أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اللعب وكرة الكبريت














المزيد.....

اللعب وكرة الكبريت


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


1
من صمت أعماقي ومن بئري
الذي غاصت به القرون
أعيش
في بيئة يأكل بعض بعضها
من أن تجري على الأرض التحوّلات
في سلّم الخليقة
والسيد الأنسان صار الباطش الأوّل في تدرّج الحقيقة
يركبه الغرور
وتارة يرجم بالجنون
في ظلّ هذا العالم المنكفئ المفتون
يعزف في قيثارة الوجود
وسيرك هذا العالم الموعود
بالرفض والقبول
2
الراقص الأوّل في المسرح لا ينظر للوراء
معصّب العينين عمّا حوله
يلعب في كراته الثلجيّة
وتارة بكرة الكبريت
بين وحيد القرن
ولغطات الساحر المقيت
في ملعب الحضارة
فيسقط الإنسان
في بركة المرارة
3
أدور من قرون
حول رحى المنون
أقرأ ماخطّ
على العاج
على القرميد
والرخام
في المدن المندثرة
تأخذني الأوهام في ظل العماليق
وفي متاهة الأقزام
على الجلود لا حت التشوّهات لاحت الأورام
وشلّت الأقدام
في عالم الكهانة
كلّ صباح أسمع العويل
ما بين صفّارة إنذار وعبّخانة
4
تساقطت تيجان
وانكسرت أغصان
في شِعَبْ المرجان
وفرّيا أحبّتي السمك
وفرّت الحيتان
من شرك الإنسان
في هذه الحلك
قرأت يا أحبّتي النجوم
ودورة الفلك
من تحتها الشيطان
دار مع الزمان
وما انتهى الرهان
وصبر أيّوب ارتقى
لذروة الإيمان
5
منذ تولّى آدم الرعاية
في عالم الغواية
سكبت قنّينة حبري الأسود الحزين
على مساحات الورق
وجست في الظلام
غنّيت نجم الليل والفطام
من كلّ ثدي درّ بالحليب
ما بين هاروت وماروت وبين الوافد الغريب
5
لم ينتهي الرهان
من مهد الطفولة
لقامة الكهولة
صرت سجين العالم الغريق
ما بين عطر الورد والحريق
ادور هذا العالم الرابض فوق قمّة الهزيمة
أجوس والعزيمة
كسندباد البحر
يحترف التجوال
في عالم يجاوز الخيال
من أحل عيني مدني
من أجل عيني وطني
أحقّق الآمال















#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأنتظار الصيحة
- بين مفتاح الشك وققفل اليقين
- النشيد والصندوق المغلق
- القيثار والجمهور
- النجم في برج الحَمل
- النهار ولغة التويع والحصار
- النهار ولغة التجويع والحصار
- النجم في برج الحمل
- الانسان وكلاب الصيد
- استعراض العمر
- الحرف وجسر التواصل
- الأرض تضيق بالحرائق
- قوس كسر العز في الانسان
- ما يحفر في الرخام
- عراق النجوم
- تأمّلات في الزمان والمكان
- يقظة الصحو وسراب الاحلام
- فأذا رميت
- الطواف على نهر العصر
- قبل الطوفان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اللعب وكرة الكبريت