أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !














المزيد.....

​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اتفق ممثلون التقوا قبل فترة من الاردن واسرائيل وفلسطين على تعاون بين بلدانهم لمكافحة اسراب الجراد المتوقع انتشارها فيها لتفادي والقضاء على اضرارها للمزروعات, امر جيد هو اللقاء والاتفاق على التعاون المشترك لتفادي الاخطار الحبلى بالكوارث, والسؤال الذي يطرح نفسه بوضوح هو, ماذا عن اللقاءات التي يفرضها الواقع التعيس الناجم عن ممارسات المسؤولين لانجاز السلام العادل والدائم واغتساله بنور الشمس والنوايا الخيرة الطيبة وبالتالي درء اخطار الحروب والنزاعات الخطيرة عن الجميع, نعم ماذا عن اللقاءات بين شعوب الدول الثلاث ونضالهم لابعاد اخطار الجراد البشري الذي يصر على القضم في حقوقها وتلطيخ كرامتها ونفسياتها وابقائها في مستنقع العداء والاحقاد بينها, فالطبيعة بمثابة مراة على المرء ولكي يستمتع بها دائما خضراء رائعة وخلابة المناظر ما عليه الا التطلع الدائم فيها ليرى نفسه على حقيقتها وبالتالي ليسائل نفسه ماذا عمل وماذا سيعمل للحفاظ عليها جميلة وساحرة وبالتالي الحفاظ على الطبيعة معطاءة وجميلة وليست مدمرة وبشعة وعندما يشعر المرء باختناق وهو في الغرفة فيسارع الى فتح النوافذ لدخول النسيم الطيب ومده بالاكسجين, وهنا المطلوب اولا وقبل كل شيء من الشعب الاسرائيلي المختنق بالحقد العنصري وبالتشاوف والاستعلاء, فتح النوافذ والابواب لاستنشاق نسائم المحبة العابقة بالصدق والتقارب الانساني والضغط القوي على حكامه الذين هم اخطر من الجراد عليه او على شعوب المنطقة, وبالتالي مد يديه الحاملة للورد وقلوبه المفعمة بالمحبة الصادقة لانهاء الواقع الماساوي, للشعوب في فلسطين المخنوقة بالاحتلال الجرادي الكارثي والاردن وسوريا ولبنان, وبالتالي للتعايش الانساني الاخوي وللتعاون البناء والاهتمام بالعمران والعلوم الخالية من التحريض العنصري المباعد فيما بينها, والفوز بالاستقرار والامن والامان الحقيقي في كنف السلام العادل, فلا يحول الخير الى شر الا المعتوه الذي لا يخجل من نفسه ويفتقد الضمير الانساني الحي والنابض​للحياة هنيئة وسعيدة للجميع, فلماذا يستصعب البشر انجاز السلام والعيش في كنفه احباء متعاونين بمتعة على كل ما هو طيب ومفيد للجميع وبالتالي يستسهلون العداوات والنزاعات وشن الحروب الفتاكة المدمرة والمضرة بالمنتصر قبل المهزوم واذا كانت اسراب الجراد المتوقع انتشارها في المنطقة دفعت بممثلي الاردن وفلسطين واسرائيل للالتقاء والتباحث في كيفية التعاون لدرء الاخطار ومنع الاضرار على الزراعة وحرمان البشر من المواد الغذائية, فهل الاحتلال الكارثي الذي يصر على القتل والهدم والمداهمات والتنكيل بالاطفال بالذات والمصادرة للارض وللسلام وتكثيف الاستيطان والاعتقالات وتقييد حريات الفلسطينيين, هل كل ذلك حلال ومشرع ولا يحمل الاخطار على الناس اجمعين, وبالتالي دفعهم لتشابك الايدي والعمل على ليس فقط التصدي لجراد الاحتلال وانما لقتله عنوة وذلك لا يعد جريمة وانما بطولة انسانية مباركة, ولا شك ان اكثر ما يشغل بال الناس هو حصيلة ما سيحدث غدا من جراء مواصلة الجراد البشري في التهام الحقوق والمشاعر الانسانية الجميلة والمحبة الصادقة وزرع الخراب النفسي والاحقاد والالام وهل يعقل ان يواصل الجنون تسيير الامور في الدولة وهل هو اسمى من العقل الفاقد القدرة على التفكير العقلاني الواقعي الموضوعي لتسيير الماسكين بزمام الامور العربة نحو الهاوية الملاى بالحشرات والسموم, الم يئن الاوان لتذويت ضرورة وفائدة القناعة ان رسالة الجنون انتهت وما تضمنته من كلام الاحقاد والحض على الحروب والتنكر لحقوق الناس في الكرامة والامن وراحة البال والطمانينة وضمان مكان العمل والعلم في كنف السلام الدافئ, اثبت انها لن تحمل مرة اخرى للابد, وان رسالة الانسان الاممية الواقعية الاصيلة هي الواجب حملها بمفاخرة ومباهاة بها وجماليتها لانها بمثابة تجسيد للعقل الانساني المفكر بواقعية وهو السلاح الجبار الايجابي للانسان في كل المواقف يثبت انه باستعماله والركون اليه قادر على كل جميل ومفيد وانه بمثابة النبع الفوار الطيب والذي لا ينضب بالذات في معرفة العالم اللانهائية وموارده وهي في اعتقادي تضاهي موارد الطاقة الشمسية وهناك قول ماثور يؤكد ان الجمال ينقذ العالم وبالطبع المقصود به جمال التفكير الانساني ومشاعره ونواياه وسلوكياته وحبه لغيره كما لنفسه وتمسكه بالسلام الاجمل واقراره بالعدالة الاجتماعية وكما يحب ابن موسكو المطالعة والعلوم كذلك يحب ذلك ابن هانوي وفنزويلا وفرنسا والسودان وفلسطين واسرائيل, اليس الافضل استعمال العقل والتفكير العقلاني الجميل, في اية خطوة سيخطوها الانسان في كل مكان واولها التفكير الدائم بالتقارب الانساني الانساني ومد الايادي الحاملة للزهور والرافضة لحمل البنادق, وللعناق الاخوي بالذات بين اسرائيل وفلسطين وسوريا ولبنان والاردن وبالتالي كل الدول, وعندها يضمن مكافحة اية اخطار قد يواجهها الانسان بضمان القضاء على الجراد البشري المنتشر بكثرة بالذات في اسرائيل



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء
- روعة المرأة تكمن في قدرتها على العطاء والإبداع والقيادة، ورو ...
- تبًّا للحروب ومشعليها القساة المجرمين
- أبدًا على هذا الطريق
- الصوت الشيوعي هو البوصلة الضامنة لايصال الجماهير الى الغد ال ...
- منهمكون في تعميق العسكرة والتهيؤ للحرب ورفض السلام
- المطلوب اغلاق الابواب امام الفاشية وليس فتحها
- وضع حد للاحتلال يضمن زوال الواقع السيء في البلاد
- قاتل المرأة قاتل للانسانية
- الانتصار على النازية شهادة شرف للشيوعية
- المطلب الروسي-السوري يفضح النوايا الأمريكية!
- من يترحم على المظلومين لا يقترف الجرائم والتسبب بظلمهم
- حبيبتي انسانة كاملة
- بوضع حد للبون الشاسع بين السياسة والاخلاق يكسب شعب اسرائيل ا ...
- صيانة مصير الحضارة البشرية مسؤولية مشتركة للجميع
- نيل المرأة لحقوقها كاملة يكون فقط في كنف الاشتراكية
- طروحات الجبهة وعمودها الحزب الشيوعي: برنامج الواقعية والموضو ...
- المستقبل للاشتراكية


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !