أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مراد العبد الله - من هي زهراء غندور لتمثل البصرة














المزيد.....

من هي زهراء غندور لتمثل البصرة


مراد العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 23:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من لا يعرف زهراء غندور فليبحث في صفحات الانترنت، ليجد انها من اب لبناني وام عراقية لم تعش مآسي العراق ما بعد 2003م، لأنها غادرته هاربة الى سوريا ثم الى لبنان لأسباب مجهولة، لكنها جاءت اليوم لتقف أمام مثقفي البصرة وشيوخها ورجالاتها لتختلق قصة من نسج خيالها كونها ممثلة، واضع مجموعة خطوط تحت هذا المصطلح (ممثلة) لأنها لم تمثل سوى فلماً واحداً في حياتها...
وقفت هذه الفتاة أمام جمهور البصرة وفي أرض البصرة وبين أهل البصرة لتختلق قصة ملفقة وكاذبة عن الفنان البصري المعروف صلاح مونيكا (ذو البشرة السمراء) لتدعي انها عاشت في بيته ومع عائلته كونها عائلة فنية -وهو شخصية محبوب من العراقيين- لكن ما صُدمنا انها ادعت انهم تعرضوا للتهديد بالقتل بسبب لون بشرتهم السمراء فكان عليهم الهروب للحفاظ على حياته وحياة عائلته، لذلك اضطر للهجرة الى أمريكا وأولاده الى اوروبا وتشتتوا بسبب ما جرى من تمييز عرقي في البصرة ضدهم...
دعيني يا آنستي أقول لك وبكل تواضع: انك لم تعرفي من هي البصرة، كونك تزورينها لأول مرة في حياتك القصيرة، إضافة الى ذلك كونك فتاة تعيشي في لبنان، فضلا عن ذلك قد سمعتي من بعض الأصدقاء بطيبة أهل البصرة، لكنك لم ولن تجربيها سابقاً، ووقوفك من على منصة قاعة الفراهيدي في برنامج تحاور لا يعطيكِ الحق ان تختلقين الأكاذيب بان ذوي البشرة السمراء في البصرة يعانون من التهميش والاضطهاد والاستهزاء، نحن يا آنستي نعيش سوياً في مجتمع يكاد يخلو منه العراق من شماله لحد البصرة، البصرة وأهلها يتميزون بكونهم متعايشين طوال سنوات مضت على الرغم بما مر بالعراق من أزمات مع مختلف المذاهب من مسيحية ويهودية وبهائية وغيرها...، ومختلف الطوائف ومختلف الأعراق، ولم نشهد في حقب تاريخ البصرة بوجود هذا التمييز الذي تبجحتي به أمام من جلبك لتتفوهي بهذه الترهات، وأنا لا ألوم الجهات الممولة لإنها تحاول اصلاح الخلل الطائفي الذي زرعته في العراق لكنك وبكل وقاحة أقحمتِ مسألة التمييز العنصري بسبب اللون والتي هي بعيدة كل البعد عن المجتمع البصري، وأقول لك تعالي لنأخذك بجولة راجلة انت ومن معك الى قضاء الزبير ولتدخلي الازقة الضيقة لتجدي العوائل تعيش سوياً من دون هذا التمييز او هذا الاستهزاء الذي رسمته لهم، فهم يأكلون مع بعض ويتجالسون ويخرجون ويلعبون ويفرحون ويحزنون ويحاربون جنباً الى جنب في الدفاع عن الوطن والذود عن حدوده، ويأخذون مكانهم في الوظائف الحكومية والأهلية والمناصب الأمنية والمدنية.
لذلك يا آنستي عليك ان لا تقحمي نفسك في مكان لا تعرفي فيه ثقافته ولا تعرفي فيه هويته، فالبصرة مدينة الادب والثقافة والفن، مدينة قاومت الفساد، مدينة انتفضت وقاوم أهلها كل مظاهر التسلح والتغيير الديموغرافي والثقافي، مدنية انتفض شبابها واستشهد ليجعلوا أهلها يشربوا مياه صالحة للشرب، في حين كنت تتنعمي في بيروت بلدك الأول الذي عشتي به سنوات حياتك ولم تأتِ الى العراق الا زائرةً ليوم أو يومين، لذلك نقول لك وعلى حسب المثل العراقي الشائع: يا غريب كن اديب.



#مراد_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستحق العراقيون ان يحتفظوا بآثارهم؟
- مشروع ماء البصرة الكبير حلم جميل أم واقع سيء
- ملعب جذع النخلة في البصرة...بين فوضى الرياضة وفساد السياسة
- أقسام اللغة الإنجليزية معاهد لتعليم اللغة أم دراسة علوم اللغ ...
- خصخصة التعليم العالي رؤية مستقبلية لسد حاجة سوق العمل
- منفذ الشلامجة الحدودي للبيع
- أيها العرب انتم من أساء للنبي وليس الفلم... قراءة تحليلية في ...
- الثورة السورية كشفت شخصيتكم الازدواجية أيها العراقيين... بئس ...
- الشركات العراقية المحلية تتفنن كيف تسرق ولا تفكر كيف تبدع!!!
- تحية الى ارض فلسطين اليهودية
- تركيا وحرب المياه...والسدود... قراءة في مقاومة حرب غير تقليد ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مراد العبد الله - من هي زهراء غندور لتمثل البصرة