أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - المضمون وطريقة التقديم قصيدة -في غفلة منك- سليمان أحمد العوجي















المزيد.....

المضمون وطريقة التقديم قصيدة -في غفلة منك- سليمان أحمد العوجي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


المضمون وطريقة التقديم قصيدة
"في غفلة منك"
سليمان أحمد العوجي
أنا من الذين يهربون من واقع، فلا أريد من أتذكره أو افكر فيه، وهذا ناتج عن حجم المأساة التي اعيشها، فعندما تتفكر في واقعك وتجده بمجملة مآسي وقهر وهزائم، لا بد أن تلجأ إلى الهروب، وهذا الهرب يكون من خلال التوجه إلى المرأة، الطبيعة، التمرد/الثورة، القراءة/الكتابة، بهذا الاشكال يمكننا أن نتخلص من الواقع لنتقدم إلى الأمام، فالكتابة هي احدى الوسائل التي نلجأ إليها لنتخلص مما علق بنا من ندوب، لكن هل كل اشكال الكتابة/القراءة تريحنا، أم هناك اشكال بعينها؟، اعتقد أن الشعر تحديدا هو من أيسر الأنواع الأدبية التي يمكنها أن تحمل فكرة سوداء/قاسية/مؤلمة وتقدم بشكل ناعم وسلس، وهذا يعود إلى أن الشعر هو الشكل المناسب ليقدم لنا صورة شعرية، وهذه الصور عندما يقرأها المتلقي، تترك فيه شيء من الجمال الذي بدوه يزيل ويخفف من حدة الأفكار القاسية التي تحملها القصيدة، وكلنا يعلم حجم السواد الذي جاء في ديوان محمود درويش "مديح الظل العالي" ومع هذا تناولناه بيسر وسهولة، لأن الصور واللغة الشعرية قادرة على تحريرنا من الألم الكامن في المعاني، الشاعر "سليمان العوجي" يقدم لنا أفكار قاسية ومؤلمة، لكن الطريقة التي جاءت بها تجعلنا نتقبل هذا الألم والقسوة، لنتوقف عن قصيدة "في غفلة منك" لنرى كيف جاءت تلك السلاسة التي تحمل أفكار مؤلمة:
"في غفلةٍ منك...
يتسربُ نبيذُ الحلمِ
في شقوقِ النومِ
لا الليلُ يكفيكَ
ولا كفكَ المبتور
يمسكُ بالنشوةِ"
عنوان القصيدة " في غفلة منك" يشير إلى حدث غير محمود سيحصل لنا، فالشاعر يخاطبنا نحن المتلقين للقصيدة، ودائما صيغة النداء تجذب اهتمام المتلقي، وهذا أحد الجماليات/المحسنات التي تحسب للشاعر، هناك ترابط بين "الغفلة" ويتسرب، لأن الغفلة له علاقة بفعل يتسرب، وهذا الانسجام يمنح القارئ التماهي مع القصيدة، كما أن الظرف "الليل" والذي نشعر فيه بالنعاس، ومن ثم تحصل الغفلة، كل هذا منسجم ومتناسق مع "في غفلة منك".
قلنا في موضع غير هذا أن فاتحة القصيدة مهمة لأنها يمكن أن تجعل المتلقي يتقدم أكثر منها وأما يبتعد عنها، الشاعر "سليمان أحمد العوجي" كان ذكيا فاتحته للقصيدة، لأنه لم يأتي بفعل قاسي متعلق بنا نحن القارئ بل جعله متعلق ب"نبيذ الحلم" وجعل عملية التسريب تجري في "شقوق النوم" وكأنه بها أراد أن يمهد دخولنا إلى أفعال قاسية متعلقة بنا نحن القراء، من هنا جاءت الصورة القاسية "كفك المبتور" واتبعه بصورة شعرية "يمسك بالنشوة" من هنا يمكننا القول أن الشاعر كان موفقا في فاتحة القصيدة، ونستطيع أن نتقدم منها أكثر:
"في غفلةٍ منك...
تذرفُ أثداءُ السنابلِ
بيادراً من وهم
ورحى المذلةِ لها جعجعةٌ وطحينٌ من كرامات...
لشتاءِ الجاهليةِ
يكتنزُ المنكسرون هزائمَ
وقصائدَ بلا ريش!!"
أيضا هناك ترابط وانسجام بين "غفلة" وبين تذرف، فالفعل يحدث الآن، لكن الصورة بمجملها أخذتنا إلى مرحلة جديدة من الألم/السواد، وكأن الشاعر يقدمنا خطوة وراء خطوة إلى القصيدة، فهذا السواد لم يأتي بطريقة اقحام مزعج أو قاسي، فاستخدم الشاعر الصورة الشعرية
"تذرفُ أثداءُ السنابلِ
بيادراً من وهم"
خفف من حدة فعل "يذرف" كما أن استخدام لفظ " السنابل وبيدر: لهما أثر جميل على القارئ فهما يمنحا المتلقي فضاء يمكنه أن يدخل أكثر إلى عالم القصيدة. وإذا ما تتبعنا بقية المقطع سنجد أنفسننا نتقدم خطوة أخرى نحو السواد، فهناك "الجاهلية، المنكسرون، الهزائم، بلا" واعقد أن اسلوب الخطوات المتتابعة والصور الشعرية وبعض الألفاظ الناعمة تسهم في تخفيف من حدة القسوة التي تتبع "الغفلة".
"في غفلةٍ منك...
وقليل من المساء
يكفي ليخمدَ صدري سكينتهُ...
تضيعُ غزلانُ نذوري
في دغلِ المعاصي
أُشعِلُ حريقاً
أُريقُ زيتَ الغضبِ
وأمشي في جنازةِ النهارِ
كقاتلٍ محنك..!!
قليل من المساء
يكفي ليرشقني الصغارُ
بسهامِ العتبِ
حينَ تتملصُ أزرارُ الدفءِ من عروةِ الموقدِ
وتزدحمُ ردهةُ الصدرِ
بجنازاتِ العصافيرِ"
الظرف "المساء" جاء منسجما مع "الغفلة" والملفت أن الشاعر ربط نفسه ب"الغفلة" وكأنه بهذا الربط أراد أن يشاركنا نحن القارئ بما يجري أثناء "غفلتنا"، ونجد هذا المشاركة جاءت بصورة شعرية:
"تضيعُ غزلانُ نذوري
في دغلِ المعاصي"
وهذا ما يجعل دخوله/مشاركتنا "الغفلة" سلس وهادئ، فهو يتعمد الابتعاد عن الاقتحام ويريدنا أن نشاركه ويشاركنا القسوة التي تحدث أثناء "الغفلة"، فياء المتكلم تعطينا أن المتحدث هو الشاعر، على النقيض من الفاتحة وما تلاها، حيث كانت الغفلة متعلقة بنا نحن المتلقين، وإذا ما توقفنا عند حجم هذا المقطع، نجده قريب بحجمه من المقطعين السابقين، فالشاعر ـ في عقله الباطن ـ أراد أن نكون مساويا لنا في تبعيات "الغفلة" لهذا جاء المقطع المتعلق به مساويا بحجمه مما هو متعلق بنا نحن القراء.
وإذا ما توقفنا عند الألفاظ القاسية "تضيع، المعاصي، حريقا، أريق، الغضب، جنازة، كقاتل، ليرشقني، بسهام، وتزدحم، بجنازات" نجد بعدها أو بينها ألفاظ بيضاء، "دغل، زيت، أمشي، النهار، يكفي، الصغار، الدفء، عروة، الموقد، الصدر، العصافير" فالشاعر يخفف من وطأة الألم والسواد من خلال هذا الألفاظ البيضاء، فهو يتحدث بمضمون قاسي ومؤلم، لكنه ليس سواد مطلق، لوجود تلك الألفاظ البيضاء التي تخفف حدة السواد، وأيضا نجد الشاعر يقدمنا خطوة من حالة القسوة، لهذا نجده يتحدث عن الجنازة، والقتل".
"في غفلةٍ منك...
وعلى مرمى تنازل
شموسُ الخرَّاصين*
تزيِّن الصروحَ...
و(قارونُ) يجبي الخراجَ
من العروقِ ويعتصرُ الخروقَ..."
دائما حضور التراث الشعبي أو الديني له أثر جميل على المتلقي، فهو يحرر ذاكرتنا من ألم الواقع، ويأخذنا إلى التراث، وهذا بحد ذاته يسهم في تخليصنا من وقع الحال، فرغم أن هناك ذكر لأشخاص سلبيين، "قارون"، إلا أن التراث له لمسة هادئة وجميلة، وإذا ما أضفنا استخدام الشاعر لألفاظ بيضاء "شموس، تزين، الصروح، يجيء" يمكننا القول أن هناك مجموعة عناصر تسهم في تقبلنا للفكرة الجباية المؤلمة التي يقوم بها "قارون".
واعتقد أن "قارون" هنا يحرر الشاعر من المكان ومن الزمان، بمعنى أن أي قارئ في المنطقة العربية يمكنه أن يسقط هذا ال"قارون" على واقعه، وهذا يحسب للشاعر وللقصيدة التي جاءت متحررة من تحديد "مكان الجباية".
"في غفلةٍ منك...
تمرُ الريحُ من بينِ سيقانِ الممالكِ
يحطُ الحمامُ على صخرةٍ بينَ فصلين
من هلاك...
ويُغَلُّ الهديلُ في حناجرِ
الأشقياء...
لا أحدَ يصدقني
أني كنتُ قبلَ الصدى صوتاً....
وقبلَ اليباسِ طُخُّيةً*
يمورُ فيها القطرُ..
وأني كلما دوَّنَ (فرعون) كذبةً على سبورة الرحمةِ
حرضتُ( هامانَ) ليدكَّ
أسوارَ الغفلةِ ويمحوها"
طريقة التقدم خطوة وراء خطوة هي المتبعة عند الشاعر، حتى في تناوله للتراث، فهو يضيف "فرعون، وهامان" إلى قارون" فجموع الشر تتجمع معا لتدكنا وتدك واقعنا، وأيضا نجد الشاعر يشاركنا حالة الغفة، لهذا جاء المقطع اطول من تلك التي يتحدث فيها عن غفوتنا نحن المتلقين فقط، واعتقد أن هذا لم يأتي من وعي الشاعر، لكنه جاء من خلال تماهي الشاعر مع القصيدة، بحيث جعلته القصيدة يسهب في الحديث عن نفسه، ليكون موازيا ومساويا لنا في أثر "الغفلة".
"في غفلةٍ منك...
يغمضُ التاريخُ عينهُ
ريثما تمرُ قوافلُ الأباطيلِ ...
وتلوذُ بخطاياها أراجيفُ من ماءٍ وطين"
الترابط بين "الغفلة" وبين "يغمض، تمر، تلوذ" وهناك انسجام بين "القوافل والتاريخ"، وبين "ماء وطين" كل هذا يسهم في تمرير الفكرة بسير إلى القارئ، وتجعله لا يمتعض من القسوة والسواد الذي في القصيدة، فالانسجام بين الألفاظ يعطي القارئ شيء من الراحة التي بدورها تخفف من حدة السواد.
"في غفلةٍ منك...
تقيأت مرآةُ الليلِ ذئاباً
وتزينت كوابيسهُ بأقراطِ الرعبِ
وخلاليلِ المنكوبين"
نجد وكأن الشاعر أخذ يميل إلى قصيدة الومضة، القصيرة، وهذا طبعا له أثر ايجابي على القارئ، فعندما يكون حجم البيت/المقطع قصير فهو يعطي القارئ فكرة أن الشاعر لا يريد أن يرهقه في القصيدة، وإذا ما أخذنا فكرة السواد الحاضرة بعين الاعتبار، يمكننا الاستنتاج أن هناك توازن بين السواد وحجم البيت/المقطع، فالقصر والتكثيف والصورة الشعرية كلها تسهم في التخفيف من وطأة "الليل، ذئابا، كوابيسه، الرعب، المنكوبين" كل هذا يجعلنا نؤكد هناك الشاعر في عقله الباطن عندما يرى أن هناك قسوة زائدة في القصيدة، يميل إلى إحداث وإيجاد مخففات لهذا السواد، إن كان من خلال استخدام بعض الألفاظ البيضاء، أو من خلال الصور الشعرية، أو من خلال التكثيف والاختزال.
"في غفلةٍ منك...
فرقتنا الأمنياتُ
ولازالت الحربُ تستريحُ
في جيوبِ الهدنةِ
تغازلُ أرواحَ المارةِ
بخبثِ حسناء منقبة بالثأرِ....
وأمهاتٌ ينشفنَ صدورهنَ من بللِ الفاجعةِ...
ويرتقنَ أسماءَ الشهداء
بإبرةِ التضرعِ وخيطٍ من بكاء...
وأنا لازلتُ أحَصِنُ نفسي
برقيةِ التجاهلِ ريثما يكبرُ القطرُ في رحمِ السحاب..."
الترابط بين "الغفلة" وبين "فرقتنا" كما نجد الشاعر يشاركنا "الغفلة" لهذا استخدم "فرقتنا" وهو هنا يتجاوز حالة الحديث المنفرد عن نفسه، التي استخدمها في السابق، لنجتمع معا في "فرقتنا" وكأنه بهذا الجمع في "فرقتنا" أرادنا أن نتشارك وإيه في البحث عن بديل ل"فرقتنا" فلا هو بمفرده ولا نحن المتلقين منفردين يمكننا أن نتخلص من "فرقتنا" فعلينا أن نتوحد معا، واعتقد أن مثل هذا التقديم لفكرة "فرقتنا" يمثل حرص الشاعر على مسألة التوحد وإزالة كل العوائق التي تفصل بيننا.
يحاول الشاعر استمالتنا إلى الوحدة من خلال العاطفة، فيستحضر "الأمهات" التي بالتأكيد تجمعنا وتجعلنا نتقدم منهن، وركز على "صدورهن" ليقدمنا أكثر منهن، ونجد لفظ "يحضن، ابرة، التضرع، ويكبر، رحم" كلها متعلق بالأمهات، وإذا ما توقفنا عند ما جاء في هذا المقطع، يمكننا القول أن الشاعر تأثر بلفظ الأمهات، مما جعل عقله الباطن يستحضر مجموعة الفاظ متعلق بهن، وهذا يشير إلى حرص الشاعر على استخدام "الأمهات" كعنصر مخفف ومهدئ لفكرة "الحرب".
قلنا أن الشاعر عندما يريد أن يشاركنا "الغفلة" تكون المقاطع طويلة، والمقطع السابق لم ينتهي، فهناك تكمله له جاءت بالمخاطبة للغافل:
"أيها الغافلُ:
ليتني أعودُ القهقرى
إلى زمنِ الولادةِ الأولى
لأفصِّلَ سجيةً على مقاسكَ تقيكَ بردَ الزمان...
أرممُ لكَ جدارَ النوايا
وأدثركَ بعباءةِ الحذرِ
أعزلُ السياجَ المتآمرِ
الذي جففَ الحزانى من دمعهم وباعهم حطباً"
الشاعر ما زال متأثرا بدور الأمهات، لهذا يستخدم "زمن الولادة" فهي تبقى حاضرة في ذاكرة الأم لما فيها من ألم المخاض، ولا يتوقف عند فعل الولادة فحسب، بل نجده يقوم بدور الأم تماما، فيعطي عطاءها ويفعل فعلها ويرحم رحمها، من هنا نجده "لأفصِّلَ سجيةً على مقاسكَ تقيكَ برد الزمان، أرمم لك، وأدثرك بعباءة، أعزلُ السياجَ المتآمرِ، فهي تعطي الخير وتمنع الشر، لهذا يمكننا القول أن الشاعر يكتب القصيدة بعقله الواعي وبعقله الباطن، من هنا نجده يتماهي مع دور الأمهات ويقوم بدورهن.
"في غفلةٍ منك...
تستقيلُ أعمارنا
وتذوبُ كالملحِ في إناء الصبرِ...
وطني:
كم نبي يلزمنا
ليستقيمَ كلُ هذا الخراب...!!!."
خاتمة القصيدة جاءت تستحث العقل على التفكير والتوقف عند ما جرى ويجري في "وطني" من هنا نجده وضع السؤال:
"كم نبي يلزمنا"
وأيضا هو لم يخابطنا وحدنا، بل أشرك نفسه معنا، وهذا يشير إلى ذكاء الشاعر وتماهيه مع القصيدة، فهو لا يريدنا يخصنا نحن فقط ب" كم نبي، ليستقيم" بل يشاركنا وإياه في البناء والتعمير.
وإذا ما توقفنا عند "وطني" الذي جاء بسطر منفرد، يمكننا القول أن الشاعر أراده به أن نجتمع فيه وعليه، لهذا لم يأتي معه أي لفظ أو كلمة أخرى، كما أن صيغة السؤال التي تبعته تثيرنا عقليا وليس عاطفا فقط، كل هذا يجعلنا نقول أن الشاعر "سليمان أحمد العوجي" قدم قصيدة مؤلمة وقاسية لكن بأدوات وأسلوب وألفاظ وصور هادئة وناعمة.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناسق عند نزيه حسون -في صومعتي-
- رواية أورفوار عكا علاء حليحل
- سعيد العفاسي وتناوله للشاعر إبراهيم مالك
- مناقشة ديوان شغف الأيائل لعفاف خلف
- نافذ الرفاعي في قصيدة -أنشودة مجنونة-
- تعرية السياسيين في مجموعة -فوق بلاد السواد- أزهر جرجيس
- السيرة الروائية في -الست زبيدة- نوال حلاوة
- لغة الأنثى في -شغف الأيائل- عفاف خلف
- عبود الجابري وتقديم الانتحار
- الحركة الشيوعية في فلسطين -عبد الرحمن عوض الله-
- الكلمة والحرف والمعنى عند -السعيد عبد الغني
- -جواد الشمس- مرام النابلسي
- رواية صديقتي اليهودية صبحي فحماوي
- مناقشة مسرحية بيجماليون (لتوفيق الحكيم)
- اليهودي في رواية -مئا شعاريم- أحلام الأحمدي
- -مسلة الأحزان السومرية- علي السباعي
- المثل في رواية -على سكة الحجاز حمال الحسيني
- الملاحقة الأمنية في رواية -الوطن عندما يخون- عادل الأسطة
- الشارع في رواية -ليل الضفة الطويل- عادل الأسطة
- القسوة في ديوان -أجنحة في للريح- خليل قطناني


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - المضمون وطريقة التقديم قصيدة -في غفلة منك- سليمان أحمد العوجي