أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجرُ موغادور: مستهل الفصل السادس















المزيد.....

تاجرُ موغادور: مستهل الفصل السادس


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 21:16
المحور: الادب والفن
    


{ ‘ حين تراودني فكرة العودة إلى الوطن، أبعدها فوراً. فأجد نفسي للتو، وكأنني أصبحت ميتاً أو عاجزاً للأبد. فما الذي تحضرونه لنا من ثوراتكم، أو من مناظراتكم الروبسبيرية؟ فهل من ثمن تشترى به السعادة بدلاً من الحضارة، فتحل القبعة المدورة مكان البرنس؟ إن صحافتكم وحكامكم وسياستكم تنغص عليّ، ويا للأسف، متعة العودة. فالفن هنا، في المغرب، يهيم في الشوارع ‘
من رسالة الرسام الفرنسي، ديلاكروا، إلى أحد أصدقائه ـ طنجة، 25 يناير 1830 }
............................................................................................

1
قبل انقضاء يومه الأول في منزل صديقته الفرنسية، تحقق ما كان يخشاه " جانكو ". ركوبهما الخيل يومئذٍ، في عز النهار، عليه كان أن يلفت نظرَ المارة في القصبة. فالسيدة كانت معروفة هنالك بالطبع، وكذلك موضوع اختطافها من لدُن مسلحي القبائل. في اليوم التالي، لما التقى مع صديقه الرابي، قال له هذا معقباً على الأمر: " من الطبيعي أن يتسابقون لنقل الخبر إلى المخزن، بهدف نيل رضاه عنهم. إننا في بلد، يُفتي فيه رجال الدين بحق الحاكم في فرض ما يحلو له من ضرائب على رعيته، والتنكيل بهم لو أعلنوا تذمرهم وتمردهم ".
من حسن حظ تاجرنا، أنه كان خلال سيره للمنزل مع السيّدة الفرنسية قد موّه شخصيته بملابس بدوية بما في ذلك اللاثة، المخفية ملامح وجهه. وكان ما يفتأ جالساً مع القبطان في حجرة المكتب، يستمع لمغامراته الشيقة، حين جاءت " رومي " لتخبر رجلها أن ممثلاً عن قائد المدينة يرغب مقابلته. سألها زوجها، ما إذا كان الأمر يخص مسألة تخليصها من الأسر.
" بكل تأكيد. وسأكون معك أثناء المقابلة، بما أن المسألة تتعلق بي "، أجابته وهيَ ترمق ضيفهما. ثم توقفت قليلاً، قبل أن تتابع قائلة لهذا الأخير بنبرتها الواثقة: " لا تخشَ شيئاً، فإنك ستبقى خارج المسألة. حتى لو أنّ بوعزة الخبيث وشى بأمرك، وهذا ما أستبعده لأكثر من سبب، فلا دليل يثبت أنك ذاته البدويّ الملثمُ، المكلف من قبل التيناوي بمرافقتي إلى المنزل "
رد " جانكو " بلهجة تعبر عن بعض الضيق: " أنا لا أخشى أحداً، وسأحضر المقابلة كصديق يحظى بضيافتكم ". كان قد سبقَ وغيّر ملابس التمويه بأخرى، أعارها إياه القبطان، وذلك بعدما خرجَ من حمام المنزل ذي الخصوصية الإفرنجية. ولكنه كان يشعر حقاً بالقلق، إنما لناحيةٍ كان قد سلى عنها في الفترة الأخيرة بسبب تلاحق الأحداث: المهمة، الموجود من أجلها في هذه البلاد، وكان قد حقق تقدماً فيها بحصوله على منزل الرابي في القصبة. ولكن قريباً للرجل حضر من أوروبا لأجل قضية المنزل ذاته ( بحَسَب معلومات القبطان )، وربما يعقد الأمرَ بشكلٍ ما.
منذ النظرة الأولى، عرفَ " جانكو " أن ممثل قائد المدينة لم يكن سوى ذلك الآمر العسكريّ، الذي حضر التحقيق معه في مركز حامية الجزيرة يوم وصوله إلى موغادور على متن باخرة القبطان الإنكليزيّ. ولقد صدّق الآمرُ روايةَ السيدة المطلقة السراح، بشأن المرافق البدويّ المزعوم. وأجابت على سؤاله، ما لو كانت تعلم أين مضى البدويّ بعدئذٍ: " ما يدريني، لعل لديه أحد الأقارب أو المعارف في القصبة "
" بلى، إنّ أولئك المارقين قد زرعوا أبناء قبيلتهم هنا، سواءً بصفة تجار أو عسكر. وهؤلاء هم على الأرجح من سهلوا اجتياح جماعتهم للمدينة، المحصنة بالأسوار المنيعة "، علّق الآمرُ على كلامها. في المقابل، لم يشك الرجل بأمر وجود التاجر الشاميّ في ضيافة المنزل. وربما لم يتعرّف أصلاً على الضيف، وذلك في زحمة ما تختزنه ذاكرته من الوجوه والمواقف. كان واضحاً، أن مصدر استيائه هوَ عجز المخزن عن تأمين إطلاق سراح السيدة الفرنسية، وأن ذلك تم من تلقاء ذات الخاطفين بعدما حققوا من العملية ما يصبون إليه.
على أنّ آخرين حضروا في اليوم التالي إلى المنزل، وهذه المرة دونما أن يتسببوا في إقلاق ساكنيه. ظهرَ أولاً " بوعزة "، ويبدو أنه استعجل المجيء صباحاً كي يذكّر القبطان بما عليه من دين. لم يمكث أكثر من ساعة، وكان جلياً انتباهه لبرودة مضيفيه. في أثناء زيارته تبادل مع رفيق المغامرة بضع كلمات، ولم تكن مشفوعة بالتذلل والخنوع مثلما كان عليه الأمرُ في أثناء فترة الإبحار أو الحجز بالمعسكر.
ثم جاء الرابي على أثر مغادرة الربّان، المحمّل بصرة من الريالات، المستحقة على جهوده في عملية إطلاق سيّدة الدار. عانق " جانكو " صديقه بكثير من الحرارة، وبقيا لحظات لا ينبسان بكلمة. جرى اللقاء في صحن المنزل، بالنظر للطقس الجميل، الشاهد على بزوغ الشمس خِلَل السحب الندية بعدُ برطوبة الليل الفائت. لحظات الصمت، استغلتها أطيارٌ بريشها الملون، لائذة فوق الشجيرات الأربع، لتبدأ شدوها بأغنية الصباح.
قال الرابي، ناقلاً نظرة سعيدة بين الأصدقاء الثلاثة، المحيطين بالطاولة المستديرة: " لحظتُ بوعزة، وكان خارجاً من المنزل. أعتقد أنني لن أكون آخر مَن سيحضر اليوم، بغية التهنئة بعودة سيّدة الدار "
" استبقتُ الأمرَ بأن أرسلت منذ الصباح بطاقات دعوة لحفل عشاء، سنقيمه بالمناسبة في يوم الغد. لقد انشغلت ليلاً بكتابة البطاقات مع جورج، وأظنها صارت الآن بين يدي المدعوين "، قالت له المضيفة. ثم استدركت، مشرقة بابتسامة رقيقة: " إلا أنني استثنيتك، فلم أرسل لك بطاقة، وذلك لكوني توقعتُ أن تشرفنا بحضورك منذ الصباح "
" ولي عظيم الشرف، يا سيّدتي. وسأشارك غداً في حفل العشاء، بالطبع "
" كذلك أود إعلامك، بأننا سنحتفظ بصديقك في المنزل لحين أن يشعر بالضجر من صحبتنا! "، قالتها وهيَ تومئ بعينيها لناحية التاجر الدمشقيّ. ردّ الرابي بهزة من رأسه، رامقاً زوجَ المرأة بنظرة سريعة. ثم ما عتم أن توجه لصديقه التاجر، ليقول له في شيء من الحرج: " يسرني أن تحظى بالضيافة هنا، في هذا المنزل الكريم. ولو أحسست بنيلك الراحة، بعدما تجشمته من متاعب خلال الفترة الأخيرة، فأكون ممتناً لو انك عرجت عليّ اليوم في منزلي لنتكلم ببعض الأمور ". وكان صديقه يتهيأ للرد، لما أطلت مدبرة البيت، وكانت امرأة مغربية مسنّة نوعاً، لتخبر سيّدتها بحضور تاجر السلطان.

2
اتسعت ابتسامة سيّدة الدار، حتى لقد تغضّن أنفها، نتيجة ما وجدته من لهفة " كره كوز " للقائها. فإنه ما أن صارَ أمامها، إلا وأخذها بالأحضان مع كلماتٍ مهنئة بالسلامة. تأثّرت خصوصاً لأثر دمعة في كلّ من عينيه الصغيرتين، النديتين كما لدى الأطفال. وكان أيضاً على شبه بالأطفال، بقامته القصيرة وحركات يديه ومشيته. سئل ما لو يود مشاركة الآخرين في شرب القهوة بالحليب، فأومأ موافقاً رأسُه المدوّر كثمرة البطيخ.
" آه، شكراً "، قالها ثم استطردَ وهوَ ينقل بصره بين الرابي والتاجر: " أنا مسرور كذلك، لمصادفة صديقيّ لديكم ". ما لبث أن أخرج علبة فضية، ووضعها على الطاولة أمامه: " إنه سعوط، يُساعد على فتح الأنف وجهاز التنفس. لقد جلبت كمية منه في أثناء زيارتي لاسطنبول مؤخراً، حيث أثار فضول الناس هنا ". فتح العلبة، فأخذ منها حفنة بين الإبهام والبنصر ثم دسها بالتناوب في كلّ من فتحتيّ منخاره الضخم. وما أسرع أن عطسَ أكثر من مرة، بطريقة صاخبة طريفة. لما فاحت رائحة السعوط الزكية، أحبّت " رومي " تجربته. وبقيت تضحك في صخب، دامعة العينين، بفعل تأثير المادة الحرّيفة: " لا، لا.. رباه! هذا شيء غير محتمل "
استأنف تاجرُ السلطان الكلامَ: " كما أنني اشتريتُ من أسواق العاصمة العثمانية أداةً للتدخين، شبيهة بالسبسي المغربيّ، يدعونها هناك بالشيشة. وهي قارورة زجاجية تملأ بالماء، تنتهي في رأسها بمجمرة يوضع عليها التبغ المضمّخ بخلطة من العسل والفواكه، فيتم سحب الدخان من خلال أنبوبٍ مطاطيّ رفيع ". وبدا في غاية السعادة، كونه أسهم في إشاعة مرح معبودته الفرنسية. فطلبت منه هذه، وكانت ما تنفك ضاحكة، أن يجلب تلك الأداة إلى حفل عشاء يوم الغد.
عندما همَ الضيفان اللدودان بمغادرة الدار، أعرب " جانكو " عن رغبته بمرافقتهما. ابتسم الرابي، وقد لاحَ أنه فهم دافع صديقه للاستعجال بالانفراد به: " لا بد أنني أثرتُ فضوله، حين طلبت منه قبل قليل موافاتي للمنزل متى شاء "، قالها في نفسه. المضيفة، رفعت سبابتها باتجاه صديقها التاجر في حركة تحذير مداعبة، طالبةً منه ألا يتأخر لأنها ستنتظره على مائدة الغداء.
عاد إلى السير مع صديقه في درب القصبة، وكان تاجر السلطان يمشي خلفهما بخطواته القصيرة، متعثراً وهوَ يحاول تخطي برك الماء، المتخلفة عن أمطار الليلة البارحة. عند المفترق، الكائن وراء مدخل المسجد، توقف " كره كوز " ليودع صاحبيه. خاطبَ الرابي عندئذٍ بنبرة مبيّتة: " ابن عمك لديه آراء مثيرة، ولكننا سنتكلم عن ذلك في حفل العشاء غداً ". عقب ابتعاد الرجل، طفق الآخرُ متردداً لحظات في إكمال طريقه وكأنه أُخِذ بما سمعه. ثم تمتم مبتسماً: " حسناً، إنه وجد شيئاً شبيهاً بالشيشة يُسلي فيه نفسه! ".
اختلا الرابي بصديقه في حجرة المكتب، فلاحظ هذا الأخير أنّ رفوف الكتب أضحت مقتصرة تقريباً على المجلدات العربية. كذلك اختفت أشياء عديدة من الحجرة، وكان واضحاً أنها نقلت للمنزل الآخر في القصبة أو ربما منزل الملّاح. غير أن " جانكو " لم يهتم بهذه الأشياء، كونه مشغول الفكر بما سيفضي إليه المضيف من كلام ربما يتعلق بحضور قريبه إلى موغادور. وقد صدق حدسه. في آخر الحديث، قدم له صديقه عرضاً مغرياً: " أرى أن تحل في هذا المنزل، بينما ندع المنزل الآخر لابن عمي بما أنه كان من ممتلكات والده الراحل "
" أكرر لك جزيل شكري، يا صديقي. ولكنني أشترط قبولك مني ما دفعتَه للمخزن، مقابل حصولك على المنزل "، رد الضيفُ على الهبة الكريمة. تلقى الرابي يدَ صديقه فشد عليها مبتسماً، ثم عقّب بالقول: " لقد سبقَ أن استوفيتُ ذلك الثمن، من خلال تأجيري المنزل لعدة أعوام. أما ما تحمله من مال، فإننا سنفكّر بطريقة جيدة كي تفتتح به مشروعاً تجارياً متواشجاً بحرفة الأثاث الدمشقيّ، التي امتهنتها في موطنك "
" وإذاً، أدفع لك على الأقل إيجاراً سنوياً "، أصرَّ التاجرُ الدمشقيّ على مضيفه. رجع هذا ليطبطب على اليد الصديقة، متمتماً بنبرته الودودة: " انتهينا من النقاش حول هذه المسألة، وعليّ الآنَ أن أعلمك بأنني سأكتفي باصطحاب وصيفي باحماد إلى منزل الملّاح ".
ثم ارتفعت قليلاً نبرة الرابي، لما أردفَ فيما يحدق بعينيّ محدثه: " الآن، قبل أن نفترق مؤقتاً، أرغب في أن أجيب على سؤال داخلك، والذي لا أظن إلا أنه بهذا المعنى: لماذا يخصني رجلٌ غريب بمنزله دونما مقابل؟ "، قالها ثم أكمل مجيباً على السؤال المفترض: " بلى، إنني حقاً من سلالة تربت على عمل الخير، سواءً لأهل الطائفة أو لمعتنقي الديانات الأخرى. وذاك ميراث للشرف، أحرص على المحافظة عليه وأن يبقي في سلالتنا. إلا أنّ ثمة دافعاً شخصياً أيضاً للموضوع، يمكن القول أنه محالٌ إلى موقف قديم كاد يقرر مصيري: فإن قومك، الكرد، أنقذوني من بين أيدي قطاع طرق، كانوا ينتمون لقبيلة عربية معروفة في نواحي الموصل. كانت الواقعة قد جرت، وأنا في طريقي لزيارة إحدى صوامعنا في تلك المدينة قبل نحو عشرة أعوام. إنه دينٌ، كنتُ حريصاً دوماً على تسديده؛ كون أولئك المنقذين، الشرفاء، رفضوا بعزة وإباء أيّ تعويضٍ عما تحملوه من مخاطرة في سبيلي ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 9
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 8
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 7
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 6
- تاجرُ موغادور: الفصل الخامس 5
- الرسالة
- تاجر موغادور: الفصل الخامس 4
- تاجر موغادور: الفصل الخامس 3
- تاجر موغادور: مستهل الفصل الخامس
- تاجر موغادور: بقية الفصل الرابع
- تاجر موغادور: تتمة الفصل الرابع
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 4
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 3
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 5
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 4
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 3
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 2
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 1
- المزحة
- تورغينيف وعصره: القسم الأخير


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجرُ موغادور: مستهل الفصل السادس