أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرمكي الكناني - قطط الحرب الأخيرة














المزيد.....

قطط الحرب الأخيرة


حيدرمكي الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 6142 - 2019 / 2 / 11 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


قطط الحرب الأخيرة ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموعتي , ماريا – القمر الأسود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وُلِدْتُ مِنْ قصبِ الحَرب الأخيرةِ
تموءُ قطط الحي الحزين في رأسي
والشجرات راهباتْ
بلا صَرْخةٍ يفتتحنَ يوميَ الأوّل
فتتكاثر قطط القصب في يأسي
والشجرةُ فنجانٌ
يبتلعُ ليالي الشتاءْ الغاضبات
ليس لي أَيُّ ظلٍّ
سوى أني أحيى مصادفةً في أمسي
تطلُّ من ليمونةِ وجهي كلماتي شاحبات
كأنّي يمكن أن أكونْ
أو يُمكن أن تُنَجِّيني
كلمات الصدفةً في همسي
لينبُتَ بَدَل القلبِ
ساعةَ توقيت
يدلّني على لغةِ الكلمات
قصائدي ..
حمائمٌ يعزفنَّ الصمت بائسات

قبل انبلاج صمتي
تنورُ أمي انفلاق للأمنيات
وهي تعجنُ حبوبَ همومنا في القمحِ عاريات
فيخرجُ رغيفَ الخُبزِ
يصارعُ أمسي
فيستعِرُ حَطبُ يديها , في أصابعٍ غاضبات
وُلدتُ من قصب الحرب الأخيرة
فتمرُّ الحوادثُ كعجلةِ
باصٍ عتيقٍ
في كهفِ رأسي
والوجود افتراضٌ لحرب الكلمات
بومُ أبي حلمٌ يشيخ
في سماء الذكريات
والمؤلفُ..
حكايةُ الحيِّ الفقير
حينَ تحطّ الحوادث على قريتي غاضبات
لا دورَ لي في بقعة الضوء
وهي تبتلع المشهد المقبل
فالنصّ ازدحامٌ للأزَمَات
لا دورَ لي في آدميٌّتي ..
إلا ظلِّي
عاشَ البَطَلُ هنا ,
تسكع هناك,
تشظّى ,
في بارودِ الثورات
عاشَ حلمٌ هنا ,
في قصب (الهور والبردي)
حلَّقَتْ أمنياته فمات
وُلِدْتُ من قصبِ الحرب الأخيرة
تموءُ قطط الحي الحزين في رأسي
والشجرات راهباتْ
موجُ الوقتُ يصطادُ ملامحي
فتحطّ دوريّةَ الجيش حكايةٌ..
للصمت والصفّارات
الصفّاراتُ ..
إعلانٌ عن إنذارٍ كاذب للخيبات
عن بابِ كنيسةْ الحسينيات
ومِئذنةِ كنيسة من توحَّد
في تربة الفكرة ..
فتشظّى في الفكرة ومات
نجوتُ مصادفةً ..
كزهرةِ سور الأشواك
الوقتُ ضياعٌ للدربِ و مفارز تفتيش الكلمات



#حيدرمكي_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرمكي الكناني - قطط الحرب الأخيرة