أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مناف الموسوى - العلمانية من يوليوس قيصر الى مثال الالوسي














المزيد.....

العلمانية من يوليوس قيصر الى مثال الالوسي


مناف الموسوى

الحوار المتمدن-العدد: 1527 - 2006 / 4 / 21 - 09:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أحد بالتأكيد يمكن ان يجد لنا تعريفا محددا وشاملا لمصطلح العلمانية ولا كيف يمكن التفرقة بين ماهو علماني وما هو روحاني ولكن يمكن ان نقول ان العلمانية بمفهومها العام تعني عزل الدين عن السياسة او الدخول الى معترك السياسة بمعزل عن الدين وعدم اقحام احدهما في شؤون الاخر وليس غريبا اذا قلنا ان اول من نادى بالافكار العلمانية هو يوليوس قيصر حينما قال قولته الشهيره مالله لله وما لقيصر لقيصر لذا ليس كفرا اذا قلنا يحق لرجل الدين ان يتفقه ويفسر ويجتهد ويفلسف الامور ويعمل على اهداء الناس الى طريق الله على ان لايدس انفه في امور السياسة ليفتي لنا بحرمة هذا الحزب وحلالية تلكم الجمعية وحينما لايجد من يصغي اليه يتهم الجميع بالكفر والالحاد والزندقة والعياذ بالله ومثلما يحق لرجل الدين ذلك يحق للعلماني ايضا ان ينظر لامور الحياة والسياسة وفقا لرؤاه التي يراها ووفقا للفلسفات السياسية والاقتصادية والتي لاتتعارض مع مفاهيم الحرية والديمقراطية التي اصبحت سمت الشعوب المتحضرة على ان لايقحم
نفسة في امور الدين فيتعرض الى ما لايحمد عقباه
اذا ليتفرغ رجل الدين للدراسة الروحيه ويهدى الناس بالموعضة الحسنة وليفسح المجال للعلماني لرسم سياسة بلده وفقا لرؤياه المعاصرة
واني لعلى ثقة ان مثل هذا الكلام لن يرضي ابدا بعض رجال الدين المغرورين من الذين توهموا بانهم وحدهم القادرون على ادارة شؤون الدول والامصاروانهم وحدهم القادرون على قراءة مابين السطور أما ماركس وهيجل وارسطو والمتنبي وسارتر والمغفور له فرويد والبير كامو وعلي الوردى ووحش الشاشة محمود المليجي والمعذب الضمير حسن العلوى والفارابي وسقراط وطه حسين وعباس محمود العقاد والعراقي مثال الالوسي فهم علمانيون ضل سعيهم في الحياة الدنيا ومأواهم جهنم خالدين فيها
ولو تأملنا بنظرة ثاقبة لبعض اقوال سيد البلغاء الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في رسمه لسياسة الناس وكيف يمكن التعامل معهم لوجدناها تزخر بالافكار العلمانية البليغة كما زخرت روحة ووجدانة بالافكار الروحية والدينية التي جاد بروحه من اجلها فعليه السلام يقول الناس اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق الا تجسد تلك المقولة البليغةالمفهوم العلماني المعاصر فبالرغم من عمق ايمانة بالاسلام ورسالتة لم يفرق هذا الاما م العظيم بين مسلم ونصراني او يهودى او صابئي فلكل له حقوق وعليه واجبات في هذة الحياة ويقول عليه اللام من اذاى ذميا فقد اذاني ولعمرى انها ابلغ تعبير على حرص هذا الرجل على المساواة بين الناس باختلاف اطيافهم واديانهم ومشاربهم ولانجده يشعر بالنفور من امرء بسبب ديانته التي تختلف عن دينه كما يفعل بعض رجال الدين اليوم
ويروى انه وقف يوما مع بعض اصحابة اما اطلال لكنيسة فقال احد صحابتة يا امير المؤمنين كم كفر بالله في هذا المكان فأجابه عليه السلام بل كان مكانا لعبادة الله وتعظيمه ايها الرجل
كما انه عليه السلام قال قولته الشهيره والله لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين النصرانيين بأنجيلهم وبين اليهود بتوراتهم وبين المسلمين بقرانهم
ولاأراني مبالغا لو قلت لو كان علي بن ابي طالب عليه السلام بين ظهرانينا لاضاف
ولحكمت بين الماركسيين بماركسيتهم وبين الشيوعيين بشيوعيتهم وبين القوميين بقوميتهم وبين العلمانيين بعلمانيتهم



#مناف_الموسوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مناف الموسوى - العلمانية من يوليوس قيصر الى مثال الالوسي