أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟














المزيد.....

اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما جرى من توقيع لوثيقة الأخوة بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في صرح زايد بدولة الأمارات،والتي حملت بين بنودها ضرورة وقف نزيف الدم ، والحفاظ على أرواح ، تؤشر حولها الكثير من التساؤلات المهمة وأهمها :
1) لماذا بين الفاتيكان والأزهر ؟
2) هل الأزهر يمثل المسلمين في العالم ؟
3) هل هناك صراعات بين المسلمين والمسيحيين في العالم حتى يصار إلى مثل هكذا اتفاقية ؟
4) لماذا في الأمارات دون مصر ؟
5) هل الأزهر يمثل الإسلام عموماً ؟
ما جرى من توقيع لوثيقة يأتي في ظل وضع مقلق والصراع الدائر والحملات المنظمة للجماعات الإرهابية من تقتيل وتشريد للأبرياء ، إذ يؤكد الطيب في حديثه على ضرورة تعقب الإرهابيين ومحاسبتهم على ما اقترفوه بحق الإنسانية ، وتأكيده على ضرورة نشر ثقافة السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب وبما يحقق السلام والرخاء بين الجميع ، ولكن وفي نفس الوقت لايمكن وبأي حال من الأحوال أن يكون الإسلام بكافة تفاصيله وعقيدته ممثلاً بالأزهر ، خصوصاً وأن هناك مذاهب أخرى عميقة ومتجذرة الأصل وتمثل الدين المحمدي الأصيل ، إلى جانب أن الإرهاب ينبغي أن نقف على جذوره ومسمياته وعناوينه وأن الإرهاب بكافة أنواعه يمثل من يقف خلفه ويدعمه ويمول عصابات القتل فيه .، كما أنه يطلق رسالة مهمة أن هناك خلاف بين المسلمين والمسيحيين وتحديداً في مصر ، وكان الأجدر بشيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب أن يوقع على هذه الاتفاقية في القاهرة وفي الأزهر نفسه .
كان يفضل بشيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب أن يتصالح فيما بين المسلمين أنفسهم ، ومن ثم يتصالح المجتمع المصري فيما بينهم ليكونوا قدوة لباقي المسلمين ، وان يتعايش المسلمون والأقباط أخوة في بلاد النيل ، ومن ثم الانطلاق نحو التعايش بين الطوائف في مصر وبما يحقق فعلاً وحدة المسلمين ككل ، على أن يمثل المسلمين الموحدين ليكون ذات موقفاً قوياً أمام الفاتيكان ، بان المسلمون موحدون أمام كل الاختلافات ويقف الجميع أمام لغة الإرهاب الذي تمارسه العصابات الوهابية سواءً في مصر أو العراق أو سوريا أو باقي دو المنطقة العربية والإسلامية على حد سواء .
هناك قتل ممنهج تمارسه العصابات الطائفية بأسم الدين والإسلام ، وما سقوط الموصل وعدد من المدن العراقية ، إلا دليل على وحشية هذه العصابات التي ما زالت تمارس لغة التهجير بشعبنا في صلاح الدين وديالى والموصل والانبار والشعار " الدين " والهوية " الإسلام " لهذا كان يفترض بشيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب أن يعي تماماً أن الاتفاقية يجدر أن تكون فيما بين المسلمين أنفسهم لتحييد هذه العصابات وقطع دابرها ، وإعلان البراءة منها ببيان صريح لا يقبل التأويل أو التفسير ، وإعلان الوحيدة عبر إقامة مؤتمر موسع يضم الطوائف جميعها ، وإعلان الوحدة الإسلامية أمام الفكر التكفيري الذي تأسس لتمزيق الأمة الإسلامية بأدواتها .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل محرجة في خياراتها ؟
- واشنطن اختارت الاحتياط ؟
- مجالس المحافظات بين النص الدستوري والتجاوز القانوني ؟
- التعليم تحت مطرقة السياسة ؟
- لماذا احتلال العراق ؟
- عبد المهدي وإخطبوط الفساد ؟!
- قادة الحشد الشعبي في قائمة الإرهاب ؟!
- من باع من ؟!
- مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟
- هل انتصر محور المقاومة ؟
- الحكيم يغرد خارج السرب ؟!!
- البصرة ساحة الصراع ؟!
- كلا من داخل امريكا ؟
- حسين واحلامه الميتة ؟!
- لم أمت بل مات سيفك ؟!
- حجي راضي الحلاق ؟!
- مواطن من الدرجة العاشرة ؟!
- إكسسوارات ؟ّ!
- التعليم في العراق ... تحديات وأفق معتم ؟!!
- تسليم السلطة ... مفهوم يترسخ ؟!!


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟