أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - بين ابو علندا وفرنسا















المزيد.....

بين ابو علندا وفرنسا


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 20:46
المحور: سيرة ذاتية
    


بين أبو علندا وفرنسا
بين ابو علندا وفرنسا سيمفونية موسيقية عذبة ونص نثري وطباق وجناس واستحضار المتخيل وإستبعاد المتوقع عبر حكاية من أم الحيران تنصرف أثارها الى هوية الفكرة وتجليات المكان وتصاديف الزمان.

هناك حكايات لا يستهوينا سماعها،كونها نصوص متخيلة أو نرجسية أوحالمة وكونها منفصمة عن جذورنا وواقعنا،وهناك حكايها تضرب فينا الجنون وتستفز القرائح وتحلق في الافاق البعيدة عن مكان القدمين كطائر السنونو لتحط بك الفكرة عبر طيورها إلى أصولها في القدس أو يافا و الجليل....وفي فلسطين كل فلسطين.

كنت أريد ان انتقي نصا للبداية غير السابق الذكر، وكنت أريد أن تكون البداية نصا نثريا وإستهلاليا مشوقا لأحداث هذه القصة، لكن ما إن بدأت أخط كلمات هذه القصة حتى كانت الساعة تشير الى الثالثة الا ربع عصرا بتوقيت فلسطين وكانت شاشة تلفزيون فلسطين تبث برنامجها اليومي ذوي المعرفة والجذور والاصالة والوفاء لمن سبق؛ ألا وهو هؤلاء أسلافي، وكانت حلقة اليوم عن المناضل والاعلامي والاذاعي راجي صهيون...فختلطت الاوراق في ذهني كطائر شريد بين ما أريد أن اكتب وبين ما حدث من ترابط بين مغزى القصتين وأصل الحكايتين.

فبتعريج على حلقة هؤلاء اسلافي تجد ان الملفت للنظر أن نص الحلقات يستعرض دائما لكل الاشخاص السير والتراجم والاعمال والولادة والوفاة، هذا جيد، ولكن دائما تتوه الفكرة عند ختامها، ولا نجد القبر.ومكان القبر هنا هو الشاهد على مانحن عليه من قيم الوفاء والسير على نهج من إدعينا حبهم وعاهدناهم أن نسير على خطاهم ونهجهم ما حيينا، وهذا ما نسميه شركاء الفكرة..

ولأن فلسطين أم البدايات وأم النهايات فلا يستقيم الوضع أن تتوه بنا النهايات بالنسبة الى الرواد الاوائل وجيل المؤسيسين كأننا نقرأ بسير ابن الاثير أو الطبري ونتتبع تاريخ الصحابة والمرسلين لنعرف مكان قبر سيدنا علي او الحسين والحسن أو عبدلله بن الزبير،فلا يعقل ان تكون قصة الزبير من اعظم صور المأساة بكل تفاصيلها وان لا يخطر بخلدنا رغم الظلم التاريخي الذي لحق به لا يعقل ان لا نعرف اين قبره..هؤلاء اسلافي، فأين قبورهم، ألم يكونوا فرسانا حتى في موتهم، ألم يكونوا شهداء الكلمة والموقف والمبدأ، ألم يكونوا أعلاما شامخة..هؤلاء اسلافي ، فأين قبورهم، اين قبر ابو علي اياد(وليد احمد نمر نصر الحسن)من أخفى قبورهم، من لا يريد لذكراهم أن تبقى، من صنع لقاتليهم وجزاريهم مزارات على قبورهم، من أخفى الكلمة ومن اخذ العصا، أم هي عباءة وخصلة من شعر الرسول ، ام ان فاقد التاريخ والمجد يعتقد جزافا ان السر يكمن في العصا والجبروت والهيبة المقدسة بالعباءة وخصلات الشعر . خسئتم فعبد الله بن الزبير رثته أمه على أبوب مكة قائلة أما ان لهذا الفارس أن يترجل ، وشهيدنا في الاحراش رثا نفسه بنفسه وقال بصوت القعقاع وهيبة الفاروق: نموت واقفين ولن نركع ....أهذه خير أمة أخرجت للناس، أم أنهم أضاعوني وأي فتا أضاعوا....ليوم كريهة وسداد ثغر...

نستفيق من ليلنا متأخرين ، نلبس ما تيسر ونمشط على مهل ونتلقى وصايا الخروج من المنزل المنصرفة تفاصيلها بين الخضار والفواكه وأسعار البندورة والبطاطا وتختتم بالجملة المعهودة متى راجع....

نسير في السيارة عبر الشوارع مسرعين نسابق الزمن بإنطلاقنا من مخيم البقعة بإتجاه ابو علندا لصلاة الظهر هناك في مسجد ابو علندا الكبير على المرحوم ابو راشد والد صديقنا واخينا في الفكرة مأمون الحنيطي، وعبر مسافات الوصول عبورا من صويلح الى شارع المطار الى شارع الحرية ووصولا الى نقطة الالتقاء مع الاخ الحبيب دوما وليس يوما جمال الغولة، كان هناك استرسال واغتنام للوقت مع الاخ الشقيق حمزة ربما تسعفنا الايام إن كان فيها متسع للحديث عن تلك اللحظات...

وصلنا المسجد الموصوف وكان قد أدركنا الظهر وبعد الصلاة على الفقيد بدأت السيارات بالتسابق للخروج من الزحمة محدثة أزمات أكثر، وما ان وصلنا المقبرة بعد جهد جهيد وضياع عن الركب كعادة الامة في هكذا مناسبات حتى وري الفقيد الثرى وقرأت الفاتحة على روحه جموع الحاضرين كل على نيته، خرجنا مسرعين كي لا نعلق في الزحام مرة أخرى وكنا قد تحرزنا لذلك بالاصطفاف بعيدا وقريبا من مخرج الطريق لنكون بذلك أول الواصلين الى ديوان ال الحنيطي في ابو علندا لتقديم واجب العزاء لاهل الفقيد ولتناول طعام الغداء عن روح الفقيد ، وهذه عادة يجهل الكثيرين أنها سنة مؤكدة أوصى بها رسولنا الكريم بقوله: إصنعوا لأهل جعفر الطعام كونهم مشغولين بمصابهم وأظهارا لقيم التعاضد والتكافل في المجتمع.

وما أن فرغنا من واجب العزاء إنصرف كل منا الى دنيا يصيبها وكان نصيبي من هذه الدنيا أن أذهب لالتقي مع شركاء الفكرة الاموات بأجسادهم الاحياء بأفكارهم، فاتجهت الى مقبرة الشهداء (ام الحيران)والكائنة على طرف مخيم الوحدات، وما ان وصلت المقبرة كان قد حل وقت صلاة العصر فصلينا جماعة في مسجد المقبرة وحضرنا جنازة أخرى وصلينا عليها بعد ان عرفنا ان المتوفى من بلدة زيتا الخليل، وما ان فرغنا من الواجب الديني دخلنا المقبرة لاداء الواجب الوطني لمن سبقونا في الفكرة تجسيدا لقيم الوفاء التي طالما غنيناها سويا فكم من الاغاني ابكتنا ، لا لشيء كثير بل لان حجم الوجع فينا كان قد بلغ الذروة..يا إلهي كم بكينا كلما غنينا وواجب إلى الوفا يهزنا يهزنا...يهزنا

كنت قد صففت السيارة داخل المقبرة من جهة اليسار وسرت مشيا بغير العادة الى اقصى الطرف الغربي من المقبرة بإتجاه قبر الشهيد القائد عبد الفتاح حمود أول شهيد من اللجنة المركزية لحركة فتح كونه صادف ذلك اليوم ذكرى استشهاده، فأمة تجهل تاريخها ..لا تستحق اللحظة التي تعيشها.

وما أن وصلت القبر حتى رمقته بأدعية مأثورة متبوعة بسورة الفاتحة وصورت القبر وشاهد القبر كونه منقوش عليه الاسم وتاريخ الاستشهاد والذي صادف ذلك اليوم، ومن اجل الاجواء العامة للنص المتخيل والمنتظر قمت بتصوير الربيع المحيط بقبر صاحبنا واكثر ما يخالج النفس في ذلك الربيع شقائق النعمان ذات اللون الاحمر القاني والتي تلف قبر صاحبنا عطاء ووفاء ورونقا لا يحوزه إلا الشهداء، وسارعت لانزال هذه الصور على جداري الاخير(الفيس بوك) بعد أن كانت بيروت خيمتنا الصغيرة وفرصتنا الاخيرة ، وكالعادة تلاحقت الاعجابات والتعليقات التي يتخللها الادعية والمأثورات التي ألفناها في هكذا مواقف والتي يشوهها دائما أخطائنا الاملائية الكثيرة ، وهنا وردني تعليق على الخاص من شخص سيكون له وقع خاص في تالي هذه المحادثة وهو من تسبب بكتابة كل هذا النص وبإستفزاز قريحتي في الكتابة وهذا ما كان.

دار الحوار بيننا بشكل فيس بوكي أعتيادي وتخلله سؤاله لي : هل انت من أقرباء الشهيد عبد الفتاح الحمود؟
أجبته بالنفي. فعاجلني بما يريد، فما صلتك إذن ؟ أجبته نحن شركاء في الفكرة نفسها ونحن على عهده وعهدها ما حيينا، فجاملني وجبر بخاطري بكلمات بسيطة ببساطة الدحنون وشقائق النعمان التي تلف القبور، لكنها كانت كلمات أرضيه ، جذورها راسخة في قلقيلية وفروعها في السماء.

هنا عاجلني صديقي الفيسبوكي بجوهر هذه القصة قائلا: قبر سيدي موجود في هذه المقبرة وياريت لو تقرأ عليه الفاتحة، كنت قد صمت لبرهة من هذا الطلب الفيسبوكي (الذي يمتاز رواده بالفضول وحب التسلية وقتل الوقت)وطال صمتي، وجاء حديثه كاسرا كل حواجز الصمت عندما سمعت أسم ابو علي إياد ، وكانت قد صمت أذني وكأن فيها وطرا، ولم أعد أسمع ما استرسل به محدثي، وهنا كان يجب نقل الحديث الى مستويات أكثر جدية من ذي قبل. فقلت له حبه حبه شو بتقول ابو علي اياد شوماله، وين قبره، ابو علي قتل غدرا في دبين ونسجت الروايات والحكايات حول اسطورة صموده بما فيها فصل الصمود الاخير الذي مات واقفا فيه ولم يركع ولم تعرف اين جثته او قبره وحل مكان قبره اسماء الجزارين وكل زناة الليل وبطشهم الذي صنع القبر أمثال وصفي وغاصب وناصر والفرقة الثانية، وكم إستوقفني اسم ودور الفرقة الثانية دائما في مجمل الاحداث الفلسطينية والتي تكون مجابهة العدو الصهيوني طرفا فيها والشواهد على ذلك كثيرة وليس ادل عليه من قصة البطل احمد الدقامسة، فهذه الفرقة شهدت في اروقتها مسرحية محاكمة الدقامسة وتفاعلاتها هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم، هنا حضرتني مقطوعة شعرية من اجمل ما قرأت في رثاء ابو علي اياد...
أوليد يا عملاق كوكبة وفوق الأرض شامخ...
في وحشة الأحراش ينشد وفي العزيمات نافخ...
ويموت كالأشجار واقفة على أرض رواسخ....
ياخجلة الأحرار،ما وثبوا وتفصلهم فراسخ...
إن كان جسمك مزقته كلاب صيد عانفة...
تأبى الطيور ولن تنوش من الجراح الراعفة...
فالله يعلم أن روحك لم تزل بك واقفة...
تحنو على الثوار وتدعوهم لدعم العاصفة...

هنا هبط علي من جانب أذني صوت محدثي مخبرا إياي أنه يتكلم من فرنسا وأنه كان هو وعائلته يقيمون في الاردن وخرجوا منها بعد ايلول الاسود، وان اخر مرة جاء الى الاردن كانت على اثر استشهاد أحمد نمر النصر الحسن سنة 1976 في سوريا وهو والد ابو علي اياد وقد حضروا الى الاردن لدفنه .

هنا الموضوع اصبح يعنيني بشكل منقطع النظير ، فطلبت منه توضيح العنوان لعلنا نفلح في مسعانا، فبلباقته رغم شغفه حاول ان يجد الاعذار لي سلفا أن لم نجد مكان القبر، فأعدت عليه الطلب حبة حبة ، وبدأنا عملية التوصيف عبر الهاتف استمرت أكثر من ساعة بعد حصر المنطقة وتحديد الجهة ، وهنا كان التوفيق من رب العالمين حاضرا مضافا اليه حسن النوايا وارادة القوي العزيز في حفظ ما يحاول كثيرون أن يخفوه، فكما كانت ارادة رب العالمين موجودة ومضافا اليها حسن النوايا؛ وجدنا قبر صاحبنا المنشود الشهيد احمد نمر (والد ابو علي اياد)ووجدنا القبر مضافا اليه الدحنون وشقائق النعمان تعبيرا عن حسن النوايا، وهنا كان الدحنون ما هو إلا قبور ثلة من القادة الشهداء يحيطون ويبجلون قبر والد بطل الجبل كمن يطوفون بالكعبة لقدسيتها وعظمتها، وكأن لسان حالهم يقول افقدونا قبر ابو علي اياد ...فسنذود بعظامنا عن روح الوالد كي لا تسقط الراية كحكاية جعفر الطيار ، عهدا ووفاء لبطل الجبل، وفي حضرة هذا النص وصوت حفيف اشجار السرو يحنو على الاموات، وهنا لا صوت للعصافير هنا رغم انه وقت رجوعها الى اعشاشها لكنه قدر كأقدار شعبنا الفلسطيني فلا طيورنا تعود لاعشاشها ولا فدائيينا يعودون لامهاتهم ، وما كادت الشمس تعلن عن غيابها بصوت اذان المغرب حتى كان الفصل الاخير قد حل تبينه ، اذ بعد التدقيق بأسماء الشهداء الذين يتسورون قبر صاحبنا واذ هم من اصحاب الكلمة والبندقية ومن اصحاب العلم والدراية ، فهنا تدمع عينيك وانت تقرأ على الشواهد تلك الاسماء العظيمة ..

فبطرف عينك اليمنى تجد قبر اسامة الكايد وباليسرى محمود الهمشري ويتوسطهم من الخلف سعيد حمامي ويعلوا من ورائهم عصام السرطاوي ويحاذيه اللواء محمد الشاعر.

وانت ترقب تلك الاسماء التي تعلوا شواهد القبور المحيطة بصاحبنا تهبط عليك الافكار تباعا وتسبح فيك الذكريات الملطخة بالدماء والمحملة بالالام والاوجاع...يا الهي هؤلاء أسلافي هنا...كل هذا الزمن والتاريخ مصحوبا بكل تلك الذكريات ولم نعلم الا بحسن النيات ومن تصاديف الزمان، أم أنها الفكرة..فما أعظم الفكرة وما أصغر الدولة.

هنا ايضا تدخل القدر بغطاء الفضوليين؛ فبينما انا سابح في ملكوت الله مما جرى معي في المقبرة واستنفذني رضا وحمدا، واذ بفضولي مجاور للمقبرة ويرعى أغنامه على دحنونها، ينده علي من بعيد ولا يجيبه الا الصدى فكرر النداء ، فأجبته : راجعلك، ومضيت مكملا مهمتي..وعند عودتي له دار بيننا حديث حول الطباع العربية المتمحورة حول الفضول وانهيت الحديث بإخباره بسبب مجيئي الى المقبرة ومكوثي كل هذا الوقت وما حدث معي مع صديقنا في فرنسا مدحت النصر ابو النصر ، ومن خلال هذا الفضولي الذي أبا الا ان يضع رتوشه الاخيرة على هذه الحكاية بقوله لي يوجد على الجهة اليسرى من المقبرة قبر الشهيد فهد القواسمة مشيرا بيده اليمنى الى مكانه...وهنا توقف السمع لدي عندما سمعت اسم ابو عمار، وقلت مستجمعا ما تبقى في من قوى : شو بتقول ابو عمار ماله، أجابني بأنه جار المقبرة (الفضولي)وأنه يتذكر أن ابو عمار كان حاضرا في جنازة الشهيد فهد القواسمة وكيف ان ابا عمار كان يشيل النعش وبرفقته ابناء الشهيد القواسمة ...

يا إلهي ما هذا الذي يحدث لي... يا إلهي ..
نعلق أحلامنا على أغصان الاشجار ..وننسى شراسة الرياح يا إلهي كم رددت دوما: من لم تعلمه تجارب فتح...مات عطشا في صحراء العاصفة..



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثون قضية استخبارية وأمنية في اسرائيل
- ماجد ابو شرار؛ مسيرة لم تنتهي بعد
- وجدة في الوجدان 2-2
- وجدة؛ مدينة الالفية وعاصمة الثقافة العربية
- صورة الشهيد في رواية الجرمق
- كيف يولد التاريخ في فلسطين؟ -النصوص الدينية نموذجا-
- كيف تُبنى الامم؟
- -فتح- في يوميات مقاتل 2-2
- فتح في يوميات مقاتل
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- حكاية اغنية: بالاخضر كفناه بالاحمر كفناه
- الفدائي الذي نُحب؛ فاضل يونس مثالا
- الحب ضمن ابعادي الخاصة
- هكذا يُكتب التاريخ؛ جان دارك مثالا
- بانوراما الوضع الفلسطيني في الشتات، الاردن نموذجا
- قراءة في رواية فلسطينية حتى النخاع -الجرمق-
- قراءة نقدية في رواية الجرمق/سليم النجار
- إن الحياة كلها وقفةُ عزٍ فقط
- لكل مقام مقال
- قتال العمالقة، -العسكرية الفلسطينية-


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - بين ابو علندا وفرنسا