أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حوار مع فنانة!














المزيد.....

حوار مع فنانة!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 01:51
المحور: الادب والفن
    


حوار مع فنانة!

سليم نزال

فى حوار جرى قبل بضعة ايام مع فنانة امس تطرقنا الى تجربة الابداع فى حياة الانسان الكاتب او الشاعر او الرسام الخ.
جميل ان يقوم المرء برحلة فى عقل فنانين لكى يتعرف على افكارهم و احلامهم خاصة فى زمن القلق و التقلبات الذى يعيش فيه العالم فى الوقت الراهن.

لم التقى بها منذ بضعة اعوام.و اخر مرة كانت عندما دعتنى قبل ثلاثة اعوام لقراءة بعض من قصائدى فى مركز ثقافى فى مدينة فريدريستا القريبة من السويد.

تحدثنا عن الفن عموما و عن المردود المعنوى الذى يحصل عليه المبدع فى حياته.وانا اعتقد ان اهم مردود يحصل عليه هو الشعور الشعور بالرضى من الابداع بحد ذاته.الابداع بحد ذاته مثل الحياة مغامرة كبرى .
انا لا اعتقد ان على المبدع شاعرا كان ام فنانا ان ينحاز الى اى ايدبولوجية سياسية.بل اعتقد ان الامر قد يعيق الابداع لانه سيضع على نفسه احمالا ليس مضطرا لحملها .,
و حتى شعراء كبار مثل مثل لويس اراغون و اندريه بريتون بداوا حياتهم شيوعيين مخلصين و انتهوا الى ناقدين للشبوعية .لان الحزب مثل الجيش الى حد كبير يطلب من الفرد الخضوع لللاوامر و طبيعة المبدع و فرديته لا تسمح له بان يكون جنديا يطيع الاوامر.و هذه وجهة نظرى بالطبع لكن يبقى الامر خيار شخصى.

الكتابة فى نهاية الامر هى انتصار لروح الانسان.انه موقف اخلاقى ينحاز للفكرة المطلقة حول العدل و المساواة و التضامن الاخوى بين البشر.

و اجمل ما فى الابداع فى اعتقادى انه لا يتقادم فى الزمن . و الدليل على ذلك اننا ما زلنا نقرا نصوصا ابداعية مثل نصوص هوريس و اوفيد من العصر الرومانى و نستمتع بها.لان المشاعرالانسانية الاساسية مثل القلق و الحب و الحزن موجودة سواء سكن الانسان الكهوف ام البنايات الشاهقة.و جزء من الفن فى نظرى هو تعبير عن القلق الانسانى بغض النظر عن الصيغة التى يطرح فيها الامر.

كما انه احتفاء بالانسان.بكفاحه و بفرحه و اماله و احلامه .انه باختصار احتفاء بالحياة.
انما القول ان الفن نخبوى فانا اعتقد ايضا ذلك.و لا يعنى هذا بالطبع ان ادعو لان يكون لان يكون الفن نخبويا كما لا اريد مناقشة اسبابه لانه موضوع منفصل .لكن يستطيع اى شخص ان يلاحظ هذا من خلال الملاحظات المباشرة .كم شخصا يذهب لمعارض الرسم و امسيات الشعر و كم شخص يذهب الى المسرح او الى كونسرت ؟

.اما مجتمع المهاجرين فى اوروبا فانسى الامر لان الغالبية الساحقة لا علاقه لهم بهذه الامور بل انها خارج اهتماماتهم. و لن اتحدث عن القراءة خاصة فى بلادنا فهى كارثة تشبه الكوارث الطبيعية مثل الزلازل و البراكين.

لكن من الممكن للسلطات السياسية ان كانت متنورة و مهتمه بالثقافة ان تتخذ من التدابير لفرض قراءات اجبارية سنويه و لو فى حدود خمسة كتب للقراءة خارج اطار المنهاج. و اخذ الطلاب الى معارض فن و حفلات موسيقى. لكن هذا تمنى و الواقع شىء اخر لللاسف .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبراء الشرق الاوسط ؟
- القتلة الحقيقيون لكارل ماركس!
- مؤشرات اولية على نهاية المرحلة السلطانية !
- حول المجتمع الاسرائيلى
- اشكالية البلوكاج او الدلدل الهندى !
- يا ليل الصب متى غده
- عن زمن ميس الريم !
- العز للرز و البرغل شنق حالو!
- لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى !
- التدمير الخلاق!
- عن هيلين توماس
- نحتاج ان نبث روح الامل !
- ما بعد مرحلة سنوات الجنون !
- من جنس الملائكة حتى معركة صفين
- فى عقلانية ادارة العمل السياسىى!
- حول العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية!
- انهم لا يحترمون حكامنا و لا يحترموننا كشعوب .و الانكى ان الح ...
- سائق الدراجة و القبعة و اولويات الاوطان!
- عندما تكون الثقافة بخير نحن بخير!
- بعض من تاريخنا الحديث الشيخ يوسف جرار !


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حوار مع فنانة!