أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان المفرجي - قصيده














المزيد.....

قصيده


عدنان المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


ليست مراثي

الى روح الراحل الشاعر كزار حنتوش

1- العاشق

على عذابه وفقره
في قرية الدغارة الحسناء
ظل الرجل العاشق مرميا
على مجمرة الاحزان
لاحلم ولاسيدة بالخمر تأتيه
وباليقطين والعشب تغطيه
ولايعلم من تأريخه المطبوع في مسلة الغيب
وفي اقبية السلطان
مايمحضه الرؤيا
ومايمحضه الاشراق
كي يشعل هذا العمر قنديلا
لمن قالت له في ساعة الوحشة
لاتأسى ولاتبكي
فروحي عشبة الارض
وقلبي زهرة الشطأن
فهل غاضت امانيه
وبئر العشق هل جف وانت نبعة فيه
فهل يرجم ماضيه
وقد افنى له زهرته الاولى
ترى من علم العاشق
ان الشعر ميلاد جنوني
فاغواه بان يأتي الى العالم
محروبا ومصلوبا ومقتولا

2--طفل الالوهه

مرة في لحظة وجد
قال لرسميه محيبس
بعدما هام بالارض حبا وعشقا
وعب من الخمر دنا وزقا
دعيني.........
دعي عنك هذا الفتى
دعيني لما قدتبقى
فمذ كنت طفلا
عرفت باني ساشقى
والقى الذي ليس يلقى
فادلف وحدي الى سكة
لايرافقني السذج الاخرون
وامضي وحيدا وحيدا
ترافقني نجمة وفتاة من اليانسون

3-الرائي

ومذ كنت طفلا
عرفت الحقيقة والمستحيل
وعشت بليل العراق المعنى الطويل
وكنت واخوانك الهاربين من العهر والقهر
بين بيوت من الطين والنخل
أيلة للسقوط
تقيم طقوس العباده
وتبحر في سفن للطفولة من سعف النخل
حتى مخاض الولاده
ولكنما حين تصحو من النيرفانا
ترى حزن اطفالنا الفقراء
يلوبون غرثى
فتبكي على وطن ضائع للسعاده

4- الرحيل

هاانتذا تدخل في رحلتك المؤجله
عيناك شاطئان للرحيل والسفائن المرتحله
وعندما يسألك العابر والغريب
مالفرق بين الموت جاثيا
والموت فوق شارة الصليب
تنهض قبل ان تجيب
نيزكا مشتعلا



#عدنان_المفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اربع قصائد
- صرخه
- الباص الاخير: قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند
- ثلاث قصائد:ليست مراثي
- قصيدة: ترقب
- قصيدة مترجمه للشاعر الكندي المولد -اميركي النشأه مارك ستراند ...
- قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند والذي يعتبر من اهم ...


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان المفرجي - قصيده