أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فوزي نصر - الثقافة وإدارة الوعي (1 2)















المزيد.....

الثقافة وإدارة الوعي (1 2)


فوزي نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1527 - 2006 / 4 / 21 - 06:46
المحور: المجتمع المدني
    


الثقافة لاشك هي المحرك الأول للنهضة ، والمكون الرئيسي لحركة المجتمع ، والباعث نحو محاور التحرر والنهضة ، والمحور الرئيسي للإبداع ، وهي تمر بمراحل مختلفة في مسيرتها عبر التحولات الفكرية والسياسية ، وهي التي ترسم خطوط ومحاور العبور إلى المجتمع بوصفها صفة لازمة لتطوره ونهضته ، والتعبير عن آرائه وطموحاته :
المثقفون ينتجون الثقافة ، وهي تنتج الوعي والمعرفة ، وتفتح الطريق لرؤى جديدة قادرة على حمل المجتمع إلى عالم التطوير ، كما أنها تنتج المثقفين الذين يحملون المعرفة وطرق الصعود لمجتمعهم وكيفية إدارة عالمهم وتتكئ إليهم ، وتحيل كافة برامجها لهم وقال ماركس :
" إن المثقف هو في جوهره ناقد إجتماعي ، إنه الشخص الذي همه أن يحدد ويحلل ويعمل ، على المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ نظام اجتماعي أفضل ، نظام اكثر إنسانية وأكثر عقلانية ، إنه بذلك يصبح ضمير المجتمع والناطق باسم قوى التقدم التي لا تخلو منها أي مرحلة من مراحلها التاريخية "
ـ المثقف العربي همومه وعطاؤه /مركز دراسات الوحدة ص43 ـ
والثقافة تبقى في حال صراع وتجدد دائمين فهي ليست دائرة مغلقة ، ولا جثة هامدة محنطة ، بل أفق تليه آفاق لا نهاية لها وظيفتها التجديد والتغيير 0 كما أنها تعيد طرح الأسئلة الحاضرة لماذا هذه الهزائم ؟؟ لماذا كل هذه الإنكسارات ؟؟ لماذا هذا الإختراق المذل للشعب ولحكوماته ؟؟
أسئلة صعبة تجيب عليها الثقافة عندما تكون محررة وتعمل ضمن مناخها الطبيعي كما أجابت عليها في العالم الغربي 0 أما في عالمنا العربي من الصعب بمكان الإجابة عليها 0
لذلك فهي ـ أي الثقافة ـ عندما تدخل ساحة المجتمع ، وتنشر برامجها وما قد ينفع أو يضر ستواجه صعوبات وتحديات سياسية واجتماعية وستصادف اختراقات ومضايقات من النظم الحاكمة أحيانا ومن المجتمع أحيانا وهي :
إما أن تتحول إلى ثقافة ساكنة جامدة ، وإما إلى ثقافة متجددة متطورة
فالثقافة الثابتة :
تكون مغلقة ومغلفة ومحاصرة ، ليس بفعل منها بل بفعل السلطة والنظم ، تبدو عليها آثار السيطرة من قبل النظم وتظهر في آفاقها مظاهر الإعتقال مما يجعلها راكدة بدون حراك ، ومسجونة ضمن أقفاص حديدية عليها حراسة شديدة ، إن هذا يدل على بداية سريان الجمود في جسم المجتمع ، بحيث تقف عن تأدية رسالتها ، والقيام بما يتطلب منها فهي تعاني الإختناق الذي يفرض عليها ، والتضييق في المساحة المعطاة لها وذلك بهدف جعلها تسير خلف النظام ومن أجله ، تعطيه الشرعية وتحلل له ممارساته السلطوية وتكون داعمة له وبذلك تفرز ثقافة سلطوية جامدة تخلو من نكهة العطاء المجتمعي ، ويبقى المجتمع بعيدا عن معطياتها وعن رموزه العلمية الواعية 0 وتؤدي إلى إنحسار الوعي العام لدى جميع فئات الشعب 0
الثقافة المتحركة :
وإما أن يحصل العكس تبدأ الثقافة الثابتة إلى التحول إلى ثقافة متحركة تدب حركتها في جميع فقرات جسد المجتمع ، وتسري في جميع مفاصله وتبدأ بنشر الوعي من خلال عطائها المتواصل الذي يغمر جميع الفئات والشرائح المجتمعية ، وتبتعد عن الخصوصية والقيود التي تفرض عليها بحيث تبدأ الثقافة بالتحولات الفكرية والمعرفية والإنفتاح ويحمل رموزها لواء نشر الوعي في جنبات المجتمع ، وعبر فضاءاته المختلفة 0
خلال هذه التحولات وعبر مسيرة التطور التي تواجهها الثقافة من الذي يدير حركتها ؟؟ ومن الذي يوجه نشاطها بحيث تنتج وعيا ثقافيا ، وثقافة واعية مدركة لكافة مناهج التقلبات الإجتماعية والسياسية ، وللنظم الديموقراطية ، وتتضمن التجديد ، وتحرير الإنسان من جميع القيود التي يرسف في أغلالها 0
لا شك في إن الذين يديرون الثقافة هم سدنتها ورموزها ، وحاملي هموم المجتمع والعاملين على تقدمه ونهضته ، ورافعين رايات الحرية والتجديد والتنوير 0
إن غياب الثقافة هو دليل على غياب المثقفين وتراجع دورهم في قيادة المجتمع 0 وانحسار الفئات الواعية التي يقع عليها عبء القيادة هذه القيادة التي تؤلم السلطة وتقض مضاجعها ، لذلك فهي تسعى للسيطرة على إدارة الثقافة ورموزها وأعلامها وكبح جماح القوى الثقافية ، سيما وأن النظم لا ترغب في وجود قيادات ثقافية تطرح رؤيتها الواعية 0 فهي تحاول التأثير عليها ، والإمساك برؤوسها وقادتها لتتمكن من توجيه الثقافة حسب رغبتها 0
إذن لا شك في أن إدارة الثقافة تكون من قبل المثقفين المتنورين ، ومن النخب الواعية الذين لا تخدعهم عطاءات السلطة ، ولا المناصب والمسؤوليات فيها ، ولا يرضخون للضغوط من أجل مسايرة النظام وإعطائه الشرعية في حال كونه لا يتصف بأي غطاء شرعي 0
وعندما تتخلى النخب الثقافية عن إدارة الثقافة فهي تغدو مسيسة ومسّيرة ومحكومة لمن استولى عليها ، وتصبح بعيدة عن ملاعبها الحقيقية 0
ومن الطبيعي أن ترتبط كل ثقافة منهما بالمرحلة التاريخية التي أفرزتها ، لأن كل مرحلة يمر فيها المجتمع يفرز ثقافة خاصة به فالمجتمع المتحرر المنفتح يفرز ثقافته ، وكذلك المجتمع الثابت الجامد ينتج ثقافته 0
فهي التي تدفع الضريبة دائما ، وشرائحها تلتزم بالمسؤولية فعندما تحاصر أو تكون جامدة تدفع الضريبة باهظة ونتيجة ذلك تقدم وجبات ثقافية تخلو من أي قيمة فكرية ؛ ويعتقل فكرها ومفكريها 0
فلماذا تجمدت ثقافتنا ؟؟ وما هي أسباب هذا الجمود ؟؟ رغم أن جميع شرائح المجتمع تتمسك بالخطاب الثقافي المتنور وتسعى لنهضة الأمة ، وتقديم ما يخدم مصالحها وإصلاحها 0
ثمة عوامل واسباب لجمود الثقافة تتلخص في عدة عوامل أهمها :
الأول العامل الديني :
الخطاب الديني كان دائما خطابا متشددا يعتمد على النص ، وينفي العقل ويغلق باب الإجتهاد ويضرب حصارا قويا بحيث يعتبر أي تفكير في الأداء الصحيح أو الإعتماد على العقل هو تكفير يجب قمعه 0
حيث أن أي مثقف أو فقيه متنور لا يستطيع البحث أو دخول حقول الدين لأن المقدس لا يمكن مناقشته ولا تفسيره ولا الخوض في المحرمات التي أتت بها وأفرزتها عصور التخلف ، وأسبلت عليها ستارا من غلفها وجعلها غير قابلة لأي بحث 0وأصبح التحريم المعرفي لونا دينيا لا يمكن الدخول فيه ـ بحسب السيد القمني ـ
الإسلام لم يكن دين جمود وأي دين لا يأتي إلا ليبعث الحركة والتحرر في مجتمعه ، لكن الذين يبعثون إشارات التوقف هم رجال الدين ، وخدم السلطان ومن لهم مصلحة في ذلك ، رغم وجود تناغم بين السلطات ورجال الدين أحيانا 0 مع علم جميع رجال الدين والمتفقهين فيه بأن عمر بن الخطاب قد أحل ما كان محرما في عهد الرسول : فمثلا منع حد السرقة عام الرمادة ، وحرم زواج المتعة وعاقب عليها 0 لكن لم نستطع الوصول إلى ما وصل اليه عمر رغم أنه فتح بابا واسعا في الإجتهاد يستطيع الفقهاء الدخول منه ، لكنهم لم يتمكنوا من السير على ذات الطريق المتنورة التي سلكها عمر ، فأوصدوا الباب ، وأغلقوا سبل الإجتهاد المتنور ، ليحصنوا أنفسهم بسلطة الدين القوية ، التي لا يسمح الإقتراب منها ، وكان ذلك مؤشرا على بقاء الأمة في غياهب الجمود والفكر المتوقف عن الحركة ، والمعطل عن التفكير والوعي ، وقد كان لإغلاق الأبواب التي فتحها عمر أثرا كبيرا في الجمود والوقوف في ردهة التخلف وخطأ كبيرا في حق الأمة ، وتأكيدا لمبدأ سلفي ليس فيه أي إشارة للتطور 0 فمن هنا جاء مبدأ التشدد والقمع الديني ورفض الآخر والرفض لأي تطوير ، وإحلال عنصر التكفير محل التنوير 0
الثاني عامل السلطة :
تختلف الدول بحسب نظامها فهناك النظام الديموقراطي ، والإستبدادي ، والدكتاتوري والشمولي وغير ذلك
فالنظم الدكتاتورية والشمولية تمارس القمع الثقافي والفكري على شعوبها وتعمل على تفريغ دائرة التعليم من أي مدخل لنظم الحرية والديموقراطية ، وتحّرم وتغلق جميع الطرق المؤدية لها وكافة المنافذ التي تؤدي إليها من أجل جعل العطاء الفكري ثابتا يرزح تحت وطأة الجمود ، في سبيل المحافظة على النظام القائم ، وعدم الإشارة إلى الأخطاء التي يقع بها لذلك تقوم السلطة السياسية بممارسة القمع الفكري ومحاربة المفكرين وتضييق مساحة الحرية لهذه الفئة ، علما بأن الحرية تتطلب نظاما قائما على العدل ، قائما على المشروعية ، وعلى احترام الرأي الآخر ، وهذا يستدعي وجود واحترام مبادئ الديموقراطية والإنفتاح ، فتطبيق هذه المبادئ تنفي الهيمنة والإستبداد ، وتكسر حلقة الوجود القهري للمؤسسات الأمنية 0 وتمنع محاصرة المثقف أو إعتقاله أو ابداء رأيه ، وعدم تطبيق مبادئ الحرية يجعل السلطة في تحسب دائم للقوى الثقافية عندما تفلت من عقالها ، وتعطى حريتها ، وتعمل في المناخ الديموقراطي 0
صحيح أن المثقف ناقد إجتماعي سواء للنظام أو للحكومة أو لبعض التصرفات المؤسساتية ، لكنه قطعا لا ينتقد الصح ، بل الغلط والخطأ 0
ثمة أمر لابد من إثارته وهو أن السلطة عندما تطبق النظام الديموقراطي تكون الثقافة بحالة صعود ونهوض
ويكون المجتمع في حالة حراك ثقافي ، وتواصل مع بقية الثقافات ، فالمثقف يحمل رسالة عليه أن يوصلها إلى شعبه ومجتمعه ، ويتعين عليه معرفة إدارتها بشكل يخدم مصالح جميع المواطنين 0 فرسالته هي الوقوف إلى جانب شعبه وتقديم الزاد الثقافي الذي يستفيد منه 0
لا أشك مطلقا بأن السلطة المستبدة تعمل بكل قواها لجر المثقف إلى مناصرتها والوقوف إلى جانبها ولتبرير أعمالها وسياستها 0 فالمثقف الذي يبرر أعمالها السلطة ويبيع محصوله الثقافي بأسواق الظلم والإستبداد يعاني من التشويش وأزمة انعدام الوزن فهو ليس مع سربه ، وليس حقيقة مع السلطة بل أنه يضع نفسها في خدمتها لإتقاء شر ظلمها 0
لذلك فهو دائما يعيش الأزمة 0
لا ريب أنه عندما نتحدث عن الأسواق يعني ذلك التخلي عن القيم والرؤية والمعرفة وعن خدمة المجتمع من أجل تحويل هذه المنتجات إلى سلع وعندما تتحول الثقافة إلى سلعة يصبح المثقف تاجرا وليس رائدا ولا منتجا للمعرفة ويتحول من مثقف التنوير إلى مثقف التبرير 0
والمشكلة لدى السلطة هي أنه بدلا من إعداد الكوادر العلمية والثقافية التي تتمتع برؤية مستقبلية ضمن مناخ ديموقراطي ، فهي تسعى لإعداد من يقف معها في خنادقها للدفاع عنها وعن برامجها 0وبذلك تنتج المثقف التبعي بدلا من المستقل سياسيا وفكريا عن أي إتجاه 0
المفارقة هي إن خنق تداول الأفكار يسير بذات المنحى الذي يطلب منه ليؤدي إلى خنق تداول السلطة عبر مناخ الإرهاب الفكري والإستبداد القمعي ، وتتكسر درجات سلم الصعود ، ويغلق باب التواصل مع بقية الثقافات ونقع في قاع الأزمة بدلا من الخروج منها 0
إن إدارة الثقافة لا بد لها من الوصول إلى الأسلوب الواعي ، والعمل المنفتح لتنتج وعيا فكريا ورؤية قادرة على تجاوز الأزمات التي يمر بها المجتمع في هذا الوطن 0 ثمة أمر هام في القدرة على الإدارة هو التخلي عن التبعية الفكرية ، وعن السلعية الثقافية ، والوقوف بمواجهة المشاكل الداخلية والخارجية التي تعيق حركة الوعي وطريقة إنتاج الفكر 0
بحيث تتاح لنا تعزيز مواقع الثقافة في عالمنا ، ولا بد من كسر الحواجز التي يحدثها رجال الدين من أجل الحصول على ثقافة متنورة تدار من ضمن عالمنا ومن رؤوس مثقفينا ، ورموزنا الثقافية ، بدلا من أن تفرض علينا وتأتينا من عالم آخر 0
وكذلك لا بد من كسر جميع الحواجز التي تمارسها السلطة من أجل قمع تداول الفكر الحر ، والسيطرة على الثقافة ، ومحاصرة المثقف ، وذلك يكون بإدارة واعية للثقافة ، وخطاب متنور ، وإرساء خطاب يؤكد بأنه لا يمكن أن تستمر السلطة إلا عبر ثقافة واعية ، وعقل متنور لأننا لسنا في جزيرة معزولة بل ضمن عالم واسع يتسابق لتقاسم منطقتنا 0 فالعالم لا يسير بلا ثقافة ، ولا يتخلى عن قيمه وتراثه ومعارفه ولا مكوناته الفكرية 0
وكذلك لا بد من هدم حواجز الهلع والخوف من نفوس المثقفين وكسر حلقات ممارسة القمع السلطوي سواء من السلطة ، أو من رجال الدين في مبنى التكفير الديني أو من عقلية العشيرة أو القبيلة 0
العامل الإجتماعي :
العشائربة وعقلية القبيلة سيطرت على المجتمعات العربية وحاربت الإنفتاح والتطور فكانت الثقافة تنتج من العقلية القبلية ، من الصحراء الواسعة المترامية الأطراف ، التي لا تسمح لأحد أن يدخل رمالها ، أو يشق طرقات معبدة في وسطها ، لذلك بقيت دروب الثقافة حائرة بين رمال الصحراء ، وعادات القبيلة فكانت تستمد وعيها من أساليب المناخ الذي تعيش فيه 0
إذن لا بد للثقافة من محرك ، من إدارة من عقل واع وفكر ناضج يؤكد عمق التحولات التي تجري في أنحاء العالم من أجل فهمها ، ومعرفة محتوياتها ، وكيف تمكنت من النهوض في مجتمعاتها ووضعها ضمن الموائد الغذائية للفكر في مجتمعنا 0
وبما أن الثقافة هي مجموعة المعارف والتراكمات الفكرية والعلمية ، وجميع الخبرات والتجارب ،والمعتقدات التي تحيا في ذاكرة الإنسان وتكوّن شخصيته ، وكذلك هي مجموع الخبرات والتجارب والمعارف والعلوم التي تكّون المجتمع )) فهي المكون الرئيسي لشخصية الإنسان والمجتمع وهي حاجة لا يستغنى عنها
ولا بد من بذل نشاط مكثف للسعي من أجل ضخ الأفكار الصحيحة والرؤى الثقافية التي تحمل القيم والأخلاق ونشر ما قاله عمر بن الخطاب ، في مجال الحرية ، وفي سبيل رفعة شعبنا ، وما أكده عمر بن عبد العزيز الذي كان يحارب الفساد ولا يتصرف بأموال الخلافة مطلقا 0
إن كسب المعركة ليس بعدد الجيوش ، ولا بما نملك من سلاح ، إنما يكون بحسن إدارة المعركة وطريقة التعاطي معها ، وكذلك تعزيز الثقافة إنما يرسخ بحسن إدارتها ، وكيفية توجهها وتعاطيها مع الفرد والمجتمع ، وموقفها من المتنور والحر من القضايا الفكرية وترسيخ مبادئ الديموقراطية ، وإحترام الرأي الآخر ، والقضايا التي تهم المجتمع 0
ويرى بعض المفكرين أن الديموقراطية السياسية ممرا إجباريا نحو الديموقراطية الإجتماعية وطريقة الحكم الصالح 0 ولا بد من وعي لإدارة الثقافة ، وثقافة مميزة لإدارة الوعي 0



#فوزي_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة والوعي
- امتلاك الثقافة مؤشر لإمتلاك القوة
- لقاء مع العدالة
- الثقافة بين الحركة والجمود
- هل الشفافية ضرورة للقضاء على الفساد
- لماذا لا نرفع راية الإصلاح
- في الوطن العربي الفساد هل يتقلص أم يزداد
- الديموقراطية الأمل المفقود لدى الأنظمة العربية
- القطب الواحد ( عالم اليوم ) إلى أين يسير


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فوزي نصر - الثقافة وإدارة الوعي (1 2)