أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ببساطة... هذا آخر رد...














المزيد.....

ببساطة... هذا آخر رد...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بــبــســاطــة.. هذا آخر رد...
كلما تحدثت ـ إيجابيا ـ منتقدا ما يجري هناك.. عن "بــعــثــهــا" تاريخيا وجيناتيا.. من أولى أيام ولادتها المستعصية.. ومجيئها المكركب مغموسة ملفوفة بقرقعات وهلوسات دينية.. من حولها.. من رجفات تنفسها.. من ضائقات نعنساتها.. وعدم إمكانيات نطقها.. حتى آخر أيام طفولتها وسنوات فتوتها... كلما تحدثت عن عوائق جيناتها الموروثة.. كجفاف نضوجها بصحاري الربع الخالي.. تأتيني من هنا وهناك.. طبعا بعشرات اللهجات العربية المفهومة وغير المفهومة.. من المشرق حتى المغرب.. حتى من بعض الأقلام بعروق عربية.. تعيش هنا من عشرات السنين.. ولا تعرف سوى لهجة البلد الذي ولدت فيه.. وولدت فيه أمها وجدتها.. وولد فيه أبوها وجدها.. تأتيني كلما كتبت.. أو صرحت.. أو انتقدت.. أو صرخت... تأتيني شتائم بلهجاتها المختلفة.. لاعنة أسلاف أسلافي.. داعية آلهتها وأنبياءها.. أن يحرقني بأسفل نيران جهنمه التي بنيت من سنين مجهولة.. لــلــكــفــار امثالي!!!...
والفيسبوك اليوم.. من أحدث الوسائل الداعشية الشرسة المغموسة بالحقد والغباء.. لتوزيع الشتائم وقطع الأعناق والأرزاق... بطرق مجانية كاملة... يمارسها بعض المعلقات والمعلقين هناك.. لأنهم لا يملكون أية وسيلة حرة للتعبير بثقافة متسامحة بعيدة عن ممارسة النقاش الحر الفولتيرية...
ولكن كم يجهل هؤلاء الأغبياء.. أنه كلما تدنت شتائمهم.. ارتفعت كلماتي وقوة صراحتي.. وانتقاد كلماتي لعروبتهم وهلوسات ديانتها.. وخرافاتها التاريخية.. رغم كل حشيها بأدمغتنا المخدرة أيام فتوتنا وشبابنا.. أن الخلفاء نشروا حضارتهم بثلاثة أرباع المعمورة.. مهملين ــ قــســرا ــ عدد الضحايا وأشكال الهولوكست الذي اخترعته جيوش هؤلاء الخلفاء.. بغزواتهم باسم الدين.. بهذه البلدان المقهورة المغلوبة على أمرها... الأسلمة.. أو دفع جزية لا تحتمل!!!...
تاريخهم؟؟؟... حضارتهم؟؟؟... تقتيل بعضهم البعض... أو اختطاف نساء عشيرة.. من عشيرة أخرى... وخلافاتهم وتمزقاتهم لم تتغير... منذ خمسة عشر قرن من تاريخهم المعتم.. لم يتغير حتى هذا اليوم... أنظروا لقصصهم المكركبة المتعبة اليوم... كيف يقتتلون من سنين.. باليمن.. في ليبيا.. وحتى في سوريا... وبكل ما سمي العالم العربي.. أو العالم الإسلامي.......
أنظروا إلى السيسي هذا الجنرال الأخونجي السابق.. ورئيس جمهورية مصر (العربية) حاليا.. كيف يمنع مرور البواخر الإيرانية (الغير عربية) التي تنقل موادا غذائية وأدوية وبعض حاجات يومية ضرورية.. لسوريا (العربية)... لأن حليفته إسرائيل التي تخنق العربان أينما تنفسوا أو تحركوا.. أوعزت إليه رغم خطاباته الرنانة عن الأخوة العربية الإنسانية... متابعة الأمبارغو الأمريكي ــ الأطلسي على سوريا وشعبها... رغم أن السلطات السورية ما زالت تتعربش بالعروبة... وتسمية نفسها الجمهورية العربية السورية... وما زال شعارها " وحــدة ــ حــريــة ــ اشـتـراكـيـة "... يا للتعاسة.. ويا للحزن العميق.. وثبات الأسف!!!...
كم أنا آسف أنه لم يعد لنا أية وسيلة معقولة لتوجيه أية ملاحظة بناءة صحيحة.. للبلد الذي ولدنا بـه... ومجرد توجيه ملاحظة حقيقية بريئة.. تنهال عليك ردود شتائمية هناك وهنا.. من سوريات أو سوريين لم يعتادوا قطعا على أي نقاش فولتيري معقول... مع اتهامات غبية بمشاركة الحكومة الفرنسية.. بكل ما فعلته منذ أيام الانتداب.. بنهاية الحرب الأولى.. وسياستها الحالية بالعالم العربي.. وسوريا خاصة... مع لو أنهم يقرؤون موقع "الــحــوار الــمــمــدن" الذي يطالعه أكثر من عشرة ملايين ممن يعرفون اللغة العربية بأوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا... والمحجوب بعديد من البلدان العربية.. غــبــاء وخــطــأ... لأن هذا الموقع يسمح بحرية الفكر والنشر.. والاختيار... وبه مارست الدفاع عن شعبها وأرضها ووحدتها.. وتاريخها وأحداثها الحاضرة.. مــجــانــا ودون أي شرط... أفضل من وزارة الإعلام السورية....
كل شتيمة تردني.. تزيد من قوتي وفكري واختياري.. لمتابعة كتاباتي الاجتماعية والسياسية.. حسب قناعتي واطلاعاتي وثقافتي.. عن سوريا وغير سوريا...... لأخذ العلم... ولا أي شــيء آخـــر!!!...
بــــالانــــتــــظــــار.......
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلة من الزعران يغتالون إرادة الشعب
- مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...
- رد وتفسير وتذكير.. لوزير الإدارة المحلية السوري
- رد لرئيس مجلس الشعب السوري
- دفاعا عن رضا الباشا...
- رسالة إلى صديق نادب شاكي...
- كلمات صريحة...
- عروبة؟؟؟... أية عروبة يا صديقي؟؟؟!!!...
- أعياد... وأعياد...
- وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...
- رد إلى صديق... على الرصيف المقابل...
- زينب الغزوي
- وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ببساطة... هذا آخر رد...