علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 22:24
المحور:
الادب والفن
تَمهّلْ عَقَني زَمَني وَحلَّ الهَجرَ في سَكني.
ولاذَ الناسُ في الطرقاتِ
لمْ يَبْقَ سوى الاغراب ...
والمأفونُ في وطني.............
تَرَفّقْ بي وخذْ بيدي
تركتُ الاهلَ وسطَ الدارِ
لا تَغسيلَ... لا مَنْ جَاءَ بالكفنِ
تَمهلْ شاختْ الاطفالُ مِن همٍّ ومِن كدَّ رِ
وَخذني يا قطارَ الموتِ عَلّي سابقٌ قَدري
لأحكي قِصتي للريحِ للأطيارِ للشجرِ
فلا من أُذنِ صاغيةً ولا للطيرِ من فَنَنِ ...لأحكيه وَيسمعني
تَهشمَ بعدَ حرقِ النارِ، كلُّ الدارِ....
لا صحبٌ يواسيني ولا شَدنِ
سيرحلُ سائرٌ بَدني
وتَبقى الروحُ تحضنُ طيفَ احبابي وعطرُ تُرابِه وطني
تَمهلْ هذه الالعابُ للتذكارِ.قد شِخنا وبَعدُ الشيبُ لم يَحنِ ..........
فلا تسألْ ، بكفي حاملاً كفني...
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟