بهذا الشكل:
"إني متأكدة أي هاربة من أمي..
ولكني لست متأكدة أني هاربة إلى عادل..
ليس عادل هو السبب في هروبي
ولكنها أمي التي أهرب منها..
أني أفر من الحياة التي تعدها لي أمي..
ولست هاربة إلى حياة أعرفها وأريدها لنفسي
وبدأت أشك في أني لا زلت أحب عادل..
وحاولت أن أطرد هذا الشك" ص164، من خلال هذه الفقرات استطاعت "نجوى" أن تعطينا صورة واضحة عما تعانيه من "عزيزة" ونجد فيها أيضا حقيقة مشاعرها اتجاه عادل وامها، والجميل فيها أنها جاءت مكثفة وتفي بمعرفة "ظرف ونفسية وحالة "نجوى".
بعد أن تصل إلى شقة "عادل" التي فضت فيها بكارتها، تصف لنا مشاعرها الجديدة: "..نفس الاريكة التي سفحت عليها عذريتي .. وطفت بعيني فوق الاريكة قبل أن أجلس عليها، كأني أبحث فيها عن شيء غال فقدته .. ثم تعمدت أن أجلس فوق شخص آخر راقد عليها .. كان هذا الشخص الآخر هو أنا .. وكأنني لا زلت راقدة فوقها منذ هذا اليوم البعيد" ص168، المرأة العربية تعتبر بكارتها مقدسة، وفضها يدخلها إلى حالة جديدة، لا تستطيع أن ترجع إلى وضعها قبل الفض، حتى أنها تعتبر نفسها شخص آخر بعد البكارة، ليس له علاقة بحالتها قبل الفض، ألهذا الدرجة يكون فض البكارة مؤثرا على المرأة؟
تنظر "نجوى" إلى عادل على أنه الرجل الوحيد الذي يمكنه أن تمنحه جسدها، فهو الأول ومن المفترض أن يكون الأخير: " ...وفكرت أن أبقى مستسلمة..
لم لا؟!
أن من حقه علي أن استسلم له.. أنه الوحيد في حياتي الذي عبر على جسدي.. أنه صاحب هذا الجسد ... أنه الرجل الذي صنعني .. وصنع مني امرأة... أنه زوجي، حتى لو لم نكم قد تزوجنا.." ض172، تأكيد على أن المرأة تنظر إلى العلاقة الجسدية الأولى نظرة انتقال من حالة إلى أخرى، فهي تعتبرها علاقة مقدسة، لأنها تحدث مرة واحدة في حياتها، فلا يمكن أن تعاد بكارتها بعد الفض، فكان "عادل" هو الرجل الذي أحدث فيها هذا التغيير ونقلها من حالة "البنت" إلى "المرأة".
بعد أن تتزوج عرفيا من "عبد الفتاح" تحدثنا عن نظرتها للطريقة التي اقتحم فيها جسدها، عن طريقة تفكيرها لهذا العبور: "...ثم أتريد أن يحث لي شيء .. أن تسلى بشيء ... أي شيء .. لا ابالي بأي شيء..
ثم تملكني شعور جارف بأني أريد أن اتفرج على عبد الفتاح بيه رفعت، الغني المشهور، صاحب النفوذ ..وهو يمارس الحب..
وتفرجت..
وتفرجت على شفتيه وهما تتحركان بين شفتي .. في اشتهاء عنيف جشع... تفرجت على انفاسه وهي تفح وتلهث.
تفرجت..
كل ما احسست به، هو احساس المتفرجة ..كأني اشاهد فلما سينمائيا .. للكبار فقط .. كأن هذا الجسد ليس جسدي .. وكان كل ما يحدث لا يحدث لي .. أنا بعيدة ... هناك مقاعد المتفرجين ... اتفرج" ص191، ليس هناك العلاقة/ارتباط بين "نجوى" وجسدها، فقد فصلته وحررته منها، فكانا لكلا منها عالمه، وكأن عبد الفتاح يمارس الجنس مع أخرى وليس مع نجوى، وحقيقة هو كان يضاجع جسد أحر غير الذي تملكه، لهذا لم تصف لنا أية مشاعر حب تجاه هذا المضاجعة، فكانت في عالم آخر، لقد حررت من جسدها كما تحرر "اليوكا" الروح من الجسد.
بعد أن تصاب بوعكة صحية يأتي "هاشم" لمعالجتها، لكنها تجد ذاتها صاحبة ذلك الجسد الذي حررته وسلمته "لعبد الفتاح" بدأ يكشف سرها "لهاشم": "...كأني خشيت أن يكون قد رأى بصمات عبد الفتاح فوق فخذي .. أو شم رائحته فوق صدري .. واضطربت ... احسست كأني أريد أن أجري إلى الحمام لاستحم حتى اتخلص من رائحة عبد الفتاح وبصماته.. وأعود لهاشم نظيفة" ص206، نجد في هذه المشاعر العلاقة بين الجسد القذر وصفاء الروح، الفرق بين العلاقة الروحية والعلاقة الجسدية، الفرق بين الأثر الذي يتركه "هاشم" والثقل الذي يوقعه "عبد الفتاح"، فرغم أن كلاهما رجل، إلا أن الفرق بين بينهما وشاسع، هكذا تنظر المرأة إلى الرجال، إلى العلاقة الجسدية، إلى الحب.
بعد أن تكشف نجوى" حقيقة علاقتها "بعد الفتاح" ويحدثها بضرورة أن تحرر ذاتها منه لتكون كما تريد أن تكون، ليس كما تريد أمها "عزيزة": "بدأت حقيقة علاقتي بعد الفتاح تتكشف لي بصورة جديدة .. لم أعد لا مبالية كما كنت .. ولم أعد في داخلي مستسلمة.. ولم يعد كل ما يحيطني به عبد الفتاح من ترف، يهمني في شيء.. لقد اكتشفت أن هناك اشياء كثيرة أهم واجمل" ص227، الولادة الثانية لنجوى كانت بعد أن قررت أن تتحرر من عبد الفتاح وامها "عزيزة وهذه الولادة هي الأهم في حياة "نجوى" لأنها ستجعلها تعمل لذاتها، لرغباتها المستقلة، بعيدا عن دور أمها والضغوط التي تمارس عليها.
وهنا تبدأ تتجه إلى الصدق مع نفسها ومع الآخرين، مع "هاشم" الذي خدعته بعدم كشف حقيقتها له منذ البداية: "قررت ان يراني كما أنا .. خيل لي كأني أخدعه لو وضعت الأحمر على خدي" ص238، تماهي مع الذات النقية بعيدا عن أية رتوش، فقد وصلت "نجوى" إلى علاقة روحية بعيدا عن المظاهر والشكليات.
وهنا تأخذ تفكر "بهاشم" بطريقة جديدة، فهو الذي أحدث فيها هذه النقلة وحررها من "عبد الفتاح" ليس كسجد بل كعلاقة/كفكرة/كواقع فرض عليها، لهذا اخذت تميل إليه: "... شيء آخر أحس به وأنا معه وحدي.. أحس كأني في عمري .. عمر العشرين .. وأحس بعواطفي كلها نشطة منطلقة.. أحس بالحياة، والخوف .. والرهبة .. والتردد.. والترقب .. كل حركة من هاشم تثير في .. كأني لا أزال فتاة ... عذراء ... ساذجة ... بريئة .. واحس بحبي نظيفا ... طاهرا .. لا يلطخه خبث أمي، وخططها .. أن أحب يكون أكثر براءة وطهرا بعيدا عن الامهات" ص273، وهنا تصل "نجوى" إلى حالة سوية وناضجة، بحيث تستطع أن تتقدم من الحياة وتواجه مشاكلها.
تنتهي الرواية بوصول نجوى إلى ذاتها، لكن "هاشم" يدخل في حالة صراع جديدة، فقد أخفق في اقامة علاقة صادقة ونقيه في حالتين، وهنا تدخل "رحاب" الفتاة القادمة من لبنان حياته، فتحدثنا بصوتها كما هو الحال مع "نجوى" عن علاقتها "بهاشم" واعتقد ان "العين الثالثة" من الرواية لم تكن موفقة كما هو الحال في "العين الثانية" فقد استنفذ السارد طاقته في الثانية، بحيث لم يقدم ما هو جديد لا فكريا ولا أدبيا روائيا، وهذا ظهر لنا من خلال الفرق بين الأحداث في "اعين الثانية" التي وصلت إلى 454 صفحة، بينما "العين الثالثة" جاءت ب 234 صفحة فقط، ونجده يفقد السيطرة على لغة الشخصيات فيجعل "رحاب اللبنانية تستخدم لفظ "طنط" المصرية، وإذا ما قارنا الفرق بين حجم اللهجة المصرية المحكية التي جاءت في الثانية وبين (شح) في اللهجة اللبنانية التي اقتصرت على استخدم كلمة "شو" يتبن لنا ان هناك عملية تهرب من اللهجة المحكية اللبنانية، وما تهربه إلا تأكيد على عدم تمكنه من التحدث بلهجة "رحاب" اللبنانية.
الرواية من منشورات دار الرائد العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية 1971.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالك البطلي -أنا ابن الندوب-
- الطبيعة والفرح عند الشاعر محمد زايد
- حقوق الإلهام وبيجاميلون -سعادة أبو عراق
- البياض عند محمد علوش وإياد شماسنة
- الطرح الطبقي والهم الوطني في مجموعة -الخبز المر- ماجد أبو شر ...
- الرواية والقصيدة -الدليل- إبراهيم نصر الله
- قصة عشق كنعانية- صبحي فحماوي
- مناقشة مختارات شعرية لشوقي بزيع
- كن لها سليمان دغش
- نمر مرقس -أقوى من النسيان- الذاكرة الفلسطينية
- التماثل اللغة والمضمون في قصة -توغّل ، فذاك حُلُمي- علي السب ...
- لوحات شعرية من التراث النابلسي وليد محمد الكيلاني
- محمد داود -مخيم اليرموك أيام الحصار-
- محمد داود في -يا أمنيات-
- عبود الجابري ومضات شعرية
- -حيفا برقة- المكان والإنسان سميح مسعود
- مناقشة رواية -الست زبيدة- للكاتبة نوال حلاوة
- المرأة واداة التغير في رواية -طيور الرغبة- محمد الحجيري
- المضمون وطريقة التقديم قصيدة -في غفلة منك- سليمان أحمد العوج ...
- التناسق عند نزيه حسون -في صومعتي-


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - أنف وثلاث عيون احسان عبد القدوس