أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الامين - ام الشهيد.. اهداء الى الامهات في اليمن















المزيد.....

ام الشهيد.. اهداء الى الامهات في اليمن


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


لم اجد ما اعبر عنه في عيد المراة 8 مارس 2019 غير هذه الفصل من الرواية (صحن الجن) عن اوضاع النساء في اليمن تحت القصف والحصار وهو نوع جديد من ادب النزوح في زمن الفوضى الخلاقة
المراة والنزوح
وصل زين بملابسه الغارقة في البلل إلى مدينة الحديدة عصراً ومضى إلى موقف السيارات (البيجو) التي تقل المسافرين إلى صنعاء كان السائق المرح "فيصل الرداعي"* ينادي على الركاب ,عندما اقترب منه زين ,جلس زين في المظلة جوار اسرة نازحة تود السفر معه ايضاً إلى صنعاء عائلة مكونة من امرأة عجوز ورجل مسن يبدو انه اصم و امرأة اخرى في مقتبل العمر متشحة بالسواد وطفلتين , وكان هناك طفل معاق يجلس في كرسي متحرك "ستيفن هيوكنز "* ..يمني الجنسية يحدق في عوالمه اللامتناهية ,ابتسم لزين وصافحه بحرارة بيده المتشنجة وجلس زين جوار المرأة المسنة وعن كثب كان يجلس ثلاث رجال يتسامرون وهم ايضا من ركاب الرحلة ,ظل السائق المرح ينادي على ركاب اخرين ,وقد تكور (القات) في خده المنتفخ حتى صار في حجم كرة اليد ,حتى كاد ان يطفئ عينه اليسرى ,يبدوا انه سيقود السيارة بعين واحدة إلى صنعاء عبر جبال كثيرة ومزالق ملتوية كلفت الكثر من الصينين الذين مدو طريق الحديدة إلى صنعاء و لا زالت مقابرهم شاهدة عند اطراف صنعاء ,طال الانتظار , وبدا حوار يمني يمني بين السائق والركاب الثلاث ,تركهم زين وشأنهم وبدا يتناول اطراف الحديث مع عائلة "ستيفن هوكينز" الذي يلوح له بيديه مع ابتسامته الغامضة ,كان الحديث ذو شجون, نظرت إليه المرأة العجوز وبشكله المشوش ولحيته الكثة وملابسه المجعدة
- من اي بلاد انت ؟!
نظر اليها مبتسما
- انا نازح منذ خمس وعشرين عاما من بلاد كوش..
- جني ام انسي؟
ضحك ونظر الى وجه الجدة الممتلئ بالبشر والحبور
- لا هذا ولا ذاك انا مدرس.. وانتم ؟؟!
- نحن نازحين من محافظة حجة يا بني ..قصفونا طوال الليل بالطائرات , قتلوا الناس والبهائم واتلفوا المزارع وانتظرنا الفجر ,دفنا موتانا وخرجنا من القرية فراراً من هذا الجحيم , جاءت طوافة (اباتشي) عند الفجر , استمرت تطلق علينا النار ونحن نهرول في بطن الوادي نحو الطريق الاسفلتي البعيد , اصيب ابني خالد بنيرانهم ,كان يسير في المؤخرة ويزودهم عنا ببندقيته الالية .
صمتت ام خالد وتنهدت في حزن وزين يصغي لها في أسى وتمتم
- " امر مشين فعلا ,انه العيب الاسود !!..
- كانوا يتسلون يا ابني بقتل الناس وعندما شارفنا على التلة العالية والشعب الذي تحتها الذي يفصلنا عن طريق الاسفلت البعيد , امرنا خالد بالسير قدماً لاستدراج الطائرة التي كانت تدور في خلاعة فوقنا ,ثم تسلق التلة بخفة الفهد وكمن لهم هناك ,اتمت الطائرة مشوارها فوق رؤوسنا ثم عادت مرة اخرى تطاردنا وتمطرنا بصليات من الرصاص , مرت على علوا منخفض جوار التلة , وكانت في مرمى نيران ابني الشجاع ,أمطرهم بوابل من الرصاص ,سمعنا حشرجة مروحة الطائرة واشتعال النار فيها ثم هوت الى الارض تستعر وانفجرت بمن فيها وعم الصمت المكان.
تنهد زين في دهشة بشوبها الارتياح وغمغم
- "الى جهنم وبئس المصير" .
- عدنا يا ابني مرة اخرى ودفنا قتلانا وجمعنا اشلائهم من الوادي ودفنا ايضاً ابني خالد وجدناه متوفياً في اعلى التلة وعيناه مفتوحتان .
حدق فيها زين في فخر واعتزاز
- مات ابنك كما تموت النسور فعلا ,على قمم الجبال .
- نعم يا ابني وهذه هي بندقيته التي اسقط بها الطائرة اللعينة ..
كانت تضعها في حجرها , ملفوفة بعناية ببطانية وسجادة نظيفة كأنها طفل رضيع ,اخرجتها من أقماطها وناولتها لزين الغارق في الدهشة ,حمل البندقية واخذ يقلبها أمام عينية في إجلال , لمح ملصق على جانبها , يعرفه جيداً " الصرخة "* قول كان يردده المفكر اليمني الراحل حسين بدرالدين الحوثي* مع ثلة من تلاميذه الاوفياء في صعدة وتردده جبال مران , واليوم تؤوب معه كل الجبال في اليمن من جبال هيلان الى فج عطان الى جبل ردفان " الله اكبر ... الموت لأمريكا... الموت لإسرائيل ... اللعنة على اليهود ...النصر للإسلام "* أعاد لها بندقية أبنها ,حملتها بعناية وردتها الى حجرها بعد ان دثرتها بالأقماط كالطفل الرضيع.
استغرقته القصة تماماً ,جال في خاطره المكلوم طيف من الماضي أمر قد قرأه في مجلة "المختار"* عن مذكرات جندي سوفيتي شارك في الحرب في افغانستان ,"كنت ارى قاذفاتنا الانتنوف الثقيلة تدك بيوتهم الطينية الهشة وتقتل حيواناتهم العجفاء وتتلف مزارعهم الشحيحة وتمزق اجسادهم الهزيلة المقرورة بالفقر والملغومة بالأمراض فأيقنت أن أمر جللاً سيحدث و ستحل الهزيمة النكراء بأمتنا السوفيتية العظيمة والعار ايضاً" .
- خذ يا ابني قطعة الخبز والشاي أمامك سفر طويل .
كان يحدق في الطفلتين الصغيرتين جوار امهما تلعبان بدمى مهترئة قديمة ثم انتبه الى فنجان الشاي الذي مدته له ارملة خالد وقطعة الخبز التي مدتها له امه وتناولهما "نفس قطعة الخبز..!! " بدأ يغشاه النعاس مجدداً ,أخذ الخاتم المقدس في اصبعه يصدر طنين وتضئ اجنحته الخضراء ويمور بالالون , يبدو ان هناك روح سامية حلت بالمكان, ارتفعت روحه فوق عارية الجسد ورآه ,كان يجلس بين ارملته المتشحة بالسواد وامه المكلومة ويضع راسه في حجر امه ,يحدق الى زين بعينيه النافذتين وعلى فمه ابتسامة ودودة , فيه كثير من الشبه والملامح من ابنه المعاق الذي يجلس على كرسي ذو العجلات .
- أخبر أمي "حليمة" يا زين اني لازلت معهم وارعاهم .
رشف زين من الشاي ونظر الى ام خالد في حبور .
- ابنك شهيد يا ام خالد والشهداء احياء فقط نحن لا نشعر بهم
نظرت اليه حليمة ممتنة .
- ابني خالد مسئول وشجاع وانا فخورة به .
نظر خالد الى زين في احترام وردد
- دع زوجتي سعاد التي يكاد الهم يقتلها الآن تعطيك علبة الدواء الذي يخص ابني مجاهد وساعدهم في الحصول على العلاج و رعاية ابني في صنعاء ,.
التفت زين الى الارملة الحزينة..مردداً
- اعطيني روشته الدواء التي تخص مجاهد ورقم تلفونك ,عندما نصل الى صنعاء ,سأحضر لكم دواء من منظمة أوكسفام من صديقي علي قرنق وسنضع مجاهد في المستشفى العسكري في رعاية الدكتور السوداني عبدالكريم شمس* .
لم تندهش سعاد للأمر , لم يعد هناك ما يبعث على الدهشة في اليمن ,اخرجت المطلوب من حقيبة يدها وناولته له ,بدا طيف خالد يتلاشى تدريجيا وهو يحدق في وجه زين في امتنان.
- هل تعرف "الركن اليماني"؟!!
- نعم انه صديقي.. دكتور عبد الهادي هل تسمعوه أيضا في محافظة حجة ؟!!
- كل اليمن تسمعه يا أستاذ..نحن قبائل ونعرف أقدار الرجال لقد صمد معنا في زمن الخذلان المبين ..
- انه يقوم بنفس عمل "المحجوب" زمان عندما أزاح مصر والسعودية من رؤوس اليمنيين في مؤتمر اركويت في السودان وصالح بين الملك فيصل والرئيس عبدالناصر و اوقف الحرب الاهلية في اليمن1967في مدينة عمران عبر الحوار اليمني اليمني.. كلاهما من مدينة واحدة في السودان "الدويم" نسميها مدينة العلم والعلماء ’"الركن اليماني" يحمل "رسالة سلام" ويريد من اليمنيين ان يكونوا صف واحد فقط في وجه العدوان.. اليمن لم تكن بحاجة إلى عروبة مستعارة من مصر أو دين مزيف من السعودية عبر العصور...هي اعرق وأقدم من تملى عليها المشاريع من الخارج..
- هذا عهدنا بكم ايها السودانيين أوفياء ولن تتغيروا أبدا..
- هذا واجبنا يا خالد حتى ترقد أرواحكم في سلام .
مضى زين يرتشف الشاي ويمضغ الخبز العتيق في مرارة , في انتظار السائق المرح , الذي يبدوا انتهى من الحوار اليمني اليمني وتمكن من اقناع الركاب الثلاث بأن يدفعوا فرق المقعد الرابع حتى يرحلوا قبل مغيب الشمس ,وعاد الى زين يسير بخطاه الواثقة ,وجسده المربوع وابتسامته العريضة وكرة القات المنتفخة التي تشوه وجهه الطيب..جلس القرفصاء أمامه ,كان زين يعد له مفاجئة من العيار الثقيل ,اخرج من جيبه ورقتين نقديتين خضراوين لرؤساء متوفين .
- هذه مئتا دولار امريكي ,اعتقد انها كافية لتوصلنا ومعي عائلة جدي عبدالحليم المحبشي هذا الى سور الصين العظيم .
أطلق فيصل الرداعي ضحكة مجلجلة واختطف الورقتين وفركهما جيداً ورفعهما نحو الشمس الغاربة ثم استوى قائماً ورفع ثوبه الابيض وطواه على مقبض الجنبية ,ادخل يديه في سرواله الفضفاض ودس الورقتين في جيب سري أمامي, داخل السروال الواسع الذي يرتدي, أمام عضوه وأعاد الثوب إلى مكانه ثم استدار الى الطفل المعاق وحمله برفق ووضعه في حجر جده وحمل كرسيه المتحرك الى السيارة ونادى بصوته الجهوري على الرجال الثلاثة المسافرين , ليستعدوا للسفر الطويل .
تبسم زين عندما رأى فيصل يشيع هؤلاء الرؤساء الامريكيين المتوفين إلى مثواهم الأخير, على مرمى نيران مدفعه التركي في ذلك السروال العجيب ,عادت به الذكريات الى تلك الايام الطيبة ,زمن العمل في وزارة التربية , عندما كان يتقاطر جل المدرسين العرب من كل انحاء السعيدة الى صنعاء , لصرف مرتبات شهور العطلة الصيفية , بالعملة الامريكية الخضراء ويتكدسون امام البنك المركزي ويأتي الباعة الظرفاء اليمنيين يبيعون هذا النوع من السراويل المزودة بجيب سري داخلي ,واضحت لهذه السراويل البديعة قصص وطرائف تروى ,حتى ان احد المدرسين الخبثاء اطلق عليها اسم تجاري (دليل المدرس المعار في حفظ الدولار ) , تلك أيام خلت ..ولا تسال عن ما كانوا يفعلون...
اليوم لم يعد في حاجة لهذه العملة الخضراء اللعينة أو تلك السراويل العجيبة , لقد حدد خيارته الاستراتيجية مع صديقه "نون" ,سيترك صنعاء ويمضي حقباً الى صعدة , الى صديقيه علي قرنق ومحمد عايش والمدرسة النائية ,حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً .....
تراخى الجميع وبدأت الرحلة عند الغروب وبدا زين يستسلم للدوار الناجم عن دوران السيارة في هذه الافعوانية الضخمة المتمددة بين صنعاء والحديدة ..هذه التضاريس الوعرة لن تقهرها إلا السكة الحديد واسترخى في المقعد والمذياع يطلق عين الصمود و زوامل (انصار الله)* الحماسية, بعد ساعة ولجت السيارة جبال براع الوعرة اغمض عينيه واسترخي في مقعده جوار السائق , اغمض عينيه وترك اذنه الرادارية تلتقط الاحاديث المرحة للركاب الثلاث في مؤخرة السيارة عن(عاصفة الحزم)* قال احدهم انه يحب مريم الامارتية التي تقصفهم بالطائرة كل ليلة , قال انه سوف ينتظرها على قمة جبل نقم ,عاريا كالحقيقة ومنتصباً لتقصفه بصواريخها الخبيثة وتمزقه إرباً إرباً وتنثره في الفضاء ,قال على طريقه هاملت " اكون او لا اكون " سيكون سعيد بهذه النهاية الهاملتية ,قال اوسطهم " سوف اكتب لها تلفوني على قذيفة مدفعي المضاد وانتظرها على التواصل في الواتس اب" , أما الثالث فقد كان اكثرهم خبثاً قال "انه سوف يعطيها احداثيات بيت حماته النكدية حتى تقضي عليها ولا تأتي كل شهر تفتعل الشجار وتأخذ ابنتها عنوه منه " , كل يعبر عن نفسه بطلاقه وانشراح ,بفعل الساعة السليمانية للقات بينما كان يخيم الحزن النبيل على المقعد الاوسط والعائلة النازحة "سبحان من اضحك وابكى " , واستمر الحديث سجال بين ثلاثي المرح وزين بين غفوة وغفوة يجمع اطياف حياته والزمان الذي عبر , لم يدري كم مضي عليه.. ايقظه سؤال السائق .
- لماذا لم تسافر الى بلادك يا استاذ؟؟!
رأى نفسه في قمة جبل مران يحدق بعيني زرقاء اليمامة الى الدمار الشامل الذى حاق بالمكان, الضريح المحطم...الأشلاء البشرية ..البيوت المهدمة... الحيوانات النافقة...المدارس.. المستشفيات ...الطرق... محطات البترول... ابار المياه...جثث ...جثث... جثث ...نساء واطفال و رجال مسنين... ما يسمى "عاصفة الحزم " والحصار الشامل على اليمن ليس عمل سياسي وليس أيضا عمل أخلاقي بل مشروع نموذجي للإبادة الجماعية برعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المخذولة" ... انطلقت القصيدة البالستية من عقالها:-

.. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ
السكينة
"انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ "
قلتُ:
طوبى لمن طعِموا خُبزه..
في الزمانِ الحسنْ
وأداروا له الظَّهرَ
يوم المِحَن
ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا
(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا )
نتحدى الدَّمارَ..
ونأوي الى جبلٍِ لا يموت
(يسمونَه الشَّعب )
نأبى الفرارَ.. و
ونأبى النُزوحْ
كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ
كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ
يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينة
وردةً من عَطنْ
هادئا..ً
بعد أن قالَ "لا" للسفينة
.. !!وأحب الوطن

مع تباشير الفجر وصلت السيارة صنعاء إلى باب اليمن ,يبدو ان الثلاثي المرح نزلوا عند مدخل المدينة , استفاق زين على صوت مألوف ومحبب لديه جواره .
- مرحبا بك مرة اخرى في صنعاء .
هب كالملسوع
- تبا لك يا آصف !!..
أصبح السائق المرح آصف ونظر إلى صديقه اللدود وابتسم :
- كل منا يؤدي عمله , اليس هذا ما قاله البدين نون ؟!! .
- إذا ودعاً ,قد لا نلتقي ثانية أني مزمع على الرحيل إلى صعدة او أمضي حقبا في مقبل الايام إلى التدريس والمدارس إلى اصدقائي علي قرنق ومحمد عايش في ناحية "باقم" .
- إذا في امان الله...
- في امان الله ...
تحرك آصف بالسيارة إلى حيث اتفقا , يوصل العائلة النازحة إلى بيت صهرهم في سعوان....



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان وسباق الفئران !!!
- السودان واهدار 52 عاما من الانقلابات
- وثيقة الاستقلال الجديد في السودان 2019
- كنت معلما في اليمن
- صخرة سيزيف
- حكاية عطا ود عشمانة
- الثورة السودانية واشكاليات التغيير
- مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!
- السودان والحاجة الي العزلة المجيدة
- متلازمة مصر ام الدنيا والسودان
- الشعب السوداني بين تفاهة المعارضة ووضاعة النظام
- نظام -االكعوك- العالمي الجديد
- بالسوداني الفصيح: السودان وعودة الباش بذق
- السودان..التتار على الابواب..
- النخب العربية ومتلازمة ايران
- السودان وسنوات التيه
- الديالوكتيك الكوني وحضارة السودان
- ما الذى حدث في انتخابات 2010؟
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الامين - ام الشهيد.. اهداء الى الامهات في اليمن