أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره














المزيد.....

مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 18:49
المحور: حقوق الانسان
    


مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره
تصريح رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان



كنا وعدد كبير من المنظمات وأنصار حقوق الإنسان قد نظمنا حملة دفاع عن أهلنا في البصرة المبتلاة بمختلف الكوارث والأزمات.. مؤكدين على القضايا البيئية التي باتت فيها البصرة الفيحاء مرتعاً خصباً للأوبئة ولمختلف الإصابات المرضية تلك التي عجزت القدرات المتهاوية لهياكل مستشفيات ومستوصفات المحافظة عن السيطرة عليها أو تلبية العلاجات اللازمة.
ومع ذلك فقد تواصل الانحدار الكارثي بمجالات البيئة سواء منه تجريف البساتين والغابات الذي شكَّل خطراً بيئياً بنيوياً أم احتجاز سلطات إيران الأمواه المالحة على تخوم الأهوار والأنهر العراقية والأخطر دفعها بالنفايات والمواد الكيمياوية وغيرها عبر وادي الكارون الذي ما بقي فيه من ماء يفرض وجوده قانون دول المنبع والمصب.
ورصدنا بوقت سابق من بين القضايا البيئية، ظاهرة إلقاء جهات غير عراقية كائنات ضد الثروة السمكية وضد أشكال الحياة الصحية في الأهوار الجنوبية والأنهر حيث أدى حتى الآن إخلالا بالتوازن البيئي.. وضاعف الموقف إهمال بناء سدود كبح أمواه البحر من النفوذ باتجاه مياه شط العرب حتى وصلت نسبة الملوحة والتلوث الكيمياوي مستويات قياسية فكانت أزمة التسمم التي أصابت مئات آلاف البصريات والبصريين بلا وقاية ولا علاج، بل بقمع من طالب بحقوقه في مقاضاة المتسببين بتلك الجريمة إلى درجة استخدام الرصاص الحي!!
واليوم، تتعالى الأصوات ايضا تجاه تلوث مصدره انبعاث الغازات السامة من حقول النفط.الأمر الذي نجم عنه تغطية سماء البصرة وفضائها بتلوث بمستوى خطير على حيوات الإنسان والكائنات الحية؛ مشيرين هنا لا إلى تلوث الهواء حسب بل إلى تأثّر نوعية الأمطار ما تسبب بأخطر الأمراض كما الأورام السرطانية التي تسجل ارتفاعا ملحوظاً...
إننا هنا في ظل فشل المؤسسات الرسمية وفساد اشتغالاتها والخروق الهيكلية فيها حد وقوفها وإجراءاتها ضد مواطني البلاد بالبصرة، نطالب بالآتي:
1. نلتمس أن ينهض مكتب الأمم المتحدة في العراق وفرعه بالبصرة إلى اتخاذ موقف أكثر من التضامن اللفظي لمعالجة المشكلة البنيوية.
2. أن تكشف الحكومتان الاتحادية والمحلية حجم الموازنة ونسبتها في تلبية الاستجابة الوقائية والعلاجية لنتائج التلوث الجاري.
3. تحديد نسب التلوث في الأقضية في ضوء حرق النفايات ورصد ما وصلت إليه في كل من: قضاء شط العرب وجنوب غرب وغرب ومركز المحافظة..
4. الكشف عن مشكلات توقف الطمر الصحي وأسبابه، الأمر الذي أدى إلى زيادة عوامل السرطنة.
5. الكشف عن الخطط والحلول بشان الثروة الغازية التي يجب التعامل معها وجعلها مواد صالحة للاستخدام البشري بدل بقائها ومواد مرافقة سببا في التلوث والسرطنة وأمراض أخرى..
6. وضع الحلول الاستراتيجية لتلوث المياه، وعدم الاكتفاء بالأوضاع تتحسن نسبيا في ظروف بيئية شتوية لا تدوم.
7. إن من العبث التعامل بشأن الحلول في ضوء اشتراطات توزيع نسب تحددها الأسقف المالية التي توفرها موارد النفط تشغيليا ولابد بالخصوص من البحث عن التوازنات بين التشغيلي والاستثماري ومنح الظرف البيئي الصحي اهتماما بمقدار ما ينتجه من أوضاع مرضية أو صحية..
إن قضية الغازات السامة علامة كارثية أخرى على الانهيار الذي سنصبح فيه يوما ولا نجد أثرا لبشر أو وجود إنساني! فهلا تنبهنا قبل فوات الأوان!؟



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقفوا التغيير الديموغرافي! أوقفوا الابتزاز والبلطجة في نينو ...
- وثبة كانون الثاني 1948 علامة طريق تنويري تعاود الحياة مجدداً
- ماذا يريد العراقي في حركته الاحتجاجية؟
- التغيير وشعوب المنطقة ومواقف قوى التنوير
- رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى
- هل نضجت الحركة الاحتجاجية العراقية لتتحول إلى حركة تنوير قاد ...
- ديموقراطيو الجالية العراقية في هولندا: الأمل والعمل؟
- أغنية -أنا وشادي-بصوت لؤلؤة فيروزية لبصرة بيادر الخير
- سبيلياتُ البصرة ميدانٌ لمسرحيةِ الحالة الإنسانية بعمقٍ فلسفي ...
- النسوة العراقيات وناشطاتهنّ لسن نعاجاُ في مذبح الوحشية الطائ ...
- إدانة جريمة اغتيال الناشطة سعاد العلي
- ماذا يفضح افتقاد السلم الأهلي في عراق اليوم؟ وما سُبل استعاد ...
- إدانة الاعتقالات العشوائية في البصرة
- المرجعيات وشروطها المخادعة على المتظاهرين واحتجاجهم!!؟
- عنف السلطة وميليشياتها وعنف الثورة السلمية
- حكومة الطائفية الكربتوقراطية المفسدة ببغداد تحظر زراعة محصول ...
- بين صواب مهمة التنويري وتعويل بعضهم على وهم تحالف الأضداد
- نداء لتأسيس الجبهة الشعبية والتعبئة لحراك التغيير والانتفاضة ...
- التغيير بين قوى التنوير وأوهام الإصلاح وقواه وأضاليلها
- كيف أهملنا جسور الاتصال بين أبناء الجاليات وآثار ذلك والحل ا ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره