أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - منال شوقي - كل المساندة لشريف جابر














المزيد.....

كل المساندة لشريف جابر


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 04:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عملاً بمقولة أن الإعتراف بالحق فضيلة و أملاً في التخلص من شعوري بالذنب أقدم إعتذاري لشريف جابر علي سوء ظني به.
في الحقيقة أنا لست من متابعي شريف جابر، و قد شاهدت له فيديوهات قليلة بالصدفة بعد نشر أصدقاء لي لها علي فيس بوك و قد كان محتوي هذه الفيديوهات يدور حول نقد الأديان.
ما اكتشفته مؤخراً هو أن شريف له فيديوهات ينتقد فيها الحكومة المصرية و تحديداً ينتقد عبد الفتاح السيسي و هو ما يجعل الوضع يختلف مائة و ثمانون درجة.
فنقد الدين في مصر لم يعد يلقي إهتمام الدولة و لا حتي إهتمام غالبية الشعب المصري بعد أن أصبح تكميم الأفواه مستحيلاً في ظل كثرة أعداد الملحدين و كذلك كثرة قنوات التعبير علي الإنترنت.
أما شريف جابر فقد وضع يده في عش الدبابير حين لم يكتفي بما كان يقوم به من دور تنويري لإيقاظ الغافلين الذين يصبغون جميع مناحي الحياة بصبغة دينية رافعين بذلك رجال الدين إلي درجة المرشد و القدوة.
.
شريف جابر علماني التوجه و أنا أكيدة من أن حلمه ينحصر في أن يري وطنه علماني ليستطيع النهوض من كبوته.
و كما يعلم شريف و يعلم كل مثقف فإن للعلمانية عدوان لا ثالث لهما .
1- الدولة الدينية
2-الدولة الفاشية.
و العلمانيون المصريون الناشطون علي الميديا بلا استثناء يركزون جهودهم في توعية الناس بخطر الدولة الدينية و بما أن معظمهم لادينيون فوسيلتهم الوحيدة في ذلك هي نقد الدين.
و بما أن المجتمع يغالي في رد فعله إزاء نقد الدين نظراً لغياب ثقافة حرية التعبير، فقد كان الحل الوحيد أمام اللادينيين هو كسب المزيد من اللادينين بتقويض الدين و اجتثاثه من جذوره.
.
شريف جابر لم يكتفي بالحرب التي شنها علي الدولة الدينية بل كان لديه من الحماس و عدم الحكمة ما جعله يعلن الحرب علي الفاشية الديكتاتورية الحمقاء في مصر.
شريف جابر ثوري و الثوار لا يحسبون مكاسبهم و خسائرهم قبل أن يثوروا.
.
أما عن رأيه في القضية الفلسطينية و موقفه من إسرائيل، فكل ما قاله عن تقدم إسرائيل و تفوقها حقائق لن ينكرها إلا نعامة تخفي رأسها في الرمال.
أستطيع أن أتفهم موقف شريف تجاه فلسطين، فمصر قد تكبدت الكثير جداً في مساندتها للقضية الفلسطينية و كانت المكافأة هي العمليات الإرهابية التي نفذتها حماس في مصر و خاصة سيناء كنوع من لي الذراع لإعادة الإخوان للحكم ضد رغبة الشعب المصري.
إن مصر تمر بكبوة كبيرة و الغارق في المشاكل لن يستطيع أن يمد يد العون لأحد و هذا بديهي .
أما الشعارات الرنانة من نوع علي القدس رايحين شهداء بالملايين فلن يهتف بها من كان بالكاد يجد قوت يومه و هذا ما أراد شريف جابر أن يعززه في وجدان متابعيه.
.و أخيراً:
لا أستطيع أن أسامح نفسي علي أنني كنت و لمدة ثلاثة أيام ضد شمعة أحترقت لتضئ الطريق لأخرين و لكنك أخطأت يا شريف بتهورك عندما ظننت أن نقد عبد الفتاح السيسي سيمر مرور الكرام كنقد محمد بن عبد الله.
أتمني لك الخروج من هذا البلد سالماً.



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواري محمد
- يادي خاشقجي إللي فلقتونا بيه
- المسيحية ... تلك الديانة السامية
- التحدي الهزلي
- الله المكار و ذكائه البتار حجة علي الكفار
- دور الإسلام في ظاهرة التحرش الجنسي 2/2
- دور الإسلام في ظاهرة التحرش 1/2
- يا ملجم العقول لجم عقلي علي كيفك
- بلاغة القرآن بالدليل و البرهان
- عام سعيد أستاذ صبحي منصور
- عندما تُفلِس السعودية
- فى كذب محمد عليه السلام
- حطم ريموتك المحمدي
- فما لكم لا تكفرون !
- قالها ثم حذفها حتى لا نتلوث برجسها !
- أدبني ربي .... ليته لم يفعل
- و مازال الحمقي يتساءلون
- لغة التخلف
- ثقافة إحكام الحبل حول الرقبة
- الميكافيليون يمتنعون


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - منال شوقي - كل المساندة لشريف جابر