أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - ثلج موسكو لم يبرد قلوب قادتنا الحاميه فعادوا (يا لحية التيتي مثل ما رحتي جيتي )















المزيد.....

ثلج موسكو لم يبرد قلوب قادتنا الحاميه فعادوا (يا لحية التيتي مثل ما رحتي جيتي )


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6146 - 2019 / 2 / 15 - 08:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


قلنا ان شعبنا ابتلي منذ النكبه في العام 1948 وحتى اليوم فليس اسرائيل وحدها سبب نكبتنا وهزائمنا وفشلنا في ادارة الصراع مع الإحتلال،وليس العرب وحدهم ايضا هم السبب في فشلنا وتقوية اسرائيل في حربها ضدنا،وليس العالم بما في ذلك العرب مكن اسرائيل من تثبيت دولتها واتساع رقعتها، وليس الإتحاد السوفيتي سابقا من ساعد اسرائيل على اعتراف العالم بها وليس هو من منع شعبنا من اقامة دولته الى جانب دولة اسرائيل حسب قرار الأمم المتحد رقم (181) وليس العالم من ساعد اسرائيل على احتلال مساحة اكثر من المساحة التى قررتها الأمم المتحده وزادت مساحتها من (56%) الى (78%) وليست قلم العالم من وقع على اتفاق اوسلو.
ان القيادات الفلسطينية على اختلاف المراحل من ساهم دون علم في ان سلوكه ومنهجه ادى الى منح اسرائيل قوة دفع الى اما زيادة مساحتها على حساب مساحة دولة فلسطين، والسبب ان القيادة الفلسطينية رفضت قرار التقسيم مع انه اخذ دوره في التطبيق الفعلي وبسبب رفضها امتنعت عن اقامة دولة فلسطين،فألحق القسم الشرقي من فلسطين الى شرقي النهر لتصبح بعد ضمها للأردن الضفة الغربيه،وغزه تحت الإدارة المصريه،هنا دون عناء نكتشف ان سبب عدم قيام دولة فلسطينية هي القيادة الفلسطينية في حينها ممثلة بالمفتي ومن معه السبب انهم رفضو قرار التقسيم ،وكذلك العرب.
وهل يعني رفضك لقرار التقسيم عدم قيامك بإنشاء دولة فلسطين التى اعترف العالم بها واقرها في الأمم المتحده،وضاعت القضية الفلسطينية من العام 1948 وحتى العام 1967 هنا لا اريد التعمق في التاريخ وسرد قضايا كان لها دور كبير في التأثير على قرب انتهاء الإحتلال ووصول شعبنا الى حريته وتقرير مصيره،من مجموع الأخطاء التى وقعت فيها القيادة الفلسطينيه،من سلوك متطرف ومغامر ونشوء تنظيمات فلسطينيه مواليه لهذا النظام العربي او ذاك،وارتهان القرار الفلسطيني للمول لهذا التنظيمات وحتى اليوم لا زال القرار الفلسطيني غير مستقل رغم كل المحاولات التى تدفع بإتجاه استقلالية القرار،لكن ما يجري على الساحة الفلسطينية يؤكد عدم استقلالية القرار الفلسطيني مما ساهم في خلق تجاذبات ومماحكات ادت الى الإنقسام وهذا من المؤكد وقوعه،السبب اكدته وقائع انتفاضة شعبنا الأولى،عندما كان هناك مركزان لإدارة فعاليات الإنتفاضة مركز تقوده (القيادة الوطنية الموحده) ومركز اخر تقوده (حركة المقاومة الإسلامية حماس) رغم ذلك حققت الإنتفاضة الأولى انجازات سياسية كبيرة هزت الإحتلال واجبرته على اعادة حساباته واضطر رابين ان زيارة سجن انصار (3) النقب للبحث عن قيادة للشعب الفلسطيني يتفاوض معها،فلاقى هناك الجواب الصريح ان قيادة شعبنا في تونس اذهب اليها وتفاوض معها ولن تجد هنا من تتفاوض معه،هكذا كان جواب الأسرى.
وعندما اضطر للتفاوض مع (م.ت.ف) لاقى ما يدفعه للتفاوض معها من خلال جلسات التفاوض التى لعبت مرونتها للوصول الى اتفاق اوسلو الهزيل الذى كان فخا من ثعالب السياسيه الإسرائيلين،فجلب الثورة الى الضفة الغربيه وغزه وجردها من سلاحها الفعلي وطوق قادتها رغم قشور الإتفاق في انه بنى سلطة اعتبرت نواة دولة للشعب الفلسطيني ،والحقيقة التى يجب ان نقرها ان السلطة الفلسطينيه هي اصلا مشروعا امريكيا اسرائيليا قبل ان يكون فلسطينيا،وبما اننا نحب البهرجه كانت السلطة واجهزتها في بداية تشكلها تمثل انجازا في عيون الناس واعتبرها البعض انها جسرا للوصول الى حرية شعبنا واقامة دولته المستقله،واسرائيل استراحت من ثورة في الخارج ونجحت في حصر سلاحها وقادتها ومختلف اجهزتها في البلاد والبلاد تحت سيطرتها،واستخدمتها في التنسيق الأمني الذى يخدم الإحتلال.
الى ان وصلنا الى الحقيقة الدامغه بأن السلطة ليست طموح شعبنا ولن توصلنا الى اهدافنا ولن تشكل اداة كفاحية في يد شعبنا ولعب اتفاق اوسلو دورا كبير في هدم اجزاء من التنظيمات السياسيه وحولها الى تنظيمات صغيرة لا حول لها ولا قوة،واستمر قادة السلطة في اساليب عملهم الفردي وكذلك الهيمنه والإستئثار،رغم ديمقراطية انتخابات المجلس التشريعي،وسمينا انفسنا بسيادة ومعالي وعطوفة وعناية،خدعنا انفسنا واصبح لدينا مرافقين وحرس وقبلنا ان يكون بعضنا شخصيات مهمه بهدف تسهيل مرور هؤلاء عن الحواجز،والحقيقة المرة انه لا يوجد من هو مهم عند اسرائيل ابدا كلنا واحد ،تعاملها معنا واحد لا تعامل احد منا الند بالند.
وعدنا بعد انتخابات التشريغي الثانية الى نفس الروح التى جرت في الإنتفاضة الأولى،نجاح حركة حماس في الإنتخابات ادى الى وقوع انقسام سياسي وجغرافي في البلاد،وهذا كان متوقعا لأن حركة حماس تبحث ليس منذ وقوع الإنقسام بل منذ نشوئها عينها ان تكون بديلا عن (م.ت.ف) وجاءت الفرصة الذهبيه وسبب نجاحها في الإنتخابات فشل حركة فتح في ادارة البلاد بشكل يرضي الجماهير مما ساهم في شحن الجماهير ضدها ولذلك صوتت لحركة حماس ،فكانت نتيجة الإنتخابت عقوبة موجه الى حركة فتح،بالإضافة الى معاقبة ايضا باقي الفصائل التى هي الأخرى منحت حركة حماس فرصة الفوز،ولا زالت الأسباب التى منحت حماس فرصة الفوز قائمة حتى الأن،لم يحارب الفساد بقوة وبقيت السياسه تدار بشكل فردي،لا يوجد شيء اسمه شراكه وطنيه،وهمشت (م.ت.ف) الى درجة ستؤدي الى انهائها،وكل المحاولات الجارية الى اعادة احيائها غير مجديه كون الذين همشوها هم انفسهم يحاولون اعادة احيائها،وهم سبب كل ما جرى،وتنظيماتنا السياسيه ملتزمة الصمت خوفا وضعفا ومنفعة،وهم يمارسون في تنظيماتهم ممارسة فردية ايضا حماية لوجودهم على رأس تنظيماتهم.
لقد ابتلي شعبنا بقيادات لا هم لها غير بقائها قيادات تسافر من بلد الى بلد يتنقلون في الطائرات على حساب لقمة عيش الشعب الفلسطيني وعند عودتهم يتحدثون عن انجازات حققوها في رحلاتهم.
ان لقاء موسكو الثاني كان مؤكدا ان يكون الفشل سيد الموقف وله اسباب اولا حماس عندما انقسمت لم تنقسم لتعود مرة ثانية فغزة عليها سلطة لحماس فكيف تتنازل عن سلطتها،هذه غنيمة تحققت لها وهي حركة مرتبطة مع حركة عالميه قرارها ليس مستقلا ،اضافة الى ان ممولها القطري يرتبط قرارها برؤية قطر ولا تستطيع الخروج عنه،وهناك فئة تشكلت بعد الإنقسام استفادت منه فتشكلت شريحة المليونيريه،وحماس تجني ارباحا ماليه من انقسامها يعز عليها ترك هذا الفوائد سلطة ومال.
وقادة السلطة ايضا في رام الله يتحثون عن وحدة صف يريدون تفصيلها حسب الرؤيه الفتحاويه،لا يريدون الدخول في مناقشة ازمة الوطن التى هي احدى مسبباتها،ولا يريدون التنازل عن سلطاتها بقولهم نحن فتح،يعني نحن اكبر من الكل والكل عليه ان يكون تحت رايتنا،هناك عقدة الأنا السائدة في عقول قادة التنظيمات الفلسطينيه لن يتنازل احدا عنها،تشكل هذه سببا في اعاقة الوصول الى اتفاق غيرعابئين بقضايا شعب يدفع كل ثانية من عمره ثمنا باهظا وهم القيادات السياسيه يعيشون في ابراج عاجية غير التى يعيشها الشعب الفلسطيني,
تسألون عن سبب فشل لقاء موسكو ربما ينجح اللقاء ان كان في كبسولة يصعدون فيها الى سطح القمر وهناك ربما يتفقون.لكل ما تقدم عادوا يا ( لحية التيتي مثل ما رحتي جيتي )



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الشعب الفلسطيني سيحتفل بمناسبة لا تخصه
- في الذّكرى المئويّة لتأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني لا مجال ل ...
- فلسطين جنه يستحق كل سم فيها ان نصل اليه
- اي نوع من الحكومات يريد شعبنا الفلسطيني
- مسارات المشي ( تعرف على وطنك ) الأسباب والدوافع
- لماذا علينا الحفاظ على تراثنا الشعبي من الإندثار
- عندما تتبرأ القوى السياسيه عن مسؤولياتها تجاه العمال والموظف ...
- اعطوا التجمع الديمقراطي الفلسطيني فرصة للتطور والنجاح
- يا ليتني لم أزرك يا صديقي فقد حمّلتني هماً كبيراً
- عودوا الى رشدكم ان كانت غايتكم فلسطين
- هل يتمكن التجمع الديمقراطي الفلسطيني من اعادة رسم السياسه ال ...
- التجمع الديمقرطي الفلسطيني ضروره موضوعيه ملحه يفرضه الواقع ا ...
- ستجبر اسرائيل يوما على حل مكرهة عليه
- الفساد شكل قاعدة لفجوة كبيره بين الشباب والإحزاب والسلطة الف ...
- لضمان الاجتماعي ملهاة لقضايا كبيرة ستنهي القضية الفلسطينية
- اكتفت الفصائل الفلسطينيه بإصدار بيانات مطالبة العالم ولم تطا ...
- سؤال بحجم الوطن - اتفاق اوسلو المسؤول الأول عن ضياع القدس اذ ...
- ما هو السر وراء اصرار السلطه على تطبيق قانون الضمان الإجتماع ...
- لم يعد صحيحا المثل القائل- انا واخوي على ابن عمي وانا وابن ع ...
- دول الخليج مفروغ منها غير وطنيه وليست مع شعبنا ولا قضيته


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - ثلج موسكو لم يبرد قلوب قادتنا الحاميه فعادوا (يا لحية التيتي مثل ما رحتي جيتي )