أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الاغتيال الثاني للأديب المغدور علاء مشذوب!














المزيد.....

الاغتيال الثاني للأديب المغدور علاء مشذوب!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم، بعد الاغتيال الأول برصاص مجرمين جبناء، وفي سياق جرائم اغتيال عديدة طالت بشكل رئيس شباب انتفاضة الجنوب حيث اغتيل منهم خلال أشهر قليلة أكثر من خمسة وعشرين شهيداً، كان آخرهم الشيخ الشجاع وسام الغراوي في مدينة البصرة - وبالمناسبة لم نسمع من بعض مثقفي بغداد والمحافظات كلمة رثاء تليق بعظمة استشهادهم - حدث اغتيال ثانٍ للشهيد الكاتب علاء مشذوب وهو حين لفق بعض المشبوهين مقالة على لسانه بعنوان (الخميني وازقه النجف ووزارة الثقافة بيد ميلشيات) وقد قرأت المقالة البارحة على عدة صفحات لأصدقاء أعزاء فأرسلت لهم صورة منشوره الحقيقي القصير الذي ظهر على صفحته فبادر بعضهم إلى حذفها من صفحاتهم والاعتذار عن نشرها. لقد كان المنشور الذي ظهر على صفحة المغدور مشذوب ، يخلو تماما من أية ألفاظ نابية وعنصرية من قبيل (قادة المليشيات بلباسهم الإجرامي بعصائب ويلكات وجواريب وأتكات وستيانات وشورتات عواهرهم) أو (من ينسبون أنفسهم ظلماً لأهل الحق بالتلويح بها في اشارة بارزة يسمح بها لسماسرة البغاء ( الكواويد ) بالترجل والمبيت وإشباع رغبات زبائنهم )! أو (هم لا يفقهون غير ثقافة الخطاب الطائفي والكراهية والخيانة والتبعية للفرس المجوس ...لا هَمَ لهم إلا نشر مهارات التقاطعات والتناحرات بين الناس حتى يدخلوا الفرح بقلب الجزار قائد جندرمة المجوس سليمانهم و ووليه ووليهم السفيه) فهل هذه هي لغة علاء مشذوب المسالمة، الهادئة، المتسائلة، الرصينة؟ ولماذا هذه الإساءة القذرة للشهيد قبل غيره؟ لماذا هذه السرعة في توجيه الاتهامات وخلطها بهذه الفبركة اللئيمة ودماء الرجل لم تجف بعد؟
شخصيا، لا أرى في ما كتبه علاء المغدور عن الخميني، أية إساءة. إليكم نص ما كتبه ( ‏د.علاء مشذوب مشذوب‏ ١٧ يناير‏، الساعة ‏٦:٠٦ ص‏ : كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني؛ وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه (عگد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشر عاما، ثم رحّل الى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة الى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته الى ايران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت). ليتسنم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده، والبلد المضيف له سابقا).ليس ثمة أية إساءة في هذه الأسطر القليلة لا للخميني ولا لأنصاره الذين استولوا على الحكم وانفردوا بالثورة الإيرانية التي شاركت فيها جميع القوى المناهضة لحكم الشاه العميل للغرب والصهيونية. نعم، لا أرى في كلام مشذوب أية إساءة بل تساؤلات ووصف بلغة روائية لمكان معين، وهو لم يتهم الخميني حتى بإشعال الحرب بل استخدم عبارة "ولتشتعل بعد ذلك الحرب "، ولكنني لا أستبعد أيضا، وكتخمين أولي، أن يكون قد قام بهذه الجريمة واحد من اثنين على أقل تقدير: أحد زعران المليشيات والفصائل المسلحة ممن غُسلت أدمغتهم وشحنوا شحناً بالفكر التكفيري والحماسة الدينية، فالتكفير لا طائفة له ولا أخلاق ولا عقل، أو -هذا هو الاحتمال الثاني، هو شخص عميل مأجور لمخابرات أجنبية ضمن هذه الفصائل أو خارجها ينفذ بواسطة الاغتيالات واحدة من حلقات مخطط يستكملون به تدمير العراق وشعبه!
*الرحمة والسلام على الأديب المغدور علاء مشذوب، والعار لمن قتله في الاغتيال الأول بالرصاص الإجرامي، ولمن أراد تحويل دمه البريء إلى سلعة سياسية أو أيديولوجية تافهة فحاول قتله ثانية بتشويه ما كتبه!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواضع الشبه والاختلاف بين العراق وفنزويلا/ كوارث الاقتصاد ال ...
- أردوغان يطالب بتسليمه 500 متظاهر كردي عراقي، فهل سيطالب مستق ...
- صفحات من مقدّمة كتاب جديد لعلاء اللامي: موجز تاريخ فلسطين
- أنبوب النفط العراقي الأردني العبثي تحت الضوء البرلماني!
- تشومسكي وبيلكر وسبعون مثقفا وعالما يدعون في رسالة مفتوحة إلى ...
- محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقت ...
- أنبوب الغاز الروسي المحمي بطبقة إسمنت ضخمة تحت البحر أرخص تك ...
- كوارث موازنة 2019: تنازلات وصفقات سياسية بغيضة!
- المحكمة الاتحادية تحكم بعدم دستورية عشر مواد وفقرات من -قانو ...
- العبادي يعترف اعترافا ناقصا!
- هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصد ...
- مَن سرق معدات مصفى بيجي، العصائب أم وزير النفط ؟
- فضيحة أنبوب النفط العراقي الأردني: تكاليفه على العراق وأرباح ...
- جنرالات أميركيون وفجل طازج في شوارع بغداد!
- النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو فوصفه الصهي ...
- المادة 14 من الموازنة تفتح الباب أمام خصخصة النفط والغاز
- إيدي كوهين ودولته و-البحث عن حب الرگي- في الزيارات السرية لو ...
- جنرالات أميركيون في شارع المتنبي: جئنا لنبقى!
- محمد علي الحكيم يعترف بدولة العدو الصهيوني ضمنا ثم يتراجع مذ ...
- آخر مخترعات عبد المهدي: لا علاقة بين السيادة الوطنية ووجود ا ...


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الاغتيال الثاني للأديب المغدور علاء مشذوب!