|
ألا يا أيها الساقي 62
شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 6142 - 2019 / 2 / 11 - 21:31
المحور:
الادب والفن
ألا يا أيها الساقي اسقني كأسا تنتشلني من الأرق كأسا تطلق عقلي كأسا تحررني من القلق كأسا ترد على أسئلتي حول نفسي حولك حول الموجود حول من يدعو انه خُلِق أين كنا منذ البدء أين كنا قبل حدوث الفلق اين سنمضي اين سنكون بعد غياب شمس الغسق أهي الحياة نحياها اطوارا نموت ونحيا ونموت ونحيا هل بوذا وبراهما قالا الحق أم أننا كنا في الغيب وهناك بعث ونشورٌ هل الله بالحق نطق أم أنه الكون خالدٌ لا شيء ياتي من العدم هل يحل العلم اللغز يعطي الاستفاضة كلما دون العلم قال فقد هرطق وحبيبتي الن التقيها الن ابثها شعورا القلب تجاهها بهدوء وعنف خفق والشرُّ في الكون أيمضي لحاله ألا عدالة لتتحقق أيها الساقي أتمنى الموت لأعرف أتمنى الاطلاع على ما سيأتي وعلى ما سبق وأنت تسقيني كأسك تربت على كتفي تمسح على فؤادي عليَّ تشفق نادمني الى ان التقي سيدة الشقايق قد تحررني من قيدها قد أُعتق حتى ذلك الزمان نشرب الكأس معاً ونتفكر نتحادث حيثما أتفق ألا يا أيها الساقي أسقني كأساً تنتشلني من ألأرق
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيالات مستحيلة
-
ألا يا أيها الساقي 61
-
ألا يا أيها الساقي 60
-
الى أبي
-
تنصلٌ من ألإنتماء
-
جنوني بكِ ما أجمله
-
ألا يا أيها الساقي 59
-
حتى لو كان الله هو الرقيب
-
أعبدكِ يا إلهة الرياح
-
حَوْلَ الحُب
-
ألا يا أيها الساقي 58
-
ألا يا أيها الساقي 57
-
أحبكِ عاماً بعد عام
-
أول قصيدة كتبتها , حبيبي شكد حلو أسمه
-
شعبٌ في المزاد
-
وأنتِ جِنانٌ , جاريةٌ , الزمن بها يحتفي
-
لقاءٌ بعد فترة
-
لإحترق بنيران الهجر وحدي
-
ألا يا أيها الساقي 56
-
كما يذوب وجداً في إلهه قديس
المزيد.....
-
وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
-
-نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال
...
-
فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ
...
-
انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا
...
-
صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة
...
-
الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف
...
-
حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال
...
-
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
-
الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم
...
-
الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|