أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - النورسة البيضاء..














المزيد.....

النورسة البيضاء..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 00:33
المحور: الادب والفن
    




~~~~~~~~~

(حطت على قارعة الطريق..اناهاالمتعبة..بمقابلة اناكم.المرفهة...!

وسكنت حفرة

التيه

والحسرة..

قربكم..!..

يعذبها

الضجر..

تقتلنها الوحشة..

رإسها صغير

لغم سينفجر..

في فدافد

مستقبلكم..

المجهول.

ولا امل..لها…لكم

في جمع اسمال

ماضيكم

وشضايا قلوبكم..

المتصحرة

سوى

بالقوة

والجحود..

ترانا.. اناس..

ترتعش..

خوفا

من انياب

ذئاب البرية

تعيش

معنا

تشع و

تشع

في

الظلمة..)

ع.س

~~~~~~~

هدير موج

قريب..

شرشرات بطيئة

على الصخور..

و هيثة نورسة..

بيضاء..

تنهي رقصتها

الاخيرة..

على ساق

واحدة..

بريش مبلل

فوق رمال

حارقة..

اسمعها

تردد قصيدتها

العوجاء..

المفضلة

من ديوان

شاعر

سكران….!!!!

~~~~~~

لن اسمع كل القصيدة

الان..

واتجاوز

المصيدة..

عندما يغادر الملح الرمال..

ويفر منها الرذاذ..ومن السماء الضباب..

وتتبدل الاحوال..

ولن اسمع

ولو كلمة

من حلقوم..

من اعتاد..

على مضغ الكلام….

وتملق

الحكام

وشعراء

اخر

الزمان..

~~~~~

كبد نورستي

البيضاء

بتمدد

يتجمد..

ينقبض

ثم ينفحر….

رباااااه

فر من ريشها البياض..

وعجزت المياه المتلاطمة

عن سبك معاني

صورها

المتسارعة..

ولا افكاري الموبوءة..

بالفساد..

ولا شيء كان

قادرا على البوح

باسرار

نكد

اسراب..

النوارس..

على

الشاطئ

المهجور..

~~~~~~

البحر الهاديء

صورة

ملكوت الرب

صورة

ولعوب الشيطان..

وغوايات

الانسان..

كلها صور…

تحوم بجسد النورسة

النحيل..

اصوات الاطفال المزعجة

وضجيج

الاشرطة المترامية

في علب صغيرة

اليكترونية

بانغام شيطانبة..

كلام بديء

سب..

شتم

اندهاش..

صرخات

شوفينية..

لتنساب تلك الصور

على اشرطة

بربرية..

لتعبر خطوب

البحر….

حدود القارات

وتمطتي..

بنشوة

صهوة

الريح….

~~~~~~

ضجت جمجمة

الشاعر المتقف..

بالصور..

فبدل نظراته

حملته تلك النظرات عاليا

في سماء

الخرافات..

وهاهو يتعتع

ويطرب

مفتونا..

برقصة

الساق الواحدة..

~~~

ويدندن

بانسام جحيم

النورسات..

بروائح الغصب..

بعمليات السلب..

حين تصاب

بالهبل

والخبل..

الخبال..شباك

الخبال...خيوط الخرافات..

والوهم والظلال..

الخبال يخنق

الاشياء

الجميلة..

يلعق النوارس

العلقم

من فم السرطان..

وسيقان

الطحالب القاتلة..

والجميع

يريد

الجنة..

بيننا تقهقه

الغربان..

وهي تحلق

عاليا..

في سماء

العمارات..

والمقابر

والسجون

والمشافي

العقلية..

في سماء المدينة..

وكلما حلقت عاليا..

سار القتل

والظغينة..

مستفحلا..

مستقبلا

ورويت التربة

بالدماء

البريئة..

الشاعر السكران..

لما فاق من غيبوبته..

الطويلة….

ادرك..

اين الحب..

اين الفضيلة..

اين العدل..

اين المال

اين الملك..

تلك هي القضية..!!!..

ولم تفهم النورسة

شيئا

في تلكم القضية..

في الشعر

والفن

حدة الطبائع الانانية..

نظرت ونظرت

الى العالم..

كحلم سريع...

بطريقتها

الخاصة

بكل روية

وتوقفت

عن الرقص..

وعن الغناء..

خارح السرب

على ساق

احادية..

والشاعر

عاد الى المتعة في غيبته الميتولوجية..

السرمدية

كلهم في جحيم...

وهو في نعيم النزوى والرشوة,..والكبرياء..

و المال..

وحياة القصور والصالونات المخملية..

يقدم التعازي

للملك..

ويرثي الشعوب..

الهمجية

ينبطح بخفة

ويزحف

بخفة

على بطنه..

اسفل

الموائد

الملوكية..

~~~~~~

خلسة

تناسى

ماجرى..

للنوارس

مع

الغربان..

وما

سال من دم

الى

الان…

نسي

رقص

النورسة..

الولهان

على ساق

واحدة..

على رمال

حارقة

لاجل..

ق
ض
ي
ة

قيل..
عنها

انسانية....

….

ع.س

2009



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القط الاسود .(.ح.م.3)
- حماقات مراكش....2
- حماقات مراكش..1
- الشريف....!
- تالكورنت ..المجزرة ..!
- إغواء...
- هي..الايام
- الكاتب الصغير
- عيون مرجان...
- الوطن شجرة ترعاها العنزات...
- العاصفة والكلاب ...
- خلف النوافذ...(20).
- خبب الجياد ما بين دفتي كتاب ...!
- فشل التعليم..وعسكرة المجتمع
- الانسان الخارق..(السوبيرمان)
- الباشا حمو...(مول الكرنة )
- اصوات مراكش..(1)
- خلف النوافذ...18
- سبقوا الشكيمة....قبل العود..!
- الكتابة وكرة القدم...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - النورسة البيضاء..