أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - التدخلات الإيرانية في الدول الأخرى عمق استراتيجي لولاية الفقيه















المزيد.....

التدخلات الإيرانية في الدول الأخرى عمق استراتيجي لولاية الفقيه


هدى مرشدي

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه الأيام في أي مكان تنظر فيه من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى، لا يمر أسبوع واحد إلا ويتم الكشف فيه على نشرات الاخبار عن حالة من إرهاب نظام الملالي، من التدخلات في شؤون الدول وارسال المال والأسلحة ونشر الحروب وحتى التجسس الاستخباري.
وبما أن السياسة الأساسية لهذا النظام متركزة حول القمع في الداخل وتصدير الأزمات لخارج الحدود فلابد من أن هذا النظام بحاجة لنفس هذه التدخلات وسياسات نشر الحروب من أجل إدامة مسيرة هذا النظام والإبقاء على حياته ولكن في هذه الأيام يتم إزاحة الستار ليتم فضح مسؤولي الدكتاتورية الدينية على الملأ بشكل أكبر.
وقد وصل هذا الموضوع لحد عدم تصديق قطع العلاقات من هذه الحكومة سواء اقتصاديا أو عسكريا من قبل المرتبطين بهذا النظام.
وليس من دون سبب نجد أن الحكومة الإيرانية تصف كلًا من سورية والعراق ولبنان واليمن بالعمق الاسترتيجي لحكومتها.
وفي أعقاب النفطية التي اتخذتها أمريكا ضد إيران فإن هذا النظام لايملك حلا لإعادة تشجيع هذا الارتباط سوى بالاختباء خلف عبائة الدول المرتبطة به.
يوم الثلاثاء ٢٠١٨ قام عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي بإرسال هيئة للتفاوض مع واشنطن من أجل إجراء محادثات حول إعفاء العراق من العقوبات النفطية والمالية الإيرانية.
وهدف هذه الهيئة العراقية من التفاوض مع واشنطن كان الحصول على موافقة واشنطن للاستمرار في استيراد الغاز والكهرباء من ايران. والعراق على الرغم من أنه يعتبر من بين المنتجين الكبار للنفط في العالم إلا أنه يعتمد على استيراد الكهرباء والغاز من إيران.
حكومة العراق تقوم بشراء ٢٨ مليون متر مكعب من الغاز الإيراني والقسم الأساسي من هذا الغاز المشترى من إيران يتم استخدامه لتوليد الكهرباء في محطات الطاقة العراقية.
وطبعا حكام ايران لديهم ضوء اخضر للاستمرار في بيع ونقل الغاز والنفط حتى آخر الأيام المتبقية.
آلبسر برت نائب رئيس شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية قال يوم الأحد ٢٧ يناير بأنه يجب على العراق تقليص اعتماده على الاقتصاد الإيراني المنهار وأيضا من نفوذ اقتصاد طهران عليه.
هذا فقط جانب واحد من الوضع الاقتصادي للحكومات التي تسعى من خلال التهديد والرشوة لحفظ تقدم سياساتها واستراتيجيتها. ولكن يجب التذكير بأن شعبية إيران بين الشيعة العراقيين قد انخفضت خلال الاعوام الثلاثة الماضية من ٢٠١٤ حتى ٢٠١٨ بشكل حقيقي.
وعلى سبيل المثال فإن عدد العراقيين الشيعة المؤيدين لإيران انخفض من ٧١ % إلى ٤٣ % وارتفعت نسبة الأشخاص الذين لا يثقون بدكتاتورية إيران من ٢٤% إلى ٥٥%.
وبالإضافة لذلك ارتقى عدد الأشخاص الذين يعتبرون إيران تهديدا على الحكومة الوطنية العراقية من ٢٥% إلى ٥٨% في عام ٢٠١٨.
الدعم الإيراني المستمر للحكومات العراقية الفاسدة بعد عام ٢٠٠٦ وخاصة حكومة نوري المالكي العميلة لم يكن بلا تأثير أيضا في هذا المجال.
علاوة على أن التدخل في السياسة الداخلية العراقية وأيضا تشكيل وتنظيم المليشيات الشيعية المرتبطة بإيران لها دور مؤثر بالنسبة لنظام ولاية الفقيه.
وكان هناك قسم من الاحتجاجات في جنوب البصرة في صيف هذا العام عبر عن معارضته لتدخلات إيران.
"التدخل" استراتيجية:
على مدى العقود الأربعة الماضية، وضع هذا النظام المتأزم مجموعة من التكتيكات المختلفة للحرب السياسية من أجل الحفاظ على بقائه وسنشير لبعض منها:
● استخدام المليشيات المستأجرة والمرتزقة من أجل التدخل في السياسة المحلية بما يخدم مصالح الحكومة الدينية.
● استخدام النفوذ الاقتصادي كأداة سياسية.
● إثارة الحروب النفسية ونشر الأيدلوجية المسماة بالإسلامية من خلال وسائل الإعلام الوطنية، و NGO، والمجوعات المحلية المأجورة.
● الدبلوماسية الدينية والثقافية واستخدام الدين لخدمة أهدافه.
وفي الحقيقة استيلاء إيران على الحرب السياسية هو بسبب ضعفها التاريخي وجميع جوانبها الأصولية والمتطرفة. لأنه خلال ٤٠ عاما مضى لم يستطع النظام تثبيت حكمه بشكل متناسب مع تقدم المجتمعات البشرية وكان لابد من استخدام وإيواء التكتيكات الرجعية.
فولاية الفقيه رغم دعمها لمجموعات مرتزقة لها مثل حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية في العراق تعتبر الحرب السياسية قدرة غير عسكرية غير متماثلة ويجب استخدامها ضد النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري الأمريكي.
علي رضا زاكاني برلماني سابق من الجناح المحافظ ادعى أيضا في سبتمبر ٢٠١٤ قبل سقوط صنعاء بيد المتمردين الحوثيين بأن هناك ٣ عواصم عربية اليوم تحت سيطرة إيران وتنتمي للثورة الإسلامية وعبر عن تمنياته بأن تكون صنعاء رابع تلك العواصم. زاكاني أشار لدمشق وبغداد وبيروت.
كما أن علم الهدى عضو مجلس الخبراء وممثل خامنئي في مشهد أكد: "اليوم ليس الأمر بأن أرض العراق والشام وساحل البحر الأبيض المتوسط هي نقطة خارج هذا البلد وخارج هذه الحدود، فالجبهة الإسلامية (اقرأوا حدود نظام الملالي) تم تشكيلها هناك".
كما أن الاعترافات الواضحة لكبار مسؤولي خامنئي في القوات المسلحة للنظام الإيراني تظهر بوضوح أنه طالما أن هذا النظام على الحكم فإنه سيستمر في تدخلاته في جميع أنحاء المنطقة ومن بينها سورية والعراق واليمن ولبنان والبحرين.
والأمر الضروري جدا هو وضع قوات الحرس وبقية ذيوله وأتباعه على قوائم الإرهاب وقطع يد هذا النظام وقوات حرسه في المنطقة.
وبناءا على تجربة ٤٠ عاما من حكم الملالي المليئ بالجرائم والفساد فإن هؤلاء لايفقهون إلا لغة القوة والشعب والمقاومة الإيرانية يرفضون هذا النظام بشكل تام وقطعي ويطالبون بإسقاطه.
والإيرانييون المقيمون في أوروبا سوف ينادون بمطالبهم في مظاهرات باريس يوم الجمعة ٨ فبراير كممثلين عن جميع أبناء الشعب الإيراني.
والسيدة مريم رجوي كحل لإيران الحرة غدا دونت مطالب الشعب والمقاومة الإيرانية خلال 8 مواد.
*كاتبة إيرانية



#هدى_مرشدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجهة ٨ فبراير في باريس
- خوف نظام ولاية الفقيه من الاجتماع العالمي وارسو
- النظام الإيراني الداعم للإرهاب على اللائحة السوداء
- النفور من الدكتاتور!
- مال الأمة الإيرانية في جيب دكتاتور سوريا
- نظام ولاية الفقيه في نهاية الخط!
- رسالة واحدة مشتركة؛ لا لدكتاتورية الملالي في كل مكان
- غسيل الأموال في إيران حرفة العصابات الحاكمة
- الشعب وحملة المناصرة والمقاومة الإيرانية
- وجه نحو الوطن وظهر للعدو
- الإرهاب الحكومي أداة تقدم السياسة الخارجية
- النظام الإيراني في مأزق
- الضحايا الصغار في إيران
- مشانق الموت حول رقاب الناس من أجل الاستمرار في الحكم
- المعلم في السجن بدلا عن المدرسة
- العمال الإيرانيون ضحايا نظام الملالي
- التدخل الإيراني المميت في اليمن
- تجارة باسم الإعدام في نظام ولاية الفقيه
- يوم السلام العالمي بإسقاط اخطبوط ولاية الفقيه
- حلم يتحقق في الشوارع


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - التدخلات الإيرانية في الدول الأخرى عمق استراتيجي لولاية الفقيه