عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 17:40
المحور:
الادب والفن
بحار في موج الذكريات
عبدالوهاب المطلبي
ها أنا أحصد الالم
بعد أن تلاه الندم
كيف صرت يا عاشقة جبران والهوى
والورد في حديقة مجهولة الرؤى
طائر ضل الطريق ام اهتدى
اخبري النبض لم يزل
تاه في فدفد الذكرى على غصن زمان مضى
كانت المطبات منذ بدء الطريق
نفقت احلامنا كاسماك يلفضها النهر
حين خنت بعضي دون ان ادري
المطبات اكثر شجاعة مني
الزهايمر يأخذ حصته مني
لا تلومي احدا ابدا
القدر الذكي هو من يرتب الاشياء
أيا طفلة نا ضجة
ضاع دليل الطيور
في فضاء سديمي
الى اللآأين نمضي من دون متاع
ومن دون يأس من رحمة رب كريم
ألفضل لله في تحقيق بعض احلامي
لكن القلب ظاميء ابداً
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟