أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ونظرة الى حقوق الموظفين والمتقاعدين














المزيد.....

رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ونظرة الى حقوق الموظفين والمتقاعدين


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6141 - 2019 / 2 / 10 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ونظرة الى حقوق الموظفين والمتقاعدين
راتب، مخصصات، علاوة، ترفيع، عنوان وظيفي، شهادة، تقاعد
يعد الموظفون والمتقاعدون الشريحة الاكبر في المجتمع العراقي والاكثر تاثيرا في كينونة الدولة، فالموظفين هم العنصر الاساس والركيزة التي تعتمد عليها الدولة في ديمومتها من خلال عملهم ودورهم في مؤسساتها الخدمية والانتاجية والصحية والتربوية وغيرها، والمتقاعدون شريحة كريمة ضحت وقدمت الكثير لاجل بناء مؤسسات حكومية رصينة ويؤدون دورا مجتمعيا مهما ومن حقهم على الشعب والحكومة ان يقدم لهم كل ما يحتاجونه من مطالب وخدمات في مختلف المجالات وخاصة السكن والرعاية صحية.
ولكن هذه الشريحة الكبيرة والمهمة لم تجد اي طرف او جهة تهتم بمشاكلها الكبيرة وتتبنى الدفاع عن معاناتها وتقف الى جانبها لتعيش حياة حرة كريمة بل على العكس من ذلك تعاني من اشكال عديدة من الظلم والاجحاف بسب ما تصدره الادارات التنفيذية في مختلف دوائر الدولة من قرارات واجراءات ادارية غير سليمة ومخالفة للقوانين والتعليمات النافذة تمس حقوقهم الوظيفية والمالية بما ينعكس على حقوق واوضاع عوائلهم المعيشية. فضلا عن ان اغلب القوانين والتعيلمات الخاصة بالوظيفة العامة قاصرة عن تلبية متطلبات العمل الوظيفي وتحمل الغبن والاجحاف في طياتها ومتضاربة مع بعضها في الكثير من الموارد مما وفر للادارات التنفيذية كثرة التأويلات واختلاف التطبيق وخضوعه الى فهم وإرادات المسؤولين اكثر من كونه تنفيذا للقوانين والتعيلمات مما نتج عنه تعرض هذه الشريحة الى اجراءات تعسفية غير منصفة تمس اوضاعهم الوظيفية في جوانب عديدة ومنها العلاوة والترفيع واحتساب الشهادة والخدمة السابقة والمخصصات والراتب والعناوين والدرجات الوظيفية وغيرها.
ولاجل حماية هذه الشريحة وانصافها والمحافظة على حقوقها فإننا نتوجه اليكم لما عرف عنكم من خبرة ادارية وتنظيمية كسبتموها بتسنمكم عدة مناصب حكومية عليا ولما اعلنتموه من برنامجكم الحكومي الذي تضمن في مفاصله المهمة رغبة ملحة في خدمة الشعب وبناء الدولة وضمان حقوق المواطنين ونلتمس منكم ان تتبنوا مقترحنا بتشكيل (مكتب شؤون الموظفين والمتقاعدين) لغرض التواصل بمختلف اشكاله مع هذه الشريحة المهمة وتقديم العون لها واعتبارها قاعدة رئيسية تعمل على دعم وتنفيذ برنامجكم الحكومي في بناء الدولة.
ولاجل نجاح هذا المكتب ينبغي ان يرتبط برئاسة مجلس الوزراء ليتحصن بقوة قانونية ومعنوية تدعمه لتنفيذ اهدافه الانسانية والوطنية وان يتم اختيار ادارته من موظفين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة ومن خارج اطار الاحزاب ليكون عمله مستقلا وحياديا ولمصلحة الموظفين والمتقاعدين بعيدا عن تدخلات ومصالح الاحزاب وبما يحقق الاهداف المرجوة من تشكيله.
ونقترح ان يقوم هذا المكتب بالمهام التالية :
1- تلقي شكاوى الموظفين الخاصة بحالات الظلم والغبن الذي يقع عليهم نتيجة لتعسف الادارات باستخدام سلطاتها وصلاحياتها والعمل على معالجتها اداريا وتشريعيا.
2- التواصل مع المتقاعدين والعمل على تخفيف معاناتهم الكبيرة ومعالجة المعوقات التي يواجهونها في مراجعاتهم وتقديم العون لهم لانجاز معاملاتهم والاسراع بتسليمهم رواتبهم وبافضل الوسائل الحضارية ويتم ذلك من خلال مخاطبة الدوائر المعنية ومتابعة تلبية مطالبهم المشروعة.
3- دراسة التشريعات الخاصة بالوظيفة العامة وتقديم التوصيات لمعالجة وسد الثغرات الموجودة فيها من خلال تقديم مقترحات لتعديل بعض القوانين والتعليمات المتعلقة بها.
4- معالجة اشكال الخلل في الواقع الوظيفي وذلك بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لإصدار قرارات وتعليمات تنظيمية وادارية ومالية بشأنها.
5- تقديم التقارير والبحوث المتعلقة بالوظيفة العامة بما يعمل على تطوير الاداء الحكومي وترشيقه وتقليل الصرف غير المبرر الذي يمثل هدرا للمال العام.
ويمكن ان يتوسع عمل هذا المكتب ليشمل موارد اخرى تساهم بتنظيم العمل الوظيفي وتحسين ادائه
ونحن على استعداد ان نقدم هيكلية وآلية عمل هذا المكتب اذا قبلتم الفكرة
اتمنى ان تنال هذه الافكار استحسانكم وقبولكم
مع فائق الشكر والتقدير

عبد الستار محمد علي
باحث قانوني ودستوري
خبير في شؤون محاربة الفساد المالي والاداري
7/2/2019



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل العراقي في الوظيفة العامة ، ملامح من تدني مستواه / تشا ...
- البطاقة الوطنية الموحدة في العراق مشروع فاشل وفاسد وضد الموا ...
- العقل والجهل / العقل العراقي وملامح انحداره ، الكتلة الاكثر ...
- سني سني ، شيعي شيعي وكردي كردي / محاور الصراع في العراق
- لهذه الاسباب لن يستطيع السيد عادل عبد المهدي محاربة الفساد ا ...
- إصلاح وتقويم شخصية الفرد العراقي / ملاحظات لتطوير العلاقات و ...
- عادل عبد المهدي بين طموح النجاح وإرث الفشل / قراءة عقلية هاد ...
- الاشاعة في المجتمع العراقي ... سهولة تقبلها وترويجها / تقويم ...
- حقوق الموظفين بين ظلم وزارة المالية واستجابة ديوان الرقابة ا ...
- سيناريو الصراع على منصب رئيس الجمهورية في العراق
- الحلقة 7 (الاخيرة) : الضعف الجلي في العقل السياسي العراقي / ...
- الحلقة 6 : هكذا تم رهن العراق ، القروض التي كسرت ظهر العراق ...
- قشمرة بقشمرة ... وطرطرة بطرطرة ... بغداد ترجع ليوره !!!
- ثقافة دستورية وبرلمانية / متى يعقد مجلس النواب العراقي أول ج ...
- الحلقة 5 : الكهرباء الرديئة كم صرفت لها الحكومة ؟! / دراسة ف ...
- تظاهرات واحتجاجات محافظات الوسط والجنوب في العراق بين (مثقفي ...
- حكومة العبادي في أواخر ايامها ... تصدر ضوابط جاهلة وباطلة وظ ...
- الحلقة 4 : حينما تكون الموازنة اساس خراب العراق واستغفال شعب ...
- انقذوا العراق ... التداعيات الانهيارية لما بعد الانتخابات ال ...
- الحلقة 3 : أخطاء ونواقص المادة (36 / ثانيا) وأثارها على المو ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ونظرة الى حقوق الموظفين والمتقاعدين