أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزى سدره - مهاجر على باب ناشفيل















المزيد.....

مهاجر على باب ناشفيل


فوزى سدره

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


لم يخطر بباله في يوم من الأيام أنه سوف يترك مسقط رأسه (كفر العنب)..كان قانعًا تمامًا بما مَّنَ الله عليه من وضع.. يملك قطعة أرض يزرعها وجاموسة يحلبها وحمارًا يركبه.. ودوارًاصغيرًا يربي فيه الدجاج والبط والماعز والأرانب.
لم يحصل من العلم سوى على الشهادة الابتدائية. زَوَجَه أبوه وهو في التاسعة عشرمن عمره من ابنة خاله ذات السبعة عشر عامًا..أنجبت له طفلين ؛ ولدًا وبنتًا.. الولد أسماه تامر.. والبنت أسماها سارة .. ومضت الأيام معه راضيًا مرضيًا؛ كما تمضى مع كل أهل الكفر.. يُفلح الأرض في النهار.. وفي المغرب يجلس هو وأصحابه على مصطبة الدوار..تحلو لهم الحكايات وقَص النوادر من هنا وهناك.. وزوجته تُحضر لهم الشاي.
كان صديقه المُقرَّبْ "عم ناشد " ينتظره بفارغ الصبر كل مساء ليحكى له أخبار الكفر. مَنْ مات ومَنْ تزوج ومَنْطَلَّقَ.. ولا مانع من بضع فضائح.. أو الدخول في السياسة ولا يعرف كيف يخرج منها..ومَنْ ترك الكفر ولم يعد.
في يوم من الأيام قال له ناشد :
- يا واد يا مبروك .. انت ليه قاعد في الكفر؟ هو انت ما بتتغيرش ..الناس من حواليك عتكتب في الجرعة (القرعة) وتسافر لأمريكا وأنت ليه ما بتقدمش .
- يا عم ناشد. يلزم شهادة متوسطة.. وأنا كل اللي حيلتي الابتدائية .
زغده عم ناشد قائلًا:
- يا واد خلّي عندك مفهوميه !! شهادة يكتبها لك الشيخ
مرزوق إن عندك خبرة سنتين ..وياما كتب شهادات وياما عمل رخص والدنيا مشيت.
انقلب فكر مبروك وعششت الأحلام فيه .
"جرّب يا واد والحياة فرصة واحدة . دي أمريكا بلد الأحلام" قالها عم ناشد وهو يغادر مبروك.
في اليوم التالي بَكَرَ مبروك وذهب لكاتب القرية بجوار البوستة قائلًا له :
- يا عم حليم أنا عاوز أدخل القُرعة دي .
سأله حليم : - قُرعة إيه يا واد ؟ القُرعة اللي بتودي أمريكا ؟
اقعد جنبي هنا.
وانهمك عم حليم في الكتابة.. ومبروك يعطي له المعلومات. وضع حليم الورقة في الظرف ووضعه في صندوق البريد قائلًا : مبروك يا مبروك.. هات المعلوم .
مرت عدة أشهر .. نسى بعدها مبروك كل شيء وانغمس في هموم الدار والأرض والبهائم. وفي يوم من الأيام لم يكن على البال.. ومَنْ لم يذق لا يعرف إذا كان العسل مرًا.. أم المر عسلًا.
يا عم مبروك ... يا عم مبروك .. جت لك القُرعة. (ناداه البوسطجي بصوت جهوري):
- هات الحلاوة بقى . حتروح أمريكا.
شعر مبروك بإغماءة من الفرحة.. وداهمه الهَم في ذات الوقت.
- يا ترى يا مبروك إيه المستخبي لك؟
وجلس يفكر وفي يده المظروف الكبير ...
سألته "سعدية" زوجته:- إيه ده يا مبروك؟!
- ده ليلة القدر يا سعدية .. حنروح أمريكا .
(لم تمسك سعدية لسانها من الفرحة.. وهات يا زغاريد).
- اسكتي يا ولية.. داري على شمعتك تنور.. صُح حنعمل إيه ؟
- مش ابن عمتي"الشحات" في أمريكا .. نسأل عمتي عن تليفونه ونكلمه
وفي اليوم التالي ذهب مبروك وسعدية إلى السنترال في البندر.
- مين هناك
- أنا سعدية يا ابن عمتي .
- إيه اللي حصل يا بنت خالتي ؟
- مش جاتلنا الجرعة !!
- مبروك يا سعدية ..أقول لك على الخطوات .. بيعي الدوار والأرض والبهايم والدهب .. وعندينا واحد بيعمل الضمان بألف دولار وده مضمون ..وتخلي الشيخ مرزوق يعملكم شوية شهادات خبرة في كل حاجة .. وتقطعوا تذاكر الطيارة على بلد في أمريكا اسمها (ناشفيل) ومن جهة السكن ماتعولوش الهم .. حنسكنكم في (الميل وود) حتقعدوا هناك لغاية لما تُفرَجْ .. والشغل عندينا كتير، في شغل في"جوبريلاند" (أوبري لاند) أو في (مصنع اللحمة) وعندينا ناس كل يوم بتهلل بالإيميلات ع الشغل ..والكل عال العال .. ما تعولوش هم خالص والباقي ربنا يدبر .. ما تنسوش الزاد والزواد .. شوية جبنة قديمة معتقة وعيش شمسي .. وكام كلب ملوحة .. بس خبوهم في الهدوم.
جاء مبروك وسعدية وطفلاهما إلى ناشفيل(1) مبهورين بواقع لم يمر ليلة في أحلامهما وسكنوا في (الميل وود) (2)
- يا سلام يا ولاد على دي شقه زي القصر (قال مبروك)
ورأت سعدية الفتيات الأمريكيات وشهقت:
- يا حلاوة ياولاد .. دول بيلبسوا قمصان النوم في الشارع.
ولبست سعديه قميص النوم والشبشب وذهبت لمحل البقالة تشترى صلصه للطبيخ وسألته:
- ماعندكشي خشبة أجرص (أقرص) عليها العيش الشمسي؟
عَملَ مبروك في أوبرى لاند(3) وقال له زملائه:
- خلي مراتك تاخد "الفود ستامب" واللبن والجبنة للولاد .
- يا سلام يا ولاد.. إيه الشغل ده ؟! ييجي إيه قدام العزق في الغيط ؟ (قال مبروك).
وأمسك مبروك نوتة صغيرة.. وبدأ يسجل فيها كل ما يسمعه من كلمات بالإنجليزية..يكتبها ويسأل عن معناها ويحفظها.
وقفز مبروك على "البانكويت" (4) .. يذهب لعمله في المطبخ وردية.. ويذهب للبانكويت وردية.. وينام ويأكل ويشرب في الفندق . .وأصبح له حساب كبير في"بنك أوف أمريكا".. وبقدرة قادر استخرج رخصة قيادة- كل شيء بالفلوس يا ولدي- واشتري سيارة ماركة "تويوتا كامري" وهي التي كان يسمع عنها عندما كان في الكفر.
وسعدية تطبخ وتعجن وترعي الأطفال.. وتغيرت الأفكار والمشاعر والسلوكيات وظهر الكرش واحمرّت الخدود.
وفي يوم من الأيام .. وبينما مبروك في (الشات آند شو) (5) وكلمة من هنا وكلمة من هناك:- تشاركنا يا عم مبروك؟.. هنفتح محل (توباكو) (6)
مبروك :- وماله.
وبدأت أول خطوة مع أول محل .. ثم الثاني والثالث .. ومكاتب الضرائب تسوي الهوائل.. وتاهت بساطة الكفر وسط الدولارات..وتخدرت الأمانة باللون الأخضر.
- يا سلام يا ولاد .. أنا عمدة ناشفيل .. (قال مبروك لسعدية.. بعد أن بدا بالبدلة اللميع والنظارة الريبان والحذاء الفرعوني المُطعم بجلد الثعبان والسيارة الآخر موديل) .
أصبح مبروك شخصية مشهورة في مجتمع ناشفيل.. تجده في كل المناسبات .. تهاني وتعازي وكل الاجتماعات العامة.. وحتى في المحاضرات.
وفي يوم قالت سعدية لجيرانها :
- ناقص مبروك يبقى عمدة ناشفيل.
ردت واحدة:
- أمُالْ العمدة الموجود يروح فين؟
- ما هو بعد عمر طويل.
ومرت أيام وسنوات ولم يعد أحد في ناشفيل يسمع عن مبروك.
قال البعض "ديأ رضه حنت له ورجع لها تاني"..وآخرون قالوا "ده انتحر بعد ما فلوسه راحت في القمار .. زي ما جت زي ما راحت".. وناس قالوا "ده طلق مراته واتجوز أمريكانية غنية .. بس عجوزة.. وراح معاها للولاية بتاعتها ".
وصارت سيرة مبروك الذي جاء من كفر العنب مهاجرًا على باب ناشفيل.. أسطورة تتردد على ألسنة المهاجرين في المدينة.
رحلت زوجته وأولاده بعدما باعت كل ما له.. واستشارت رجل قانون فيمن يغيب لسنوات ولا يعلم أحد مكانه.. فقال لها :
- يُعتبر في حُكم القانون مَيتًا.
أين ذهب مبروك.. وما سر اختفائه؟ لم يستطع أحد أن يستدل على سره.. ولكن انكشف الأمر في نوتة صغيرة وجدوها في جيبه.. بعد أن أنهي حياته بطريقة مأساوية.
كتب مبروك : يوم أسود في تاريخ عمري .. عندما قابلتها في صالة القمار في"لاس فيجاس" ..لم أعرف كيف جذبتني وسيطرت على عقلي وسلبت مشاعري ..لا أعرف كيف أصفها .. ملامحها أرستقراطية .. تقاطيعها خلابة.. كأن فناني عصر النهضة قد شارك كل منهم بأصابعه في رسم وجهها ..جَلَستُ بجوارها أراقبها وهي تلعب .. دفعت كل ما معها من دولارات .. ورغم ذلك كانت مبتسمة وكأنها تضع قطعًا من الصفيح في الماكينة التي تلتهم عرق البشر ..وأخيرًا نظرت إلي بابتسامة خادعة وقالت:
- من أي بلد أنت ؟
- من مصر .
بحلقت بعينيها في وجهي وهمست:
- أووه.. فراعنة.. أقوياء .. عظماء ..
لم أكن أعرف أنها تبحث عن إشباع غرائزها المريضة .. لم أفهم وكأنها أعطتني حقنة سلبت إرادتي . حقنة مخدرة دام مفعولها أعوامًا...
- تحب تشرب فنجان قهوة معايا ؟
لم أقل لا أو نعم .. كنت كمن ربطتني بحبل وسحبتني منه .. ركبت معها السيارة إلى قصر لم أره في عمري.. ولم أحلم برؤيته يومًا.
قد تُقرر يومًا أن تذهب إلى مكان ما وتحدد يومًا للعودة .. ولكن هل سمعت عن بشر ذهبوا ولم يعودوا ؟ أنا واحدٌ من هؤلاء.
كنت ذاهبًا إلى "كاليفورنيا" لشراء بضاعة لمحلاتي .. وقلت في نفسي:- يا واد شوف الدنيا وشوف الناس بتعمل إيه.. وكنت قد سمعت من بعض أصدقائي عن صالات القمار أو مدينة القمار في لاس فيجاس .. ما المانع أن أرى ما يحدث في صالات القمار؟!
سألتني :- هل تمانع أن أستضيفك كام يوم ؟ أنا مش عارفة إنت دخلت جوايا إزاي ..
كلامها مثل العسل المصفى .. ولم يخطر على بالي أنه سمٌ مصفى .
قلت في نفسي : - إيه ده يا واد يا مبروك .. خدم ..وحشم وتماثيل ..وفاظات .. وسجاد .. وطعام لا تعرف هل هو من إيطاليا أم من فرنسا .. وخدم تأتي :- تطلب إيه يا سيدي؟
جلست أقارن بين زوجتي وهذه الأنثى .. سألت نفسي .. هل زوجتي أنثى ؟هي دي الستات .. أنا مش عارف أوصفها .. لكنها حاجة تخليك منتعش على طول .. كانت تحكي لي حكايات لم أسمعها في عمري عن الحب والتضحية .. كانت تعلمني اللغة بطريقة رومانسية من غير قواعد.
لا أنكر أنني تعلمت منها البروتوكول والرومانسية.. وكان مبدأها الغاية تبرر الوسيلة .
كانت تقول دائمًا :
- حبيبي .. لو أنت عاوز حاجة مش مهم الوسيلة تكون إزاي .. المهم إزاي توصل وتأخذ اللي أنت عاوزه.
قلت لها يومًا :- أنا عندي زوجة وأولاد ومشاريع.
قالت:- أنا زوجتك وأولادك ومشاريعك ولما الزمن يعطيك فرصة بلاش تِعَرّفْ ضميرك.
كان لها أصدقاء تحتفل بهم كل ليلة يشربون ويرقصون .. يتهامسون عندما يرونني معها .. قلت لها يومًا:- لازم نتجوز .. قالت:
- ما احنا عايشين في سرير واحد .. هو لازم ورقة عليها ختم؟
دنيا جديدة أخذتني .. وكانت لديّ رغبة غريبة أن أشاهد هذا العالم .. شاركتني كل جنونها ولابد أن أحقق رغباتها .. صرت إنسانًا مخدرًا.. نسي أصله وماضيه وكل ما له .. كانت دائمًا تحكي لي قصصًا وتختبر ذكائي .. حكت لي مرة عن امرأة أحبت رجلًا غير زوجها وكان لها ولدٌ.. خَيَرَهَا زوجها بينه وبين حبها ..لم تستطع أن تختار .. كانت تريد الاثنين.. والاختيار صعب .. فهي تحب الابن وتحب عشيقها.
قلت لها:- الابن جزء من لحمها لا تستطيع أن تغيره ..أما الزوج أو العشيق فيمكن أن يتغير .. ضحكت وقالت:- المخدر لسه ماشتغلش .. هي لم تتحمل الدراما .. فكان الجنون ووضعت حدًا لحياتها تحت عجلات القطار.
قلت:- ولماذا اختارت المرأة هذا القرار؟
قالت:- الحب جنون .. والجنون فنون ..والفنون حياة أو موت .. وهي اختارت الموت لأنها كانت ضعيفة.
لَصَقَتْ هذه القصة في كياني وكأنني أنا هذه المرأة .. ضعيف.
وكان اليوم الفاصل .. جاء صباح رفع الغشاوة عن عينيّ .. ماتت المرأة وأتى أولادها ولم أكن قد رأيتهم قبلًا .. سألوني :
- هل أنت زوجها ؟
- نعم
- أرنا عقد الزواج؟
لم أعرف ماذا أقول .
قالوا لي :
- ليس لك مكان هنا .. ذَهَبَتْ مَنْ تستضيفك .. وعليك أن تغادر
- أين أذهب وأنا فارغ اليدين .. تعطف عليّ أحدهم وأعطاني بضعة نقود ..لقد فقدت كل شيء.. وعندما تفقد كل شيء وتقع تٌسَنْ السكاكين.
ليكن الأمر بيدي وليس بيد أحد .. وكان قراري بأن أٌقطعْ جسدي إربًا لأن رغباته هي التي قادتني لمصيري.. وقفت حيث القطار قادم .. أعرف أنني سوف أكون محرومًا من المراسم والطقوس الدينية .. وفيم تنفعني تلك الطقوس؟ ولكن هل هناك توبه ومغفرة؟ هل رحمة الله تسع الأرض والسماوات؟ لا أعرف .. ولكن كل عضو في داخلي قد توقف عن الحركة .. فما المنفعة لجسد ميت ؟ الروح ترجع لخالقها .. وفي يد الله الأمر وليس في يد البشر..
وصيتي .. ادفنوني في أرضي .


حواشى
1- عاصمة ولاية " تينسى " الأمريكية
2- أحد المناطق فى ناشفيل يقيم بها المهاجرون الجدد وحولها سوق للمحلات العربية
3- أحد أكبر الفنادق فى مدينة ناشفيل
4- القاعة التى يتم فيها اقامة المناسبات والاحتفالات بداخل الفندق
5- مكان الاستراحة خلال أوقات العمل بالفندق
6- محلات لبيع الدخان والبيرة



#فوزى_سدره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقعية السحرية في سردية أنا وكتبي وكلبي للمبدع فوزي سدره
- (12) عام جديد
- (11) أنا والأدباء
- (10) حكايتى مع الكتب
- (9) محكمة الضمير
- (8) أنا وكتبى
- (7) ميتشو صديق ميكو
- (6) لماذا الإيذاء
- (5) عودة ميكو وفضائحه
- (4) الإحساس الضائع
- (3) هل للإنسان أن يختار طريقه
- بالقراءة تُقاس حضارة الشعوب
- البحث عن الوفاء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزى سدره - مهاجر على باب ناشفيل