أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر بن أعمارة - في بؤس الفقه الإسلامي-المعاصر-.















المزيد.....

في بؤس الفقه الإسلامي-المعاصر-.


عمر بن أعمارة

الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 16:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أردت أن ألفت انتباه المفكرين المسلمين إلى ضرورة إعادة النظر في عملية التأصيل كما فهمها ومارسها وأورثها لنا القدماء.لا نؤاخذهم طبعا على ما فاتهم في زمنهم و مرحلتهم الفكرية من مناهج التصحيح و مبادئ النقد المعرفي والتحليل التفكيكي.فنحن نحترم المواقف الفكرية السابقة و ما أنتجته في زمنها وبيئتها من منظومات معرفية.و مع هذا الاحترام للأوضاع التاريخية نكتشف المسافة الفاصلة بين عالم من المعرفة مضى و انقضى،و بين عالمنا نحن أبناء الحداثة و وارثي العقائد الدينية القديمة. إن الخطاب الأصولي الراهن ينكر وجود أية مسافة فكرية بين ما أصله الشافعي و أوصى به ابن تيمية ،و أفتى به الغزالي وأجمعت عليه مراجع التقليد،وبين المعتقد الديني كما هو سائد في المجتمعات المعاصرة، و خاصة في هذه المرحلة الخاضعة لعوامل العولمة ». المفكر محمد أركون كتاب "الفكر الأصولي واستحالة التأصيل" ترجمة هاشم صالح صفحة 12.
توضيح أولي:
من الجهل ومن باب الإجحاف أن نعمم، لكن نحن نتناول ونتحدث عما هو سائد على مستوى الواقع والمعايش اليومي (المساجد، كتاتيب القرآن، المدارس، الكتب المجلات الإذاعات الوطنية والدولية، الأنترنيت وفي المناسبات الدينية والدنيوية).
إن أي متتبع للمنتوج الفقهي الإسلامي "المعاصر"، في مجمله، سيسجل دون عناء البحث، مدى البؤس وغياب الاجتهاد والإبداع والفقر المدقع الذي يعتريه في ما هو نظري مؤسس، و المناهج قديمة، تقليدية و تبسيطية. مع تصفحك لأغلب الكتب الفقهية، تعترضك دسامة الاجترار والتكرار والتقليد وكذا الابتعاد عن الواقع المعاش وعن قضايا الشعوب والسخاء في الإطناب والتورط في حشر العقول في الجزئيات والشكليات والهوامش حتى الملل والضجر. وحينما تطلع على كتابات أغلبية فقهاء عصرنا، إما أن تجدهم يخوضون في مواضيع وإشكالات خطيرة، لكن زادهم من العلم والفكر قليل جدا حد العدم ،مثلا فقيه يتناول في أحد كتبه، الديمقراطية وحقوق الإنسان، العلمانية، وقس على ذلك، ولما تقرأ المنتوج، تلمس سطحية مفرطة اكتسحته وفقر معرفي في الموضوع المتناول ومنهجية لا تستقيم في تناول هذه الإشكالات ،وحينما تستكشف مراجعه لن تجد ولو مرجعا واحدا لأحد مفكري الغرب المتخصصين في موضوع البحث أو لمفكر يكتب باللغة العربية من المختصين في نفس الموضوع. كما أن هؤلاء الفقهاء - مع بعض الاستثناء - يتناولون أفكارا ونظريات ما أو كتبا بالنقد، دون حتى أن يكلفوا أنفسهم عناء الإطلاع على هذه الأفكار أو قراءة هذه الكتب. وعندما تقرأ كتابا ما لفقيه إسلامي "معاصر" يتناول فيه موضوع التجديد أو الإجتهاد في الدين تستشف مدى الخواء النظري والفكري الذي حل بالفقه الإسلامي. مما يجعلك تستنتج كثافة البساطة والسطحية والتشعب والغطس في التفاصيل والجزئيات وكذا العطاء في التكرار والاجترار والحشو والإطناب واللغة البلاغية والتنميق الذي اكتسح الفقه الإسلامي في حاضرنا، مع غياب الموضوعية العلمية والتحليل، كذلك النظام المنهجي والمحاججة العقلية، بل في مرات عديدة تصادف وابل من القذف والسب والشتم والتكفير حتى.
فقه حجب العقل واستأسد بالنقل في مجتمعات تعج بالأمية كذا الجهل بالفكر الإسلامي وبأمور الدين. فقه في حاجة ماسة لمساءلة ومراجعة، فقه لا يقبل التعدد والاختلاف بل يكرس المطلق واليقين والوثوقية وإن ظل يردد "اختلاف الأمة رحمة ". حتى لما تقوم بمقارنة بسيطة وسريعة بين فقهاء الأمس وفقهاء اليوم يبدو لك الفرق شاسعا جدا لأن فقهاء الأمس انفتحوا على واقعهم وعلى علوم عصرهم وعلى الثقافات المحيطة بهم ،ليس أقلها الفلسفة والمنطق والطب والهندسة والفلك ،أما فقهائنا تراهم يتامى وفقراء عصرهم ،لا التمكن من اللغات الأجنبية (الإنجليزية، الفرنسية ،الألمانية ...) ولا استيعاب العلوم الإنسانية :الفلسفة ،علم الإجتماع ،علم النفس علم التاريخ ومقارنة الأديان ،اللسانيات والمنهجيات الحديثة ،أما العلوم الطبيعية فحدث ولا حرج .لكن من المفارقات الغريبة والعجيبة، تراهم يتحدثون ويفهمون ويفتون في كل شيء :من نواقض وتقنيات الوضوء إلى الإحتباس الحراري دون أن ينتبهوا ويعوا أنهم يعيشون الإحتباس الحضاري والعقلي .
إن أكبر خطر يهدد الأمة الإسلامية ،هو هذا الفقه الجامد، المتحجر والفقير حد البؤس الذي يأبى نزع جلباب الأجداد ،نظرا للخطاب والوجبات الدسمة من الرداءة والضحالة والسفاهة التي يقدمها لأغلبية الشعوب الإسلامية .إن خطورة فقهاء الإسلام تكمن أساسا في قربهم من عامة الناس وفي الأسلوب التبسيطي السطحي المدرسي المشحون بخطاب يمتح من المقدس ،كذلك استغلالهم لقنوات عديدة من أجل تمرير خطاباتهم ،منها التقليدية التي تكتسي طابع القداسة أو ما يجاورها ،كالمساجد والكتاتيب القرآنية والجمعيات الخيرية ،ومنها العصرية كالمدرسة ،المذياع والتلفاز والأنترنيت .كما يقتنصون الفرص العديدة والمتنوعة ،كمناسبات الموت والعزاء ،أو تحويل لحظات الفرح (العرس، العقيقة، الختان...) إلى مآتم من أجل حشو عقول المدعوين بالخطابات المخيفة والمروعة، ليس أقلها الحديث عن عذاب وهول القبور والحساب والعقاب، أو عن قصص عديدة جلها من نسج خيالاتهم وهي تحمل الكثير من العنف الفكري كي يسلم لهم المستمع /المتلقي عقله ووجدانه على بياض. كأن الإيمان لا يعرف طريقه إلى قلوب المسلمين إلا عبر التخويف والترهيب.
بدلا من أن يشتغل الفقه الإسلامي "المعاصر" على إشكالات من إفرازات الواقع المعاش، تقاعس وانساق وراء الخوض في ظواهر ومشاكل يومية شكلية حد التفاهة من أصناف: (مصافحة الرجال للنساء أو الحجاب بتفاصيله (الجلباب أم النقاب أم البرقع) أو حف الشارب والعفو عن اللحية أو تحريم الموسيقى والصورة أو مضاجعة الموتى، أسبقية اليمين وأفضليته على الشمال، السواك، الكحل، الأكل بثلاثة أصابع، كبائر النساء وعذاب القبر وإرضاع الكبير واللائحة تطول......).
إن تقاعس وتخلف العقل الفقهي "المعاصر" على مسايرة العصر والإجابة على قضايا الأمة، هو نتاج لعقل متحجر ومنغلق لازال يسكنه الأجداد ويتحدثون بلسانه وهو ظل في معظم الأوقات يردد أقوالهم ويفكر بفكرهم وبذلك هو ليس حاضرا ولا ينتمي إلى حاضرنا بل إلى الماضي الذي هو حاضر الأجداد.
إن فقهاء عصرنا إجتراريون حد النخاع ولم يعودوا يجلسون إلى مائدة العقل. هل من أسئلة يطرحها الفقه الإسلامي "المعاصر" على نفسه ؟ إن كان كذلك فأي نوع من الأسئلة ؟ وهل هي مناسبة لذواتنا ؟ أو على الأقل لذاته هو ؟ هل للفقيه المعاصر ما يحدثنا به في مجال البيئة ؟ أو عن الإنسان والتكنولوجيا ؟ أو عن مصير الجنس البشري ؟ وماذا عن زرع الأعضاء وبيعها ؟ ماذا في جعبته أن يقوله لنا عن تعديل الطبيعة الإنسانية ؟ أو عن اكتشاف قارة الجينوم ؟ وماذا أعد لنا عن التلوث وندرة المياه ؟ هل بوسع الفقيه الإسلامي "المعاصر" أن يستمع إلى المؤرخ وعالم النفس والأنثربولوجي وعالم لسانيات والفيلسوف والفيزيائي والبيولوجي مثلا ؟ وهل بإمكانه أن يستمع إلى المرأة والطفل ؟.
إن الفقه الإسلامي كف عن الاشتغال بالقضايا الجوهرية للأمة وراح يحشر نفسه في مساحات شاسعة من الضحالة والتفاهات واليوميات والجزئيات حد الملل.
لم أجد أي سبب مقنع جعل هؤلاء الفقهاء "المعاصرون" لا ينفتحون على كتابات كل من: حسن حنفي ومحمد أركون ومحمد عابد الجابري وطه عبد الرحمان وأبو يعرب المرزوقي وعبد الوهاب المسيري وطلال أسد وعلي شريعتي وعبد الكريم ساروش ومحمد مجتهد شبستري وغيرهم، وكذا على بعض المدارس الغربية وأيضا اليسار المسيحي ... مثلا. ومازالوا يتشبثون بفقه أصبح اليوم جله مجرد رماد.
نحن نرحب بأي فقه منفتح على العصر وجميع علومه وعلى إشكالاته، نحن مع فقه واقعي يساير متطلبات العصر ويقارب مشاكل الناس بعقل عصري ومناهج علمية وفكر نسبي، وليس فقه يرفض ويصم آذانه على كل ما هو حديث ومغاير للمألوف بدعوى البدع، أو تجديد يتأسس خارج أصول الشريعة أو ترديد عبارة: "ما سمعنا بهذا عند أجدادنا" كأن العصر الذي نعيش فيه والوسائل العصرية التي نستهلكها بكثافة وإفراط كانت عند أجدادنا.
إن أي تشبث وتعنت في البقاء داخل جلباب الجد كي يقينا من قر وحر زمننا لن يؤدي سوى إلى مزيد من التقييد لحركاتنا داخل هذا الجلباب وبالتالي إلى تشويهه وتمزيقه، لسبب بسيط هو أن جلباب جدنا نسجه على مقاسه ولزمنه هو لا لغيره، ونحن أقصى ما يمكننا أن نستفيد من هذا الجد هو فكرة: أن نقي أنفسنا من قر وحر زمننا. لكن كيف وبأي الوسائل ؟ ذلك هو سؤالنا ونحن المطالبون بالإجابة عنه لا غيرنا.
من آفة العقل الفقهي الإسلامي "المعاصر"، مواصلة الإصرار في ادعاء امتلاك "الحقيقة" والإجابات النهائية على كل الإشكالات بما فيها إشكالات المجتمعات الغربية، والاستضلال تحت وهم الإعتقاد والشعور بالتفوق الديني الذي مازال يغذي به عقول العامة. إن أي ادعاء بامتلاك "الحقيقة" والانفراد في الفهم "الصحيح" للدين مع إقصاء لاعتقادات ولوجهات نظر الآخرين سوف لن يزيد إلا في التشظي والتشرذم والطائفية وفي نشر مزيد من فكر الكراهية والإقصاء والاستبداد.
ان الفقه الإسلامي سوف لن يجدد إلا من الداخل وبجهد رجالاته، لكن دون الانفتاح على المدارس الفكرية الحديثة واللغات العالمية واستيعاب الفكر الأممي سوف يبقى يراوح مكانه ويدخل في دوامة سيزيف.
يجب إعادة النظر في مفاهيم أساسية عديدة داخل منظومة الفقه الإسلامي منها مقولات: (الإجماع، القياس، لا اجتهاد مع النص، المعروف من الدين بالضرورة، العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ،البدعة والفتاوى....).كما يجب الدفع بمقولات أخرى إلى الإشتغال: ك ("الاختلاف رحمة" المقولة التي أفرغت من محتواها وأعدت للخطابة والاستهلاك لا غير وكذا مقولة "رأي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". حديث نبوي "انتم أدرى بشؤون دنياكم" ....).
إن أي تماطل في ترك الفقه الإسلامي بعيدا عن تجديد عام وشامل سوف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الانكماش لهذا الفقه وبالتالي سينسخه التاريخ والتطور الجارف الذي تعرفه البشرية بشكل مهول.
لقد أصبح الفقه الإسلامي "المعاصر" منظومة فكرية مغلقة أكثر من ذي قبل وانتقل من الفعل إلى رد الفعل. وفقهاءنا يعيشون عطالة فكرية شاملة، شعارهم "الحلال بين والحرام بين" ومبدأهم: "المنع والتحريم" وشغلهم الشاغل الرد على كل من سولت له نفسه المس "بدين الحق" وتجاوز الخطوط الحمراء المنحوتة في عقولهم، وإن اقتضى الأمر بالقذف والسب بل ربما التخوين والتكفير.
لقد حان الوقت للفقه الإسلامي كي ينفك عن قيوده ويتخلص من الطفيليات التي يعج بها ويجد لنفسه صيغ للتعايش بينه وبين الحداثة والعصر. إن الفقه الذي لازال يعول على الأجداد لمواجهة العصر وإشكالاته المستعصية هو فقه انسحب من حاضرنا ولم يعد يحدثنا عن القضايا الكبرى والحيوية والأساسية للأمة كما كان الشأن مع أبو حنيفة ومالك والشافعي والغزالي وابن باجة وابن رشد ... كما لم يعد يكلمنا عن أنفسنا العميقة، بل راح يتمادى في الحديث عن ماض يسكنه ويتكلم فيه وعبره.
لم يعد هناك من مجال أو وقت للتفاوض مع الاجترار والتكرار والتقليد.
إن قوة الواقع (السيف أصدق أنباء من الكتب) والتطورات المهولة التي تفاجئنا في كل وقت، تساءل الشريعة بل ستنسخ وتعطل الكثير من الأحكام الشرعية بما فيها القطعية، لذا إما أن يمر"العقل الإسلامي المعاصر" إلى السرعة النهائية في الإجتهاد والتجديد والتأويل وإعادة البناء أو نترك للتاريخ أن يفعل فعله ويقول كلمته دون حضورنا وبعيدا عنا، نحن الذين لم نعد فاعلين ولا مسموعين ولا حتى مرئيين.
إن الدولة الحديثة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحديث المدارس الفقهية عبر تحديث المناهج والبرامج واستيعاب المدارس الفكرية الحديثة واللغات الأجنبية. إن أي تماطل في ذلك سوف لن يؤدي سوى إلى المزيد من الانغلاق والكوارث الفكرية التي سينتج عنها بالضرورة كوارث اجتماعية وأخواتها.



#عمر_بن_أعمارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنف في الفضاءات العمومية
- نداء الواحة ورحلة العبور أو السفر حيث تجد نفسك
- لباس البرلمانية أمينة بين ضيق الدعوي وانتهازية السياسي ورحاب ...
- فقهاء أم ثقوب سوداء أو العدمية بصيغة دينية.
- وصفة سلفية أصيلة لحل معضلة حوادث السير عند أمتنا
- المفكر التنويري محمد أركون تحت مِعْوَل د. بنسالم حميش الصَّد ...
- المركزية المعكوسة أو احتقار الذات المبدعة
- إلى متى ستموت الأوطان فينا ؟؟؟
- انسحبت من الفلسفة مُبَكِّرًا لذلك لم أشرب مما شرب منه سقراط.
- فوق فڭيڭ، أو الهجرة من صقيع المدينة إلى دفء الوا ...
- الخطاب الديني مغالطات وأوهام
- الخطاب الديني الأخلاقي والسلوكات اليومية
- لماذا استوطنا حواشي العصر ؟
- سراب -الاعجاز العلمي- في القرآن والسنة
- صحوة اسلامية أم مزيد من الانحدار نحو الحضيض ؟
- الصخرة المثيرة الملعونة


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر بن أعمارة - في بؤس الفقه الإسلامي-المعاصر-.