أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - ابراهيم الثلجي - منظمة التحرير الفلسطينية















المزيد.....

منظمة التحرير الفلسطينية


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 23:17
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


بعد هزيمة تركيا وانهيار الخلافة العثمانية تشكل فراغ تمثيلي عند الشعب الفلسطيني العروبي الوحدوي بطبيعته والذي لا يرغب بالانفصال عن اهله ودون سرد تاريخ وجدت قيادتنا التاريخية باننا نعرض في الأسواق نحن وقضيتنا للبيع فاخذ الاوفياء من هذا الشعب حمل مهمة تأسيس بيت فلسطيني علشان ما نظل( مرميين في الحارات) بعد تنكر الاخوة الذين دبروا حالهم بمصاهرة الاستعمار او من قبل يشتغل بويجي عندهم ومن عمل مثل قواد النور اعملوا اللي انتم عايزينه وانا مش شايف مقابل شوية بسكوت انجليزي وماكنتوش فكان اهم قرار اتخذته الصفوة الفلسطينية تأسيس هذا البيت( م ت ف) علشان ننضب في دار فهكذا هي وهكذا نفهم م ت ف بتحكي رايك وبتصيح فيها الكل اهلك واخوانك وشعارنا ان الخلاف لا يفسد للود قضية

ففي الاونة الاخيرة عادت قضية التمثيل الفلسطيني كموضوع خلافي بين شرائح من الشعب الفلسطيني حتى وصل الامر الى موسكو الادرى من خلال ارشيفها القديم الكبير بما يخص فلسطين ارضا وحركات تحرر ومهاجرين روس الى الكيان الاسرائيلي المقام قسرا على ارض ومكان اقتلاع شعب فلسطين
فالروس دعوا الفصائل الفلسطينية بمن فيهم حماس والجهاد الاسلامي لراب الصدع وانهاء الانقسام السياسي لان على الصعيد المجتمعي لا انقسام ولن يكون والروس يدركون حساسية الحالة الفلسطينية التي تتميز بالفصائلية يعني بالعربي بالانفصالية ولتي سببها جاذبية اقطاب خارجية وتشجيعها على الانفصال لصالح ضعف وذهاب ريح الشعب الفلسطيني لو كان موحدا سياسيا وبمحصلة ومتجهة جبرية واحدة
والضعف الفلسطيني هو مصدر قوة للصهيونية التي من المستغرب ان تتغنى روسيا وريثة الاتحاد السوفييتي العظيم بقدسية الامن الاسرائيلي في الوقت التي تشاهد نفسها تشرد اهل فلسطين نتيجة للاستعمار اليهودي لفلسطين والذي من روافده اليهود الروس واستمرار بؤسهم في الشتات وخاصة في مخيم اليرموك على بعد خطوات من القوات الروسية
والسؤال الغامض ما الذي جعل لافروف يثير قضية ليست خلافية بقدر انها غير معرفة رياضيا في عقلية معظم الفصائل الا وهي قضية تمثيل م ت ف للشعب الفلسطيني
لم يشرح احدهم ان التمثيل وطني شعبي وليس سياسي ليزول الغموض عن الطرح ولا يشكل باب ريبة او شك عند احد بان هناك برنامج سياسي ما سيمرر بموازاة التامر الرسمي العربي مع ترامب وجماعته في وارسو على كينونة شعب فلسطين وليس ارضه فقط والمدعومين من كتاب مازومين نفسيا يمارسون ستريبتيز خلاعي لتظهر عوراتهم الموشومة بالرسومات والالوان الصهيونية

ان م ت ف هي كما اشرت بالمقدمة بيت ودار اسسها المخلصون للم شمل الفلسطينين ليس ترفا بل لانهم طردوا واخرجوا من ديارهم بغير الحق وللاسف وجدوا انفسهم ان لا ماوى لهم او اجلسوا كاليتامى على موائد اللئام
ليس شفقة عليهم حتى من جوع او برد بل للتوقيع على بيع ارضهم
م ت ف تمثيلها للشعب للاعللان بان هذا البيت به وفيه فلسطينيون وعندهم قضية وحدتهم وجعلتهم بنعمة الله اخوانا لا لمصادرة حرية تفكير او تعبير او فرض ما يخالف رغبة الاكثرية
على سبيل المثال فان حركة فتح هي المسيطر على قرارات م ت ف بحكم الاغلبية ولكنها كحركة لها رؤيا مختلفة في كثير من القضايا كالاعتراف باسرائيل او نبذ العمل العسكري التحرري بدليل ان لها اذرع عسكرية تعمل خارج عمل م ت ف الموقعة مع اسرائيل على تفاهمات اوسلو والتي لم تنفذ اسرائيل بندا واحدا منها
وكما قال فيهم رب العزة العظيم (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
امام هذه التحديات الخطيرة واخطرها فقدان وهدم البيت الفلسطيني ليقول الخصم في الحلبة الدولية اين هو مفاوضي وخصمي الفلسطيني الذي تتكلمون عنه؟

فما الذي اوصل الحالة ككل لهذا المطب اوالمنعطف الخطر؟
فهل هو قلة خبرة عند الاطراف؟
او هو نتاج سوء نوايا؟
او طمع في ملك وحكم وهمي في ظل الاحتلال؟
في تقديري ان هناك اطراف تعتقد ان الممارسة الثورية تتيح لها الخروج عن او من البيت وهذا امتداد لثقافة خاطئة امتدت سنين واطاحت بالدولة والحاكمية المنظمة والشرعية منذ العهود الاولى لانتظام العرب في دولة واقصد هنا الخروج الاول عن عثمان وقتله ومن ثم خروج ابو مسلم الخراساني بمائة الف مقاتل عن الخليفة الاموي ومن ثم خروج الاخوة عن بعض المامون والامين حيث خسرت الدولة الاسلامية اراضيها بعد تفعيل موديل الخروج عن الحاكم الى اخر تشليح انجزته بريطانيا في 1917 بعد ما سمي ثورة على الاتراك من الخوارج الجدد ولا زلنا نعيش اثاره ونعاني نتائجه باوطان ممزقة وانظمة مهترئة
ان تلك الثقافة الخاطئة اقول خاطئة ولا رغبة لدي في زج الامور بنظرية المؤامرة التي من مشاهدها قتل الاخوة الاتراك الذي ولد جرحا كبيرا لديهم من مجموعة من الرعاع وقد سموا انفسهم ثوار ويقودهم ظابط انجليزي هو لورنس العرب، يا سلام
ومن مشاهدها الحاج امين الحسيني يجالس هتلر في الرايخ لنحمل اصر اجرام الاخير ونقمة اوروبا على اهل فلسطين
ومن مشاهدها حركات اسلامية لا نشكك بنواياها الوطنية وانما تاتي على مجتمع مسلم بشتى اعراقه وتقولي انا حزب التحرير الاسلامي وهذا يقول نحن الاخوان المسلمون وهذاك يقول نحن الجهاد والتعداد يطول بالرغم من ان المجتمع واحد اسمه مجتمع المسلمين فانت ما انجزته هو التقسيم اي التجزئة والتفرقة وتريد الحكم على الباقي والا فلا شرعية لاحد غيري
المجتمع كان واحد وانت قسمته بثقافة الانعزال والخروج وفيها مخالفة صريحة لامر الرسول ص بعدم الخروج على الحاكم ما اقام الصلاة فيكم
للمجتمع المدني خصوصياته ويحتاج 24 ساعة لمقدم خدمات وهو الحاكم طيب لو واحد ضربني واخذ ما جيبي اركض للشرطة للمساعدة والشرطة ليست جهاز سماوي بل تبع للحاكم تصوروا لو ان كل من كانت له رؤيا سياسية خرج عن الحاكم ماسك السلطات فاين سيذهب؟ وعلى اي ميليشيا؟ فاي امن هذا وامان واقتصاد والخ مما شابه سيكون؟
امريكا فيها مليون راي ورئيس خليع لكن لا احد يخرج عليه،،، ثقافة هي اكثر مما هي استطاعة
فمن هذا المنبر التقدمي الثوري الذي في حضرته الثوار والوطنيون اصحاب التجربة انادي بضرورة الحفاظ على البيت الفلسطيني الجامع الذي بني ليجمع لا ليفرق ويحرر لا ليستعبد اويصادر رايا او حقا لاحد



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في خطاب ابي مازن
- كيف نزل الحديد على الارض
- الداعش المؤسس ..والارهاب
- ترامب وابو الروس 2
- ترامب وابو الروس
- الحاج الخواجا
- منابع الارهاب
- سامي يتحدى ارسطو
- ترامب التتري الجديد
- صلاح الدين الكردي في وجه فرعون
- الحاكم ومركز ثقل الكتلة
- الكون نشا من العدم
- العزاء للاحرار
- مملكة ترامب الجديدة
- دعوة لسامي لبيب
- مشروع مملكة الدجل
- تمخضت الراسمالية فولدت ترمب
- لغز البروفيسور موشيه شارون
- عزائي لال الفكر الحر قبل حتر
- رسالة للاستاذ محتار


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - ابراهيم الثلجي - منظمة التحرير الفلسطينية