أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد المحسن - رجل الأعمال ياسين النوري: الإبن البارلولاية تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي- للحوار المتمدن: -نضيئ أعمالنا بالرزق الحلال..وسنظل ننتصر للفقراء والمساكين وضعاف الحال ..بما ملكت يمنانا مرضاة لله ليس إلا..إيمانا منا بأن المهنة أخلاق..والأخلاق دين وحضارة..















المزيد.....

رجل الأعمال ياسين النوري: الإبن البارلولاية تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي- للحوار المتمدن: -نضيئ أعمالنا بالرزق الحلال..وسنظل ننتصر للفقراء والمساكين وضعاف الحال ..بما ملكت يمنانا مرضاة لله ليس إلا..إيمانا منا بأن المهنة أخلاق..والأخلاق دين وحضارة..


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 17:04
المحور: المجتمع المدني
    


جاءت الشريعة الإسلامية لتحث النّاس على العمل والإنتاج بعيداً عن الخمول والكسل، فالإنسان حينما استخلفه الله تعالى في هذه الأرض كان من مهامه الرّئيسية إصلاحها وإعمارها وفق منهج الله تعالى وشريعته التي ارتضاها للنّاس، ووفق منظومةِ القيم والأخلاق التي وضعت للنّاس المنهج الواضح في كيفية التعامل مع بعضهم البعض..
ولست أدري كلما تذكرت- رجل الأعمال ياسين النوري -الإبن البار لولاية تطاوين بالحنوب الشرقي التونسي) ورجل الأعمال إلا وتذكرت أولئك الذين يسعون في الأرض للكسب الحلال بقلوب مفعمة بحب الله ورسوله،بمنأى عن الجشع وحب المال حبا جما يحدوهم أمل في أن يبارك الله في أعمالهم ويرزقهم من الكسب الحلال..
-هذا الشاب الفضل والطموح (ياسين) لم يغلق الباب يوما أمام فقير أو مسكين قصده ليجود عليه بما يسد الرمق ويرتق الفتق في زمن الجوع الكافر والجشع السافر..
فضل العمل في الإسلام:
لا شك أنّ اهتمام الإسلام بالعمل مرده إلى فوائده الجمة، ولكونه سبباً في تحصيل الغايات وإدراك المقاصد، فبدونه لا يتصور الإنسان استمرار الحياة على هذه الأرض، فالعمل هو ضمان ديمومة الحياة والإنتاج، وضمان استمرار انتفاع الإنسان من ثمار عمله، ويمكن أنْ نتبين فضل العمل في الإسلام فيما يلي: أنَّ العمل يحقق الاستخلاف الشّرعي للإنسان في الأرض، فمن مُتطلبات تحقيق الاستخلاف الشرعي في الأرض أنْ يستمر الإنسان في العمل على وجه هذه الأرض بالقيام بجميع الأعمال التي تُرضي الله تعالى، ومنها: إقامة شرع الله في الأرض بتطبيق حدوده وتنفيذِ أوامره سبحانه، وكذلك القيام بجميع الأعمال التي ينتفع منها النّاس من إصلاح للأرض بزراعتها، وصناعة كل ما يحتاجه النّاس في حياتهم.
وإذن؟
العمل إذا هو وسيلةٌ لنيل الحسنات ومغفرة الذّنوب. العمل هو علامةُ التّوكل الحقيقي للعبد على ربه جل وعلا، فالمسلم الذي يتوكل على الله حق التوكل يَسعى ويجد ويتعب من أجل تحصيل لقمة عيشه، ولا يَركن إلى الدِّعة والكسل لعلمه أنَّ السماء لا تُمطر ذهباً ولا فضة، وقد أنكر الفاروق رضي الله عنه على أولئك النفر الذين جاؤوه مرة من اليمن يمتدحون أنفسهم بقولهم نحن المتوكلون، فقال لهم: بل أنتم المتواكلون، إنّما المتوكل من يضع الحَب في الأرض ثمّ يتوكل على الله. العمل هو سبب الحياة الطيبة الهانئة للإنسان، وهو سببٌ لتحصيل أعظم الأجور عند الله، قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النحل:97].
وبإعتباري صحفي"ماكر" أتحاور مع الجميع..تجار..عملة..رجال أعمل..إلخ للوقوف على حقيقة إخلاصهم في عملهم وسعيهم الدؤوب للكسب الحلال سألت رجل الأعمال الفاضل/ياسين النوري(عرف برحابة صدره مع الصحاحفين إذ يقول دوما لنا :ليس لدي ما أخفيه أو أتستّر عليه..فمعاملاتي االمهنية تتم في كنف الوضوح وفي قبة بلورية لا غشاء عليها) عن البعد الإنساني والديني والأخلاقي للعمل..؟
فأجابني بتواضعه المعهود:"يجب على المسلم ألا يشغله عمله عن واجباته الدينية..عن ذكر الله،عن الصلاة، وعن الحج،عن بر الوالدين،عن صلة الأرحام،عن الإحسان إلى الناس،عن حقوق الأخوة في الإسلام،وحقوق الجيران،وهذا التذكير يوجه أصحاب الأعمال (رجال الأعمال مثلا..)، لأن الغالب أن يستغرق -رجل الأعمال- في المادة، ويعيش في دوامة الأرقام والحسابات، ولا يفكر صباحه ومساءه إلا في الكسب والمرابح، وما دخل خزانته وما خرج منها.. وهذه هي الخطورة..
ثم أضاف-رجل الأعمال التطاويني(نسبة إلى ولاية تطاوين)-االشاب الواعد ياسين النوري- الذي لا تلهيه أعماله في مجال العمل والإستثمارعن واجباته الدينية، الذي يزكي ماله، والذي يلتزم حدود الله سبحانه وتعالى،ولا يكون فيه الجشع الذي يدفعه إلى احتكار السلعة أو إغلاء الأسعار على الناس، أو الغش أو الحلف كاذبًا، أو التعامل ببيع الحرام..
-رجل الأعمال- الذي يلتزم حدود الله ولا يخرج عنها يكون يوم القيامة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ما أريد أن أقول..؟
أردت القول أن الإنسان في هذه الحياة لا غنى له عن المال الذي يقوم بتغذية بدنه، وعفته عن سؤال غيره. وقد جعل الله وجوها كثيرة للتكسب الحلال فأباح كل كسب ليس فيه اعتداء، ولا ظلم،ولا ضرر على الغير،وأباح أنواعا من الاكتساب حتى يجمع الإنسان من المال ما يكون كافيا له في قوته، وقوت من يعوله.
وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على الأمر بتكسب الإنسان وسعيه للمعيشة،وبكف وجهه عن سؤال الناس،حتى إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال فيما ورد عنه: ) لأن يأخذ أحدكم حبلا فيأتي بحزمة من حطب فيبيعها، فيكف بها وجهه عن الناس، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه (. فَحَثَّ -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث على التكسب، ولكن يريد التكسب الحلال.
ولما كان هَمُّ الناس وشغلهم الشاغل اكتساب المال، فإن منهم من تكون همته في التكسب الحلال، ومنهم من تكون همته في التكسب المشتبه! ومنهم من تكون همته في التكسب الحرام.
فالناس مختلفون في ذلك، فإن وُفِّقَ العبد لحرفة من الحِرَف التي لا شُبهة فيها، يَكُفّ بها وجهه عن الناس، فليحمد الله على ذلك؛ فإن هذا من السعادة؛ لأنه استغنى وتعفف واكتفى بالحلال عن الحرام.على غرار-رجل الأعمال ياسين النوري- الذي أهدر عرقا غزيرا في سبيل الكسب الحلال-وليس هذا مديحا ولا إطراء-لرجل تعرفه مدينته(تطاوين) بكرمه-الحاتمي-صدقه..إخلاصه في عمله والتصدق-كما أسلفت- بما ملكت يمناه سيما في المناسبات الدينية (رمضان..العيد..إلخ)وقد حدثني بنبرة لا تخلو من تقوى واتزان عن الصدقة وفوائدها في هذا الشهر العظيم قائلا:"الصدقة أجرها كبير وفضلها عظيم، وهي من الخير الذي حث الله على تقديمه في قوله سبحانه: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ} [البقرة من الآية:110]. ومن الإحسان المأمور به في قوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا ۛإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة من الآية:195]. ولعظم الصدقة وجزيل أجرها فقد وضع الله سبحانه لأصحابها بابا في الجنة لا يدخل منه إلا أهل الصدقة كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره حيث قال: (ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة). وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة في غير ما حديث من ذلك حثه للنساء على الصدقة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «تصدقن ولو من حليكن» وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «اتقوا النار ولو بشق تمرة».
ثم أضاف محدثي-ياسين النوري-قائلا:"من الخصال الحميدة الطيبة التي حثّ عليها دين الإسلام هو الصدقة بالمال ابتغاء مرضاة الله عزّ وجلّ، والتصدّق هو من صفات المؤمنين الكاملين الذين يعرفون أنّ ما عند الله باق وما عند العبد يفنى، وقد ورد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم دخل على عائشة رضي الله عنها وكانت توزّع شاة في سبيل الله فقال: ”ما بقي منها؟“ فقالت عائشة: ”ذهبت كلّها وبقي كتفها“. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”بل بقيت كلّها إلا كتفها“ وذلك لأن ثوابها باق لا يضيع عند الله عزّ وجلّ.
وإذن؟
أنفق إذا أخي ولا تخشَ الفقر وتذكّر حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما قال لبلال الحبشي: ”أنفق بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً“
ختاما أقول:
أيها العمال والموظفون، أيها الصناع والتجار، أيها السماسرة والمقاولون، أيها المسلمون والمسلمات، إياكم أن يكون طلبكم للرزق مفضياً إلى الكسب الحرام من ربا أو غش أو خداع أو قمار أو نحوها مما يتحصل به على الحرام. وإياكم أن تكون هذه الأرزاق من الله لكم سبيلاً للفساد في الأرض أو الصدود عن سبيل الله، أو منع ما أوجب الله. عباد الله: {كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [الأنعام: من الآية 142].
ومن هنا لا يسعني إلا أن أقدم باقة من التحايا لهذا الشاب الفذ والورع (رجل الأعمال بجهة تطاوين) الذي عرف بقولته الشهيرة :
المهنة أخلاق..والأخلاق دين وحضارة..
قبعتي-إبني الفاضل ياسين النوري-أيها الورع الذي لم تنجبه أمي بقدر بقدر ما إلتصق حميميا بطين الأرض..تطاوين-وساهم بإرادة فذة وعزيمة لا تلين في تفعيل مشهدها التنموي سيما بعد ثورة التحرير المجيدة..



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياحة الصحراوية بالجنوب التونسي..بين إكراهات الراهن..وآفاق ...
- رسالة شكر وإمتنان مقتضَبة.. إلى الأستاذ الفاضل سالم بوخشيم
- تونس: جمعية التنمية بتطاوين الشمالية: نبراس يضيء دروب المحتا ...
- جمعية خليل تونس للأعمال الخيرية..نبراس يضيء-بكل نكران للذات- ...
- رسالة مفتوحة إلى والي تطاوين.. المثقف أوّل من يقاوم..وآخر من ...
- معاق بجهة تطاوين بحاجة إلى كرسي متحرك.. يا فاعل الخير أقبل
- السياحة الصحراوية بالجنوب التونسي:رحلة خلاّبة في أعماق التار ...
- لمَ لا يتم الفكير بجدية في تشريك الشباب التونسي في الحياة ال ...
- علي الطالبي الإبن البار لجهة تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي.. ...
- الشباب التونسي والهجرة..حطام الثورة على شواطئ أوروبا تونس:بج ...
- بجهة تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي: أم ملتاعة ترسل نداء إستغ ...
- لأستاذ سعد سردوحة المتخصص في القانون الجنائي-دكتوراة مرحلة ث ...
- باقة نرجس..وتحايا مفعمة بالإجلال والإكبار والتقدير إلى الدكت ...
- باقة نرجس..وتحايا مفعمة بالإجلال والإكبار والتقدير إلى الدكت ...
- الدكتور البارع المتخصص في طب الأسنان بمحافظة تطاوين بالجنوب ...
- هل بإمكان-السلطة الفلسطينية-تطوير آليات ديمقراطية فعالة تدحض ...
- باقة نرجس..وتحايا مفعمة بالإجلال والتقدير إلى مدير فندق الغز ...
- حوار مع الكاتبة التونسية الحرة فوزية يوسف
- الإبداع النثري..وسؤال الإدراك الأسطوري والمعرفي.. لدى الكاتب ...
- الإعلام ودوره الواعد والطموح.. في مرحلة التحول الديمقراطي بت ...


المزيد.....




- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد المحسن - رجل الأعمال ياسين النوري: الإبن البارلولاية تطاوين بالجنوب الشرقي التونسي- للحوار المتمدن: -نضيئ أعمالنا بالرزق الحلال..وسنظل ننتصر للفقراء والمساكين وضعاف الحال ..بما ملكت يمنانا مرضاة لله ليس إلا..إيمانا منا بأن المهنة أخلاق..والأخلاق دين وحضارة..