أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ














المزيد.....

بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
محمد الذهبي
بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
لم يكن أيٌّ من هؤلاء الثلاثة عاشقاً
×××
ليتها لمْ تكنْ عاشقةً لشيء
أعطتْ لسليمان مفاتيحَ جنتها بقبلة زائفة
×××
بلقيس إنْ صادفتِ عرشك فا نكريهْ
الواقفون هناك كلهمُ شياطينٌ كبارْ
×××
بلقيس ما ناحت مطوقةٌ على عشٍ قديمْ
عَبثَ الجنودُ به ودمرهُ النديمْ
×××
إياكِ أنْ تعطي الجنودَ مفاتحَ المدن الكبيرهْ
إيّاكِ يا بلقيسُ كوفانٌ وحيرهْ
×××
لا تكتبي عن بابلٍ أُخرى
ملوكٌ آخرون
سبوا اليهودْ
هم أنبياءٌ أم جنودْ
×××
لا تسبقي الأسماء
هذا الهدهدُ المخرفُّ من ريشٍ وماءْ
×××
قولي للجتهِ الكبيرة
إنَّ الملوكَ سيسقطون
مهما تجبرتِ الملوكْ
×××
الشعبُ يعبرُ ما يشاء
والعرش هذا العرش مفتاح الطغاه
هيّا انبذيه
عودي لشعبك واتركي وسخ الجباهْ
سوداء من ذلٍ وخوف
أبداً تراءت لم يعانقها السجودْ
×××
وقف الجميع وكنتُ طيراً كالطيورْ
رفضتُ أنْ القي رسائلَ للملوك
نتفوا جميع الريش لكني بقيتُ
وكانت السكين ما بيني وبين الآخرين
×××
أتعلمين
في الليل يرتاح الخليفةُ يستكينْ
ويهيىءُ السكين للصبحِ القريبْ
×××
لا درَّ درُّ الهدهد المسحور
إذْ يسحب خطاكِ هناك في ارض العراق
كلُّ الشياطين الضخام هناك
حيثُ الليل يقتاتُ الرفاقُ على الرفاقْ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل
- ( لو يدري العبد شك ثوبه)
- يتيم
- قلتُ: الخمرةُ خيرٌ... قال: الماء
- شاعر الشعب
- عشقيات
- مطرك محافظ الموصل.... سالفتنه علخوّان
- (اتفضل الحس)
- سبعة مليارات ثمن الحديد الذي أكلته الجرذان
- ( لا نوافق... داوموا على أكل الدجاج)
- حمار وحصان يجران عربة واحدة
- قرج
- وهذا أيضاً جيّد، لئلا تنفلت أخرى
- ( ايموت العزيز ويكبر ......)
- شنشنة اعرفها من أخرمِ
- احتمالات
- ثقافة التظاهر وخراب البصرة
- يا بصرةُ الخير
- هلب هلب... بيدمن الطلب


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ