أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - حين كدت اتجمد














المزيد.....

حين كدت اتجمد


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 07:49
المحور: سيرة ذاتية
    


الصوفحين كدت اتجمد. ... السبت 9 شباط 2019 ..... اليوم استيقظت كالعادة الخامسة صباحا بقيت في الفراش قليلا ثم توجهت إلى الصالة. . عملت لنفسي شاي فمقدمة الخدمة لي تأتي بعد 9 ونص لتساعدني باللبس لأني سأذهب لإجراءات شهادة الحياة ... المهم جاءت الفتاة...أراها لأول مرة /نالديف /كندية من الهند البنجاب. . غلت لي قهوتي. .تناولتها ونزلت معها لانتظار السيارة درجة الحرارة ناقص 26 و الشمس قوية جدا. ..المهم سوتلي واهس ان أخرج وأنتظر في الشمس. . ويا ليتها ما وافقتها على ذلك!!!!! المهم قبل ذلك أخرجت لي البريد من الصندوق. . مكتوب عليه Time sensitive في داخل الظرف ومهم .. بقى في يدي وأنا بدأت ارتجف من البرد وأنا في الشمس لماذا أخطأت وقررت الخروج خارج العمارة واضع رأسي ... أقصد اذاني وفمي داخل لفاف الصوف مثل السحلفة. . أو مثل دجاجة تتنفس عبر ريشها الجميل. . وبينما كنت أفكر بالرجوع لداخل البناية وقع مني المظروف اللي كان به شي مهم. .وهنا اضطررت للبقاء خوفا عليه من الضياع ... مرت دقايق كأنها دهر انجمدت يدي تحت القفاز. . وأطلت السيارة وفرحت بها لكني كدت فعلا أن اتجمد لماذا خرجت برة العمارة غلطة لن اغفرها لنفسي. . تخيل وانت تشعر بالانجماد في يديك واذانك و انفك يا الله كان ضحى مرعب... حتى البرد بهذا الشكل مرعب ... المهم أوراقي معي لمعاملة شهادة الحياة. .. والسائق الكندي يسألني (( متأكدة من العنوان؟ )) لأنها منطقة تجارة !! المهم بعد ساعة. . مرورنا من تحت 21 جسر وتركنا وراءنا مناظر حلوة ودخلنا منطقة تبدو كما يقول حفيدي الأصغر تيم (( we are in the middle of no where)) كنا نبحث عن قاعة فيها بعثة القنصلية العراقية من سفارتتا باوتاوا. المهم أخيرا لمحت علم عراق ورا إحدى الأبواب الزجاجية. .... إذن وصلنا. . تأكد السايق منها وبعدين يلا فتح الباب لانزل لأن درجة الحرارة كانت ناقص 27 درجة.... وصلت في ال 11 ونص على أمل مجيء صديق فؤاد .. حين دخلت القاعة ..ناس هواية لم أستطع تمييز من كان هناك وبعدين شفت أن نصهم عرف. . المهم أن رجلا محترما ركض واستلم أوراقي وكان سيد عدنان أبو علي شايفته مرة واحدة. . الكل طيب. . ولازم ندفع 20-$- أمريكي صرفوا لي كندي. . كان القنصل شابا دمث الأخلاق. .والده ترك العراق من 1983 الى النمسا وهو ولد عام 85 في فيينا. .لم يسقط مسقط رأس والده الأنبار أبدا. . جاؤوا بغداد بعد التغيير. ..مع أربع موظفين من القنصلية. .. ندى أم ليان يرافقها زوجها وطفلها! و 3 موظفين. .. اسماءنا أنا وأبو مصطفى وصلت متأخرة لذا سنستلم شهادة الحياة الإثنين بدل اليوم السبت. .. هناك من رآني ويعرفني ولم يسلم .. وأنا أنتظر لأنهم سيرجعون علي 2 وربع رأيت وجها أعرفه من بغداد سلمت عليه. . تأكدت أنه الصحفي الذي يعمل في المدى و كان يزورنا في مقر الرابطة في قاعة الدروبي بين 2008 و 2011 .. كان يبدو غير شكل وكبران. كلنا مر علينا الزمن وغيرنا تبادلت و زوجته ارقامنا شخصية لطيفة واتضح أن هناك الكثير من الناس المشتركين بيننا. . .. كانت هناك طبيبة أيضا تحاول الإختصاص بفرع ممكن أن تعمل من خلاله وعندها أولاد وابنتها الأصغر من الأولاد شفافة وطيبة وقوية لأنها مسؤولة عن بيتها وأولادها وحدها بعد رحيل زوجها إلى الرفيق الأعلى. . كانت هناك نور الشابة التي كنت اوصيها على طبخات من سنتين مرت وكانت ممتنة لأني ابلغتها بوصول الوفد. ... يعني صدك كل طلعة بيها فايدة. . معارف. . أصدقاء لم نرهم من زمان. المهم الكل إنتهى من فترة عمل قبل الغدا ذهبوا إلى غرفة مجاورة ليتناولوا اللانش حسب مايكول الكنديين. . نسيت أن أخبركم أن التجمد مال الضحى لم تذهب آثاره عني إلى دخولي مكان القنصلية. ..وانتظرت السائق. .جاء عالموعد. . و بالمناسبة نسيت أن أذكر لكم أن مكان عمل القنصلية كان في ما يدعى حسينية لكن بلا دالة عليها. . مكان بائس حقا علقت به صورة للسيستاني أم غيره لا أدري! !! فالكل يتشابه واللباس واحد. .لا أدري الحكومة بايكة الوطن!! وهنا بالغربة يقتصدون بايجار قاعة سبحان الله .. ما هذا التناقض. .المكان بارد مبيه سنترال هيت بل صوبات كهربائية. . كان الكل يعمل و متعاون وسمح وهم بمكان مثل هذا ...الله يعينهم. .تحية لهم وللقنصل الشاب. . السايق فتحلي الباب وباب السيارة ودخلت إلى دفىء داخل سيارة الحكومة ولن ارجع الإثنين لإستلام شيء.. سيستلمها صديق أبو أحمد الطيب. .هو وزوجته العزيزة ...أخبرني السايق درجة الحرارة ناقص 30 صدك جذب!!! المهم لن انجمد مثل الجية. . وأنا أراهم يعملون بهذه الظروف خطر على بالي مقولة قديمة من العهد البائد (( نحن نعمل بالممكن ولا ننسى الطموح!!!)) لا إله إلا الله هذا في سنة 2019 !!!!! د خولة /كالكري/كندا



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزن وغياب
- حدث في 1 اذار 2018
- فتحت نافذتي
- شعر/أحجية
- شعر/أمرأة عاملة
- شعر/ أحن اليك
- شعر/ غني معي غني
- شعر/ عندما...؟ ولماذا؟؟؟
- نص/ الفحل منهم
- نص لم ينشر لأحد رجالات قطار الموت
- نص لم ينشر لأحد رجالات قطار الموت بقلم د.خولة عبد الجبار زيد ...
- شعر /أبحث عن مفتاح وطن
- شعر/ هل كانت الريح؟؟؟!!
- شعر/ لم تصل خط النهاية
- شعر حواجز الأسمنت
- الهالة الشخصية أورا وأسرارها
- عن أوائل العراقيات الرائدات
- صعب جدا
- سن التقاعد
- شعر/ لاتتردد


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - حين كدت اتجمد