دندنة مرتجفة

روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6142 - 2019 / 2 / 11 - 03:13
المحور: الادب والفن
    

وأنت ..
تهمس في عنق الورد الجوري
تبتسم لطيف بين السحاب
تسمع دندنات أغنية حالمة
تداعب فراشة ..
تجري في حقول الياسمين
وتكتب .. أحبك
فإنك تكذب
فالحب .. حرب
تلعلع رصاصاتها في الشرايين
تخترق شظاياها أحشاء الصمت
تلتهم نيرانها سنابل القمح
وتحاصر بارودها ..
كل المدن .. كل البساتين
الحب .. صرخة
تسمع صداها جدران الزنانين
ترتجف من سيولها
أوصال السجانين
تهتز على هديرها
كراسي السلاطين
الحب .. أنين
يدمي كؤوس العربدة
في أنخاب الحالمين
يطلق الدمعة من المآقي
ويستنفر الفارين من الخدمة
في خنادق النازحين
هو الحب
في صمته .. ثورة بلا حدود
في ثورته ..
انقلاب .. استلاب .. احتضار
وبطاقة الدخول إلى صالة المعزين

١٠/٢/٢٠١٩

#روني_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات