أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - قراءة أخرى للظاهر بيبرس ..للعصر المملوكي















المزيد.....

قراءة أخرى للظاهر بيبرس ..للعصر المملوكي


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعاتبني العزيز إيلمان جولدا سوف ..المستشار الثقافي بسفارة كازاخاستان في القاهرة على ماقلته خلال ندوة العلاقات المصرية الكازاخستانية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ..
ربما لم يكن عتابًا ..بل تصحيحًا لما يراه خطأ فيما ورد على لساني من أن العصرين المملوكي والعثماني ماهما إلا عصر واحد، فإن كانا عصرين ، فالثاني امتداد للأول من منطلق تشابه تأثيرهما الخطير في كافة مناحي الحياة على العالم العربي بشكل عام ومصر والشام بصفة خاصة.
أظن أن ماقلته لم يصل إليه جيدًا..ليس لنقص في الإدراك لديه ، بل لقصور في التعبير لديْ..
ربما يعزى ذلك لحالة الإرهاق التي استبدت بي خلال أيام المعرض.
فما كنت أعنيه أن هذا مااستقر في العقل الجمعي ..التشابه إلى حد التماثل بين العصرين ..فهل هذا الراسخ في العقل الجمعي ، والذي نوهت إليه خلال الندوة هو حقيقة العصرين المملوكي والعثماني ،وأنهما جديران ، بسبب مايراه الكثيرون من تماثل بتسمية "العصر العثمامملوكي " ؟!
العزيز إيلمان جولدا سوف
بدا متحمسا وهو يحاول "تصحيح " ما يظنه رؤيتي الخاصة،حين التقينا عقب الندوة .
وقال :بل عصران مختلفان تمامًا!
وفاض في الشرح عن الجذور و المنشأ لكليهما، مشددًا على أن مركز الحكم خلال العصر المملوكي كان القاهرة ، أما العصر العثماني فالمركز كان الآستانة .
وما كانت مصر والشام والعراق ، وغيرها سوى ولايات تابعة للباب العالي.
وأرى ما يرى...وكتبت هذا مراراً خلال مقالاتي أن دولة بني عثمان ، ماكانت أبدا دولة خلافة ..بل مُلْك عضود ، والنموذج الأسوأ للاستعمار ،حيث تردت الأوضاع الاقتصادية و الثقافية والاجتماعية في عالمنا العربي خلال الحقبة العثمانية،واقتيد أرباب 53حرفة من مصر والولايات الأخرى إلى الأستانة لتعميرها وتجميلها ، وأصيبت الفصحى بعوار ،وعانى اللسان الجمعي من الركاكة ، نظرًا لأن الحاكم كان أجنبيًا ، ولايتكلم بلغة الضاد.
وماكان الباب العالي يعنيه سوى الضرائب التي كانت تحصل بواسطة الملتزم الذي استخدم كافة الوسائل البشعة لتحصيلها أضعافا ، فيرسل ماهو مطلوب للوالي الذي بدوره يقتنص منها جزءاً ، والباقي يرسل للأستانة لينفقها " خليفة المسلمين" على الجواري والغلمان!!
فهل كان الأمر كذلك خلال الحقبة المملوكية ؟
الإجابة لدى الكثيرين : نعم ..وربما أحد الأسباب في ذلك أن المماليك لم يتم تهميشهم خلال العصر العثماني، حيث استخدموا من قبل الأستانة لإدارة الشئون الداخلية في ولايتي مصر والشام.
فإن كان ثمة زوايا مضيئة في العقل الجمعي حول الحقبة المملوكية ،فزاوية واحدة فقط ، الظاهر بيبرس.
***
في طفولتي ..في صباي .
من خلال ما استقر في قراري عبر قراءات حول سيرته ، وما سمعته بشغف من شاعر الربابة في المقهى الملاصق لمنزلنا بريف الدقهلية ، وعبر قصة و فيلم "واإسلاماه" للكاتب علي أحمد باكثير، وأيضًا عبر مسلسل أو مسلسلين تليفزيونيين.
في تلك الفترة ..لم أكن أراه سوى الطفل الذي ولد في بلاد بعيدة، عرفت بعد ذلك أن اسمها كازاخستان ، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي ، بيع في أسواق الرقيق ، لينتهي به المطاف إلى أن يصبح مملوكا من مماليك مصر والشام الذين كانوا مثله ،اختطفواوبيعوا في أسواق الرقيق،ومثلهم يجري تدريبه على فنون القتال ، ليصبح فارساً مغواراً ،يطيح برؤوس الأفرنجة الكفرة على ضفاف نيل المنصورة وحاراتها وأزقتها ..ويأسر ملكهم لويس التاسع، ويلقي به سجينًا بدار ابن لقمان.
وفي عين جالوت كان الأسد الجسور الذي تضاءل أمامه التتار الهمج ليصبحوا مجرد حشرات .
هكذا رأينا الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري فارس مغوار وقائد عسكري محنك وبالغ الذكاء !!
فماذا عن بيبرس الحاكم ..؟
لم يصلنا عنه شيء من خلال السيرة الشعبية والشاعر أبو ربابة والدراما التليفزيونية والسينمائية ..
ومع قليل من النضج تشوهت صورته بداخلي ككل صور
المماليك..وبعد ذلك العثمانيين ،حيث المؤامرات والاغتيالات والصراعات على الحكم ،وتدهور الشأن الثقافي ،بل كل الشئون.
وأراني وغيري معذورين ، إن كانت الصورة غير ذلك، فما كُتِب عن هذه الفترة من قبل الباحثين والمؤرخين الثقاة قليل ، ومزنزن في قاعات البحث ، ونادراً ماتسرب منه شيء إلى العقل الجمعي. مما أصاب الأمة بأنيميا معرفية حادة فيما يتعلق بالظاهر بيبرس ، وماهو إلا نموذجًا لحالة الجهل الجمعي المتعلق بالعصر المملوكي ،فكما نرى لاشيء استقر بداخلنا عنه سوى البطل الخارق والقائد العسكري المحنك وبالغ الذكاء ..أما بيبرس الحاكم ، رجل الدولة ..قليلة هي الكتب التي تناولت هذا الجانب من سيرته.
***
خلال وجودي بمعرض القاهرة للكتاب فقدت نسخة من كتاب"الظاهر بيبرس أسطورة أهملها التاريخ" التي أهداني إياها المؤلف د. عبد الرحيم عبد الواحد!
وبعد يومين من فقداني النسخة فاجأني صديق بأنه هو الذي "سرقها " ، وما كانت تلك سوى مفاجأة صغيرة مقارنة بالمفاجأة الكبيرة والتي بدت في سؤاله : هل كان بيبرس بهذه العظمة الشمولية ؟
وشرح :الكتاب فاجأني بأنه نهض بالاقتصاد وبمنظومة الري ، وبنظام القضاء ..وبأمور كثيرة مدنية بعيداً عن ميادين الحرب!
نعم..هذا مايؤكد عليه د. عبد الرحيم عبد الواحد في كتابه، والذي صدر مؤخراً عن مركز ميديا للإعلام والنشر بدبي ، وطبع في مطابع الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة، أن بيبرس كان رجل دولة ..وليس مجرد قائد عسكري ، فبالقدر الذي نجح فيه في تطهير مصر والشام من الخطرين التتاري والصليبي إلا أنه أيضاً نجح في بناء دولة مزدهرة في كافة المجالات على أسس من الاستنارة .
ومن إنجازاته في هذا الشأن:
- تحويل مصر إلى قاعدة اقتصادية في حوض البحر المتوسط
-تحديث التنظيم الإدارى للدولة.
‫‬ أسس نظام بريد يقوم على الخيل والحمام الزاجل، ووصلت كفاءته إلى حد أن الرسالة من القاهرة إلى دمشق وبالعكس كانت تستغرق ثلاثة أيام فقط.
- ألغى الضرائب التى فرضها قطز بواقع دينار على كل فرد لتمويل الحرب ضد التتار.
-رمم الجامع الأزهر وأعاد الخطبة فيه بعد انقطاع دام مائة سنة، وشيد المدارس والمساجد مثل المدرسة الظاهرية، وتقرب من العلماء والقضاة والفقهاء بوصفهم مثقفى هذا العصر.
- قام بترميم قبة الصخرة فى المسجد الأقصى، وجدد بناء مسجد الخليل عليه السلام، وأصلح الحرم النبوى الشريف، وأرسل الكسوة إلى الكعبة سنة 667 هجرية /1269 ميلادية.
- أول من جلس للمظالم من سلاطين المماليك، فأقام دار العدل سنة (661هـ = 1263م)، وخصص يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع يجلس فيهما للفصل في القضايا الكبيرة،يحيط به قضاة المذاهب الأربعة، وكبار الموظفين.
- أقام عدة إصلاحات بالحرم النبوي، وبنى بالمدينة مستشفى لأهلها.
- اهتم بالزراعة فأنشأ مقاييس للنيل، وأقام الجسور، وحفر الترع، وأنشأ القناطر، واهتم بالصناعة وبخاصة ما يحتاج إليه الجيش من الملابس والآلات الحربية.
- بنى جامعًا عظيمًا عرف باسم جامع الظاهر بيبرس في القاهرة سنة (665هـ = 1267م).
- استحدث الوظائف الإدارية، واعتنى بديوان الإنشاء عناية فائقة.
-أقام عددًا من المؤسسات التعليمية، فأنشأ المدرسة الظاهرية بالقاهرة سنة (660هـ = 1262م)، واستغرق بناؤها عامين، وجعل بها خزانة كتب كبيرة، وألحق بها مكتبًا لتعليم أيتام المسلمين القرآن.
- أنشأ بدمشق مدرسة عرفت باسمه، وشرع في بنائها سنة (676هـ = 1277م)، ولا تزال هذه المدرسة قائمة في دمشق حتى الآن، وتضم مكتبة ضخمة تُعرف بالمكتبة الظاهرية.
- ومما عرف في عهده ازدهار علم الطب، فقد عاصر الطبيب المشهور شهاب الدين بن فتح الدين سيد العلماء ورئيس الأطباء علامة زمانه وأوحد أوانه، على حد وصفه، الذي قد جمع الفضائل وتميز على الأواخر والأوائل واتقن الصناعة الطبية علمًا وعملًا وحررها تفصيلًا وجملًا .ومقامه في الديار المصرية وخدم بصناعة الطب الملك الظاهر ركن الدين بيبرس.
كما اشتهر في عهده الطبيب مهذب الدين أبو سعيد محمد أبو حليقة
***
إذن ليكن كتاب د. عبد الواحد خطوة أولى في رحلة الألف ميل الشاقة لإعادة تأريخ الحقبة المملوكية التي امتدت من عام1250 إلى عام 1517م ، وأيضا العصر العثماني على أسس من الحقائق الصحيحة ،
خاصة وأن ثمة محاولات خبيثة تجري ومنذ سنوات للترويج ل" أمجاد الخلافة الإسلامية في زمن آل عثمان" !! من قبل جماعات إسلامية ، إما أنها لم تقرأ التاريخ جيدا أو تعمل لحساب قوة إقليمية تسعى لاستعادة مجدها التاريخي من هذه الزاوية ..زاوية عودة الخلافة الإسلامية !

فإن كانت الحقبة المملوكية ، بثرائها وأحداثها العظام غائبة أو مشوهة في العقل الجمعي العربي ، فإن ثمة حقبة أخرى تتعلق بالتاريخ العربي الكازاخي أيضا تكاد تكون غائبة تماما ..الجذور العربية لبعض شرائح المجتمع الكازاخي ،ومجتمعات آسيا الوسطى ،أو ماكان مايسمى بمنطقة "ماوراء النهر" وما لايعرفه الكثيرأن العديد من القبائل العربية، وكما أشار د. عبد الرحيم عبد الواحد في كتابه هاجرت، منذ أكثر من ألف عام، إلى بلاد ما إلى منطقة آسيا الوسطى" وإلى مناطق كازاخستان، وأوزبكستان وتركمانستان، وقرغيزستان، وطاجكستان، وعاصر العرب فيها الكثير من الأحداث عبر التاريخ أثرت على هويتهم وثقافتهم.
ومازالت ثمة مؤشرات ودلائل كثيرة على وجود نسب للقبائل العربية هناك، خاصة بعد تدوين تلك التسميات بالحروف الروسية من قبل أناس يجهلون المخارج الصحيحة لحروف اللغة العربية، فنطالع أسماء لقبائل مثل: بالوي، وإسكندري، وقريشي، وباخشي، وجورجي، وزانجي باي، ومير، وحيدري، ورشيدي، وسانوني، وخوجة جي، وشيباني، وغيرها من الأسماء,
لذا دعوت خلال حديثي بندوة العلاقات المصرية الكازاخية إلى إطلاق فضائية ،تقدم برامجها باللغتين العربية والكازاخية، بهدف إزالة العتمة عن العقل الجمعي هنا وهناك حول أوجه التاريخ المشترك ، مما يوطد العلاقات بين الشعب العربي وشعوب آسيا الوسطى،وليس فقط الحكومات.



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي شيء يبحث صديقي وحزبه في هويتنا ؟!
- أنا وصديقتي ووزيرة الاستثمار !
- هنيئا فاطمة ناعوت.. وعذرًا رانيا يوسف !
- المعقول واللا معقول على مسرح السلام ..الحاكم عادل والشعب فاس ...
- ندوة - السيدة - في نقابة الصحفيين تجمع بين الحسنيين .. -الجم ...
- استبعاد فودة ..إدانة للوزيرة ..للحكومة ..إنصاف لي
- أي نبي نحتفل بذكراه ؟!
- هل نقل إلينا التراث دينا لمحمد مغاير لدين الله ؟!
- انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار!
- انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار !
- النقاب ..من دين المشايخ ..لادين الله !
- نشوة النوستالجيا في ملحمة الدم والحبر
- فليحاكم قتلة خاشقجي ..بتهمة الغباء !!
- حصريا ..الجنة لسيد قطب ..ومليارات المسلمين في النار..حتى الح ...
- مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !
- لماذا لاتعاقب الحكومة وزيرة الثقافة ..وأهالي زفتى محمد فودة ...
- عزيزي طارق الطاهر : ماذا بعد مفاجآت نجيب محفوظ ؟
- نادية الكيلاني .. بين شكلانية الديموقراطية وشبهة السريالية
- حوارات ملسا حول البوست المشبوه!
- لماذا يستمتعون بالجنس أكثر في ضواحي اللاشرعية ؟!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - قراءة أخرى للظاهر بيبرس ..للعصر المملوكي