أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أفضل الحلال الطلاق..بالثلاثة...















المزيد.....

أفضل الحلال الطلاق..بالثلاثة...


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 10:37
المحور: الادب والفن
    


طلّاق اليأس ب لا و لا و لا.. و هنا أفضل الحلال عند الله هو الطلاق…


لا الأولى:
لا تصدقوا أن الطريق إلى الله يحكمه الملك و لا الشيخ.. الله يسكن قلبك:

إن كان أولادنا مظلومين، فتلك مصيبةٌ…
و إن كانوا مغسولي الأدمغة من قبل سماسرة الدين الذين سمحت لهم الحكومات بالتمدد و التسلط تحت جناح القانون، فالمصيبة أعظم…

تنتشر الخطب التي تحضّ على الكراهية باسم الدين على مسمع و مرأي و تشجيع الحكومات العربيّة.. يتمّ نشر ثقافة الموت بين شبابنا بطرق مباشرة في كثير من خطب الجمعة-مثلاً- و بطرق غير مباشرة عن طريق الظلم، الفقر، قتل الأحلام.. وأد الفكر المخالف.. هكذا تتحول مجتمعاتنا إلى مفرخات للفكر المتطرف برعاية مباشرة من القانون و القضاء…
و كيما تمثّل الحكومات على شعوبها بأنها تحارب التطرف الديني، فهي تحارب الأفراد مغسولي العقول، فتقصقص أغصان شجرة التطرف، فيما تُشبِع الجذور ماء خطب لحى و فتاوى عمائم…

في التسعينيات تعرفتُ على فتاة نبيلة اسمها أحلام.. لم تكن أحلام إنسانة عادية، بل مثال للخلق، العلم، المحبة و التواضع.. حضرنا المدرسة الإعدادية معاً، و لطالما كانت أحلامها سبباً في دفعي للأمام.. أجل الأحلام الطموحة تدفع صاحبها و من حوله، لذلك يقولون : “قلّي من تصادق أقلْ لك من أنت…”.

التحوّل الجذريّ طرأ عليها عندما بدأنا المرحلة الثانوية، مات أبوها و بدأ أخوتها بالتحكم فيها و بأمها.. صارت تتحدث و تبكي عن الممنوع و الممنوع، و عن الله الذي أصبح مخيفاً:

-لماذا يخافون الله؟ أنا أحبه و هو يحبنا..
-نخاف الله معناها أن نفعل الخير و لا نغضبه…
-نحبه لذلك نحترمه، هل يغضب الله؟ هل يسحقنا الله؟ هذا الكلام لا يدخل عقلي.. أين أذهب القانون لا يحميني، أنا تابعة لأخوتي لأنهم رجال العائلة.. أين أذهب؟
-إلى الله.. اسأليه أن يساعدك…
-كان أبي يقول أن الطريق إلى الله مليء بالوحوش، و بمن يعتقدون أنفسهم هو…

لم تكن أحلام تفهم معنى حديث والدها معلّم التاريخ الجليل.. و لم أفهمه أنا وقتها أيضا…

استمرت أحلام في التغيّر، تبدلت أحلامها من الدكتواراة.. السلام العالمي.. و عاملة في منظمة أطباء بلا حدود.. إلى الزواج و الخلاص من ظلم الذكور.. و بدأت هي في الابتعاد عنّا تدريجياً و مصادقة ابن جيرانهم…

ابن جيرانهم كان أكبر منّا بعشرة سنوات، قالت الإشاعات أنه ينتمي لتنظيم الإخوان المسلمين، و إشاعات أخرى قالت أنه يجنّد الفتيات في المدارس لنشر الفكر المتطرف…

في ذلك الوقت لم أعرف عن التنظيمات الإسلاميّة إلّا ما عرفته عن الطوائف، كان الدين -ومايزال- عندي معاملة ، و أحسن الناس كانوا -ومازالوا- أنفعهم للعيال.. المهم ابتعدت أحلام عني و عن صديقاتها.. تحجبت ثم تنقبت ثم تركت المدرسة…

لم أسمع منها أي خبر بعد ذلك.. ظلّ سؤالها معلقاً في ذاكرتي، يقرع صنم تمائم الكلام: لماذا يخافون الله؟ أنا أحبه و هو يحبنا..

من ثلاث سنوات سمعت أن أحلام ماتت.. قالت إحدى معارفها، أنها-بعد موت زوجها- انضمت لتنظيم متطرف يشبه القاعدة:
-“ ربما جبهة النصرة لا أعرف”.. ماتت في تفجير .. عندها أربعة أولاد .. لا أحد يعلم أين هم؟
مرّت أحلام في ذاكرتي بعينيها اللطيفتين الواسعتين : . أين أذهب القانون لا يحميني، أنا تابعة لأخوتي لأنهم رجال العائلة.. أين أذهب؟

يعلم الله كم دفعتِ من الأثمان يا أحلام؟ يعلم الله الذي أحببته من قلبك -بشهادتي- كم من الذكور تبعت بسبب الظلم و قوانين السماسرة…


إن كان القانون ضد أحلام لأنها -ناقصة عقل و دين - و إن كانت تلك الطفلة التي عرفتها و أحببت أحلامها الكبيرة مظلومة، فتلك مصيبة..
و إن أجبرها القانون الجائر، حكم الذكورة، الفقر، العوز، الحزن و الظلم على اللحاق بسماسرة الدين، فالمصيبة أعظم…

في تلك الحالتين هي ضحية صمتنا على القوانين البالية التي سمحت للألسنة و اللحى بالتمدد فوق حقوق الإنسان ..

المعلمون و المعلمات أولى بخطب الجوامع ممن لا يفكوّن الحرف..
مراقبة خطب الجمعة التي تحوّل المختلف إلى كافر أجدى من مراقبة الصحفيين و كمّ أفواه و عقول المعارضين...

الدراما التي تغلّف التنظيمات السريّة و محاربة التطرف أولى بأن تتحول لإخراج القانون من جيوب كليات الشريعة و تمددات الساسة…

البؤس الذي يلمّ حلم شبابنا بحياة كريمة يجب أن يقاد و يسيّس لتطوير ثقافةالحياة.. لا لتشجيع ثقافة الموت…
************


لا الثانية:
لا تكابر في علاقة/ عمل/ مكان/زمان خاسر .. غادر و ابدأ من صفر جديد.. حتى لو نمت على الأرض.

في الثمانينات سافر أبي حاملاً همَّ أطفاله الثلاثة و أحلامه ليعمل في الجزائر...
بعد عدة شهور ذهبنا إلى مطار دمشق الدولي لنلحق به مع أمي.
بعد أن صعدنا الطائرة التي كانت على وشك الإقلاع.. انتشرت في المكان رائحة حريق.. ثم سمعنا صوت الطيّار يقول:
-لعطل في المحرك، ستتوقف الرحلة.. الرجاء التحليّ بالهدوء أثناء النزول، إقامتكم الليلة مدفوعة في فندق المطار!
نمنا في دمشق تلك الليلة و لم نسافر.
في اليوم التالي رحلنا إلى بلاد المليون شهيد...
 
كان أبي ينتظرنا في المطار، لم ينم و لم يعرف لماذا تأخرت الطائرة.. ظنّ أننا لن نرى الجزائر، و تخيّل أنه لن يرانا مجدداً.. جلس في المطار يبكي علينا ليلة كاملة…
 
وصلنا في الليلة التالية..  ليلة أمازيغية غريبة، كانت غير ما قبلها و ما بعدها.. أدركنا كما أدرك أبي أنّ رائحة الحريق نعمة من الله.. و أن نزولنا من الطائرة المعطلة ضمن نجاتنا و حياته…
في “ تيارت” المدينة الجزائرية الهادئة، ولأسباب كثيرة في البداية لم نحصل على سكن.. 
افترشنا الأرض مع أبي في مستوصف حكوميّ لمدة ليست قصيرة، أذكر تماماً تلك الفترة.. بجوعها و بردها...
أذكر أمي:
 -يوجد ناس يعيشون هكذا كل حياتهم، نحن هنا مؤقتاً.. الناس هنا دراويش و طيبون.. المهم مدارسكم..المكان بسكانه...
و أذكر أبي: 
- عندما غادر الفلسطينيون أرضهم عاشوا في الخيم.. نحن هنا للعمل، وبعد عدة سنوات سنعود إلى سوريا.. الموضوع مؤقت.. المكان بسكانه...
 
كنتُ أراقب بقلب حزين فقر من حولي، وأذاكر تفاصيله.. الفقر حزين و لكنه طيب.. بشع لكنه غير مخيف..
الفقر يعلّمك كيف تثق بنفسك، كيف تصنع ذاتك.. يصقلك الفقر من الداخل كما الماس...
 
في تلك الفترة تعلمت أن أشكر الله في القلب و من القلب، و مع أننا نقول الحمد لله كل يوم مئة مرة.. لكنّ الطفلة فيّ تعلمت أن تشكر الله من القلب لا بعادة اللسان...
كنت كل يوم قبل النوم أقول: الحمد لله أن الطائرة لم تقع،الحمد لله على رائحة الحريق..  ثم ابتسمُ و أنام...
 
منذ كنت في التاسعة إلى هذا اليوم:
أدرك أنّ رائحة الحريق نعمة من الله.. و أن النزول من الطائرة المعطلة يضمن نجاتك و حياة من تحب. 
منذ كنت في التاسعة إلى هذا اليوم:
 أحمدُ الله، أبتسم و أنام...
 ***********


لا الثالثة:
لا ملائكة على هذي الأرض.. بل أطفال و أمهات يسكنون فينا و يقودوننا إلى الأشخاص الصح:
 
احتفظت بصداقاتي الحقيقية من الطفولة كجواهر لا تقدر بثمن: كانت زبيدة، ميس، ديما و هنادي أخوات لي و لم يكنّ في يوم ما فقط صديقات.
 
 علمتني الحياة أن أحتفظ بالصادقين و أن أحاول-قدر الإمكان- مشاهدة الجانب المضيء في كل شخص، فلم أكره يوماً، هذا سر سعادتي و الحب لا يوّرثك غير الحب…
 
 
تسألني طفلتي كيف تفعل ذلك، و أحكي لها حكاية إبريق الحلوى: 
كنتُ في السابعة عندما كسرت أبريق الحلوى في بقالية طه جارنا.. 
حملت في يدي مصروفي ليرة سوريّة واحدة و أردت شراء أربعة قطع من السكاكر الملّوّنة.. قفزت درج دكانه قفزاً.. كان يبيع إحدى الجارات، فلم يلتفت لي.. ثم دخل زبون آخر، فثالث و أنا أقف أنتظر دوري.. 
قلت له: 
- عمو أريد أربع قطع سكاكر و وضعت الليرة على طاولته.. 
و كيما يبدو بمظهر الحنون أمام جارتنا أم وائل.. قال لي : خذيهم من الأبريق.. 
مددت يدي إلى إبريق الحلوى الزجاجي، و أملته لأحصل على السكاكر.. و فيما أعيده ارتطم بقوة ببراد المثلجات الموضوع عليه.. كان الصوت قوياً كفاية ليلتفت طه الذي انتهى للتو من توديع زبون جديد…
 
- كسرته أيتها الشقية.. كسرت الأبريق؟ 
- لم أقصد.. 
- يجب أن تدفعي ثمنه
- كم ثمنه؟
- عشر ون ليرة…
- عشرون.. هذا أكثر من مصروفي بكثير.. 
 
في الحقيقة كان هذا الرقم ضعف ثمن الإبريق..لكنني وقتها لم أعرف، لم أعرف أيضاً أن الإبريق كان مكسوراً من قبل و أن طه سيستمر في استخدامه…
بقيت أياماً طويلة أدفع مصروفي يومياً ل طه.. و لم أخبر أحداً.. في كل يوم أعطيه المصروف يقول لي:  بقي كذا.. لم أخبر أهلك و لا الجيران…
هكذا استغل ذلك الجشع جهلي في نذالته و سذاجتي حول مفاهيم الخطأ البشري…
 
كنت في ذهني الطفل أعتقد أن كسر ذلك الأبريق مشكلة المشاكل، و أنني كنت غير مسؤولة عندما ارتطم الأبريق بالمعدن.. و في أحيان أخرى اعتقدت أن طه هذا حيوان لأنه لم يفكر عندما وضع إبريق الحلوى على براد المثلجات، و عندما تركني أنتظر و أعطى دوري لكثير من الجيران… 
بعد أن دفعت كامل ثمن الإبريق، بقيت تعيسة، أحس أنني كسرت الإبريق، و أنني حملت همه لوحدي.. كنت أسأل نفسي: لماذا أخذ ثمنه إن كان سيلصقه و يعيد استخدامه؟
 
 بعد ذلك بأسبوع أخبرت أمي.. و ما أدراكم ما أمي؟ .. أمي أشبهت كل لبوّة تلّم صغارها وسط أعاصير و عواصف…
نظرت إليّ بحزم و حنان معاً: 
- لماذا لم تخبريني؟ هذا النصّاب الغول.. كل الناس تكسر الأشياء ما المصيبة في ذلك؟
عندها فقط ارتحت…
 
دخلت أمي دكانة طه بخطواتها الواِثقة: 
- أين الإبريق الذي كسرته ابنتي؟
تلعثم طه.. أهّل و سّهل، لكن الأوان كان قد فات.. فالمعلمة التي حؤلت كثيرين من الكسالى إلى شطّار، و درّست الأخلاق قبل العلم، أعطته درساً في الخلق.. و عندما أعاد إليها العشرين ليرة، رمتهم في وجهه: 
-إن سمعت أنك أخذت فرنك واحد من طفل في الحارة سأخبر الشرطة. 
 
بعدها زادت ثقتي في نفسي ضعفاً.. و تعلمت من إبريق الحلوى دهراً من السكر!
إبريق الحلوى لم يكن مجرد إناء زجاجي، كان كناية عن أخطائنا البشرية التي يضخمها السفلة، و يستغلونها، فيسرقون من عمرنا و من قوتنا.
 
أن نقبل بشريتنا وعي كبير، أن نتعلم من أخطائنا وعي أكبر.. و الأحلى أن ننظر في عيون من حولنا، و نختار الأمان.. فنصادق فقط من يحمل في ضميره صوت أمهاتنا و نظراتهنّ..
طلّقوا اليأس: غادروا إن لم يسعكم أي مكان…
 
 
لا ملائكة على هذي الأرض.. بل أطفال و أمهات.. هذه الذكرى إليكنّ جميعاً…


يتبع…



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سندريلات- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي16-
- دوبامين أم أنسولين- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي15-
- من المكان الذي تنتظر فيه الشياطين -عليّ السوريّ- الجزء الثان ...
- عناوين القمر والشمس-الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي14-
- كيف يتنزّل القرآن على شعوب لا تفهم في الكنايّة؟-عليّ السوريّ ...
- من المكان الذي ينظر منه الله- عليّ السوريّ: الجزء الثاني 9-
- جَلْدُ الذات-الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 13-
- مُسَلَّمَات: الطرف الثالث-الطب النفسي الاجتماعي- حكايتي12
- -اقرأنّ- الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 11
- سفاح المحارم النفسي -الاينمشمنت- : الطبّ النفسي الاجتماعي- ح ...
- اسرائيل و القضايا العالقة-عليّ السوريّ: الجزء الثاني 8-
- جنون العَظَمَة- الطبّ النفسي الاجتماعي- حكايتي 9
- للرجال فقط -الطب النفسي الاجتماعي- حكايتي 8-
- وهم فرويد-الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 7
- مرآتك -الطب النفسي الاجتماعي- حكايتي6
- “ أنا ما قتلت” التي كشفت الكعبة!
- غاردي دبيّ-عليّ السوريّ: الجزء الثاني 7-
- ليثيوم-الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 5
- ثلاث عيون و أنفيَن- عليّ السوريّ الجزء الثاني 6-
- سأضع الحجاب- العلاج النفسي الاجتماعي- حكايتي4


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أفضل الحلال الطلاق..بالثلاثة...