أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في اليقظة كانت هجرتي














المزيد.....

في اليقظة كانت هجرتي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


في اليقظة كانت هجرتي
1
أذرع الغابة في الظهر طويلاً وأُغنّي
في سويعات الفراغ
قاطعاً بستان عمري
ناصتاً للبلبل الأجمل من صوت الطيور
لحظات الحلم والتطواف
بين الورد والأزهار
تستدرجني الأحلام
بين النخل والأشجار والطير
لكم حلّقت
كم غنّيت في اليقظة
كانت هجرتي
تحت المصابيح
وفي ساح المطار
لم يكن غيرك بغداد ودمعي
قطرات سقطت جمراً
وانت في الجوار
كان همسي الليل
غادرت النهار
2
صرت في المحنة
كان الانكسار
داخل القاعة
والساحة
والمقعد
قرب الجنح
كان الاختبار
فاحسر الدمع ولا تفتح تلك النافذة
لأساطيركَ عن بغداد
عن دجلة والجسر
وعن تلك الشريعة..
وعن الخيمة كم ضمّت من الورد
ومن عطر اللقاء
من ينابيع تدفّقن عبير الأصدقاء
حلن بين الشعر والتجوال
والبدر الذي جال السماء
صار مسلوب الضياء
3
كان حزني
والعصافير تجمّعن
ولاح الانكسار
ودويّ الطائرة
صحت غنّيت رحيلي ومرارات سنيني القاهرة
صحت بغداد وداعاً
كان همساً
صوتي المكتوم في حبل المرارة
آه ما كانت لنا يوماً جسارة
والعيون انفجرت بالدمع
ما كان انكساراً
كان حزناً وحنيناً



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليقظظة كانت هجرتي
- الهجرة تحت المصابيح
- اللعب وكرة الكبريت
- بأنتظار الصيحة
- بين مفتاح الشك وققفل اليقين
- النشيد والصندوق المغلق
- القيثار والجمهور
- النجم في برج الحَمل
- النهار ولغة التويع والحصار
- النهار ولغة التجويع والحصار
- النجم في برج الحمل
- الانسان وكلاب الصيد
- استعراض العمر
- الحرف وجسر التواصل
- الأرض تضيق بالحرائق
- قوس كسر العز في الانسان
- ما يحفر في الرخام
- عراق النجوم
- تأمّلات في الزمان والمكان
- يقظة الصحو وسراب الاحلام


المزيد.....




- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي ...
- -عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في اليقظة كانت هجرتي