أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام9














المزيد.....

بيت القلعة والهمام9


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 10:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هزته ريح خفيفةفتح عينيةببطء من شدة الضوء الذى بهر عينية ،انتبة على صوتها توقفت الكلمات فى حلقة امى"
انت شبح اليس كذلك ...ام عدت حقا الينا ..
ابتعد الى الخلف كان ييشعر بالخوف اكثر مما سعد برؤيتها تذكر تلك اليلةالحالكةذلك المنقار الضخم نظر الى فمها لم يتحرك كانت تبكى فحسب تتساقط الدموع من عينيها الحجريتين..تتساقط حتىتصللقدماها وتشكل تجمع تقف فى وسطة ..كان ينظر الى الماء المحيط بها مذهولا وهى تبكى.
تعال صوت الصراخ اختلطت اصوات الفلاحين الغاضبة حول السور وعيناها حاول الاقتراب من نافذتة رأهم يحملون مشاعل ويحاصرون الدار كانت قلة من الحرس امامهم هم من تبقوا للمقاومة نظر اليها حاول الصراخ عليها ان تفعل شيئا هكذا كانت دائما هى من تجد الحل وتضع العقد ايضا....
ركض نحو الباب اتجه الى مخدع كبيره الفتيات صرخ باسمه حاول فتحة بالقوة لكنة لم يستجب ....صرخ على اخوتة ركض نحو خدم الدار جميعها مغلقة يعلم ان الباب الكبير الان لن يصمد ،استدار من حولة يبحث عن طوق نجاه..ركض نحو الغرفة السرية التى يعبر منها الى الساحات فى حماية الحرس تذكر ان المفتاح السرى الاحتياطى الذى اودعته اياه ست الناس منذ زمن ولم يفهم السبب كانت السره حيث وضعها اسفل دولابة الخشبى اخذه وركض ..لايدرى لما توقع خلو الممر الى الغرفة من الحرس ،كان يسمع من خلفة صوت الابواب وهى تتحطم ،الباب الكبير كسرامام هجمه الفلاحين الغاضبة ،شعربرجفه تسرى فى جسده كان العرق يهبط من جبينة ويده ترتعش تحاول فتح البوابة كادت الاصوات ان تقترب منه قبل ان يصدر صرير فتح البوابة السحرية رفع قدمه وسحب جسده لاعلى كان علية ان يغمض عينيه فى الظلام الدامس ويستمر فى فتح طريقة من الاتربة لم يبالى بانفاسة التى تضيق كان عليه الاستمرار شعر بيد تلمس قدمه ركلة بقوة واكمل ، طريقة ،خرجت راسة من وسط الاتربة اخذ نفسا عميقا قبل ان تستطع عيناه ان تعتاد على الشمس ،رفع جسده وازال الاتربة التى امسكت بتلابيبه أالقى بنفسة ناحية الترعة ..هم بوضع يده فيها ولكنةتوقف امام لونها لم تكن تلك الزرقاء اللامعة التى اعتادها ...نصف يابسة تحيطها القاذورات كمن كل جانب خضراء اللون تطلع الى الاراضى من حولة يبحث عن زرع لمح الاراضى مشققة لا بذور ولا زرع ،راى بعض الكلاب والقطط الضالة تسير وسط الحقول تبحث عن شىء يصلح للاكل ،سار مترنح جوار الحقول وضع يدية على جبهتةلتحمية من ضرية الشمس ،كان يعلم ان علية الركض قبل ان يلمحة احدا من الاهالى ..اوات صراخهم لاتزال تطارده ،دقات قلبه السريعة كانت اقوى من خطوات قدمية المتعثرة على الطرقات ..فى اخر اطراف القرية سقط على وجههاستبد به العطش كاد ان يستسلم على الطريق حتىيجدوه ...اغمض عينيةبحسره"ايام الكبير ابى لم يكن احد الفلاحين ليجرؤ على الاقتراب من اراضى دار الكبير والان ابنه وسليل العائلة ملقى على اطراف القرية مطرود منبوذ يحلم بقطرات مياه تبلل فمه ".....تذكر وجه امه الباكية امسك بتراب الارض فىغيظ "لما تركتنى ورحلت الان لما؟
ناحية اليمين ادار عينية كانت بعض الاعشاب النضرة لاتزال هنا وسط الفراغات الشاسعة ..ركض نحوها تلمس اوراقها برفق وبدء يضعها فى فمه الواحدة تلو الاخرى يمتص رحيقها فى شغف ويبتلع ورقها ،انهاها وجال يبحث عن اخرى حتى وجدها على مسافة ركض لها جمعها من جذورها ووضعها فى جيوب جلبابة ،كان الطريق طويل ولا يعرف الى اين يدرك ان عليه المضى قدما ،كان شىء بداخلة يقول له اترك ايمانك..عزك..لابد ان تعيش لتعود لاجلها لاحقا يوما انت اخر من تبقى من عائلة الكبير ومن دونك تنتهى اسرتك ..ادركه انة سيعود يوماجعلة يتماسك ويرفع راسة ويشد ظهره وهو يسير فى طريقة لم يلتفت الى الخلف ......امن انه سيعود.....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القلعة والهمام10
- بيت القلعة والهمام11
- بيت القلعة والهمام8
- بيت القلعة والهمام7
- بيت القلعة والهمام6
- بيت القلعة والهمام5
- بيت القلعة والهمام4
- بيت القلعة والهمام2
- بيت القلعة والهمام3
- مدينة الرياح ايزيس الخروج29
- بيت القلعة والهمام1
- مدينة الرياح ايزيس الخروج25
- مدينة الرياح ايزيس الخروج26
- مدينة الرياح ايزيس الخروج27
- مدينة الرياح ايزيس الخروج28
- مدينة الرياح ايزيس الخروج21
- مدينة الرياح ايزيس الخروج22
- مدينة الرياح ايزيس الخروج23
- مدينة الرياح ايزيس الخروج24
- مدينة الرياح وايزيس18


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت القلعة والهمام9