أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن يييتس و عصر انتفاضة فصح 1916














المزيد.....

عن يييتس و عصر انتفاضة فصح 1916


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


عن يييتس و عصر انتفاضة فصح 1916

سليم نزال

من الصعب فهم شاعر بدون معرفه عصره سواء على المستوى السياسى او على المستوى الادبى. و قد كانت ايرلندا حينها تناضل من اجل الاستقلال عن بريطانية .و قد كانت انتفاضة فصح العام1916 امتداد للروح الاستقلالية الارلندية التىى قمعتها بريطانيا طويلا

.و على الرغم ان ييتس لم يكن موافقا على استعمال العنف الا انه فوجىء كسائر الارلنديين باحكام الاعدام التى طالت قيادات انتفاضة فصح 1916 التى انتهت بلا اى نتيجة .كان ييتس اكثر اهتماما بالقومية الرومانسيه و اشعاره و مسرحياته و الاغانى التى كتبها خاصة فى المراحل الاولى كانت متشبعه بتاريخ العصر السلتيكى حيث كان يهتم بجمع التاريخ الشفوى الايرلندى ضمن عملية الاحياء القومى .
و فى المرحلة التى طبع فيها عزرا باوند المانيفستو الخيالى و عمل كسكرتير لدى ييتس كان ييتس يكتب اشعاره عن انتفاضة فصح 16 الفاشلة .

لكنها ايضا كانت تحمل اشعارا تتجاوز الكفاح الايرلندى لتتناول قضايا تخص الانسان مستخدما اساليب شعرية جديدة .كانت دبلن المدينة التى كتب عنها و التى قال التقيتهم هناك! حيث فيها صورا يوميا من حياة المدينة .ففى ظل القمع و القتل التى يوازى صلب المسيح فى دات الفترة اى فترة الفصح اعلن ييتس عن ولادة الجمال ! انه الجمال الدى يؤشر لتغيير كبير فى الروح .فرغم بطش السلطات البريطانية فان روح التحرر لدى الايرلنديين ظلت متقدة و لعله لا يوجد انتفاضة فى تاريخ ايرلندا كان لها تاثير على الوجدان العام كما فى انتفاضة فصح 16.

فحتى حين تفشل انتفاضات الشعوب الا انها تحمل معها الرسالة الاكبر ان الركود لم يعد ممكنا لانه حين تنطلق الروح لن يكون بوسع قوى البطش وقفها .لقد راى ما وصفه بوجوه دبلن الحية ممن التقاهم فى المدينة .
كل شىء تغير
تغير تماما
و ولد الجمال الرهيب !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول البعد الثقافى و فكرة التقدم! بين ماكس فيبر و كارل ماركس؟
- الانسان الاخير !
- براز فوق قرية هندية!
- الشهداء يعودون هذا الاسبوع!
- عدمية الرغائبية فى العمل السياسى!
- الجمل الجميلة لا تغير الوافع الان ينبغى ان يكون الان زمن الا ...
- اخطاء ما كان ينبغى ان تحصل !
- لم يعد هناك خيار امام العالم العربى سوى ان يتغير بقرار ذاتى ...
- قصقص ورق ساويهن ناس!
- حول التصالح الاجتماعى!
- فى معنى الوطن !
- اعاصير باسماء النساء!
- لا كرامة لمواطن الا فى بلده .
- الثمن الباهظ للغباء !
- عن ميرامار!
- عالم مضطرب و يزداد اضطرابا !
- شيش برك وورق دوالى!
- الجزء الهام من معركتنا مع الصهيونية هى فى اوروبا و امريكا .
- • أهكذا أبداً تمضي أمانينا!
- انيموس و اقصى اليسار و قرية ماكندو!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن يييتس و عصر انتفاضة فصح 1916