أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - هل سيرعوي النظام الايراني,فيمنع وقوع الكارثة الكبرى؟














المزيد.....

هل سيرعوي النظام الايراني,فيمنع وقوع الكارثة الكبرى؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك دخان من غيرنار
ولذلك فان مايتوارد من اخبارحول التحشيد الامريكي لقواته الهجومية بالقرب من الحدود الايرانية,والذي سبقته تهديدات وحصاروعقوبات فرضتها الحكومة الامريكية على ايران يؤكد جدية الرئيس ترامب في اجبارالنظام الايراني على تنفيذ الشروط ال12 التي املاها علنا وزيرالخارجية الامريكي بومبيو
و نصت مجملها على ضرورة توقف ايران عن التدخل في شؤون دول المنطقة وسحب ولجم ميلشياتها والتي زرعتها في عدة دول عربية
والتي تستهدف تهديد مصالح امريكا الستراتيجية,وسلامة وامن واستقرار حلفائها
للاسف فان رد فعل قادة النظام لايدل على انهم يدركون حقا حجم الخطرالمحدق بهم,ببلادهم
بل انهم ردوا بطريقة واسلوب يؤشر بشكل واضح على انهم يعانون من مرض عضال خطر,يسمونه جنون العظمة,ورحم الله من عرف قدرنفسه
وليس عاقلا من لايقرأ التاريخ بشكل جيد ولايستفيد من دروسه وعبره ,فبالامس القريب تمادى صدام حسين واستهزأ بالتهديدات الامريكية,وسخرطارق عزيزمن جيمس بيكرعندما حذره وانذره بان على حكومته سحب قواتها من الكويت فورا ,والا,فستعيد القوات الامريكية العراق الى ماعصر قبل الصناعة,
وللاسف فقد لعب الاعلام المحلي والدولي دورا قذرا عندما بالغ في تقديرالقوة العراقية,وقدرتها الواقعية على االصمود امام قوى جيوش العالم انذاك وبقيادة امريكا!
وذهبت بعض وسائل الاعلام الى القطع بعدم جدية اارئيس بوش في مهاجمة العراق فعلا,كل ذلك اجج جنون العظمة لدى الرئيس صدام ,وكان ماكان,وهجم الامريكان
تلقى العرقيون اقسى عقوبة عرفها شعب على مدى التاريخ,
عاد العراق الى عصرالكهوف ومات القانون وقتلت الحضارة وتاه الانسان العراقي في بلاد الارض لاجئا ذليلا اومات في طريق البحث عن ملجأ,ومن بقى داخل العراق,يعيش في اسوأ ضرف يمكن ان يتحمله كائن بشري,سقط تحت حكم هو الاسوأ في تاريخ البشريةزهز يقبع اليوم في حصيص الامم,كل ذلك بسبب حماقة وقصر نظر وغباء قائده الفذ,والذي لم يفهم يوما بان السياسة فن الممكن
لذلك فان
كل من يتصور ان ايران ستكون استثناءا هو واهم أوطوباوي غيرمدرك لحقيقة وحجم الخطر الذي يهدد المنظقة كلها
الشئ الذي يمكن ان يكون مختلفا عن الحالة العراقية هو ان الضربات التي ستوجه الى ايران ستكون ساحقة ماحقة,حيث ان تجربة الهجوم بقوات برية,كان عديم الجدوى
لذلك فمن المتوقع (استناداالى التقاريروالمعلومات التي سربتها وكالات المخابرات ,ربما عمدا)ان تلجأ القوات الامريكية الى تحطيم كل البنى التحتية بواسطة الصواريخ والطائرات,كما ستشرك امريكا اسلحة دمارشامل غيرمجربة سابقا,ان استطاعت القوات الايرانية احداث اذى او ضرر بالقوات المهاجمة,وذلك احتمال ضعيف لكون المهاجم يمتلك قدرات دفاعية احدها القبب الحديدية
هذا الكلام ليس فيه اية مبالغةوبل ان اي عاقل يحمل فكرواقعي متزن لابد ان يقرأن ,بأن امكانية ايران الدفاعية لايمكن ان تصمد امام القوات المهاجمة,والتي تمتلك اقوى الاسلحة
مما يعني ان الفرق بين القوتين فلكي لايمكن ان نجعله موضوع للمقارنة بين الجهتين
لذلك فاملنا كبيربأن يرعوي النظام الايراني ويدرك في الوقت المناسب حجم الخطرالذي يهدد وجوده ومستقبل الشعب الايراني,خصوصا ان التجارب اكدت ان الرئيس ترامب لايعرف المزاح وينفذ مايهدد به,اضافة الى ان المصالح الستراتيجية الامريكية لاتقبل ولاتسمح لايران بأن تتجاوز حدود بلدها
ان سعي وجري النظام الايراني وصرف اموال الشعب الايراني على الميليشيات والمنظمات الثورية لايمكن ان يجلب له اية فائدة,فالسباق بين امم العالم والحضارات الانسانية انتهى,وقد تربعت امريكا على عرش القمة,ولايمكن ان تسمح لاي مغامربأن يتسلق,
وان تمادى فسوف تضربه وتسقطه بمجرد ان يخرج من الحدود والطوق الذي تسمح له باللعب في داخله
لقد استفادت امريكا من النظام الايراني ,جعلته يعبد لها طريق الهيمنة على المنطقة واستغلت طموح قادته في الذهاب بعيدا في طريق نشر وتصدير الثورة الايرانية, والذي يهدف في الحقيقة الى اعادة أمجادالامبراطورية الفارسية
لكن هيهات,فالموتى لايعودون الى الحياة ,وكلما تمادى النظام الايراني في اللعب خارج المنظومة الدولية فسيخسرالكثير,وان لم يصحى على الحقيقة ويقدر واقع الامر قبل فوات الاوان
وستتراكم خسائره,ولن يجني الا الخيبة
تمنياتنا ان يرعوي النظام وينفذ الشروط الامريكية,والتي لاتنتقص من حق الشعب الايراني ولامن تحكم النظام في امورشعبه الداخلية,بل فقط مطلوب منه ان يسحب ميليشياته الى داخل ايران ويغلق حدوده ويحتضن شعبه ويقيم علاقات حسن جوار وان لايتدخل في شؤون دول المنطقة وان يتوقف عن التهديد,أوالتبشيربتصديرثورته,فزمن الثورات ولى وانتهى
العالم تغير,خصوصا ان ,كل الدلائل تؤشر على ان النظام الايراني,ومن خلال تدخله السافر في العراق وسوريا واليمن والبحرين ,يهدف ويفكربأن بامكانه من خلال هذا السلوك والتامر ان يتمكن في النهاية من السيطرة على المقدسات الاسلامية ومنابع النفط
يعني تماما حلم ابليس بالجنة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البعث حزبا سنيا حقا؟
- ستعرض في لندن يوم 19 يناير 2019,لوحة فنية هي اغرب من الخيال
- سلوك مشين ومتعالي من قبل السفير الايراني في العراق
- البنتاغون يجرب جيل جديد من الحروب سلاحه تسخير الطبيعة لاحداث ...
- خضوع السيد عبد المهدي لارادة قادة الاحزاب المسلحة,سيفقده الش ...
- السيد حسن العلوي,نموذج للانتهازية والمتاجرة بالعمل السياسي
- السيدرئيس مجلس الوزراءالعراقي,حتى لاتعود داعش,واقوى من الساب ...
- امريكا القوة الاعظم في العالم,وستحقق مصالحها الاستراتيجية,شا ...
- حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤ ...
- اول نتائج العقوبات الامريكية ضد ايران,جائت من اليمن
- بعد ان اعترف القاتل,لماذا لم تظهر جثة الخاشقجي؟واين هي التسج ...
- بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد ع ...
- هل قتل السيد جمال خاشقجي فعلا؟اذن اين جثته؟ّ
- العبادي يحاول تكرار لعبة المالكي من اجل استمرار حزب الدعوة ب ...
- رسالة مفتوحة الى السيد عبد المهدي:-العبادي يكرر معك مافعله ا ...
- غموض قضية الخاشقجي يستدعي تدخل لجنة تحقيق اممية محايدة
- كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاش ...
- قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في ...
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - هل سيرعوي النظام الايراني,فيمنع وقوع الكارثة الكبرى؟